عشيرة الخرابشة / السلط وجوارها
* رواية : عشيرة الخرابشة من جوابره الطفيلة الذين ينحدرون من نسل الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الخزرجي الأنصاري.
* رواية : الجوابره في يعبد وأم الفحم وأم الزينات وعراق المنشية وعصِّـيرة الشمالية (نابلس) وكفر راعي (شمال نابلس) أقرباء لجوابرة الطفيلة .
* رواية : الشطناوية والذيابات والصقاقرة في شمال الأردن من جوابرة الطفيلة.
عشيرة الخرابشة / السلط
سعد الخرابشة
شغل الدكتور سعد الخرابشة منصب وزير الصحة في تعديل جرى في 23/11/2006 على حكومة الدكتور معروف البخيت العبَّـادي المشكـَّـلة في 27/11/2005 م .
نسب الخرابشة
تلتقي معظم المراجع على القول إن أصول عشيرة الخرابشة في السلط وجوارها تعود إلى عشائر الجوابرة في الطفيلة، ولكن هذه المراجع لاتشير إلى إسم الفخذ الذي ينتمي إليه الخرابشة من أفخاذ الجوابرة التي تضم عشائرالحميدات و البحرات والكلالده والقطيفات والهلالات والسمرات والعبيديين والوهيبات والشوابكة، كما تقول هذه المراجع إنهم قدموا من الطفيلة إلى منطقة جرش، ثمَّ انتقلوا إلى قرية عين جنـَّـة في منطقة عجلون، ثمَّ تفرَّقوا في شرقي الأردن وفلسطين، ومن هذه المراجع كتاب (العشائر الاردنية – الارض و الانسان و التاريخ) لمؤلفه الدكتور أحمد عويدي العبادي الذي يذكر أن الخرابشة يقولون إنه في إحدى المراحل التاريخية (لم يُـحدِّدها) رحل أحد الأفراد من عشيرة الجوابرة في الطفيلة (لم يذكر اسمه) مع أبنائه الأربعة وابنته من الطفيلة نتيجة خلافات بينه وبين بعض أفراد عشيرة المحيسن من الكلالده من الجوابرة، ونزل الأب و أبناؤه الاربعة و ابنته في أراضي قبيلة بني حسن في منطقة جرش، وبعد أن مكثوا مدة يسيره انتقلوا إلى بلدة عين جنـَّـا (عين جنـَّـة) بجوار عجلون، ثم تفرَّقوا فذهب أحدهم (لم يذكر اسمه) إلى عراق المنشية في فلسطين ويُـعرف أعقابه فيها باسم الجوابرة نسبة إلى أصولهم التي تعود إلى جوابرة الطفيلة، وذهب الثاني (لم يذكر اسمه) إلى عقربا في جبل نابلس ويعرف أعقابه فيها أيضا باسم الجوابرة، و انتقل الشقيقان الآخران إلى السلط و تشكـَّـلت من أعقابهما عشيرة الخرابشة (مفردها خربشاني)، ولهم أقارب في سال و بشرى من قرى جوار اربد .
و ينقل الدكتور العبَّادي عن الخرابشة أن سبب تسميتهم بالخرابشة أن الشقيقين اللذين قدما إلى السلط اضطرا أثناء وجودهما في عين جنة إلى الاختباء في وادي النمل القريب من عين جنة هربا من الجنود الاتراك الذين كانوا يلقون القبض على الشباب لتجنيدهم إجباريا في الجيش التركي، و كان الشقيقان عندما يشعران بقدوم الجنود الاتراك أو عيونهم للبحث عن الهاربين في وادي النمل يُـحدثان حركة أثناء تنقلهم بين الاشجار، و تعرف هذه الحركة بالعامية بالخربشة، فأطلق على الشقيقن إسم الخرابشة وانسحب الإسم على أعقابهما بعد انتقالهم إلى السلط واستقرارهم في دورهم التي اشتروها في حارة العطيات بالميدان قرب قلعة السلط القديمة، و يذكر الدكتور العبَّـادي أن الخرابشة تملكوا الأراضي في جبل الطهطور في عمان المعروف الآن بجبل الحسين، وعندما قدم الشراكسة إلى الأردن في أواخر القرن التاسع عشر و بدايات القرن العشرين في أواخر العهد العثماني أخذ الأتراك أراضي الخرابشة وأعطوها للشركس وأعطوهم بدلا عنها أراضي في البقعة والمضمار وعين الباشا، و يذكر العبَّـادي أنه كانت للخرابشة أراضي في شفا بدران تعرف بالخربشانية، كما لهم أراضي غربي عمان في منطقة كانت تسمى رجم الخرابشة و تعرف حاليا بحارة الخرابشة، ويذكر أنهم انشاوا قرية السحلولية التي تقع بين البقعة ووادي الحور وتطلُّ على قرية الرميمين من الجهة الجنوبية، و يسكن قسم من الخرابشة في شفا وادي السير وصويلح وعمان .
و يذكر العبَّـادي ان الخرابشة يتفرَّعون إلى السماعين والصوالحة والعودات وأنهم جزء من تحالف عشائر الحارة بالسلط بالبلقاء في وسط الاردن، و تتوزَّع أماكن سكنهم في السلط و في عدد من المواقع المجاورة للسلط من الجهة الشمالية والشمالية الشرقية في كل من قرى اليزيدية والمضري والحديب و الزعتري والمضمار ووادي الحور.
و يورد كتاب (تاريخ شرقي الاردن و قبائلها) لمؤلفه الضابط الانجليزي فريدريك .ج. بيك الذي كان قائداً للجيش العربي الاردني في الثلاثاينات من القرن العشرين المنصرم إسم عشيرة (حمولة) تحمل إسم الخرابشة في عين جنـَّا (عين جنـَّـة) و يذكر أنهم من بقايا سكانها الأقدمين، كما يذكر أن جدَّ عشيرة الخرابشة خريشان قدم إلى السلط من عين جنـَّـة في جبل عجلون، ويذكر فريديريك أن الخرابشة يتبعون عشيرة الفواعير والقطيشات،وقد نقلت بعض المراجع هذه المعلومة عنه، ويبدو أن فريديريك خلط بين عشيرتي الفواعير والقطيشات وبين محلة الفواعير والقطيشات، والأرجح والأصح أن عشيرة الخرابشة هي واحدة من العشائر التي تكثر منازلها في المحلة التي أصطلح السلطيون على تسميتها باسم محلة الفواعير.
وكما فعل فريدريك .ج . بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) يذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمـَّاري أن أصل عشيرة الخرابشة من الجوابرة في منطقة الطفيلة (لم يذكر من أي قسم من عشائر الجوابرة)، وأنهم نزحوا عن الطفيلة بسبب خلافات بينهم وبين عشيرة المحيسن من الكلالدة من الجوابرة إلى منطقة جرش ثم انتقلوا إلى بلدة عين جنـَّا في منطقة عجلون، ثم تفرَّقوا فذهب قسم الى بلدة عراق المنشية في فلسطين، ويعرفون فيها بالجوابرة، وارتحل قسم إلى بلدة عقربا في جبل نابلس ويعرفون فيها بالجوابرة أيضاً، وارتحل قسم إلى السلط واستقرُّوا فيها و سُـمـُّـوا بالخرابشة، ولهم أقارب في سال و بشرى وعين جنـَّا (عين جنـَّة)، ويشيرعماري إلى أن الخرابشة يتبعون الفواعير والقطيشات، ويبدو أنه نقل هذه المعلومة كما هي عن فريدريك.
ويُـعزِّز كتاب (الصفوة – جوهرة الأنساب – الأردن) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة الرواية التي تقول إن الخرابشة هم أصلا من جوابرة الطفيلة، وأنهم ارتحلوا من الطفيلة بسبب خلافات مع بعض العشائر ونزلوا في منطقة جرش ثم ارتحلوا إلى عين جنـَّة قرب عجلون ثمَّ توزَّعوا على النحو التالي : -
- قسم سكن المنشية في فلسطين ويقال لهم الجوابرة .
- قسم سكن قرية عقربا من أعمال نابلس ويقال لهم الجوابرة .
- قسم سكن بلدة عصـِّـيرة الشمالية من أعمال نابلس ويقال لهم الجوابرة .
- قسم سكن مدينة السلط وما حولها وسُـمـُّـوا بالخرابشة .
و يشير البطاينة إلى أن للخرابشة أقارب في بلدة عين جنـَّة، و في بلدة بشرى القريبة من إربد، و أنهم اقارب للشطناوية في شمال الأردن (هناك رواية تردُّ الشطناوية إلى عشيرة العوران من الحميدات من الجوابرة في منطقة الطفيلة ــ راجع صحيفة المدينة الصادرة في 24/11/2008م) .
و يورد الأديب المؤرِّخ روكس بن زائد العزيزي في الجزء الرابع من كتابه (معلمة للتراث الأردني) رواية تقول إن عشيرة الفواعير و القطيشات يتلـَّـيهم عشيرة الحلايقة وعشيرة الخرابشة التي قدم جدهم خريشان من قرية عين جنـَّة من أعمال عجلون وعشيرة العبدلات .
و يذكر كتاب (موسوعة قبائل العرب) لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي ان الخرابشة عشيرة تقيم بناحية عجلون ولهم أقارب في السلط يُـقال لهم الخرابشة، و يقال إن أصلهم من قبيلة الجوابرة، وقد رحل أحد فروع هذه العشيرة إلى فلسطين و نزلوا في عراق المنشية ونابلس و يُطلق عليهم إسم الخرابشة .
ويورد كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفة الدكتور محمود محسن فالح مهيدات إسم عشيرة إسمها الخرابشة في بلدة عين جنـَّة في منطقة عجلون، و يذكر أن أصلهم من السلط وأنهم أقدم سكان البلاد، (الأرجح أنه يقصد عين جنـَّة) ويذكر أنهم يتبعون في السلط إلى عشيرة الفواعير والقطيشات حيث أن الجد واحد (لم يذكر إسمه) ويبدو أنه نقل هذه المعلومة كما هي من كتاب فريدريك.
وينقل كتاب السلط و جوارها خلال الفترة (1864م – 1921م) لمؤلفه الدكتور جورج فريد طريف داود عن السجلات الفيصلية (تعود إلى الحقبة القصيرة التي كانت فيها السلط مع باقي مناطق شرقي الاردن تابعة للحكومة العربية في دمشق بزعامة الملك فيصل بن الحسين) أن السلط كانت في تلك الحقبة مقسَّـمة إلى ست محلات سكنية هي محلة الاكراد ومحلة العواملة ومحلة الخرابشة ومحلة القطيشات ومحلة الفواعير ومحلة الأغراب (النوابلسة)، وأن عدد الاسر القاطنة في محلة الخرابشة في تلك الحقبة كان 35 أسرة تضم حوالي 315 شخصاً بمعدل تقريبي 9 افراد لكل أسرة .
و كانت محلة القطيشات تتكون من عدة حارات حسب سكان كل حارة، وهي حارة الخضر ومعظم سكانها من المسيحين، وحارة القطيشات وحارة النفافعة، وحارة الفواعير، وحارة العبدلات، و حارة المسيحيين الكاثوليك .
ويذكر الدكتور الدواد أن محلة القطيشات تضمُّ عشائر القطيشات والفواعير والجغبير والخرابشة والحليق والدبابنة والنشيوات وأبو جابر والفواخرية والنبور والخوري والور وحتـَّر و قبعين و المشـِّـيني وقعوار والسكر(دبابنة) ونفاع وتادرس وقاقيش والزعمط والمشربش.
و يذكر الدكتور أحمد عويدي العبَّادي في كتابه (العشائر الأردنية – الأرض والإنسان والتاريخ) أن عشائر السلط تتوزَّع على حارتين رئيستين هما حارة الحارة، و حارة الاكراد، و يورد إسم عشيرة الخرابشة مع اسماء عشائر الحارة المسلمة، وهي الفواعير بتفرعاتها، والخرابشة بتفرعاتها، والحمامرة، والعمايرة، ومسمار، والحلايقة، والعبدلات والعوايشة والهباشين ومعهم آل الشمالي، والجدوع، والزعيبية بتفرعاتها، والمحاميد، و الخمايسة، واللطايفة، و الجُـمعان، والقواسمة، والرحايمة، والنجداوي / النجادوة، والظواهرة، وآل المصري، والعلاقين، والخلايلة، وآل أبو اليعقوب، وآل السلحوبي، وآل سالم .
و لم يورد المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه (بلادنا فلسطين) إسم عشيرة الخرابشة بين عشائر السلط التي أوردها في كتابه .
وإذا صحَّـت الروايات التي تردُّ الخرابشة في السلط وجوارها، وكذلك الشطناوية في حوارة والصريح وإيدون والنعيمة والذيابات والصقاقرة (الصقار – السقار) في الرمثا في شمال الأردن إلى جوابرة الطفيلة، والأرجح أنها صحيحة، حيث لم يصل إلى علمنا ما يشير إلى صدور نفي من هذه العشائر لهذه المعلومة، فإن وزراء عشائر الجوابرة بأفخاذها المختلفة هم : فرحان شبيلات (الهلالات)، محمود الحوامده (الحميدات)، عبد خلف داوودية (العبيديين)، محمد داوودية (العبيديين)، جودت السبول (الهلالات)، إبراهيم الغبابشة (القطيفات)، جمال البدور (الكلالده)، محمد الكلالده (الكلالده)، مزاحم المحيسن (الكلالده)، محمد صالح العوران (الحميدات)، محمد الشطناوي، سعد الخرابشة .
*******************
من بريــدي الإلكتروني
حول عشيرة الوحوش / حلحول
السيد زياد أبو غنيمة المحترم
تحية طيبة وبعد،،
أتابع مقالاتكم في جريدة المدينة الغرَّاء باستمرار، وأقرأ ما يكتب عن العشائر في الأردن وفلسطين، وأني لأشكر لكم جهودكم وما تقدمون من معلومات قيّمة تعرّف الأشخاص بمنابتهم وأصولهم ولا شك أن ذلك لا يقدر بثمن وجهد تشكرون عليه جزاكم الله عنه خير الجزاء، وإني لأرجو أن أقرأ عن عشيرة الوحوش التي يسكن قسم منها في حلحول / الخليل والقسم الآخر في الطفيلة حيث لا نعرف عن منبتنا شيء إن توفرت لديكم معلومات حول ذلك، ولكم كل الشكر والتقدير.
وإقبلوا فائق الإحترام
عبدالله محمد حسن شعبان الوحوش ـ
حلحول / الخليل
نبذة عن عشيرة الوحوش
ينفرد كتاب (حلحول بين الماضي والحاضر) لمؤلفه الباحث محمد محيسن أبو ريان بالإشارة إلى أن عشيرة الوحوش في حلحول هي إحدى أفخاذ عشيرة الدودة الخمسة وهي: الوحوش وشاهين وأبو عصبة (قدم جدُّهم مسلم إلى حلحول قبل أكثر من 300 عام من شرقي الأردن) والهدرة والجنازرة.
وينفرد الكتاب بالإشارة إلى أن عشيرة الوحوش وعشيرة الوحش في حلحول يتفرَّعان من عشيرة الدودة، حيث تشير شجرة النسب الخاصة بعشيرة الدودة المنشورة في الكتاب إلى أن فخذ عشيرة الوحوش من عشيرة الدودة تفرَّع إلى أربعة فروع هي الحسينات والوحوش (مصطفى حمودة، سالم) وحسن وحسن، والوحش (علي، موسى، احمد بن علي، محمد (سرحان) ابن موسى).
ويذكر الكتاب أن أول من حصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء من الجامعات الأمريكية (1958م) من أبناء حلحول هو الدكتور عطا محمد الوحوش، وأن الشيخ طاهر عبد الله الوحوش كان أول من حفظ القرآن الكريم في البلدة.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء 3 عشائر تحمل إسم الوحوش تتوزَّع على الغبيات وحلحول وبيت ساحور، ولكنه لم يتطرق إلى أصولها ولا إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينها، كما يورد أسماء 3 عشائر تحمل إسم الوحش تتوزَّع على حلحول والتعامرة وبيت ساحور، ولم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة فيما بينها أو فيما بينها وبين عشيرة الوحوش.
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري إسم عشيرة مسيحية تحمل إسم الوحوش تسكن في بلدة بيت ساحور بفلسطين، ويورد إسمي عشيرتين تحملان إسم الوحش إحداهما من عشيرة الدودة ويسكنون في بلدة حلحول، والثانية من المحاربة من عشائر التعامرة، وقد ذكر كتاب (عشائر التعامرة) لمؤلفه الباحث حسن علي حسن خليل أن عشيرة الوحش من المحاربة من التعامرة تتوزَّع على عدة عائلات هي : عائلة حسن وعائلة ابراهيم وعائلة حميدة وعائلة أبو محارب وعائلة عودة.
ويذكر كتاب (عشائر التعامرة – الأرض والتاريخ والسكان) لمؤلفه الباحث باجس محمد حميدة الوحش أن نسب عشيرة الوحش يرجع إلى قبيلة العمرو التي ترجع بأصولها إلى قبيلة حرب من العرب القحطانية التي ينتهي نسبها بقحطان بن عابر بن شالخ بن أرفشخذ بن سام بن نوح عليه السلام.
ويورد كتاب (موسوعة قبائل العرب - الجزء السادس) لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي إسم عشيرة تحمل إسم الوحوش ويذكر أنها عشيرة من العرب المسيحيين مقيمة في بيت ساحور بفلسطين، كما يورد أسماء 3 عشائر تحمل اسم الوحش إحداها فرع من المحاربة من التعامرة بفلسطين، والثانية فرع من عشيرة الدودة تقيم في بلدة حلحول، والثالثة فخذ من البوحسن من آل جابر من بني ركاب (رجاب) في العراق، ولم يتطرق الوائلي إلى وجود علاقة قرابة بين عشيرة الوحوش المقيمة في حلحول وبين عشيرة الوحش في نفس البلدة، وما إذا كانت العشيرتان هما عشيرة واحدة ولكن باسمين الوحش والوحوش؟
أما بالنسبة لعشيرة الوحوش في الطفيلة، فإن المراجع المتوفرة لدي عن عشائر الطفيلة ومنها كتاب (الطفيلة- الإنسان والتاريخ) لمؤلفه الباحث فوزي الخطبا لم يورد إسم عشيرة تحمل إسم الوحوش من بين أسماء عشائر الطفيلة وجوارها.
****************
تعليق صورة رقم 1 :
الوزير الدكتور سعد الخرابشة إلى يسار الرئيس الدكتور معروف البخيت العبـَّادي أثناء جولة عمل ميدانية .
عشيرة الوحوض
يورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب اسماء 3 عشائر تحمل اسم الوحوش تتوزع على الغبيات وحلحول وبيت ساحور، ولكنه لم يتطرق إلى أصولها ولا إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينها، كما يورد أسماء 3 عشائر تحمل اسم الوحش تتوزع على حلحول والتعامرة وبيت ساحور، ولم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينها وبين عشيرة الوحوش.
ويورد كتاب قاموس العشائر في الأردن وفلسطين لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري اسم عشيرة مسيحية تحمل اسم الوحوش تسكن في بلدة بيت ساحور بفلسطين، ويورد اسمي عشيرتين تحملان اسم الوحش إحداهما من عشيرة الدودة ويسكنون في بلدة حلحول والثانية من المحاربة من عشائر التعامرة، وقد ذكر كتاب (عشائر التعامرة) لمؤلفه الباحث حسن علي حسن خليل أن عشيرة الوحش من المحاربة من التعامرة تتوزع على عدة عائلات هي : عائلة حسن وعائلة ابراهيم وعائلة حميدة وعائلة أبو محارب وعائلة عودة.
ويذكر كتاب (عشائر التعامرة – الأرض والتاريخ والسكان) لمؤلفه الباحث باجس محمد حميدة الوحش أن نسب عشيرة الوحش يرجع إلى قبيلة العمرو التي ترجع بأسولها إلى قبيلة حرب من العرب القحطانية التي ينتهي نسبها بفحطان بن عابر بن شالخ بن أرفشخذ بن سام بن نوح عليه السلام.
ويورد كتاب (موسوعة قبائل العرب- الجزء السادس) لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي اسم عشيرة تحمل اسم الوحوش ويذكر أنها عشيرة من العرب المسيحيين مقيمة في بيت ساحور بفلسطين، كما يورد أسماء 3 عشائر تحمل اسم الوحش إحداها فرع من المحاربة من التعامرة بفلسطين، والثانية فرع من عشيرة الدوددة تقيم في بلدة حلحول، والثالثة فخذ من البوحسن من آل جابر من بني ركاب (رجاب) في العراق، ولم يتطرق الوائلي إلى وجود علاقة قربة بين عشيرة الوحوش المقيمة في حلحول وبين عشيرة الوحش في نفس البلدة، وما إذا كانت العشيرتان هما عشيرة واحدة ولكن باسمين الوحش والوحوش؟
وينفرد كتاب)حلحول بين الماضي الوحاضر) لمؤلفه الباحث محمد محيسن أبو ريان بالإشارة إلى أن عشيرة الوحوش في حلحول هي إحدى أفخاذ عشيرة الدودة الخمسة وهي: الوحوش وشاهين وأبو عصبة (قدم جدههم مسلم إلى حلحول قبل أكثر من 300 عام من شرقي الأردن) والهدرة والجنازرة.
ويتفرد الكتاب بالإشارة إلى أن عشيرة الوحوش وعشيرة الوحش في حلحول يتفرعان من عشيرة الدودة، حيث تشير شجرة النسب الخاصة بعشيرةا لدودة المنشورة في الكتاب إلى أن فخذ عشيرة الوحوش من عشيرة الدودة تفرع إلى أربعة فروع هي الحسينات والوحوش (مصطفى حمودة، سالم) وحسن وحسن ووحش (علي، موسى، احمد بن علي، محمد (سرحان) ابن موسى).
ويذكر الكتاب أن أول من حصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء من الجامعات الأمريكية (1958م) من أبناء حلحول هو الدكتور عطا محمد الوحوش، وأن الشيخ طاهر عبد الله الوحوش كان أول من حفظ القرآن الكريم في البلدة.
أما بالنسبة لعشيرة الوحوش في الطفيلة، فإن المراجع المتوفرة لدي عن عشائر الطفيلة ومنها كتاب (الطفيلة- الإنسان والتاريخ) لمؤلفه الباحث فوزي الخطبا لم يورد اسم عشيرة الوحوش من بين أسماء عشائر الطفيلة وجوارها.