آل أبو السعود / القدس
* آل أبو السعود من أقدم العائلات المقدسية وتقطن القدس منذ أكثر من سبعة قرون.
* الدكتور حسام الدين أبو السعود كان من بين المئات من رجالات فلسطين الذين تعرَّضوا للسجن والمحاكمة من قبل جمال باشا السفـَّـاح .
* الشيخ طاهر أبوالسعود كان من أشهر علماء بيت المقدس في القرنين التاسع عشر والعشرين، ويقال إن نسبه يتصل بأحد وزراء المأمون العباسي واسمه داوود.
رائد أبو السعود
شغل المهندس رائد أبو السعود الذي من المرجـَّـح أنه ينتمي لعائلة أبو السعود المقدسية منصب وزير الأشغال العامة والإسكان ومنصب وزير النقل في حكومة الرئيس فايزعاكف الفايز/ بني صخر المشكـَّـلة في 25 / 10 / 2003م، ثمَّ أصبح وزيرا للأشغال العامة والإسكان فقط في تعديل جرى على حكومة الفايز في 24 / 10 /2004 م، وشغل منصب وزير المياه والري في حكومة الرئيس الدكتور عدنان بدران المشكـَّـلة في 7 /4 /2005، ثمَّ شغل نفس المنصب في حكومة الرئيس المهندس نادر الذهبي المشكـَّـلة في 25 / 11 / 2007 م.
نسب آل أبو السعود- القدس
يذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبـَّـاغ في الجزء العاشر من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن آل أبو السعود من أقدم العائلات المقدسية حيث تقطن القدس منذ نيف وسبعة قرون، وللعائلة أملاك كثيرة فيها منها الزاوية الفخرية التي تضم أحد أهم وأكبر المكتبات في بيت المقدس المعروفة بالمكتبة الفخرية، وكانت الزاوية الفخرية تعرف كذلك باسم الزاوية الرفاعية، وكانت داخل الحرم القدسي الشريف ويتولى الإشراف عليها شيوخ من عائلة أبو السعود.
ويورد الدبَّـاغ إسم الشيخ محمد طاهر بن عبد القادر بن رشيد بن مصطفى بن محمد بن أبي السعود (1272-1339هـ) (1855-1920م) من بين أسماء أشهر علماء بيت المقدس في القرنين التاسع عشر والعشرين، ويذكر أن نسبه يتصل بأحد وزراء المأمون العباسي واسمه داوود، ولعل هذه يفسر إطلاق بعض المراجع على آل أبو السعود لقب الداوودي أيضا، وهو لقب يطلق أيضا على عائلة آل الدجاني الداوودي المقدسية، ويورد كتاب (معجم العشائر الأردنية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب روايتين لسبب إطلاق لقب الداوودي على آل الدجاني، إحداهما لأنهم يتولون سدانة مقام النبي داوود عليه الصلاة والسلام، والثانية نسبة لأحد أجدادهم وأسمه داوود بن سليمان .
ويتحدَّث الدبـَّـاغ عن الشيخ طاهر أبو السعود الذي كان مفتياً للشافعية في بيت المقدس والذي كان عضواً في اللجنة الإدارية للجمعية الإسلامية المسيحية في القدس، وبلغت شهرته عاصمة الخلافة العثمانية الأستانة فأصر شيخ الإسلام في الدولة العثمانية الشيخ عبد الله أفندي دري زاده وهو تركي على استضافة الشيخ أبي السعود في الأستانة بعد أن سمع عن علمه ومناقبه من قاضي العسكر في الدولة العثمانية موسى أفندي الخالدي (المقدسي)، فتوجه موسى أفندي الخالدي إلى بيت المقدس مبعوثا من شيخ الإسلام واصطحب الشيخ أبو السعود وأولاده وأحفاده مع خدمه إلى عاصمة الدولة الأستانة التي كانت تسمى أيضاً دار السعادة، وقدمت للشيخ وأعقابه داراً واسعة قريبة من مسجد الفاتح ومجاورة لدار شيخ الإسلام، وكان الشيخ أبو السعود قد بلغ مئة واثنتي عشرة عاماً من العمر، وعندما سمع السلطان العثماني محمود خان أن الشيخ راغب بزيارته للسلام عليه أصرَّ أن يقوم هو بنفسه بزيارة الشيخ رعاية للقاعدة المعروفة (القادم يُزار)، واعترافاً منه بفضل الشيخ أبو السعود وعلمه، ولكن الزيارة لم تتم حيث دخل الشيخ أبو السعود في غيبوبة، ولم يلبث أن توفي إلى رحمه الله ودفن في المقبرة المجاورة لمسجد سيدنا أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه.
ويذكر كتاب (عائلات القدس المتنفـِّـذة في النصف الأول من القرن الثامن عشر) لمؤلفته الدكتور أسماء جاد الله خصاونة أن بعض علماء عائلة آل الحسيني وعائلة آل اللطفي كانوا يتولون في بعض الأوقات مشيخة الإفتاء للمذهب الشافعية التي تناوب عليها العديد من آل أبو السعود، وبعد انتقال الشيخ أبو السعود إلى الأستانة أصبح الشيخ ياسين أبو السعود مفتياً للشافعية، وبعد وفاته إلى رحمة الله في عام 1927م خلفه الشيخ حسن أبو السعود الذي كان من خطباء المسجد الأقصى المبارك، وكان من رجالات الحركة الوطنية الفلسطينية، وهو الذي قاد بعد صلاة الجمعة 16/8/1929م في ذكرى المولد النبوي مظاهرة إلى حائظ البراق الشريف الذي كان اليهود بتشجيع من المستعمرين الإنجليز قد وضعوا طاولاتهم وكراسيهم أمامه ورفعوا أعلامهم عليه بزعم أنه حائط المبكى المقدس عندهم، وقام المتظاهرون بإحراق الأعلام والرايات اليهودية والطاولات والكراسي وطردوا اليهود من المكان.
وكانت الزاوية الفخرية او الخانقاه الفخرية مجاورة لجامع المغاربة من جهة الغرب داخل سور المسجد الأقصى المبارك، وعُرفت باسم الزاوية الفخرية نسبة إلى القاضي محمد بن فضل الله الملقب بفخر الدين الذي كان قد أوقفها لله تعالى، وأصله من أقباط مصر، ولد في عام 659هـ - 1261م، وأسلم وتنقل في وظائف الدولة والجيش وتوفي في عام 732هـ- 1334م، ويذكر الدبـَّاغ في الجزء التاسع من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن مسؤولية الإشراف على الزاوية الفخرية انتقلت إلى عائلة أبو السعود قبل حوالي 400 عام (تاريخ صدور الكتاب 1975م) وقد أقدم اليهود على هدم الزاوية في 15/6/1969م في إطار مخططهم لطمس الهوية الإسلامية لبيت المقدس.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء خمسة عشائر وعائلات فلسطينية تحمل اسم أبو السعود تتوزَّع على القدس وقلقيلية ونابلس وعين غزال والبريج، ويورد إسمي عائلتين تحملان اسم أبو سعود في طولكرم والجلدية.
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري، كما يورد الجزء الثاني من كتاب (موسوعة قبائل العرب) لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي إسم عشيرة تحمل إسم السعود وهي بطن من الثوايبة في منطقة الطفيلة، ولم أتمكن من معرفة ما إذا كانت هناك صلة قرابة بين آل أبو السعود في القدس وبين سعود ثوابية الطفيلة، والأرجح عدم وجود علاقة قرابة بينهما والله أعلم .
ويورد كتاب (الصفوة- جوهرة الأنساب- الأردن) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة إسمي عشيرتين في الأردن تحملان إسم السعود، إحداهما في الطفيلة من الثوايبة، والثانية في الحسا والقطرانة وجرف الدراويش وهم من الطفيلات من المحموديين من قبيلة الحجايا، ويعودون بأصولهم إلى قبيلة شمر من اليحيا من عبدة، والأرجح عدم وجود علاقة قرابة لهما بعائلة أبو السعود المقدسية .
ويتحدث الأستاذ عجاج نويهض في كتابه (رجال من فلسطن) عن أحد رجالات عائلة أبو السعود المقدسية الشيخ حسن أبو السعود الذي كان مفتياً للشافعية في بيت المقدس، ويذكر نويهض أن الشيخ حسن أبو السعود تلقى علومه الابتدائية في المدارس الأمريكية في القدس، ثم انتقل مع حوالي مئة من الشباب العرب من فلسطين والأردن وسوريا ولبنان إلى (الكلية الصلاحية) التي أسسها قائد الجيوش العثمانية في بلاد الشام أحمد جمال الملقب بالسفـَّـاح بهدف تخريج طلاب عرب يحملون طروحات حزب الإتحاد والترقي الذي كان يتسلط على الدولة العثمانية، وكانت طروحات طورانية متطرفة تعادي العرب، ولكن الشيخ حسن أبو السعود ومعظم الطلاب العرب في الكلية الصلاحية خيَّـبوا رجاء جمال باشا السفـَّـاح حيث شكـَّـلوا سراً تنظيماً طلابياً عروبياً تحت إشراف أحد أساتذة الكلية رستم حيدر الذي كان من رجالات الحركة الوطنية العربية التي كانت تعمل بشكل سري، وبعد تخرجه من الكلية الصلاحية عمل حسن أبو السعود معلماً في كلية روضة المعارف التي أسَّسها رجالات القدس لتكون محضناً عروبياً إسلامياً لأبنائهم، وعندما اندلعت ثورة الشعب الفلسطيني ضد الاستعمار البريطاني وضد المخططات الصهيونية الطامعة بفلسطين في عام 1936 كان الشيخ حسن أبو السعود من بين مئات الوطنيين الذين اعتقلتهم السلطات البريطانية ونفت قسماً منهم إلى سيشل كان الشيخ أبو السعود منهم.
ويورد كتاب (موسوعة عشائر وعائلات فلسطين –القدس- مدنها وقراها) لمؤلفه الباحث فائز أحمد أبو فردة اسم عائلة أبو السعود من بين عائلات القدس، ويذكر أنهم كانوا يسكنون في الخانقانه الفخرية (الزاوية الفخرية) المجاورة لحارة المغاربة التي هدمها اليهود في إطار مخططهم لتهويد القدس، ويذكر أنهم من العائلات القديمة في القدس، ويتحدث عن بعض رجالاتها كالسيد توفيق أبو السعود والشيخ حسن أبو السعود أحد خطباء المسجد الأقصى المبارك في أواخر العشرينيات، والشيخ راغب أبو السعود أحد أعضاء المؤتمر الفلسطيني الذي انعقد في عام 1919م.
ويورد كتاب (السلط وجوارها خلال الفترة 1864م-1921م) لمؤلفه الدكتور جورج فريد طريف داوود اسم عائلة أبو السعود من بين العائلات المقدسية التي ارتحل قسم منها إلى السلط واستقرَّوا فيها، ويشير إلى حجة في السجلات الشرعية لمحكمة السلط مؤرَّخة في 1303هـ- 1885م تخصُّ السيد محمد أمين أفندي بن المرحوم كمال الدين أفندي أبو السعود القدسي المقيم بقصبة السلط.
ويورد كتاب (القيادات والمؤسسات السياسية في فلسطين 1917-1948م) لمؤلفته الباحثة بيان نويهض الحوت أسماء عدد من رجالات آل أبو السعود في القدس ويافا وصفد ممن كانت لهم نشاطات في الحركة الوطنية الفلسطينية والعربية، ومن هؤلاء الدكتور حسام الدين أبو السعود (القدس) الذي كان من بين المئات من رجالات فلسطين الذين تعرَّضوا للسجن والمحاكمة من قبل جمال باشا السفَّاح الذي كان قائداً للجيوش التركية في بلاد الشام والذي كان ينفذ سياسة التتريك لطمس الهوية العربية تنفيذاً لأوامر حكومة حزب الاتحاد والترقي التي كانت تتسلط على الدولة العثمانية في أواخر سنواتها والذي كان معظم قادته من يهود الدونمة وأعضاء المحافل الماسونية، وتذكر نويهض أن الدكتور حسام الدين أبو السعود كان من بين العشرات من رجالات فلسطين الذين التحقوا بالملك فيصل بن الحسين في دمشق بعد إعلانه ملكاً على الدولة العربية في 8/3/1920م التي كانت تشمل بلدان سوريا الطبيعية (سوريا، لبنان، فلسطين، شرقي الأردن)، وكان الدكتور حسام الدين أبو السعود والشيخ حسن أبو السعود من مؤسِّسي فرع القدس لجمعية الشبان المسلمين في تموز عام 1928م، كما كان أحد ممثلي القدس في المؤتمر العربي الفلسطيني السابع المنعقد في حزيران 1928م، كما كان أحد ممثلي القدس في المؤتمر الإسلامي للدفاع عن المسجد الأقصى والأماكن الإسلامية المقدسة المنعقد في تشرين الثاني عام 1928م، وكان أحد ممثلي القدس في مؤتمر اللجان القومية الذي انعقد في القدس في 7/5/1936م.
وتتحدَّث الباحثة بيان نويهض في كتابها عن الشيخ حسن أبو السعود (القدس) وتذكر أنه من مؤسِّسي النادي العربي في القدس في عام 1918م الذي أسَّسه الشبان العربي المقدسيون دون استئذان سلطات الإنتداب البريطاني، وكان من أهم أهداف النادي المناداة بوحدة بلدان سوريا الطبيعية (سوريا، لبنان، فلسطين، شرقي الأردن) لتكون نواة لوحدة جميع الأقطار العربية، كما كان من أهداف النادي المطالبة بخروج المستعمرين الإنجليز، والتصدِّي للمخطط الصهيوني لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين المدعوم من الحكومة البريطانية التي أصدر وزير خارجيتها بلفور وعده المشؤوم الذي تعهد بمساعدة بريطانيا لليهود في إقامة دولة لهم في فلسطين، وكان الشيخ حسن أبو السعود من الداعين للمؤتمر العربي الفلسطيني الثالث الذي انعقد في الفترة ما بين 13-19 كانون أول 1920م في حيفا، كما كان الشيخ حسن أبو السعود من مؤسسي الحزب العربي الفلسطيني في 27/3/1935م، وكان من أهداف الحزب المحافظة على عروبة فلسطين ومقاومة تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين، والعمل على تحقيق الوحدة العربية، وينقل كتاب (القيادات والمؤسسات السياسية في فلسطين 1917-1948م) لمؤلفته الباحثة بيان نويهض الحوت عن أحد رجالات القدس السيد كامل الدجاني أن مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني أوكل إلى الشيخ حسن أبو السعود إشعال فتيل الثورة في القدس (ثورة 1936م) وفي أثناء لجوئه في بغداد شارك الشيخ حسن أبو السعود في تأسيس حزب الأمة العربية الذي كان أهم أهدافه تحرير البلدان العربية من الاستعمار وتوحيدها في دولة واحدة،وكان الشيخ حسن أبو السعود أحد أعضاء الوفد الفلسطيني الذي ترأسه الحاج أمين الحسيني وقابل الرئيس السوري هام الأتاس في عام 1937م، وشارك في مؤتمر علماء فلسطين الأول المنعقد في القدس في 20 شوال 1353هـ- 26/1/1935م والذي صدرت في ختامه الفتوى الشهيرة بتحريم بيع الأراضي لليهود، وكان عضواً في اللجنة التنفيذية العربية العليا لفلسطين التي تمَّ تشكيلها بقرار من مؤتمر جامعة الدول العربية المنعقد في بلودان في 12/6/1946م، وكانت الهيئة برئاسة مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني.
ويورد كتاب (القيادات الومؤسسات السياسية في فلسطين) اسم السيد حسني أبو السعود (صفد) من بين ممثلي صفد للمؤتمر الإسلامي للدفاع عن المسجد الأقصى والأماكن المقدسة الذي انعقد في عام 1928م .
وتورد الباحثة نويض إسم الشيخ راغب أبو السعود (يافا) الذي كان رئيساً للجمعية الإسلامية المسيحية في يافا التي تشكلت في عام 1918م من بين ممثلي مدينة يافا في المؤتمر العربي الفلسطيني الأول المنعقد في القدس في 4/2/1919م وفي المؤتمر الإسلامي للدفاع عن المسجد الأقصى والأماكن المقدسة الذي انعقد في عام 1928م، كما كان ممثلاً ليافا في المؤتمر العربي القومي المنعقد في عام 1931م، وتم انتخابه نائباً لرئيس المؤتمر عارف باشا الدجاني، ولكن الباحثة نويهض أوردت إسم الشيخ راغب تحت إسم راغب أبو السعود الدجاني، ولم تتطرق إلى سبب إضافة إسم الدجاني إلى إسمه، ولم تتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين آل أبو السعود وبين آل الدجاني بفرعيها المقدسي واليافاوي اللذين يذكر كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) أنهما يلتقيان في جد واحد هو أحمد بن علي بن ياسين الذي كان أول من عُـرف باسم الدجاني والذي ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما .
***************
من بريـــــــدي
تصويب .. الوزير سامي أيوب
من آل تيف الشراكسة
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
تحية طيبة وبعد،
لكم من الشكر أجزله ومن التقدير أعمقه على جهودكم المضنيه في سبيل البحث عن العشائر الأردنيه، وبالأشاره الى العدد 140 تاريخ 30/06/2008 الذي تطرقتم فيه لذكر نبذه عن معالي الوزير المرحوم سامي أيوب، فإن اسمه بالكامل هو سامي أيوب فاخر عمر تيف وتم نسبه الى اّل أيوب والحقيقه أن أيوب هو والده وينسب الى اّل تيف من الشراكسة الأردنيين،وقد ولد في صويلح وأكمل دراسته الثانويه في مدرسة السلط وحصل على دبلوم من كلية خضوري الزراعيه في طولكرم، وعُـيـِّـن مدرسأ في صويلح لعدة سنوات ثم التحق بالقصور الملكية العامره وأصبح فيما بعد ناظرأ للخاصة الملكيه، وبعدها عين وكيلأ لوزارة الزراعه الى أن أصبح وزيرأ للزراعه لأول مره أبان حكومة المرحوم السيد بهجت التلهوني، وتخليدأ لذكرى والده الذي كان أحد رؤساء بلدية عمان في بدايات القرن العشرين فقد سمي باسمه الشارع المتفرِّع من شارع سينما البتراء سابقأ .
شكرأ لكم واقبلوا أحترامي
عبدالرؤوف علي فاخر عمر تيف
ملاحظــة : شغل السيِّدُ سامي أيوب فاخر عمر تيف منصبَ وزير الزراعة في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكـَّـلة في 7/10/1967م، ثـمَّ شغل نفسَ المنصبِ في حكومة الرئيس عبد المنعم الرفاعي المشكـَّـلة في 24/3/1969م، ثـمَّ في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكـَّـلة في 13/8/1969م، ثـمَّ في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكـَّـلة في 19/4/1970م، ثـمَّ في حكومة الرئيس أحمد طوقان المشكـَّـلة في 26/8/1970م، ثمَّ شغل منصبَ وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكـَّـلة في 23/11/1974م .
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز والفاضل زياد أبو غنيمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نتابع مقالاتك في جريدة المدينة ونشتاق للكتابات عن تاريخ العشائر في جريدة المدينة، أحببت أن أكتب هذه الرسالة البسيطة تعبيراً عن الإعجاب الكبير، دمتم في حفظ الله ورعايته.
محمد موسى الكرِّيتي
****************
إضــافـــة
حول عشيرة العضيبات / سوف
في الحلقة التي تحدثت فيها عن وزيري عشيرة العتوم علي عبد العزيز الكايد العتوم ونجله حسن الكايد العتوم (المدينة الصادرة في 4/10/2005م) نقلت عن كتابُ (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمـَّاري أن عشيرة العتوم يتفرَّعون إلى عدَّةِ فروع هي بني سلامة بن عبد العزيز وأولاد يوسف، وأولاد عبد العزيز، وأولاد مصطفى، وأولاد منديل، وأولاد موسى الحنـَّـاوي، وأولاد دندن (الدنادنه)، وبنو مصطفى والعضيبات والمطاوعيه والعفارات وبنو سعد، والحصيني، وتلتقي عشيرةُُ العتوم في سوف وجرش في أصولها مع عشيرةِ العتوم في الرمثا .
وفي حلقة لاحقة نشرت معلومة أوردها الدكتور أحمد العويدي العبَّادي في الصفحة (760) من الجزء الأول من كتابه (العشائر الأردنية - الأرض والإنسان والتاريخ) المنشور في عام 1408هـ- 1988م تشير إلى أن عشيرة العضيبات هي إحدى عشائر ناحية المعراض (سوف) وليست إحدى فروع عشيرة آل العتوم .
وأضيف إلى ما سبق معلومة جديدة أطلعت عليها في كتاب) جرش ـ تاريخها وحضارتها) لمؤلفه الدكتور أسامة يوسف شهاب تشير إلى أن عشيرة العضيبات (تكتب في بعض المراجع إعضيبات) هم من سعد العشيرة من مذحج من قحطان جدِّ العرب القحطانية، قدم جدُّهم إبراهيم بن عضيب من نجد مارا بالعراق وسوريا إلى بيسان بفلسطين، ثمَّ ارتحل من بيبسان إلى سوف (ناحية المعراض) واستقرَّ فيها قبل حوالي 350 عاما،وقد أعقب إبراهيم أربعة أولاد هم حسن جدُّ فخذ اللبابدة ، وحسين جدُّ فخذي القواسمة والقطاطمة، ومرعي جدُّ فخذي العطارين والكراكشة، وعساف جدُّ فخذي العساسفة والشهابات، وكان حسن إبن إبراهيم قد ارتحل إلى الغور ثمَّ عاد أمام إلحاح أقاربه إلى سوف، وكان أحد أبنائه واسمه محمد مريضا بالحمى عند عودته إلى سوف فغطـَّـاه أقرباؤه باللباد فأصبح أعقاب حسن يُـعرفون باللبابده.
وللعضيبات وجود في نجد يعرفون بأسماء مختلفة منها آل عضيب وآل عاصم وآل سليمان وآل عياف، ويتوزَّع العضيبات في الأردن في سوف وجرش وإربد والزرقاء وفي مسيفرة بمنطقة الكرك، وفي السعودية في الخرج والهياتم وعنيزة ووادي تتليث وبيشه، وف سوريا في حي الأكراد بدمشق .
والعضيب في اللغة هو السيف الحاد، أو ذبابة السيف من الأمام، وكان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة يقال لها العضباء.
وقد وردت هذه المعلومة أيضا في الجزء الرابع من كتاب (معلمة للتراث الأردني) لمؤلفه الأديب المؤرِّخ روكس بن زائد العُـزيزي.
***************
إضافــة
حول عائلة الدبَّـاس اليافاوية
في الحلقة التي تحدثت فيها عن عشيرة الدبابسة السلطية (المدينة الصادرة في 27/6/2006م) أشرت إلى أن كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حناعمّاري يورد إسمي عشيرتين فلسطينيتين تحملان اسم الدباس إحداها مسلمة في بلدة نوبا في منطقة الخليل وتضم فروع آل أبوعمار وأبودية والحافظ وآل سلامة، والثانية مسيحية ينحدرون من بلدة الروق القريبة من بلدة جونيه في لبنان وأخذوا إسمهم من صنعة جدهم الذي كان يتاجر بالدبس ويتوزعون على يافا وبيت جالا وبيت لحم .
وأضيف إلى ما تقدم ذكره أن كتاب (موسوعة يافا الجميلة) لمؤلفه المحامي الأستاذ علي حسن البواب أورد إسم السيد يعقوب الدبـَّاس باعتباره من رموز عائلة الدبـَّاس المسيحية اليافاوية ومن أعيان نصارى يافا،وكان من كبار التجار في يافا،وكان شقيقه يوسف متوليا على وقف آل الدبـَّاس وهو من أكبر الأوقاف المسيحية في يافا،كما أورد حجة شراء بيت باسم السيد سمعان عودة الدبـَّاس في داخل أسكلة يافا الشهيرة.
وأشير إلى أن كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أورد أسماء ستة عشائر وعائلات في فلسطين تحمل إسم الدبابسة يتوزَّعون على وادي الباذان / نابلس، عين ماهل، الخليل، نوبا، طلوزة، يطة، ولكن شرَّاب لم يتطرق إلى أصول هذه العشائر والعائلات، كما لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة فيما بينها أو بينها أو بعضها مع دبابسة السلط .
************
تعليق صورة رقم 1 :
الوزير المهندس رائد أبو السعود في حفل إفتتاح أحد مشاريع المائية في المملكة .
ملاحظــة : صورة الوزير سامي أيوب مع مادة : (تصويب الوزير سامي أيوب من آل تيف الشراكسة .
