وزراء عشائر الشوبك
أحمد الشوبكي / الرفايعة ـ الغنميين ، 9/2/1972م (أربع مرات) .
عيد دحيَّات الغنميين ، 28/4/1986م (مرتان) .
طه الهباهبة ، 8/1/1995م .
* عشيرة الغنميين / الغنيميين في الشوبك فرع من عشيرة الملاحيم ، أخذوا إسمهم من إسم جدِّهم غنمي إبن ملحام الجد المؤسِّس لعشيرة الملاحيم .
* الملاحيم قدموا من منطقة الطائف إلى قلعة الوعيرة ، ثمَّ إلى وادي موسى ، ثمَّ إلى بديدا ، ثمَّ استقرُّوا في الشوبك .
* ملحام (جدُّ الملاحيم) رزق بأربعة اولادٍ : بدر جَدُّ البدور ، وغنمي جد الغنميين ، وراشد جَدُّ الرواشدة ، وهزَّاع جَدُّ آل هزاع .
* جَدُّ المقبلين من الملاحيم هو مقبل إبن علي إبن غنمي إبن ملحام .
* رواية: عشيرة الغنميين ينحدرون من قبيلة بني الحارث الحجازية.
* رواية: عشيرة الملاحيم تلتقي في الجذور مع عشيرة النعيمات في سوريا .
* عز الدين أبو الحمرا الذي ينتهي إليه نسب ملحام (جدُّ الملاحيم) ينتمي إلى عائلة الرفاعي في حمص بسوريا.
* تأخرت مشاركة عشائر الشوبك في الحكومات الأردنية 51 عاما من تأسيس الإمارة الأردنية في عام 1921م .
*************
عشائر الشوبك
يقسم كتاب (الشوبك .. الأرض والإنسان) لمؤلفه الباحث محمد إسماعيل الرواشدة العشائر التي تقطن في الشوبك إلى قسمين ، عشائر الفلاحين من أصول بدوية ، وعشائر البدو .
ويذكر أن عشائر الفلاحين من أصول بدوية هي :
عشيرة الطورة ، عشيرة الهباهبة ، عشرة الشقيرات ، عشيرة الحوارثة ، عشيرة الشعيبات ، عشيرة اللواما ، عشيرة القرالة ، عشيرة الزيدانيين ، آل الكردي ، عشيرة الملاحيم .
أما العشائر البدوية في الشوبك فهي :
عشيرة الرشايدة ، عشيرة العمارين ، عشيرة المرازقة ، عشيرة الهدبان ، عشيرة العصيفات ، عشيرة الغوافلة ، عشيرة الشمالات ، عشيرة المراعية ، عشيرة المحاريز ، عشيرة العزازمة .
وقد شغل المنصب الوزاري ثلاثة شوبكيين ، ينتمي إثنان منهم إلى عشيرة الغنميين (الغنيميين) هما الوزيران المهندس أحمد الشوبكي / الرفايعة والدكتور عيد دحيـَّات ، وينتمي الوزير الثالث الأستاذ طه الهباهبه إلى عشيرة الهباهبة ، وحيث أن الدراسة مخصصة للحديث عن أصول العشائر التي شارك أحد من أبنائها أو بناتها في الحكومات الأردنية فسيقتصر الحديث على أصول عشيرتي الغنميين والهباهبة ، وأرجو أن أتمكن بعون الله عزَّ وجلَّ بعد الإنتهاء من هذه الدراسة من البدء بدراسة جديدة عن أصول العشائر الأردنية والفلسطينية التي لم تشملها هذه الدراسة التي تنشرها (المدينة) الزاهرة .
عشيرة (الغنميين) ـ الشوبك
أحمد الشوبكي (الرفايعة ـ الغنميين ـ الملاحيم)
تأخرت مشاركة عشائر الشوبك في الحكومات الأردنية 51 عاما من تأسيس الإمارة الأردنية في عام 1921م ، وكان أول شوبكي شارك في حكومة أردنية المهندس أحمد كايد الرفايعة الغنميين (ترد في بعض المراجع الغنيميين) ويلاحظ أن إسمه ورد في التشكيلة الحكومية تحت إسم أحمد الشوبكي نسبة إلى مدينة الشوبك ولم يرد تحت إسم عشيرته الرفايعة / الغنميين ، وهو تقليد جرى على الكثيرين حيث يعرفون بأسماء مدنهم أكثر من أسماء عشائرهم وكمثال على ذلك غلب إسم الشوبكي على الدكتور جاسر الشوبكي أكثر من إسم عشيرته الدقور ، وقد شغل المهندس أحمد الشوبكي / الرفايعة الغنميين منصبَ وزير الاشغال العامة في تعديل جرى في 9/2/1972م على حكومة الرئيس احمد اللوزي المشكـَّـلة في 29/11/1971م ، ثمَّ في حكومة الرئيس اللوزي المشكـَّـلة في 21/8/1972م ، ثمَّ في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكـَّـلة في 8/2/1976م ، وكانت آخر مشاركة له في حكومة الرئيس مُضر بدران المشكـَّـلة في 31/7/1976م .
على صعيد النشاط الحزبي تردَّد أن الوزير المهندس أحمد الشوبكي كان على علاقة بحزب البعث العربي الاشتراكي في شبابه واستمرت لفترة بعد إنهائه لدراسته الجامعية , ولكن من المرجـَّـح أن تكون علاقة الشوبكي بحزب البعث قد تراخت في بدايات الستينيات إثر الخلافات التي عصفت بالحزب على الساحة الأردنية .
عيد دحيَّات (الغنميين ـ الملاحيم)
شغلَ الدكتور عيد دحَّيات منصبَ وزير الشباب في تعديل ٍجرى في 28/4/1986م على حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكلة في 4/4/1985م ، وشغلّ منصبَ وزير التربيية والتعليم في حكومة الرئيس طاهر مصري المشكلة في 20/6/1991م .
على صعيد النشاط الحزبي لا تتوفر معلومات عن وجود أو عدم وجود خلفية حزبية للوزير السابق الدكتور عيد دحيات في مرحلة ما قبل عودة الديمقراطية في بدايات التسعينيات ، ولكنه شارك في تأسيس حزب المستقبل الذي حصل على الترخيص الرسمي في 8/12/1992م , وكان من أبرز رموز الحزب القريبين من أمينه العام الأول الوزير السابق سليمان عرار .
وينتمي الوزيران الشوبكي والدحيـَّات الى عشيرة الغنميين في منطقة الشوبك التي يذكرُ كتابُ (قاموس العشائر في الاردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أنهم يتألفون من فرعي الدحيات والمقبلين (ترد في بعض المراجع المقبليين) ، ويتبعهم ، كما ورد في الكتاب ، الشعيبات والحوارثة الذين يعودون بأصولهم الى قبيلة بني الحارث الحجازية ، ويذكر عمـَّـاري أن الغنميين يلتقون مع عشيرة النعيمات في سوريا بصلة القرابة .
ويذكر كتاب (الشوبك .. الأرض والإنسان) لمؤلفه الباحث محمد إسماعيل الرواشدة أن عشيرة الغنيميين في الشوبك فرع من عشيرة الملاحيم ، وأنهم أخذوا إسمهم من إسم جدِّهم غنمي إبن ملحام بن خليفة بن نول بن منصور الأعمى بن الشيخ عز الدين أبو حمرا ، ويذكر أن الملاحيم قدموا من منطقة (العارض المنقاد) القريبة من الطائف وسكنوا قلعة الوعيرة ، ثمَّ ارتحلوا إلى وادي موسى (خربة الجي) ، ثمَّ ارتحلوا إلى بديدا واستقرُّوا في الشوبك ، وينقل الرواشدة عن الرحالة بيركهارت الذي زار منطقة الشوبك في عام 1812م أن الملاحيم كانوا يسكنون بيوتا وخياما في ساحة قلعة الشوبك ، وأن عددهم كان حوالي مئة بيت (عائلة) .
ويذكر الرواشدة أن الملاحيم يتوزَّعون على عدة عشائر هي :
أ ــ عشيرة الغنيميين ، وجدُّهم هو غنمي بن ملحام ، وينقسمون على عدة فروع هي المرابطة ، وآل عبد الله بن عمر ، وآل الإسكنادرة ، وآل خلف بن أحمد ، وآل الجعيدي ، والعصاروة ، والدحيـَّـات (عشيرة الوزير الدكتور عيد دحيـَّـات) ، والخشمان ، والغوانمة ، وآل أبو الزيت (لم يتطرَّق إلى وجود أوعدم وجود صلة قرابة لهم بعشيرة أبو الزيت في معان) ، وآل حسين ، وآل أبو زنيمة .
ب ــ عشيرة البدور ، وجدُّهم بدر بن ملحام ، (لم يتطرَّق إلى وجود أوعدم وجود صلة قرابة لهم بعشيرة البدور في الطفيلة) ، وينقسمون إلى الفروع التالية :
1 ـ آل زيادة وجدُّهم يدعى موسى ، ويتشكـَّـلون من عيال حسن ، وعيال محمد ، وآل السهيمات (جدُّهم سليمان بن زيادة) .
2 ـ عيال مقيبل ويتشكـَّـلون من آل سليمان ، وآل طالب (آل عبد الله وآل حمد) ، وآل عبد ربه ، وآل حسين .
3 ـ آل جبر ، ومنهم الشاعر حسن الملقب بالبقاري .
ج ـ عشيرة الرواشدة ، وجدُّهم راشد بن ملحام ، وينقسمون إلى الفروع التالية : آل الزويري ، وآل الدقور ، وآل العَـودِي (هاجروا إلى منطقة رام الله وإلى قرية سنجل قبل حوالي ثلاثمئة عام ، ولا تزال بعض الأراضي في الشوبك تـُعرف بأرض العَـودِي) ، وآل عبيد (يذكر الرواشدة أن هذا الفرع إنقرض من الشوبك) ، وآل عودة وهم آل سلمان وينقسم آل سلمان إلى (آل محمد ، آل عودة) ، وآل محمد ، وآل سليمان ، وآل سلامة ، وآل عيد) ، وآل أبو فاطمة الرواشدة ، ويذكر الرواشدة أنهم قدموا من الحجاز من حوطة تميم وهاجر جدُّهم (لم يذكر إسمه) مع إخوانه (لم يذكر أسماءهم واكتفى بالإشارة إلى أن أحدهم هو جدُّ تمايمة الخليل (آل التميمي) ، وأخر هو جدُّ عشيرة المجالي ، وآخر هو جدُّ محمد أبو فاطمة الذي هو جد آل أبو فاطمة في الشوبك ، وقد رزق محمد أبو فاطمة بعلي جد آل رباح ، وبعبد الله الذي رزق ببنت واحدة ، وبصالح الذي رزق بسليمان .
وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من العشائر في الأردن وفلسطين وبعض البلاد العربية تحمل إسم الرواشدة ، وقد تلطف الدكتور المحامي شاهر الرواشدة بتزويدي بهذه النبذة عن عشيرة الرواشدة وأماكن توزُّع العشائر التي تحمل إسم الرواشدة ، ويذكر الدكتور الرواشدة أن جذور عشيرة الرواشدة تعود إلى اليمن حيث كانوا يسكنون وادي الريان وخلال الهجرتين عند تدمير سد مأرب في المرة الأولى والثانية اتجه قسم منهم إلى الشمال في السعودية وتسكن منهم عشيرتان في نجد الآن ، وقسم اتجه إلى بلاد الشام وقطنوا الشوبك ، ثمَّ ارتحل قسم منهم شمالا وغربا ، وقسم اتجه إلى العراق ومنهم قسم في قرية الراشدية على نهر الفرات ، وقسم بقي في اليمن وعُمان (كانتا دولة واحدة في السابق) ، وقسم في دولة الإمارات في قرية العين ، وقسم في اليمن ، ووالدة الرئيس علي عبدالله صالح من الرواشدة في اليمن ، أما الهجرة إلى الجنوب فقد كانت عشيرة الرواشدة أول قبيلة عربية دخلت ارتيريا وأسست فيها الكيان السكاني الحالي ويرجعون إلى مُضر ، ربيعة ، ، وينتشر الرواشدة في شمال وشرق السودان ويتواجدون مع قبائل عربية كثيرة إسمها قبائل الزبيدية نسبة إلى مدينة زبيد في اليمن وعدد هذه القبائل حوالي 30 قبيلة وهم رحل يبحثون عن الماء والكلأ هناك وعددهم يفوق عن الأربعة ملايين نسمة (معلومات المشير عبد الرحمن سرار الذهب) .
ويذكر الدكتور الرواشدة أن عشيرة الرواشدة هي عشيرة عربية قحطانية ، ولها فرع عدناني ، ولقبهم المذحجي القحطاني ومنهم وائل وبكر وأولاد الصهبا ، ويشير إلى أن الرواشدة يتوزَّعون في الأردن في الشوبك ، مثلث ، المقارعيه ، أبو مختوم ، الطفيلة ، رويم ، عابل ، الكرك ، عي ، ذات راس ، العينا ، مأدبا ، ذيبان ، عمَّان ، وادي السير ، جبل النصر ، الهاشمي الجنوبي ، مرج الحمام ، الزرقاء ، المفرق ، الخناصره ، جرش ، الكته ، المعراض ، الرمثا ، حواره ، إربد ، قميم ، جنين الصفا ، حاتم ،النعيمه ، ويذكر أن الكراسنه في شمال الأردن هم رواشدة ولقبوابعشيرة أبو الكرسنة لكون جدِّهم كان مشهورا في بيع الكرسنة ، ويذكر أن العوامله في السلط أولاد عمومه للرواشدة .
أما في فلسطين فيتوزَّع الرواشدة في غزة ، بئر السبع ، الخليل ، يطا ، السمُّوع ، قرية سالم ، نابلس ، جنين ، وعائلة جرَّار أولاد عم الرواشدة في الأردن والعوامله في السلط أولاد عمومه للرواشدة ، طبريا ، كوم البقارة في الجليل الأعلى ويذكر أن عائلة جرَّار أولاد عم الرواشدة في الأردن والعوامله في السلط أولاد عمومه للرواشدة .
ويتوزَّع الرواشدة في سوريا في درعا ، طفس ، بعض قرى حوران ، الجزيرة في شمال شرق سوريا ، الحسكة ، دير الزور ، التل الرفيع ، القامشلي ، مسكنه وخمسة قرى أخرى ، حمص ، حماة ، حلب . (إنتهت المعلومات التي زوَّدني بها الدكتور المحامي شاهر الرواشدة)
د ـ عشيرة الهيازعية ، وجدُّهم هزَّاع بن ملحام ، وينقسمون إلى الفروع التالية : النسور والموازنة وأبو الغنايم ، ويذكر كتاب (الشوبك .. الأرض والإنسان) أن هذه العشائر إنقرضت من الشوبك) ، وآل أبو الخيل في مادبا ، وآل مسلم وآل سليم ويذكر كتاب (الشوبك .. الأرض والإنسان) أن آل سليم قدموا من مصر مع حملة إبراهيم باشا في عام 1831 م ويـُـعرف آل مسلم وآل سليم حاليا بآل الشخيبي) ، والدعاسين ، والشحيدات ، والعواسا .
هـ ـ عشيرة الرفايعة ، وجدهم رفيع بن خليفة بن منصور الأعمى بن الشيخ عز الدين أبو حمرا ، ورزق رفيع بثلاثة أولاد هم : سلمان ورباع وإصريع ،وتشكـَّـلت من أعقاب الإبن الأول لرفيع سلمان بن رفيع عشائر الذيابات والشقران والقعامرة ، وتتألف الذيابات من عيال سلامة ، وعيال عبد الله (الضرايعة والطخاطخة) ، وعيال جمعة ، وتتألف الشقران من آل سالم ، وآل حسن ، وتتألف القعامرة من آل سليمان ، وآل محمد .
وتشكـَّـلت من أعقاب الإبن الثاني لرفيع رباع بن رفيع عشيرة الرباعين التي أخذت إسمها من إسمه ، وتنقسم إلى قسمين هما :
1 ــ رباع ، ويذكر الرواشدة أنه لم يبق من سلالته سوى عائلة واحدة هي عائلة السيد عايد مصلح بن رزق الرباعين .
2 ــ عشيرة الجبارات ، وجدُّهم إبن سعيفان ، وينقسمون إلى فرعين هما : أ ـ آل علي ، ب ـ آلف أحمد .
أما إصريع الإبن الثالث لرفيع فقد تشكـَّـلت من أعقابه ثلاثة فروع ، ويذكر كتاب (الشوبك .. الأرض والإنسان) أن فرعين منها وهما آل أبو جراب وآل الحلابية إنقرضا من الشوبك ، أما الفرع الثالث فهم آل صريع الذين ينتسب إليهم المعمرين الحاليين من عشيرة الرفايعة ، وجدُّ المعمرين الحاليين هو إبراهيم بن علي بن حسين المعمرين الذي رزق بخمسة أولاد هم محمد وحسين وعيد وسلامة وجبر وعبد الرحيم ، وكان قدوم جدِّهم إبراهيم إلى الشوبك في القرن السابع عشر الميلادي ، وتوفي ودفن في قلعة الشوبك .
ويشيرُ الدكتور محمود محسن فالح المهيدات في كتابه (عشائر شمالي الأردن) إلى أنَّ قسماً من عشيرة الغوانمة المقيمة في سحم الكفارات في شمال الأردن ارتحلوا الى الكوره والى الكرك والشوبك ، ولم يوضِّح فيما اذا كان القسم الذي ارتحل الى الشوبك من الغوانمة هم الذين يعرفون في الشوبك باسم الغنميين ، فإذا كان الغنميون في الشوبك هم فرعٌ من الغوانمه في سحم فإنهما يلتقيان في قبيلة جذام من العرب القحطانية ، ويجمعهم فخذٌ في بني عقبه الذين سكنوا في جنوب الاردن وفلسطين .
ويشيرُ الدكتور أحمد عويدي العبَّادي في كتابه (العشائر الاردنية – الارض والانسان والتاريخ) الى أنَّ الجَدَّ الأوَّلَ لعشيرة الغنيميين (الغنميين في رواياتٍ أُخرى) هو عزُّ الدين ابو حمراء / حمرا ، وأنه رُزقَ بولدٍ اسمه منصور(الأعمى) الذي رزق بأربعة أولاد ٍهم رفيع جَدُّ عشيرة الرفايعة ،وملحام جَدُّ عشيرة الملاحيم ،وسعود جَدُّ عشيرة السعوديين (الطفيلة) ، ونعيم جَدُّ النعيمات الذين يقطنون جبال الشراة ويعدون من الحويطات ، ورُزقَ ملحام بأربعة اولادٍ هم بدر جَدُّ البدور ، وغنمي جد الغنميين ، وراشد جَدُّ الرواشدة ، وهزَّاع جَدُّ آل هزاع ، أمَّا جَدُّ المقبلين فهو مقبل إبن علي إبن غنمي .
وبناءً على هذه الرواية فان الغنيميين (الغنميين) يلتقون بصلة القرابة مع عشائر الرفايعة (الشوبك) ، والنعيمات (الشراة) ، والسعوديين (الطفيلة) ، والبدور(الطفيلة) ، والرواشدة (الشوبك) ، والملاحيم (الشوبك) .
ويذكرُ العبَّادي أن الغنميين يتفرَّعون الى الدحيَّات والخشمان والغوانمه والمراحلة والمقبليين ، وتنضمُّ إليهم عشيرتا الحوارثه (الحوارث) والشعيبات ، ونخوة الغنميين هي عيال نمرة ،وكان احد شيوخ الغنميين سالم بن مراحيل حاكماً لمنطقة الشوبك في العهد العثماني ،كما كان الشيخ حرب سلامة الدحيَّات ايضا حاكما للمنطقة ايام العثمانيين .
ويذكرُ العبَّادي أنَّ العشائر التي تحمل إسم الشوابكة في الاردن وفلسطين كشوابكة مادبا وجرينه والرجيب وأبو علندا ووادي السير ورام الله والبيرة ونابلس والرملة وبيت جبريل وبيت لحم تلتقي مع عشيرة الغنميين في جذورها .
كما يشيرُ العبـَّادي الى عشائر فرعية تنتمي للغنميين هي الرقالين والقبالين والزنيمات والجعيديين والعصاروة وآل اسكندري .
ويشيرُ المؤرِّخُ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء العاشر من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) إلى أنَّ الشوبك التي تسكنها عشيرة الغنميين كانت تابعة لولاية دمشق في العهد العثماني الى جانب الكرك وبيروت وصيدا وتدمر واللجون وعجلون ونابلس وصفد وغزة والقدس ودمشق .
ويكتفي الدبَّاغ في الجزء الاول من القسم الثاني من (بلادنا فلسطين) بالإشارة إلى أنَّ عشيرة الغنميين في الشوبك هم من أقرباء عشيرة الملاحيم وأنهما يلتقيان في جذورهما في عشيرة النعيمات في سوريا.
وتشيرُ رواية أوردها موقع ٌالكتروني لمدينة الشوبك وعشائرها أنَّ الغنميين هم إحدى عشائر تجمُّع عشائر الملاحيم في الشوبك ، وأنَّ جَدَّ الملاحيم المؤسِّس عزَّ الدين أبو الحمرا ينحدرُ من عائلة الرفاعي في منطقة حمص بسوريا ، وأن بعض أولاده ارتحلوا منها في عام 1700م ونزلوا بوادي موسى أولاً ثمَّ ارتحلوا إلى الشوبك واستقرُّوا في القلعة بعد أن أعادوا بناءها ، وتكوَّنت من أعقابهم عشائر الملاحيم ومنها الغنيميين والبدور والدعاسين والشخيبي والرواشدة ، وينسبُ الموقع الإلكتروني إلى بعض المراجع أنَّ الجَدَّ المؤسِّسَ للملاحيم عز الدين أبوحمرا ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما ، ولكن روايات أُخرى تردُّه إلى أصولٍ كردية حيث تشير إلى أنه جاء من منطقة الأكراد مع جيوش بطل حطـِّين ومحرِّر القدس من الفرنجة صلاح الدين الأيوبي واستقرَّ في المناطق الوسطى من سوريا كحمص وحماة وجبل لبنان .
(في الحلقة القادمة : الوزير طه الهباهبة وأصول عشيرة الهباهبة وفروعها)
****************
إضــافـــة
حول جذور عشيرة الداودية / الطفيلة
تلقيت ، شاكرا ومقدرا ، الرسالة التالية من الأستاذ القاضي محمود الداودية رئيس محكمة جنوب عمـَّـان تتضمن معلومات موثقة إضافية عن جذور عشيرة الداودية التي تحدثت عنها في حلقة سابقة في سياق الحديث عن وزراء عشائر الطفيلة وجوارها وعن جذور هذه العشائر .
تقول الرسالة :
الأخ الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،
أشير إلى التنويه الذي نشرتموه تكرارا في صحيفة المدينة ، وحيث تتجه النية لإصدار الجزء الثالث من كتابكم (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) ، إليك النسب الصحيح لعشيرة الداودية مأخوذ من مراجع ومصادر موثوقة لتضمينها كتابكم وأرفق إليك صورا عن بعض هذه المراجع للإطمئنان ، فعائلة الداودية عائلة عربية قرشية تعود في نسبها إلى الحسن بن علي بن أبى طالب رضي الله عنهما ، حيث انهم من أحفاد القاسم بن إدريس الثاني بن إدريس الاول بن عبد الله الكامل بن الحسن الثاني بن الحسن السبط بن علي بن أبى طالب رضي الله عنهما ، وقد تنقلت هذه العشيرة وفقا للمعطيات والظروف السياسية بين الحجاز والعراق والأردن وسوريا ومصر والمغرب .
أما حقيقة قدومهم إلى الأردن واستيطانهم فيها فقد قدموا من العراق إلى مصر أثناء حكم الدولة الفاطمية تبعا للظروف السياسية في تلك الفترة ، وبعد انتهاء حكم الفاطميين رحل القسم الأكبر منهم إلى فلسطين مع بقاء البعض منهم في مصر وما زالوا في مصر لغاية الآن ، أما من هاجر إلى فلسطين فقد استوطنوا تحديدا في غزة و أريحا وبيت دجن ، ولازالت هذه العائلات تتواجد في هذه المنطقة لغاية الآن ، ويقال إن الدجاني هم داودية وأطلق عليهم اسم الدجاني نسبة إلى المكان (بيت دجن) ، أما جدُّ الداودية في الأردن واسمه صالح فقد استوطن في الطفيلة ومن سلالته تشكـَّـلت عشيرة الداودية الموجودة في الأردن، وعشيرة الداودية متواجدة بكثرة في العراق في محافظات نينوى وكركوك وذي قار وبابل وديالي كما تتواجد عشيرة الداودية في المغرب وسوريا ولبنان ومصر والحجاز ، والأغلب منهم يعرفون باسم (داوودي) .
* وللإطمئنان على صحة ودقة المعلومات التي أوردتها يمكن الرجوع إلى :
1- كتاب القبائل والبيوتات الهاشمية في العراق لمؤلفه يونس الشيخ السامرئي (ص7) .
2- كتاب الفهرس في عمود نسب الأدراسة للعياشي (ط 7، ص19 ، ص57).
3- كتاب عروبة العلماء المنسوبين (أي للنسب الشريف) في بلاد الروم والجزيرة للدكتور ناجي معروف (ج3 ص99) .
4- مواقع الإنترنت المعتبرة والمحترمة ومنها موقع الأزهر الشريف والمواقع المختصة بنسب آل البيت .
* أما بالنسبة للعشائر الرئيسية في مدينة الطفيلة (العبيديين ، الحميدات ، البحرات، الكلالده ، الهلالات، الوهيبات، القطفيات) ، فإن الأفخاذ المنضوية تحت هذه العشائر لا تمت لبعضها بصلة من حيث النسب وانما كان سبب تجمعها تحت هذه المسمـَّـيات هو تشكيل تكتلات قوية لمواجهة صعوبات الحياة التي كانت تواجه الناس في تلك الحقبة الزمنية التي تحتاج إلى قوة ، وأما الحقيقة التي لا غبار عليها فان سبب قدوم هذه العشائر إلى مدينة الطفيلة والاستيطان فيها فهو ان المدينة كانت جاذبة لخصوبتها وكثرة ينابيع المياه فيها وكثرة خيراتها لذلك فقد استهوت معظم القادمين اليها سواءً من جزيرة العرب أو فلسطين والحقيقة – والله أعلم – أن مدينة الطفيلة تضم عائلات مختلفة عن بعضها من حيث الأصول واجتمعت معا تحت تلك المسميات العشائرية لحماية نفسها ، حيث كانت قوة القبائل هي السائدة .
هذا وسوف أزودك بأية معلومات موثوقة تسهم في الوصول إلى الصواب والحقيقة .
واقبلوا وافر الاحترام ،،،،
رئيس محكمة جنوب عمان
القاضي محمود الداودية
تـنـويــه .. ورجاء
ساكون شاكرا ومقدرا لأصحاب المعالي الوزراء الذين أسال الله لهم دوام الصحة والعافية ، ولأبناء وعائلات الوزراء الذين انتقلوا إلى رحمة الله ممن تحدثت عنهم وعن عشائرهم في حلقات سابقة أوالذين سأتحدث عنهم وعن عشائرهم في حلقات لاحقة ، لتزويدي بصور شخصية وصور عامة (صالحة للنشر) أثناء اشغالهم المنصب الوزاري ، وذلك للاستفادة منها في حلقات قادمة ولنشرها في الأجزاء القادمة من كتابي (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) ، وأعتذر سلفاً للذين لم أتمكن من نشر صورهم وذلك لعدم توفرها في أرشيفي.
الرجاء إرسال الصور على بريدي الإلكتروني Ziad_1937@yahoo.com
***********
شروح الصور
صورة رقم 1 :
الوزير المهندس أحمد الشوبكي في أقصى يمين الصورة مع الرئيس وصفي التل،ويظهر في الصورة الوزير المهندس سعيد.
صورة رقم 2 :
الوزير المهندس أحمد الشوبكي إلى يسار الوزير نديم الزرو في استقبال الملك الراحل الحسين بن طلال ، ويظهر في الصورة الملكة الراحلة علياء طوقان والأميرالحسن بن طلال والرئيس زيد الرفاعي والوزير الدكتور عبد العزيز الخيـَّاط وعدد من الوزراء .
صورة رقم 3 :
الوزير المهندس أحمد الشوبكي في أقصى يسار الصورة في استقبال الملك الراحل الحسين بن طلال ، ويظهر في الصورة الوزراء سالم مساعدة ونديم الزرووأحمد عبد الكريم الطراونة ومروان عبد الحليم النمرالحمود العربيات .
