آل الزرو (حدَّادين فلسطين) / رام الله
* عائلة آل الزرو فرع من حمولة آل عواد أعقاب عواد إبن حدَّاد إبن راشد الحدَّادين .
* تشكيلة حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكـَّـلة في 19 / 4 / 1970 م تضمنت إسم نديم الزرو كوزير داخلية للشؤون البلدية والقروية ، ولكنه إستأذن الملك الراحل الحسين بن طلال أن يعفيه من المشاركة في الحكومة فأعفاه.
* الحاكم العسكري الصهيوني لرام الله أصدر أمرا بإبعاد رئيس بلدية رام الله نديم الزرو قسرا إلى عمـَّان بعد سجنه عدة مرات .
ينقل كتاب (تاريخ مدينة رام الله) لمؤلفه رئيس بلدية رام الله الأسبق يوسف جرجس قدُّورة عن أطروحة الأب (دون ديسار) بعنوان (الهجرة والتطورات التي طرأت على قبيلة بني عمر) والمنشورة في مجلة : (REVUE BIBLIQUE 1905) أن معظم العائلات العربية المسيحية في مدينة رام الله هم من أعقاب الشيخ راشد حدادين وأولاده الخمسة ، وكان الشيخ راشد شيخ عشيرة الحدَّادين في منطقة الكرك ولكنه ارتحل مع جماعته إلى رام الله في القرن السابع عشر الميلادي) هناك خلاف حول هذا التاريخ) بعد نزاع حصل مع الشيخ ذياب إبن قيصوم شيخ قبيلة بني عمر (العمرو) في منطقة الكرك والشوبك (تقول رواية أخرى إن شيخ الحدَّادين الذي تدور حوله القصة هو صبرة الحدَّادين وليس راشد الحدَّادين) .
وتختلف الروايات حول أسماء أولاد راشد الحدَّادين ، فكتاب (كشف النقاب عن الجدود والأنساب في مدينة رام الله) لمؤلفه الباحث عزيز شاهين يذكر أن أولاد راشد هم حدَّاد وإبراهيم وجريس وشقير وحسان (لم يذكر صبرة)، ويذكر شاهين أن أعقابهم توزَّعوا على حامولتين كبيرتين هما : الحددة ، والحمايل ، وتتوزَّع حمولة الحددة على أربع حمائل تنسب إلى أبناء حدَّاد الخمسة وهي : 1) حمولة آل جغب وهم أعقاب خليل إبن حدَّاد إبن راشد الحدَّادين ، 2) حمولة الشراقا / الشراقة وهم أعقاب عيسى إبن حدَّاد إبن راشد الحدَّادين ، 3) حمولة آل يوسف وهم أعقاب يوسف إبن حدَّاد إبن راشد الحدَّادين ، 4) حمولة آل عواد وهم أعقاب عواد إبن حدَّاد إبن راشد الحدَّادين ، ويذكر شاهين أن حمولة آل عزوز وفرحات وغنام وهم أعقاب عزوز إبن حدَّاد إبن راشد الحدَّادين إندمجوا مع حمولة آل جغب .
أما حمولة الحمايل فيذكر شاهين أنهم أعقاب أولاد راشد الأربعة الآخرين إبراهيم وجريس وشقير وحسان .
أما كتاب (تاريخ مدينة رام الله) لمؤلفه رئيس بلدية رام الله الأسبق يوسف جرجس قدُّورة فيذكر أن أولاد راشد الحدَّادين الخمسة هم صبرة وإبراهيم وجريس وشقير وحسان (لم يذكر حدَّاد) ، ويذكر أن صبرة وهو جدُّ حامولة الحدده (نسبة لصنعتهم الحدادة – واشتقاقا من الحدَّادين) رزق بخمسة أولاد أيضا وهم : يوسف : جدُّ فخذ آل يوسف ، وعواد : جدُّ فخذ آل عواد ، وعيسى : جدُّ فخذ (الشراقه) وقد عُـرفوا بالشراقة لانهم سكنوا القسم الشرقي من رام الله ، وخليل : جدُّ فخذ آل جغب ، وتقول رواية يتداولونها أنهم عُـرفوا بهذا الاسم لأن جدَّهم خليل بينما كان يورد أبقاره إلى المياه ليسقيها أبى أحد الثيران أن يشرب فضربه خليل بعصاه صائحا : إجغب وإلا كسرت لك قرنك ، وهكذا عُـرف من يومها بالجغب وهي كلمة مشتقة من جغب يجغب جغبا ، و عزوز : جدُّ فخذ آل عزوز .
وقد تحدثت في حلقات سابقة عن الوزراء من العائلات المسيحية من الفرع الفلسطيني لعشيرة الحدَّادين وهم السادة سمعان داود البلاط وحنا خلف وجليل حرب وجليل بدران ، وأتحدث في هذه الحلقة عن الوزير نديم الزرو ، ويذكر كتاب (كشف النقاب عن الجدود والأنساب في مدينة رام الله) لمؤلفه الباحث عزيز شاهين أن الوزير نديم الزرو ينتمي لفرع آل ميخائيل الصفدي من حامولة آل عوَّاد التي تشكـَّـلت من أعقاب عواد إبن حدَّاد إبن راشد الحدَّادين وتشير شجرة نسب آل ميخائيل الصفدي المنشورة في الكتاب إلى أن الوزير نديم الزرو هو نديم إبن سليم إبن جريس (الزرو) إبن حنا إبن ميخائيل (جد آل ميخائيل الصفدي) إبن حنا إبن إبراهيم الصفدي، وتشير الشجرة إلى أن للوزير نديم الزرو عمَّين هما سالم وإبراهيم ، إبني جريس الزرو إبن حنا إبن ميخائيل ، وللوزير نديم سليم الزرو شقيق هو فؤاد الذي رزق بولدين هما سليم ووليد ، ورزق الوزير نديم بثلاثة أبناء هم فارس وعمر وناصر ، وأهداه فارس حفيدا يحمل إسمه نديم فارس نديم الزرو .
وقد لفت نظري أن كتاب (كشف النقاب عن الجدود والأنساب في مدينة رام الله) بعد أن تحدَّث عن عائلة آل الزرو التي ينتمي إليها الوزير نديم الزرو في سياق حديثه عن فروع حامولة آل عوَّاد (صفحة 87 ــ 89) عاد ليتحدث في صفحات أخرى (427 ــ 432) عن عائلة تحمل إسم آل الزرو والزبيدي في سياق حديثه عن فروع حامولة آل جغب التي تشكـَّـلت من أعقاب خليل إبن حدَّاد إبن راشد الحدَّادين ، وتشير شجرة آل جغب (المختصرة) التي نشرها الكتاب إلى أن يعقوب الزبيدي وعودة الزرو وخليل الزرو هم أولاد جريس إبن خليل (الزرو) إبن (إسم مجهول) إبن خليل إبن حدَّاد إبن راشد الحدَّادين ، وقد إستوقفني هذا الإزدواج في الحديث عن آل الزرو في الكتاب الذي يعتبر من أشمل الكتب التي تحدثت عن جذور عائلات رام الله المسيحية التي ينتهي نسب معظمها في راشد الحدَّادين ، ويطرح هذا الإزدواج تساؤلا عن سبب وجود عائلتين تحملان إسم الزرو ، آل الزرو من آل ميخائيل الصفدي من حامولة آل عوَّاد ، وآل الزرو والزبيدي من حامولة آل جغب ، وسأكون شاكرا لمن يتلطف بتجلية هذا الأمر .
وكان إسم نديم الزرو الذي تولى لعدة دورات رئاسة بلدية رام الله قد صدر ضمن تشكيلة حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكـَّـلة في 19 / 4 / 1970 م كوزير داخلية للشؤون البلدية والقروية ، ولكنه إستأذن الملك الراحل الحسين بن طلال أن يعفيه من المشاركة ، وأصرَّ الملك الراحل على معرفة سبب اعتذاره عن المشاركة ، فلما علم أنه يشعر بحرج شديد أن يصبح وزيرا بعد خروجه من السجن بسبب علاقته بحركة القوميين العرب بينما بقي العديد من رفاقه في السجن ، فقبل الملك الراحل اعتذاره ، وفي اليوم التالي أمر بإطلاق سراح بقية المعتقلين .
ولم يلبث أن شغل الوزير نديم المنصب الوزاري فعليا في حكومة الرئيس أحمد اللوزي المشكـَّـلة في 21 / 8 / 1972 م وزيرا للنقل ، ثمَّ شغل نفس المنصب في حكومة الرئيس زيد سمير الرفاعي المشكـَّـلة في 26 / 5 / 1973 م .
والوزير نديم الزرو من مواليد رام الله في عام 1931 م وأنهى دراسته الثانوية فيها في عام 1949، ثمَّ سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحق لمدة عام في كلية وست بالم بيتش ‘ ثمَّ انتقل إلى جامعة هيوستن / تكساس لدراسة الصيدلة ، وعاد في عام 1954 ليفتح صيدلية في رام الله وانتخب عضوا في مجلس بلدية رام الله في نفس العام ، وعند إحتلال اليهود للضفة الغربية في عام 1967م كان نديم الزرو رئيسا لبلدية رام الله مما جعله على إحتكاك دائم مع الحاكم العسكري الصهيوني ، وتعرَّض مع الآلاف من أبناء فلسطين لمضايقات المحتلين الصهاينة ، وسجن عدة مرات في عام 1969م ، ثمَّ أصدر الحاكم العسكري الصهيوني أمرا بإبعاده قسرا عن رام الله إلى الأردن ، ولكن الملك الراحل الحسين بن طلال أصدر مرسوما ملكيا بإعتباره الرئيس الشرعي لبلدية رام الله ، وبقي الأمر ساريا حتى إعلان فك الإرتباط بين الضفتين عام 1988 م ، ويترأس الوزير نديم الزرو مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحية في الأردن منذ عام 2000.
وتجدر الإشارة ، مع الإشادة ، إلى الدور الريادي للفنانة التشكيلية السيدة سامية الزرو عقيلة الوزير نديم الزرو في تجنيد الفن الملتزم في التعريف بقضية فلسطين في المحافل الدولية من خلال المعارض الفنية التي أقامتها أو شاركت فيها .
وعلى صعيد الخلفية الحزبية للوزير نديم الزرو فإن من الأرجح أنه كان متأثرا بحركة القوميين العرب في شبابه ، ولكن لا يُـعرف إن كان قد التحق رسميا بالتنظيم ، ويبدو أن توجهاته القومية العوبية قد دفعته إلى التأثر بالحركة الناصرية التي كان يتزعمها الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي كان يستهوي مشاعر الشبان العرب بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص بشعارات الوحدة العربية ومقاومة الإستعمار وتحرير فلسطين .
وعن تفاصيل هجرة راشد حدَّادين من الكرك إلى رام الله تلتقي معظم المراجع على رواية تقول إنه في ذات يوم حلَّ الشيخ ذياب ابن قيصوم شيخ بني عمر (العمرو) ضيفا على راشد حدَّادين شيخ عشيرة الحدَّادين العربية المسيحية ، وفي أثناء إقامة الشيخ ضيفا عند راشد الحدادين جاء إلى بيت الضيافة رجل من الحدَّادين وأخبر الشيخ راشد بأنه رزق بطفلة ، فاغتنم الشيح ذياب الفرصة وطلب يد البنت لابنه ، فاجابه راشد باللهجة البدوية (إجتك البنت يا أمير) ، وبعد مرور إثني عشر عاما حضر الشيخ ذياب وطلب تسليم البنت لتكون زوجة لابنه (وتقول رواية أنه أرسل بعض جماعته لإحضار البنت) فأعتذر راشد الحدَّادين عن إجابة طلبه معللا إعتذاره بأنه كان يمازحه عندما طلب مولودته زوجة لإبنه ، ولكن الشيخ ذياب لم يقتنع وأصرَّ على طلبه جريا على العادة عند العرب ما دام أنه قد جرى بينهما طلب وعطاء ، وأصرَّ على أن على راشد أن يفي بوعده لأن الوفاء من شيمة العرب ، وقال له : إن لم تعطني البنت برضاك فإنني سآخذها عنوة .
وتقول الرواية إنه عندما رأى راشد حدَّادين أن الأمر جدٌ لا مزاح فيه التجأ إلى الحيلة وطلب من الشيخ ذياب إبن قيصوم ان يمهله ليعدَّ جهاز العرس لابنته ، فقبل الشيخ وأعطاه مهلة من الزمن ، وصمَّـم راشد على الفرار هو وأولاده وكانوا خمسة وابنته ، وأسرَّ راشد بعزمه على الإرتحال إلى صديقه الشيخ حسين الطناش شيخ عشيرة الطنشات المسلمة (عشيرة البنوية في بعض الروايات) فوافقه الرأي وأصرَّ على مرافقته في الإرتحال إلى فلسطين ، وكان راشد حداداً ماهرا فقام بإعداد كمية من المناجل والرماح والسيوف ، وفي ذات مساء تحرك مع الشيخ طناش وعائلتيهما من الكرك ليلا متجهين إلى الغور (غور الصافي) حتى وصلوا البحر الميت ، وزرع راشد المناجل والرماح والسيوف وقطعا أخرى حادة في (مخاضة اللسان) ، وبعد ذلك قطع ومن معه ممرات المياه في هذه المخاضة إلى الجهة الفلسطينية ، وما كاد راشد وصديقه ينجزان هذه العملية حتى وصل الخبر إلى الشيخ ذياب ، فهرع مع فرسانه مقتفيا أثر راشد وقطعوا الممرات المائية في المخاضة إلى أن اصطدمت الخيل بالقطع الحادة المغروسة في المياه وجرحت وسالت دماؤها حتى احمرَّت المياه ولم تعد تتقدم فاضطر الشيخ ذياب إلى الرجوع إلى الكرك دون ان ينتقم من الحدادين او يحصل على البنت .
ويروي كتاب (كشف النقاب عن الجدود والأنساب في مدينة رام الله) لمؤلفه الباحث عزيز شاهين الذي يتصل نسبه براشد الحدَّادين قصة مختلفة تتحدث عن حوادث قتل جرت بين الطرفين كان من ضحاياها ولدان لراشد وولد لذياب ، ولم يجد راشد الحدَّادين مناصا من الإرتحال من الكرك فتوجه إلى فلسطين عن طريق مخاضة اللسان وحط َّ به الرحال في قرية حلحول في منطقة الخليل التي غادرها بعد ستة أشهر إلى بيت جالا وبيت لحم ، ثم يممَّ شطر خربة رام الله التي كانت من ضواحي بلدة البيرة ، بينما استقرَّ صديقه الشيخ حسين الطنشات (البنوية في رواية أخرى) في قرية البيرة التي كانت تسكنها عشيرة الغزاونه ، وطناش هذا هو جدُّ حمولة (آل حسين) في البيرة ، وأفخاذ هذه الحمولة (القرعان) ، و (آل الطويل) ، و (آل عابد) ، ومن شيوخهم (آل الفوز) ، و (آل عامر) ، وراقت لراشد الحدادين خربة رام الله حيث تكثر فيها الأحراش والأحطاب الضرورية لمهنة الحدادة التي كان يمارسها ، فابتاع تلك الخربة من أصحابها الغزاونه واستقرَّ فيها .
وتقول رواية إن الشيخ راشد الحدادين (أو صبرة حسب الرواية الأخرى) أحسَّ بالحنين إلى مسقط رأسه الكرك عندما سمع خبر وفاة خصمه الشيخ ذياب إبن قيصوم ، فعزم راشد على الرجوع إلى الكرك ، ولكن اولاده الخمسة صمموا على البقاء في خربة رام الله حيث كان حالهم قد استقرّ ، وهكذا رحل راشد الحدادين عن خربة رام الله متوجها نحو الكرك تاركا وراءه اولاده الخمسة الذين من أعقابهم تشكـَّـلت معظم عائلات رام الله العربية المسيحية ، ولكن رواية أخرى أوردها كتاب (كشف النقاب عن الجدود والأنساب في مدينة رام الله) لمؤلفه الباحث عزيز شاهين تقول إن ضيوفا قدموا على صبرة الحدَّادين (وليس راشد) في رام الله في وقت كان فيه في ضائقة لم تمكنه من القيام بواجبهم فتذكر ما كان ينعم فيه من خير في الكرك فعزم على المجازفة بالعودة إليها ، فتسلل متخفيا حتى دخل بيت غريمه إبن قيصوم الذي لم يلبث أن تصالح مع صبرة الذي مكث أياما في الكرك ثم عاد إلى رام الله ليصطحب أولاده إلى الكرك ، وبقي راشد وأولاده في رام الله .
وحسب رواية كتاب (تاريخ مدينة رام الله) لمؤلفه رئيس بلدية رام الله الأسبق يوسف جرجس قدُّورة فقد تقاسم أولاد راشد الخمسة صبرة وإبرهيم وجريس وشقير وحسان الأراضي التي كان والدهم قد ابتاعها من الغزوانه وعرفت حصصهم فيما بعد بخـُـمس الحدده وخـُـمس آل ابراهيم وخـُـمس آل جريس وخـُـمس الشراقه وخـُـمس الحساسنه ، وعلى هذا النمط نفسه تقاسم أبناء صبرة الخمسة يوسف وعواد وعيسى وخليل وعزوز حصة والدهم التي حظيّ بها عن طريق القسمة الاولى ، وتعرف حصص أولاد صبرة بخـُـمس آل يوسف وخـُـمس آل عواد وخـُـمس الشراقه وخـُـمس آل جغب وخـُـمس آل عزوز ، أما حصة آل ابرهيم فقد تقاسمتها (الحارة الفوقة) و (الحارة التحتى) ، فنصف الحصة المخصص للحارة الفوقه تقاسمه مناصفة شحادة وغنام ، اما حصة الحارة التحتى فقسمت بالتساوى بين فرح أبو علي وعقل وثلجي ، أما حصة آل جريس فقد قسمت إلى نصفين أحدهما لآل عوض والآخر لآل ريان ، أما حصة الشقره (هكذا وردت وربما كانت الشراقا) فقد حظي بثلث منها كل من آل غنام وآل جبران وآل ابو هاني ، أما حصة الحساسنه فقد وزعت أيضا ثلثا لابرهيم (الذي هاجر في مابعد إلى عسفيا) وثلثا الى سمري ووثلثا الى عمران .
ويذكر كتاب (تاريخ مدينة رام الله) لمؤلفه رئيس بلدية رام الله الأسبق يوسف جرجس قدُّورة أن تقسيم الاراضي التي كانت من نصيب حامولة (الحدده) جرى على النحو التالي : .
حصة آل يوسف : ورث نصفها آل حرب وشاميه ، والنصف الثاني كان من نصيب آل الزعرور (القديره) ولكن نصيب آل الزعرور هذا وزع بالتساوي بين آل ابو موسى وآل الصرصور .
حصة آل عواد : قسمت هذه الحصة قسمين أحدهما لآل الصاع والقبعة والآخر لآل حديد وهذا الاخير تقاسمه حديد ودنفوره .
حصة الشراقه / الشراقا : كانت من نصيب خمس عائلات وهي :
عوده السلمي وسلامه وطوطح ومسلـَّــم والصيداوي وجوده الحولى (دعيبس) .
حصة آل جغب : تقاسم هذه الحصة كل من جابر وزرو وشاهين وخشان لكل منهم الربع .
حصة آل عزوز : وزعت بالتساوي بين عزوز من جهة وآل غنام وفرحات من جهة اخرى .
وينبغي أن أشير إلى وجود عائلة فلسطينية مسلمة في مدينة الخليل تحمل إسم آل الزرو ، وقد أشار إليها كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب دون أن يعطي تفاصيل عن جذورها ، وأشار إليها كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمـَّتاري ، وأكتفى عمـَّاري بالإشارة إلى أنها تسكن في محلة القلعة القريبة من الحرم الإبراهيم ، ولم يعط تفاصيل عن جذورها ، وتقول رواية لم أتوثق من صحتها إن شخصا من زرو رام الله إرتحل إلى الخليل وغير دينه إلى الإسلام ، ومن أعقابه تشكـَّـلت عائلة آل الزرو المسلمة في الخليل ، وسأكون شاكرا لمن يزودني بمعلومات موثقة عن جذور زرو الخليل .
**************
تنـــويه
حول وزراء عشائر الطفيلة وجوارها
ردا على العديد من الإتصالات التي تلقيتها من متابعي هذه الدراسة التي تنشرها (المدينة) ، بعضهم عاتبا ، وبعضهم غاضبا ، وبضهم متهماً بأنني لا أعير عشائر الطفيلة وجوارها إهتمامي في هذه الدراسة ، أوَّد أن أشير إلى أنني نشرت أكثر من حلقة عن جذور عشائر الطفيلة وجوارها التي شارك أبناؤها في الحكومات الأردنية وهم السادة موسى المحيسن / الكلالده (حكومة مؤآب العربية قبل تأسيس الإمارة الأردنية) ، جمال البدور / الكلالده ، محمد الكلالده / الكلالده ، مزاحم المحيسن / الكلالده ، عبد الله العطيوي / الحميدات ، محمود الحوامده / الحميدات ، محمد صالح العوران / الحميدات ، فرحان شبيلات / الهلالات ، جودت السبول / الهلالات ، عبد خلف داودية / العبيديين ، محمد داودية / العبيديين ، إبراهيم الغبابشة / القطيفات ، بالإضافة إلى وزراء عائلة آل جمعه الأيوبي الكردي السادة سعد جمعه ، صلاح جمعه ، سعد الدين جمعه .
كما تحدثت عن وزراء عشائر جوار الطفيلة السادة عبد الله العكايله ، راتب السعود ، صبري الربيحات (تجمع عشائر الثوابية ـ عيمه) ، محمد الصقور ( تجمع عشائر الشتيات / حمايدة الطفيلة ـ صنفحه ) ، فيصل الرفوع ( تجمع عشائر السعوديين ـ بصيرا) .
وقد تمَّ نشر الحلقات التي تحدثت عن وزراء عشائر الطفيلة وجوارها وعن جذور هذه العشائر في أعداد (المدينة) الصادرة في 3 / 12 / 2007م ، 10 / 12 / 2007 م ، 17 / 12 / 2007م ، 24 / 12 / 2007 م ، 31 / 12 / 2007 م .
وأرجو أن أنوِّه إلى أن هذه الحلقات ستكون ضمن الحلقات التي سيحتويها الجزء الثالث من كتابي (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) الذي سيصدر في وقت لاحق بإذن الله عزَّ وجلَّ .
شروح الصور
صورة رقم 1 :
صورة نادرة لإحدى عائلات رام الله المسيحية من أعقاب الشيخ راشد الحدَّادين باللباس التقليدي الذي كان سائدا في تلك المرحلة والذي يشبه إلى حدٍ كبير ٍ اللباس التقليدي الذي كان سائدا عند العائلات المسيحية في جنوب الأردن في نفس المرحلة .
صورة رقم 2 :
الوزير نديم الزرو إلى يمين سمو الأمير الحسن بن طلال في إحد الإحتفالات ، وبظهر إلى يسار سمو الأمير الرئيس أحمد اللوزي والمحافظ فارس الصرايرة ، ويظهر في الصف الخلفي الوزير غالب بركات .
صورة رقم 3 :
الوزير نديم الزرو مصافحا الملك الراحل الحسين بن طلال ، ويظهر في الصورة الوزراء مروان عبد الحليم النر العربيات وأحمد عبد الكريم الطراونة وسالم مساعدة وأحمد الشوبكي .
صورة رقم 4 :
الوزير نديم الزرو في أقصى يسار الصورة وإلى يساره الرئيس بهجت التلهوني والوزير فؤاد قاقيش والوزير الشيخ عبد العزيز الخياط ، ويظهر في مقابلهم وزير البلاط بهاء الدين طوقان .
صورة رقم 5 :
الوزير نديم الزرو في أقصى يمين الصورة مع الرؤساء بهجت التلهوني وزيد الرفاعي وعبد المنعم الرفاعي ، ويظهر في الصورة الوزير عامر خمـَّاش ووزير البلاط بهاء الدين طوقان ، ورئيس تحرير الدستور الأستاذ إبراهيم سكجها .
صورة رقم 6 :
لوحة نادرة قديمة رسمها فنان من رام الله لجلسة في مضافة آل عواد التي يينتمي إليها آل الزرو تضم عددا من رجالات عائلات رام الله المسيحية من أعقاب راشد الحدَّادين .
