عشيرة الشطناوي / الشطناوية
محمد الشطناوي
* عشيرة الشطناوي / الشطناوية فرع من عشيرة العوران ( الطفيلة) ، وعُـرفوا باسم الشطناوي نسبة لقرية شطنا التي قدموا إليها من الطفيلة قبل أكثر من 200 عام .
* رواية : عشيرة العوران من الحميدات من الجوابرة قدموا إلى الطفيلة من شمال الجزيرة العربية وتصاهروا مع سكانها واستقرُّوا فيها .
* رواية : العوران يعودون بأصولهم إلى اللحاوي من شيوخ قبيلة الشرارات من بني كلب بن وبرة بن أسلم بن الحافي من قضاعة من حـِـمْـيـَـرْ من قحطان .
* عشيرة العوران هم أقرباء لآل سحويل في عبوين بفلسطين وفرعهم في قجده ، وينتسبون جميعا إلى الصحابي الجليل جابر الأنصاري .
* رواية : العوران من قبيلة الشهوان من قبيلة بني هاجر.
نسب عشيرة الشطناوي / الشطناوية
(حوَّارة ، الصريح ، إيدون ، النعيمة)
تلتقي معظم المراجع على القول إن أصول عشيرة الشطناوي في شمال الأردن التي ينتمي إليها الوزير الدكتور محمد الشطناوي تعود إلى عشيرة العوران إحدى عشائر الحميدات من الجوابرة في منطقة الطفيلة ، أما إسم ( الشطناوي ) فقد غلب على إسمها الحقيقي ( العوران ) لأنها سكنت بعد إرتحالها من الطفيلة في قرية ( شطنا ) في شمال الأردن ، وفي هذا الصدد يذكر كتاب ( قاموس العشائر في الأردن وفلسطين ) لمؤلفه الباحث حنـا عمَّاري أن عشائر الحميدات التي تنضوي تحت مظلة تجمع عشائر الجوابره تضمُّ عشائر الحوامده والكريري والشوابكة وعيال هليلة والمهيرات (المهايرة) والرواجفة والقيسية والجرابعة والحناقطة والمصاروة والزغاليل والزريقات والجرادين والعطيوي والعوران الذين يذكر أن لهم أقارب في بلدتي حوارة وشطنا في شمال الأردن يعرفون باسم الشطناوية ، ولهم أقارب في الرمثا يعرفون باسم الديابات ، ويعزِّز هذه الرواية كتاب ( الطفيلة ... الإنسان والتاريخ ) لمؤلفه الباحث فوزي الخطبا الذي يذكر أن قسما من العوران ارتحلوا إلى قرية شطنا وعرفوا فيها باسم الشطناوية ، ثم ارتحل قسم منهم إلى كوكب الهوا المشرفة على الغور في الضفة الغربية ، وخرج قسم آخر من العوران إلى سوف ثم ارتحلوا إلى حوارة واستقرُّوا فيها . ويعزِّز المؤرِّخ مصطفى مراد الدبـَّـاغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه ( بلادنا فلسطين ) الرواية التي تذكر أن عشيرة الشنطاوية في شطنا في شمال الأردن هم فرع من عوران الطفيلة ، ويذكر كتاب ( الطفيلة ... تاريخها وجغرافيتها ) لمؤلفه الباحث سليمان القوابعة أن عشيرة العوران (الحميدات ) ينتسبون إلى قبيلة قضاعة التي قطنت المنطقة قديما ، وانسرب منها في عام 1765م قسم نزلوا قرية شطنا في شمال الأردن وعُـرفوا بالشطناوية ، ثم خرج قسم منهم إلى قرية كوكب الهوا القريبة من مدينة بيسان بفلسطين ، ونزل قسم آخر في سوف وحوَّارة في شمال الأردن ، ومنهم جماعات رحلت إلى بيت عور وبيت نوبا وعراق المنشية ، ووصل بعضهم إلى داعل بجنوب سوريا .
ويذكر كتاب قاموس العشائر في الأردن وفلسطين لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن عشيرة الشطناوية- الشطناوي هم في الأصل فرع من عشيرة العوران التي هي إحدى فرق عشائر الحميدات في منطقة الطفيلة، وقد أخذوا اسمهم الجديد (الشطناوي) من قرية شطنا في ناحية بني عبيد في شمال الأردن التي قدموا إليها من الطفيلة (لم يذكر تاريخ قدومهم)، ولكنهم لم يلبثوا أن تركوا شطنا إثر نزاع نشب بينهم وبين قبيلة العدوان عند قدومهم إلى المنطقة، فارتحل قسم من الشطناوية إلى كوكب الهوا القريبة من بيسان بفلسطين، وارتحل قسم آخر إلى قرية سوف القريبة من جرش، وبعد فترة عاد الشطناوية ليتوزَّعوا في حوارة والصريح وإيدون والنعيمة.
ويذكر كتاب (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) لمؤلفه الضابط الإنجليزي فريدريك ج. بيك الذي كان قائدا للجيش العربي الأردني في الثلاثينيات من القرن العشرين المنصرم أن الشطناوية فرع من عشيرة العوران إحدى فرق عشائر الحميدات في منطقة الطفيلة ، وقد قدموا قبل150 سنة تقريباً (الكتاب صادر في عام 1934) ونزلوا في قرية شطنا في شمال الأردن، فغلب إسم الشطناوية على إسمهم الحقيقي العوران،وعندما قدمت قبيلة العدوان إلى منطقة عجلون ارتحل قسم من الشطناوية إلى قرية كوكب الهوا بفلسطين، وارتحل قسم آخرإلى قرية سوف ، وبعد استعادة الدولة العثمانية للسيطرة في منطقة عجلون (شمال الأردن) اجتمع الشطناوية من جديد في قرية حوَّاره القريبة من إربد.
أما كتاب (الصفوة- جوهرة الأنساب- الأردن) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة فيذكر أن الشطناوية فرقة من عشيرة الحوامدة (هكذا وردت) إحدى عشائر الحميدات في منطقة الطفيلة، ثم يذكر أنهم يعودون في أصولهم إلى عشيرة العوران إحدى عشائر الحميدات في منطقة الطفيلة، (الأرجح أنهم فرقة من العوران وليس من الحوامده)، ويذكر البطاينة أن الشطناوية أخذوا هذا الإسم الذي غلب على إسمهم الحقيقي العوران عندما قدموا من الطفيلة إلى قرية شطنا في شمال الأردن التي ارتحلوا منها فيما بعد إلى قرية كوكب الهوا بفلسطين وقرية سوف في منطقة جرش، ثم عادوا ليتوزَّعوا على حوارة والنعيمة والصريح.
ويذكر الباحث عبد الحكيم الوائلي في الجزء الثالث من كتابه (موسوعة قبائل العرب ) أن عشيرة الشطناوي الشطناوية هم فرع من عشيرة العوران إحدى فرق الحميدات في منطقة الطفيلة في جنوب الأردن ، وأن جدَّهم (لم يذكر اسمه) ارتحل من الطفيلة قبل حوالي 200 عام إلى قرية شطنا فصاروا يُعرفون بالشطناوية نسبة إليها ، وعندما قدم العدوان إلى المنطقة ارتحل قسم من الشطناوية إلى قرية كوكب الهواء بفلسطين ، وارتحل قسم إلى قرية سوف القريبة من جرش ، وبعد رسوخ قدم الحكومة العثمانية في منطقة عجلون (شمال الأردن) عاد الشطناوية إلى قرية حوَّارة القريبة من إربد.
ويورد كتاب (عشائر شمالي الأردن) للدكتور محمود محسن فالح مهيدات نفس الرواية عن أصول عشيرة الشطناوية ، ويورد الدكتور أحمد عويدي العبادي في كتابه (العشائر الأردنية- الأرض والإنسان والتاريخ) إسم عشيرة الشطناوية / الشطناوي من بين أسماء عشائر ناحية بني جهمة في شمال الأردن.
ويُعزِّز المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) الرواية التي تردُّ الشطناوية إلى عشيرة العوران في الطفيلة.
ويشير كتاب (عشائر الشام) لمؤلفه المؤرِّخ أحمد وصفي زكريا إلى عشيرة تحمل اسم العوران فيها مشيخة عشائر السلوط القبليين (بمعنى الجنوب / إتجاه القبلة)في قضاء أزرع بسوريا، ويذكر زكريا أن السلوط ببطنيهم أو جذميهم السلوط القبليين (بني حمد) والسلوط الشماليين (بني عمر) ينحدرون من قبيلة زبيد، ولم يتطرق زكريا إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين عوران السلوط وعوران الطفيلة.
وإنطلاقا من هذه الحقيقة التي تجمع عليها معظم المراجع ، وهي أن عشيرة الشطناوية هي في الأصل فرع من عشيرة العوران من الحميدات من الجوابرة في منطقة الطفيلة ، والتي لم نسمع نفيا لها من عشيرة الشطناوية ، فإنه يمكن القول إن أصول عشيرة الشطناوي / الشطناوية هي نفس أصول عشيرة العوران ، وكذلك يمكن القول إن عشيرة العوران تمثلت في حكومات أردنية بوزيرين هما الدكتور محمد صالح العوران الذي شغل منصب وزير التنمية السياسية في تعديل جرى في 22/11/2006م على حكومة الرئيس الدكتور معروف البخيت العبـَّـادي المشكـَّـلة في 27/11/2005م ، وأثارت مشاركته في الحكومة آنذاك إرتباكا داخل أحزاب المعارضة الأردنية التي كان الدكتور العوران يشغل منصب الأمين العام لأحد أحزابها وهو حزب الأرض العربية ، والدكتور محمد الشطناوي الذي شغل منصب وزير المياه والرَّي في تعديل جرى في 2 /9 / 2007 م على حكومة الرئيس الدكتور معروف البخيت العبـَّـادي المشكـَّـلة في 27/11/2005م .
.
نسب عشيرة العوران (الحميدات)
يذكر كتاب ( الصفوة – جوهرة الأنساب – الأردن ) لمؤلفه المحامي طلال البطاينه أن عشيرة العوران من الحميدات من الجوابرة قدموا إلى الطفيلة من شمال الجزيرة العربية ( لم يذكر تاريخ قدومهم ) وتصاهروا مع سكانها واستقرُّوا فيها ، وهم يعودون بنسبهم إلى اللحاوي من شيوخ قبيلة الشرارات من بني كلب بن وبرة بن أسلم بن الحافي من قضاعة من حـِـمْـيـَـرْ من قحطان .
ويعزز كتاب ( قاموس العشائر في الأردن وفلسطين ) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري الرواية التي تقول إن عشيرة العوران من الحميدات من الجوابرة ، وإنهم ينتسبون إلى عشيرة الحاوي ( هكذا وردت ) من الشرارات من بني كلب من العرب القحطانية ، ويذكر أن عشيرة الجوابرة ( أبو جابر ) من الزيود من قبيلة بني حسن يلتقون مع العوران من الحميدات من الجوابرة بعلاقة قرابة .
ويذكر المؤرخ إحسان النمر في الجزء الثاني من كتابه ( تاريخ جبل نابلس والبلقاء ) أن عشيرة العوران هم أقرباء لآل سحويل في عبوين بفلسطين وفرعهم في قجده ، وينسبهم جميعا إلى الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الخزرجي الأنصاري .
وينقل كتاب ( الطفيلة ... الإنسان والتاريخ ) لمؤلفه الباحث فوزي الخطبا أكثر من رواية عن أصل العوران فرواية تردُّهم إلى عشيرة اللحاوي من الشرارات من بني كلب القحطانية ، ورواية تردُّهم إلى قبيلة الشهوان من قبيلة بني هاجر ،ويذكر الخطبا أن قسما من العوران ارتحلوا إلى قرية شطنا وعرفوا فيها باسم الشطناوية ثم ارتحل قسم منهم إلى كوكب الهوا المشرفة على الغور في الضفة الغربية ، وخرج قسم آخر من العوران إلى سوف ثم استقرُّوا في حوارة .
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في الجزء الثامن من القسم الثاني من كتابه ( بلادنا فلسطين ) أن بعض عائلات بلدة بيت عورا التحتا الواقعة في الجهة الغربية من رام الله يعودون بجذورهم إلى عشيرة العوران في الطفيلة .
ويذكر فردريك . ج . بيك في كتابه ( تاريخ شرقي الأردن وقبائلها ) أن عشيرة العوران في الطفيلة ينحدرون من بني كلب بن وبرة من قضاعة ، وكان لوبرة عدد من الأبناء أطلق عليهم أسماء كلب وأسد ونمر وذئب وثعلب وفهد وضبع ودب ورسيد وسرحان ، وكان يبرر هذه التسميات بقوله : إنما نسمي أبناءنا لأعدائنا فنختار لهم شر الأسماء ( يقصد لإخافة الأعداء ) .
ويعزِّز المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الثاني من كتابه ( بلادنا فلسطين ) الرواية التي تقول إن عوران الطفيلة وقرية عابور ( الكرك ) ينحدرون من أعقاب بني كلب بن وبرة من قضاعة ، ويشير الدبَّاغ إلأى أن بني كلب كانت لهم إمارة في جزيرة صقلية إمتدت من عام 336 هجرية إلى عام 431 هجرية .
ويعزز الدبـَّـاغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من ( بلادنا فلسطين ) الرواية التي تذكر أن عشيرة الشنطاوية في شطنا في شمال الأردن هم فرع من عوران الطفيلة .
ويذكر الدبَّاغ أن قبيلة العزازمة في منطقة بئر السبع التي تنحدر من قضاعة من حِمْيَرة القحطانية تتشكل من عدة عشائر من بينها عشيرة تحمل إسم العوران ، ولكنه لا يتطرق إلى مجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين عوران العزازمة وعوران الطفيلة .
ويذكر كتاب ( الطفيلة ... تاريخها وجغرافيتها ) لمؤلفه الباحث سليمان القوابعة أن عشيرة العوران (الحميدات ) ينتسبون إلى قبيلة قضاعة التي قطنت المنطقة قديما ، وانسرب منها الشطناوية حوالي عام 1765م الذين نزلوا قرية شطنا ثم خرج قسم منهم إلى قرية كوكب الهوا الغربية من مدينة بيسان بفلسطين ، ونزل قسم آخر في سوف وحوارة في شمال الأردن ، ومنهم جماعات رحلت إلى بيت عور وبيت نوبا وعراق المنشية ، ووصل بعضهم إلى داعل بجنوب سوريا .
ويذكر القوابعة أن لعوران الطفيلة علاقة وثيقة (لم يحددها) بجماعات اللحاوية ، وعرف بعضهم في البلقاء بالشهوان أو اليسفة ، ويذكر أن العوران يقولون إن لهم علاقة مصاهرة مع الشرارات .
ويورد المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه ( القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين ) رواية تقول إن عشيرة العوران في الطفيلة ينحدرون من قبيلة بني كلب من نسل كلب بن وبرة من قضاعة الذين كانوا ينزلون دومة الجندل وتبوك وأطراف الشام ووادي القِرى ، وكانت تدمر عاصمة قبيلة بني كلب ومقرَّ قيادتهم ، ويذكر الدبَّاغ أن عشبرة العوران هي فرع من عشيرة اللحاوي من الشرارات من بين كلب من العرب القحطانية .
******************
شكــر للدكتور رؤوف أبو جابر
أبعث بجزيل الشكر وصادق التقدير للصديق الدكتور رؤوف سعد أبو جبر على تلطفه بإهدائي كتابه الجديد ( آل البشارات ـــ سيرة خمسة أجيال ) الذي يؤرِّخ بتوثيق علمي لعشيرة آل البشارات التي تعود جذورها إلى حمولة (القرة) النابلسية ، ويواكب انتقالهم من نابلس في الفترة ما بين 1875 إلى 1880م إلى السلط ليصبحوا إحدى عشائرها المسيحية التي تركت بصمات في المجالات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية .
ولعل صدور كتاب الصديق الدكتور رؤوف أبو جابر الذي يوثـِّـق ويؤرِّخ لإحدى عشائرنا الأردنية يكون حافزا لأبناء وبنات عشائرنا من الباحثين والأكاديميين ليشمِّـروا عن سواعد الجد لتأليف كتب توثـِّـق وثؤرِّخ لعشائرنا وعائلاتنا الأردنية تغنينا عن المراجع الأجنبية التي يشوبها الكثير من النقص وعدم الدقـَّـة .
وسأتحدث في حلقة قادمة من ( تاريخ المدينة ) بإذن الله عزَّ وجلَّ عن الوزير من آل البشارات الشيخ واصف باشا بشارات ، وعن جذور البشارات بالتفصيل مستفيدا من المعلومات القيمة الموثـَّـقة التي زخر بها كتاب الصديق أبو جابر .
****************
إضـــافــــة
ملاحظــات حول عشائر
الخرزات السبع في إربد
في حلقة سابقة من ( تاريخ المدينة ) نشرت جوابا على بعض الإستفسارات عن سبب تسمية بعض عشائر قصبة إربد بعشائر الخرزات ، وذكرت أن في قصبة إربد (7)عشائر تـُعارف أهالي إربد على إطلاق إسم عشائر الخرزات عليها ، وهي حسب الحروف الأبجدية عشائر إرشيدات والتلول والحجازات والخريسات والدلاقمه والشرايره والعبندات ( ملاحظة: إلتزاما مني بالموضوعية أشير إلى أنني تلقيت أكثر من إتصال من أعزاء في عشيرة الحتاملة يذكرون أن الحتاملة من عشائر خرزات إربد ، كما تلقيت إتصالا من الصديق الدكتور رؤوف سعد أبو جابر وأخبرني أنه كان يسمع في مجالس والده في مضافة آل أبو جابر في اليادودة من بعض شيوخ إربد الذين كانوا يأتون لزيارة والده الشيخ سعد أبو جابر أن عشيرة آل الجودة في إربد من خرزات إربد) .
أما الرواية المرجـَّحة عن سبب إطلاق إسم عشائر الخرزات على العشائر السبع فتقول إن إسم الخرزات أطلق عليها لأنها كانت تمتلك آبار مياه كانت تستقي منها العشيرة ، وكان لكل بئر فتحة توضع فوقها صخرة كبيرة من الحجر البركاني البازلتي الأسود مثقوبة من وسطها مما يجعلها شبيهة بحبـَّـات الخرز التي تصنع منها المسابح ، وتشبه من حيث الحجم إطارات سيارات الشحن الكبيرة ، فكانت العشائر التي تمتلك آبارا عليها تلك الخرزة البازلتية السوداء اللون تعرف بعشائر الخرزات ، ولا تزال معظم عشائر الخرزات تحتفظ في مضافاتها أو في البيوت بخرزات آبارها ، وتضع عشيرة التلول في مدخل مضافتها خرزتين كبيرتين كانتا لبئرين من آبار العشيرة.
وعلى ضوء الإتصالات التي لا زلت أتلقاها يبدو لي أن هناك إلتباسا ينبغي إيضاحه ، فليس صحيحا ما فهمه البعض من أن عشائر خرزات إربد كانت وحدها التي تمتلك آبارا للمياه ، وأن غيرها من العشائر لم تكن تمتلك آبارا للمياه ، فالحقيقة أن جميع عشائر إربد ، مثلما عشائر جوار إربد في القرى المحيطة بها كانت تمتلك آبارا للمياه ، وكان معظمها يضع على فوهة آبارهم خرزات من الصخر الأبيض اللون ، ولكن من المرجـَّـح ، والله أعلم ، أن عشائر خرزات إربد هي التي كانت خرزات آبارها من الصخر البازلتي الأسود اللون.
تعليق صورة رقم 1 :
الوزير الدكتور محمد الشطناوي (الأول من يمين الصورة ) في صورة بمعية الملك عبد الله الثاني بن الحسين يظهر فيها الرئيس الدكتور معروف البخيت العبـَّـادي والوزيران الدكتور حمد الكساسبة والدكتور صلاح المواجدة.
تعليق صورة رقم 2 :
الوزير الدكتور محمد الشطناوي ( الثاني من يمين الصورة ) أثناء إستماع الرئيس الدكتور معروف البخيت العبـَّادي لشرح عن مشروع تحلية ونقل مياه الزارة / ماعين الذي من المنتظر أن يزوِّد العاصمة عمَّـان بعد إكماله بحوالي 45 مليون متر مكعب من مياه الشرب سنويا .
تعليق صورة رقم 3:
الدكتور محمد العوران في لقاء حزبي كأمين عام لحزب الأرض العربية ، ويظهر في الصورة عدد من ممثلي الأحزاب المعارضة.
تعليق صورة رقم 4:
الوزير الدكتور محمد العوران إلى يمين الرئيس معروف البخيت العبـَّادي، ويظهر في الصورة الرئيس طاهر المصري والوزيرة ليلى شرف والوزيران الدكتور خالد الزعبي والدكتور صبري ربيحات والدكتورة سيما بحوث .
تعليق صورة رقم 5 : مع مادة : ( إضافة .. ملاحظات حول عشائر خرزات إربد)
صورة مكبـَّـرة لإحدى الخرزتين البازلتيتين السوداوين الموضوعتين على مدخل مضافة آل التل( التلول) في إربد .
تعليق صورة رقم 6 : مع مادة : ( إضافة .. ملاحظات حول عشائر خرزات إربد)
خرزة من الحجر الصخري الأبيض اللون كانت على فوهة بئر إحدى عشائر قرية حلاوة بجوار إربد.(إلتقط الصورة الأديب الباحث في التراث الأردني الأستاذ مفلح العدوان ونشرتها الرأي في 4/ 11 / 2008 م في سياق بحث أعده عن قرية حلاوة ) .