عائلة الشكعة / نابلس
* أحمد الشكعة كان أحد الموقــِّـعين على إعلان الإضراب العام (1936 م ) .
* آل الشكعة من رواد صناعة الصابون النابلسي الشهير .
* من مصبنة أحمد الشكعة إنطلقت فكرة الأضراب الكبير في عام 1936 م .
عائلة آل الشكعة / نابلس
رياض الشكعة
شغل المحامي رياض الشكعة منصب وزير العدل في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكـَّـلة في 4/4/1985 م ، ثمَّ شغل المنصب في حكومة الرئيس الدكتور عبد السلام المجالي المشكـَّـلة في 19/3/1997 م .
نسب آل الشكعة
يرجِّـح كتاب (معجم العشائر الفلسطينة ) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أن يكون إسم الشكعة قد جاء من أحد معاني فعل شكع الذي يحتمل ثلاثة معاني :
المعنى الاول شكع فهو شاكع : أي كثر أنينه و ضجره من المرض .
المعنى الثاني شكع فهو شاكع : أي طال غضبه .
المعنى الثالث شكع فهو شاكع: بمعنى البخيل .
و لا يجزم شرَّاب لأي هذه المعاني عرف آل الشكعة بهذا الاسم .
وتشير رواية لم أتحقق من دقتها أن عائلة الشكعة قدمت إلى نابلس من بلدة تل .
ويؤسفني أن المراجع التي بين يدي لم تسعفني بالمزيد من المعلومات عن جذور عائلة الشكعة النابلسية الكريمة ، وسأكون شاكرا لمن يتفضل بتزويدي بأية معلومات عن جذورها ، أو التلطف بتزويدي بأسماء كتب أو مراجع تتحدَّث عن جذور العائلة .
ويذكر شرَّاب ان آل الشكعة في نابلس اشتهروا بأنهم من أوائل من ادخل صناعة الصابون النابلسي في مدينة نابلس ، (صابون الشكعة ) ، وفي الجزء الثاني من كتابه (تاريخ جبل نابلس و البقاء ) نشر المؤرِّخ إحسان النمر أكثر من صورة لمصبنة آل الشكعة في نابلس باعتبار أنها كانت من أقدم و أكبر مصابن نابلس .
ويتحدَّث كتاب ( القيادات والمؤسَّسات السياسية في فلسطين 1917- 1948 م) لمؤلفته الباحثة بيان نويهض الحوت عن أحد رجالات عائلة الشكعة السيد أحمد الشكعة فيذكر أنه بالإضافة إلى حضوره البارزعلى صعيد النشاط المالي والتجاري والصناعي حيث كانت مصابنه من أقدم وأشهر مصانع الصابون النابلسي ، فقد كان له حضور بارز على صعيد العمل الوطني الفلسطيني ، حيث كان أحد ممثلي نابلس في اللجنة التنفيذية العربية التي كانت الواجهة السياسية للحركة الوطنية الفلسطينية إلى جانب العديد من رجالات نابلس كعادل زعيتر وأكرم زعيتر وعزة دروزة وحلمي الفتياني وطاهر المصري ومحمد علي دروزه وواصف كمال وغيرهم.
ويذكر الكتاب أن أحمد الشكعة كان من مؤسِّسي وقياديي حزب الدفاع الوطني الذي أعلن عن تأسيسه في 2-12-1934م في ختام اجتماع كبير عقد في سينما أبولو في يافا ، وكان عضواً في قيادة اللجنة القومية الفلسطينية في نابلس التي كانت أول لجنة قومية تتشكل في فلسطين لتنظيم وقيادة العمل الوطني في مواجهة المستعمرين الإنجليز والعصابات اليهودية المدعومة من الإنجليز ، والتي دعت إلى إعلان الإضراب العام في نابلس والذي لم يلبث أن شمل كل المدن والقرى الفلسطينية والذي كان المفجر للثورة الفلسطينية في عام 1936م ، وكان أعضاء قيادة اللجنة القومية في نابلس إلى جانب أحمد الشكعة عبد اللطيف صلاح ( والد الوزير المحامي وليد صلاح ) وأكرم زعيتر( الوزير لاحقا ) وفريد العنبتاوي وواصف كمال وحكمت المصري ( الوزير لاحقا ورئيس مجلس النواب الأردني لاحقا ) .
وكان أحمد الشكعة أحد الموقعين على النداء الذي أطلقته اللجنة القومية في نابلس في 19/4/1936م تحت عنوان (بيان نابلس) والذي دعا إلى استمرار الإضراب في جميع المدن الفلسطينية وجاء فيه :
بيان إلى الأمة الكريمة من اللجنة القومية بنابلس
اختارت مدينة نابلس لجنة قومية ممثلة لجميع هيئاتها ومختلف طبقاتها، ومهمة هذه اللجنة تنظيم الحركة الوطنية فيها واستمرارها استمرارا يضمن تحقيق الأماني القومية تحقيقاً فعليا لا يتجلى إلا في وقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين وقفا فوريا، وقد قرَّرت هذه اللجنة دعوة المدن الفلسطينية الأخرى إلى تأليف لجان قومية ممثلة لجميع هيئاتها تأخذ على عاتقها تأمين استمرار الحركة الوطنية فيها ، ويرجى من هذه اللجان أن تتصل بلجنة نابلس القومية لاتخاذ التدابير التي تؤدِّي إلى تحقيق الأهداف الوطنية وتوجيه القضية توجيها صحيحا.
واللجنة القومية في نابلس التي قررت استمرار الاضراب فيها تناشد المدن الفلسطينية الأخرى استمرار الاضراب فيها حتى يتم اجتماع اللجان القومية بعد تأليفها عاجلاً فيكون لها حق البتِّ في موقف الأمة وأساليب الكفاح المجدية المقبلة.
واللجنة القومية ترجو اللجان القومية في المدن كافة الحرص على اشتراك أهل القرى في هذه الحركة كما أنها بدورها قد قررت الاتصال بهم ودعوتهم إلى المساهمة في الكفاح .
ووقع على البيان عبد اللطيف صلاح وأكرم زعيتر وفريد العنبتاوي وأحمد الشكعة وواصف كمال وحكمت المصري .
وكان أحمد الشكعة عضوا في المؤتمر العربي الفلسطيني الخامس الذي انعقد في 24/8/1922م ، وكان أحد ممثلي جماعين / نابلس في المؤتمر الفلسطيني السابع المنعقد في 21/7/1928م ، كما كان أحد ممثلي نابلس في المؤتمر الإسلامي للدفاع عن المسجد الأقصى والأماكن الإسلامية الذي انعقد في القدس في 5/11/1928م، وكان أحد ممثلي نابلس في مؤتمر التسليح الذي انعقد في نابلس في 31/7/1931م لوضع خطة لتأمين السلاح لتوزيعه على شباب الحركة الوطنية الفلسطينية لمواجهة المستعمرين الإنجليز والعصابات اليهودية التي كانت مدعومة من الإنجليز، وكان أحمد الشكعة أحد ممثلي نابلس في مؤتمر اللجان القومية العام الذي انعقد في القدس في 7/5/1936م، وعندما انعقد المؤتمر العربي القومي في بلودان في عام 1937م لبحث وسائل دعم القضية الفلسطينية كان أحمد الشكعة أحد ممثلي فلسطين في المؤتمر.
وتجدر الإشارة إلى أنه عندما تنادى رجالات نابلس وشبابها لتأسيس مدرسة وطنية تتولى نشر الروح الوطنية في نفوس أبناء نابلس سارع السيد أحمد الشكعة للتبرع بثمانية عشرة دونما من الأرض لبناء المدرسة التي أطلق عليها إسم مدرسة النجاح والتي تحولت لاحقا إلى جامعة النجاح التي تعتبر واحدة من قلاع العمل الوطني الفلسطيني .
وتحدَّث الوزير السابق الأستاذ أكرم زعيتر في كتابه ( الحركة الوطنية الفلسطينية 1935-1939م ) عن دور السيد أحمد الشكعة في تأمين الدعم المالي لعائلات الشهداء الذين كانوا يسقطون برصاص الإنجليز أو برصاص العصابات اليهودية أثناء المصادمات الدامية التي كانت تقع في المظاهرات التي كان ينطلق بها الفلسطينيون في جميع المدن الفلسطينية ضد الإنجليز واليهود، وكان الشكعة من أبرز نشطاء لجنة إسعاف المحتاجين والعاطلين عن العمل بسبب الإضراب.
ويذكر الوزير السابق الأستاذ أكرم زعيتر أن الاجتماع التمهيدي الأول الذي انبثقت عنه اللجنة القومية في نابلس انعقد بشكل سري في مصبنة أحمد الشكعة وحضره رئيس بلدية نابلس سليمان عبد الرزاق طوقان (الوزير لاحقاً) وعادل زعيتر وعبد اللطيف صلاح وفريد العنبتاوي والدكتور مصطفى بشناق وأحمد الشكعة وممثلو الشباب طاهر المصري وواصف كمال وممدوح السخن وأكرم زعيتر وحمدي كنعان وعادل أحمد الشكعة ومحي الدين المصري، ويذكر زعيتر أن قرار تشكيل اللجنة القومية في نابلس إتخفي ذلك الإجتماع وتمَّ إعلانه رسمياً في اجتماع حاشد انعقد في نفس اليوم في نادي الإتحاد الرياضي في نابلس وتم فيه انتخاب أعضاء قيادة اللجنة التي كان السيد أحمد الشكعة أحدهم.
وتجدر الإشارة إلى الدور الذي ما يزال يلعبه السيد بسام الشكعة رئيس بلدية نابلس السابق وهو الإبن الأكبر للسيد أحمد الشكعة في مواجهة الاحتلال الصهيوني والذي تعرَّض لمحاولة اغتيال جبانة أدت إلى بتر ساقيه.
***************
إضافـــة
حول عشيرة أبو عين
تحدثت في الحلقة المنشورة في عدد ( المدينة ) الصادر في 21 / 6 /2008 م عن الوزير الشاعر الدكتور قاسم أبوعين وذكرت أنه ينتمي إلى عشيرة أبو عين التي تقول رواية إنها فرع من عشيرة النصيرات في بلدة ناطفه ( الوزير الدكتور قاسم أبو عين من مواليد ناطفه حسب ما ورد في الموقع الإلكتروني للحكومة الأردنية ) ، وقد أوردت الدكتورة هند أبو الشعر في كتابها ( إربد وجوارها ) إسم عشيرة أبو عين من بين أسماء عشائر بلدة ناطفه في شمال الأردن وهي عشائر النصيرات وأبو خيط وأبو عين والمراشده والعكور ، كما ذكرت أنني تلقيت رسالة من الأستاذ الدكتور عبد المجيد نصير تشير إلى أن عشيرة النصيرات في بلدة صمـَّـا هم من أبناء نصير من جد مختلف ، ومنهم دار أبوعين ( وسُـمِّي كذلك لجمال عينيه) والوزير الدكتور قاسم أبوعين منهم ، كما ذكرت أن كتاب ( قاموس العشائر في الأردن وفلسطين ) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري يورد رواية مختلفة تقول إن عشيرة أبو عين تقطن في بلدتي حواره وجحفية القريبتين من إربد .
وأضيف إلى ما سبق ذكره أن كتاب ( معجم العشائر الفلسطينية ) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أورد أسماء 4 عشائر في فلسطين تحمل إسم أبو عين تتوزَّع على قباطية ورام الله والزاوية وجنين ، ولكنه لم يتطرَّق إلى وجود أو عدم وجود صلة قرابة بينها ، أو بينها أو بين بعضها مع عشيرة أبوعين ناطفة أو صمَّـا ، ويذكر شرَّاب أن أحد شباب عشيرة أبو عين في قباطية واسمه علي أبو عين هو الذي قتل حاكم جنين البريطاني في عام 1938 م أثناء الثورة ضد الإنجليز .
****************
من بريدي الإلكتروني
حول عشائر بني خــالد
الأستاذ زيــاد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على الحلقات الممتعة للتمثيل العشائري في الحكومات الاردنية التي تنشرها جريدة ( المدينة ) الغراء ، وأكون شاكرا لو تكرمت بإرسال المادة الخاصة بعشائر بني خالد إذا منت قد تحدثت عنها في حلقات سابقة .
المهندس ممتاز الحمارشة
نبذة عن عشائر بني خالد
كنت قد تحدثت في الحلقتين المنشورتين في عددي ( المدينة) الصادرين في 4 / 7 / 2006 م و11 / 7 / 2006 م عن وزراء عشائر قبيلة بني مخزوم وعن جذورها ، وهي عشائر بني خالد في البادية الشمالية وآل الخالدي في القدس وعشيرةِ الشريدة في الكورة في شمال الأردن وعشيرةِ الظهيرات في الأغوار وعشيرةِ آل قدُّورة في صفد وعشيرةِ آل حدَّاد الخالدي في حوَّاره القريبة من إربد وعشيرةِ الفوارس / الحمارشة في فلسطين ، وجميعها تنتهي بجذورِها إلى قبيلةِ بني مخزوم التي أنجبت الصحابيً الجليلَ والقائدَ المظفَّرَ خالد بن الوليد رضي الله عنه بطل معركة اليرموك الخالده ، ولكنَّ روايةً أُخرى وردت في كتابِ ( بلوغ الأرب ) لشهاب الدين القلقشندي تشير إلى أنَّ بني خالد إمَّا أن يكونوا بطناً من بطونِ قضاعة أو بطناً من بطونِ غُزيَّة من هوازن في الحجاز.
وكان بنو خالد يقيمون في حمص في سوريا والتي يوجد فيها قبرُ الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه، وقد انتقلوا من حمص إثرَ نزاعٍ مع عشائرِ المنطقةِ في منتصف القرن التاسع عشر ليستقرُّوا أولاً في الجولان السورية، ولينتقلوا منها ليستقرُّوا حتى الآن في بادية شمال الأردن على مقربةٍ من الحدود مع سوريا .
وقد شغل الأشقاء طراد ونايف وحاكم القاضي من بني خالد المصب الوزراي ، وكنت قد نشرت رسالةٍ تلطفَ بإرسالها لي مشكوراً الدكتور سلطان سعود القاضي في 19/6/1999م عزَّز فيها الدكتور سلطان الروايةِ التي تؤكدُ انتساب عشيرة بني خالد إلى قبيلة بني مخزوم التي أنجبت الصحابي الجليل خالد بن الوليد المخزومي رضي الله عنه، وذكر أنَّ بني خالد ينتسبون لجدِّهم خالد بن الوليد وكفاهم بذلك فخراً ، وخالدُ من بني مخزومٍ من قريشٍ من بني عدنان، وقد كانت بنو خالد أعظمَ القبائل العربية شأناً وخاصةً في مرحلة الفتوحات الإسلامية ، وتتوزَّع تجمُّعاتُ بني خالد في أنحاء الوطن العربي ، في السعودية وفي البحرين وفي قطر وفي الكويت وفي العراق وفي الشام وفي الأردن وفي فلسطين وفي الصحراء الغربية بالمغرب العربي .
ويورد المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه المرجعي ( بلادنا فلسطين ) رواية تقول إن بني خالد هم بطن من عامر بن صعصعة من العرب العدنانية، وإنها كانت في القرن الثامن عشر من أكبر القبائل النجدية عدداً وأوسعها ثراءاً في الخليج العربي ، وإن سيادتها كانت تشمل جنوبي العراق والكويت والإحساء وقطر بزعامة أمراء آل عريعر، وكان زعيمهم محمد بن عريعر قد بني له حصناً على الساحل الشمالي الغربي من الخليج العربي ثم وهبه لآل صباح أمراء الكويت.
ويشير الباحث حناعمّاري في كتابه ( قاموس العشائر في الأردن وفلسطين )إلى عشيرة بني خالد في شمالي الأردن ، فيذكر أنهم يقولون إنهم ينحدرون من القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه وفي رواية أخرى إنهم بطن من بلى من قضاعة أو بطن من غزية من هوازن ، كانوا يقيمون شمالي حمص بسوريا وارتحلوا إلى منطقة حوشا والخالدية والزعتري في شرقي الأردن إثر نزاع بينهم وبين عرب الفضل بالجولان بعد أن ارتحلوا إلى الجولان من حمص ، ويشير إلى أن عشائر بنو خالد يتوزعون على بطون الجبور والزمول والبطة والشمور والرطوب والباطرة والنهود ومنهم آل حميد وآل عرعر وثيلة والقرشة في القصيم ، والعماير في البحرين والقطيف والصبح وبنو فهد والمقادم والتويني والمحاشر في الكويت ، والحميدات في قطر والبحرين ومنهم آل جناح والدعوم وآل حموده والغرير والصفراوي والجبور في العراق ، ومياس وآل عسكر والسوطة والضويحي ، ومن فروعهم في الشام الغنايم والحنيف والناصر والمراوين والبركات والمجايرة والدروبشة والرزيق والصبيحات والتومة والعليان .
ويتوزع بنو خالد على ثلاثة بطون هي :
1. الجبور وهم عشائر القضاة والناصر والدعاس والفحيم والسالم والسليم والسعيد والجديان والنبيط (الهديب والإسماعيل والخالد والرحايمة) والطرشان (الورود والحمود وإخوان حبيبة) .
2. الصبيحات وهم عشائر العطنة والنمنام والمسيعيد والعظمة والبطمة والصليحيين والفروان والعتمان .
3. النهود وهم عشائر الحسين والرملة والركبة والصريعين والقرعان والسليمي .
ويشير كتاب ( عشائر شمالي الأردن ) لمؤلفه الدكتور محمود محسن المهيدات إلى أكثر من رواية حول نسب بني خالد ، إحداها تردُّهم إلى قبيلة بني مخزوم ، وأخرى تعتبرهم بطناً من بطون بني لام من قبيلة طي ، وأخرى تعتبرهم بطناً من عقيل بن عامر من هوازن ، ويذكر المهيدات أن عشائر بني خالد يتوزعون على عشائر الزمول والجبور والنهود والباطرة والبطة والشمور والرطوب وآل حميد وأل عريعر ، ويذكر أنهم ينتشرون في العديد من البلدان العربية ، ويذكر المهيدات أن عشيرة آل القاضي هي إحدى عشائر الجبور ، ويشير إلى أن عشيرة القاضي أخذت هذا الاسم لكثرة من اشتهر من شيوخها في ميدان القضاء العشائري ، ويذكر منهم الشيخ فارس القاضي الذي كان قاضياً لحوران وسوريا والأردن .
وفي الجزء الرابع من كتابه المرجعي ( معلمة للتراث الأردني ) يشير الأديب المؤرِّخ روكس بن زائد العُـزيزي إلى إجماع النسَّابين على أن عشائر قبيلة بني خالد يعودون بنسبهم إلى قبيلة بني مخزوم القرشية التي ينتمي إليها الصحابي الجليل البطل العظيم خالد بن الوليد رضي الله عنه ، ويشير العُزيزي إلى أن عشيرة آل القاضي ويطلق عليها اسم (القضاة) هم فرع من عشيرة الجبور أحد البطون الثلاثة التي تشكل قبيلة بني خالد .
وينقل الباحث أحمد أبو خوصة في كتابه ( العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها ) عن الشيخ نايف سعود القاضي النائب السابق في مجلس النواب الأردني قوله إن قبيلة بني خالد التي تنتمي إليها عشيرته (آل القاضي) تعود بنسبها إلى قبيلة بني مخزوم القرشية التي ينتمي إليها الصحابي الجليل سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وإن منازل القبيلة كانت في القطيف والحسا ، وإن عشيرة القاضي كانت تحمل اسم ابن حميد ثم اسم العريعر ثم اسم ابن سويمة ثم غلب عليها اسم القاضي لكثرة من اشتهر من شيوخها في القضاء العشائري .
أما وزراء عشائر قبيلة بني مخزوم فهم الأشقاء طراد ونايف وحاكم القاضي / بني خالد أبناء الشيخ سعود القاضي الذي كان من أشهر القضاة العشائريين في الأردن ، وعبد الله الكليب الشريدة ونجيب الشريدة وعادل الشريدة وحمزة حداد الخالدي وعواد الخالدي وحسين فخري الخالدي ورشدي الصفدي وإنعام قدورة وحسن إبراهيم المصلح الفارس / الحمارشة .
ملاحظــة : أرحب بأية معلومات إضافية موثــَّـقة عن عشائر بني خالد الكريمة ، أو بأية تصويبات للمعلومات الواردة أعلاه إن كانت بحاجة لتصويب .
**********
رسائل
السيد زياد أبو غنيمة المحترم
جريدة المدينة الغراء
عمان – الأردن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد ..
قرأتُ بإمتنان صباح هذا اليوم التصويب الذي تكرمت بنشره عن الشيخ راغب أبو السعود الدجاني وما تفضلت بإضافته إلى السطور المتواضعة التي كنت قد أرسلتها إليك ، وأكتب الآن لأعبر لك عن شكري وإمتناني وتقديري لعظيم صدقك وغزير علمك وتوخيك الشمول والأمانة فيما تكتب عن التكوين المجتمعي لفلسطين والأردن وعشائرهما وعائلاتهما .
جزاك الله خيراً على ما تقدم لنا من علم ينفع الناس ومن كلمة طيبة ثابتة على الحق والصدق ، وسيبقى لك مني دوماً كل التقدير والإحترام .
ربيع برهان راغب الدجاني
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم أود أن اشكرك على كتابتك عن العشائر في جريدة ( المدينه ) الزاهرة ، وأود أن أطلب منك أن تكتب عن عشيرة أبوسمهدانه في محافظة الكرك التي تسكن في عدة مناطق في محافظة الكرك وهي : القصر ، وشحتور ، ومجدلين .
وشكرا جزيلا لك
عبد الله أبو سمهدانة
ملاحظـــة : أرجو أن أتمكن من الحديث عن عشيرة أبو سمهدانة في حلقة قادمة في ( المدينة ) .
شرح الصور :
صورة رقم 1:
صورة نادرة تجمع 6 رؤساء حكومات هم من اليمين مضر بدران، أحمد عبيدات، طاهر المصري، عبد السلام المجالي، عبد الكريم الكباريتي، فايز الطراونة.
صورة رقم 2:
الوزير المحامي رياض الشكعة متوسطاً الرئيس علي أبو الراغب ونائب رئيس الوزراء المحامي فارس سليمان النابلسي.