الطعامنة.. جاء جدهم من هليس في مصر ونزل قرب الفحيص بشارة غصيب قاوم الضغوط الانجليزية لتسليم رجالات فلسطين الذين لجأوا الى الاردن
* قدم جدّ الطعامنه إلى شرقي الأردن من بلدة هليس بمصر , ونزل في مكان قريب من الفحيص صار يُعرف بعراق الهليس, وبشارة غصيب قاوم ضغوط الإنجليز لتسليم
رجالات فلسطين الذين لجأوا إلى الأردن إلى سلطات الإنتداب البريطاني في فلسطين فيما شارك القاضي بشارة غصيب بإصدار حكم بتبرئة عدد من أبناء الشمال الذين
سجنهم الإنجليز بتهمة التآمر على النظام.
نسب عشيرة الطعامنة
ينتمي الوزير بشارة غصيب إلى عشيرة الطعامنه في منطقة الفحيص, وهو من مواليد السلط في عام 1906 م .
وتقول رواية أوردها كتاب »قاموس العشائر في الأردن وفلسطين« لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري إنَّ جدَّ الطعامنه ارتحل من بلدة هليس بمصر إلى شرقي الأردن هارباً بعد
أن تورَّط في قتل شخصٍ آخر , ونزل في مكان قريب من الفحيص صار يُعرف بعراق الهليس ويقع في الجهة الغربية للفحيص , وكان له ولدان , أحدهما واسمه طعمه
استقرَّ في الفحيص وتشكَّلت من أعقابه عشيرتا الطعامنه والعكارشه (آل عكروش ) في الفحيص والسلط , والآخر واسمه هليس , وهو اسم البلدة المصرية التي ارتحل
منها أبوه , فقد ارتحل إلى منطقة الكرك وتزوَّج فتاة من عشيرة الحدَّادين , ومن أعقابهما تشكَّلت عشيرة الهلسه وفروعها في الكرك وبلدة حمود .
ويعزِّز كتاب » الصفوة جوهرة الأنساب الأردن « لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة الرواية السابقة بنصها كما وردت , ويشير إلى أن عشيرة الهلسة
تلتقي في جذورها مع عشيرة الحنادسة المسيحية في مدينة الناصرة بفلسطين .
ويورد البطاينة إسم عشيرة مسلمة تحمل إسم الطعامنة , ويذكر أنهم فرقة من عشيرة الشنَّاق ومسكنهم في بلدة سما الشناق غرب مدينة إربد , وأصلهم من عشائر البرارشة
في عي وكثربة في جنوب الأردن.
وقد وردت هذه المعلومة أيضا في الجزء الثالث من كتاب »موسوعة قبائل العرب« لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي.
بشارة غصيب
شغلَ السيد بشارة غصيب سلامة الطعامنة وهو من مواليد السلط في عام 1906 م المنصب الوزاري ثمانية مرَّات , أولاها عندما شغل منصب وزير العدلية في حكومة
الرئيس سمير الرفاعي المشكَّلة في 4/2/1947م , ثمَّ شغلَ منصبَ وزير المواصلات في تعديل جرى في 1 / 3 / 1951 م على حكومة الرئيس سمير الرفاعي المشكَّلة
في 4 / 12 / 1950 م , وشغل منصب وزير المالية في حكومة الرئيس سعيد المفتي حبجوقة القبرطاي المشكَّلة في 30/5/1955م, وشغل نفس المنصب في حكومة
الرئيس هزَّاع المجالي المشكَّلة في 15 / 12 / 1955م , ثمَّ شغلَ نفس المنصب في حكومة الرئيس سعيدالمفتي المشكَّلة في 22/5/1956م, ثمَّ شغلَ منصبَي وزير المالية
ووزير الزراعة في حكومة الرئيس إبراهيم هاشم المشكَّلة في 1/7/1956م , ثمَّ منصبي وزير العدلية ووزير الأشغال العامة في تعديلٍ جرى في 13/7/1957م على
حكومة الرئيس إبراهيم هاشم المشكَّلة في 24/4/1957م , وشغلَ منصبَ وزير الأشغال العامة في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكَّلة في 7/10/1967م .
على صعيد العمل السياسي والحزبي بدأ المحامي بشارة غصيب مشواره في العمل الحزبي مؤسساً في »الحزب العربي الأردني« الذي يروي الأستاذان منيب الماضي
وسليمان الموسى في كتابهما المرجعي ستاريخ الأردن في القرن العشرين » ( ص 430 ) أن فريقا من الشباب الأردنيين المشتغلين بالسياسة المتأثرين بطروحات
الدكتورمحمد صبحي أبو غنيمة المعارضة للوجود الريطاني في الأردن ومنهم المحامي بشارة غصيب الطعامنة تقدَّموا بتاريخ 7/6/1946م بطلبٍ إلى الحكومة للسماح لهم
بتأليف حزبٍ سياسي اسموه (الحزب العربي الأردني) , ويظهر بوضوح أن مؤسسي الحزب قدَّموا هويته العروبية على هويته الإقليمية حيث كانت المشاعر العروبية
والوحدوية متأججة في صدور الشرق أردنيين , ووقَّع على الطلب علي مسمار وعبد الرحيم الواكد وسليمان النابلسي وصبحي زيد الكيلاني وميخائيل الفاخوري وأمين
الخصاونة ومحمد عوده القرعان وصلاح طوقان وميخائيل الهلسه ووصفي ميرزا وشفيق إرشيدات , ولكن مجلس الوزراء برئاسة الرئيس إبراهيم هاشم قرر عدم
الموافقة على تأسيس الحزب, ولكن رفض الترخيص للحزب لم يثن الشباب عن حماسهم فبدأوا نشاطهم السياسي من غير ترخيص, وانتخبوا الدكتورمحمد صبحي أبو
غنيمة عميدا للحزب , وكان يصدر بيانات الحزب باسمه من دمشق , ولكن وتحت وطأة ضغوط السفارة البريطانية أخذت حكومة الرئيس إبراهيم هاشم بمضايقة الحزب
وعميده ورجالاته , وانتهزت قيام بعض أعضاء المجلس التشريعي , بترتيب خفي مع حكومة الرئيس إبراهيم هاشم , بتقديم سؤال في 12/12/1946م إلى وزير الداخلية
عن شرعية الحزب العربي الأردني , فأجاب وزير الداخلية في حينه مسلَّم العطار أن الحزب لا يتمتع بالشرعية بسبب رفض ترخيصه رسميا , واشتط وزير الداخلية في
استعداء المجلس التشريعي على الحزب وعميده فزعم أن عميد الحزب الدكتور أبو غنيمة ليس من التابعية الأردنية (الجنسية) بحجة أنه التحق أثناء الحرب بالنازية مما
استدعى نزع جنسيته الأردنية عنه بحكم القانون لتعامله مع الأجانب , ولم يلبث المجلس التشريعي أن أصدر توصيةً للحكومة بالإعلان , داخلا وخارجا , بأن الحزب
العربي الأردني حزب غير شرعي وبأن عميده (المزعوم) فاقد للجنسية الأردنية .
والجدير بالذكر أن مشاركة المحامي بشارة غصيب وزيرا للعدل في حكومة الرئيس سمير الرفاعي المشكَّلة في 4/2/1947م كانت بصفته ممثلا للحزب العربي الأردني
مع الوزير المحامي سليمان النابلسي , ويلاحظ أن المحامي بشارة غصيب لم يشارك في الحكومة الحزبية التي شكَّلها في 29 / 10 / 1956 م زميله في تأسيس الحزب
العربي الأردني المحامي سليمان النابلسي بعد أن فاز حزبه »الحزب الوطني الإشتراكي« والأحزاب القومية واليسارية المتحالفة معه بأغلبية نيابية في الإنتخابات التي
جرت في 21 / 10 / 1956 م , وكان المحامي بشارة غصيب أحد الفائزين في تلك الإنتخابات عن دائرة السلط الإنتخابية التي خاضها كمستقل.
ويُسجَّل للوزير بشارة غصيب أنه في أثناء مشاركته في حكومة الرئيس سمير الرفاعي المشكَّلة في 4/2/1947م قاوم بضراوة ضغوط الإنجليز على الحكومة , وعليه
شخصيا بصفته وزيرا للعدل , لتسليم العديد من رجالات الحركة الوطنية الفلسطينية الذين لجأوا إلى الأردن إلى حكومة فلسطين التي لم يكن لها علاقة بفلسطين إلا بالإسم
, حيث كانت تخلو من أي وزير فلسطيني عربي وكانت مشكَّلة من ضباط إنجليز كانت أصول بعضهم يهودية.
وبعد أن توقف نشاط الحزب العربي الأردني إبتعد المحامي بشارة غصيب عن العمل الحزبي إلى أن عاوده الحنين إليه فشارك عضواً مؤسساً في حزب الأمة الذي أسَّسه
وتزعَّمه الرئيس سمير الرفاعي في 7 / 7 / 1954 م.
وتظهر مشاعر المحامي / الوزير لاحقا بشارة غصيب الوطنية والعروبية , في دوره في إصدار قرار بتبرئة العديد من رجالات الحركة الوطنية الأردنية من أبناء الشمال
من تهمة التآمر على النظام , وكان منهم الشيخ سليمان السودي الروسان والشيخ راشد الخزاعي الفريحات وسالم الهنداوي والشيخ محمود الخالد الغرايبة والقائم مقام ( أمير
اللواء ) علي خلقي الشرايري , وكان القاضي بشارة غصيب أحد القضاة الذين أصدروا الحكم ووقَّعوا عليه.
ويذكر المؤرِّخ محمود سعد عبيدات في مقالة نشرها في أسبوعية » شيحان « في 27 / 3 / 2004 م أن المحامي الوزير بشارة غصيب كان يلتقي مع زميله المحامي
الشاعر مصطفى وهبي التل »عرار« في مناصرته للفقراء والمظلومين والوقوف إلى جانبهم .
وتتجلى مشاعر الوزير والنائب المحامي بشارة غصيب الوطنية والعروبية في مداخلاته الرصينة في مجلس النواب الأردني الخامس ( 1956 1961 م) عندما كان
يشغل أحد مقاعده , ومن هذه المداخلات مداخلته تعليقا على العملية الفدائية التي نفَّذها عدد من الشبان اليابانيين المتعاطفين مع القضية الفلسطينية على أرض مطار بن
غوريون المقام فوق أراضي اللد العربية المحتلة .
قال الأستاذ غصيب في مداخلته :
معالي الرئيس, حضرات النواب الكرام,
لقد أقامت إسرائيل الدنيا ولم تقعدها إثر أحداث مطار اللد , ونعتت كل من لم يسايرها بزعيقها ونعيقها من عرب وأجانب بالمتوحش غير الإنساني عديم الأخلاق البعيد عن
كل فضيلة , وقد ساندها الكثير الكثير من الإعلام والصحافة الغربية والشرقية , وألبست نفسها لباس الحمل الوديع المسالم المحاط بالذئاب المفترسة التي تتربَّص به ,
وتتحين الفرص للانقضاض عليه وافتراسه.
لقد عودتنا إسرائيل على أن نرى ونسمع مثل هذا وأكثر , ولكن وبصرف النظر عن مختلف الآراء , أليس من حقنا نحن العرب أن نهبَّ حالا ونعيد إلى ذاكرة العالم
بأسلوب إعلامي واسع ما اقترفته الأيادي الاسرائيلية القذرة في دير ياسين وقبيه ونحالين وغيرها من جرائم لم يسطِّر التاريخ منذ كان التاريخ , قديمه وحديثه , جرائم
أحط وأحقرَ وأخس وحشية منها بحق أهل فلسطين .
قتلة المطار ( اليابانيون ) لم يذبحوا أطفال دير ياسين وهم في أحضان أمهاتهم ذبح الأغنام كما فعل اليهود , واليابانيون الثلاثة لم تنحطَّ نفوسهم إلى درجة أن يبقروا بطون
الحوامل ويخرجوا الأجنة ويدوسوها بأرجلهم بحس متبلد وبضمير ميت كما فعل اليهود على مرأى من بعولهن الذين أفنوهم عن آخرهم بعد هذا العذاب النفسي المرير.
قتلة المطار لم يجمعوا نساء دير ياسين ويُعرُّوهنَّ من ألبستهن تماماً كما فعل اليهود , ثم يجرُّونهن في سيارات النقل (الترك) كالبهائم ويطوفوا بهن شوارع وأزقة (تل
أبيب) للإذلال فيرشقهن أبناء إسرائيل بالبيض الفاسد وقشور الخضروات ويهللون ويطربون ويشتموهن بأقذح الألفاظ وأحط العبارات.
قتلة المطار لم ينسفوا بيوت القرى القريبة على رؤوس أهلها من عجزة ونساء وأطفال, ولم ينسفوا فندق الملك داوود بالقدس وهو مكتظ بالناس بعد أن أخرجوا أبناء
صهيون منه فمات أكثر من 150 شخصاً بين رجل وامرأة وموظف.
القتل بالرصاص أيها السادة مهما كان عذابه فإنه ينتهي بالموت السريع كما حصل لضحايا مطار اللد كما أتخيل , ولكن ما قولكم بالعذاب الذي تسومه اسرائيل لأربعة
آلاف عربي في سجونها ومعتقلاتها يموتون كل يوم مئة مرة بعد عذاب يعجز الخيال مهما كان خصبا عن تصور وحشيته.
أجل بكت اسرائيل وانتحبت وشقَّت ثيابها ولكن على ماذا ..? , أعلى الحجاج المسيحيين الأتقياء كما تدعي (وهي التي تتمنى لو أتيح لها أن تبيد العالم بأسره لتبقى وحدها
على وجه هذه الأرض لأنها كما تزعم هي الوارثه شعب الله المختار) .
والآن أسأل : أين إعلامنا وصحافتنا ..? , أين إعلام وصحافة الأمة العربية لتسمع العالم هذه المآسي وتعيد إلى أذهانه فواجع لا يمكن ليد غير اليد الاسرائيلية أن تقترفها ,
هذا العالم المنافق الذي لم يعد يسمع إلا حادث المطار ولم تصغ آاذانه إلا لنحيب اسرائيل المصطنع ..?
ويمضي النائب بشارة غصيب في مداخلته قائلا :
الرئيس الأمريكي احتجَّ على رئيس حكومة مصر لأنه لم يشاطر إسرائيل البكاء والنحيب على حادث المطار , ولأنه لم يملأ أعمدة الصحف المصرية استنكاراً , يا
سبحان الله , أهذا منطق العداله التي درس مبادءها الرئيس الأمريكي في القانون الذي تعلمه .. ??
كيف يسكت رئيس أمريكا والعالم كله على اسرائيل التي ذبحت وهدمت وشرَّدت الآلاف من أطفال ونساء وعجائز فلسطين تحت كل كوكب , والتي تحتل عدا عن
فلسطين أجزاء كبيرة من أراضي ثلاث دول عربية , كيف يسكتون على إسرائيل التي دنست الأماكن المقدسة من إسلامية ومسيحية التي ظلت مصانة موفورة الكرامة
مدى التاريخ الموغل في القدم رغم الحاد وقسوة الغزاة من تتر ومغول ..? كيف يسكتون على إسرائيل بعد كل ما اقترفته من آثام وجرائم ضد الإنسانية ..? أليست إسرائيل
هي الأولى باللوم من الرئيس الأمريكي ولو على الأقل بكلمة آسف ,بدل أن يثور ويرغي ويزبد لحادث قام به عقائديون أجانب ضاقت نفوسهم ذرعا بهذه المظالم ضد
الشعب الفلسطيني.?
من بريدي الالكتروني
تصويب حول الإمام الكوثري الشركسي
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد
فقد وقفت على مقالكم الأخير عن الشراكسة , المنشور في صحيفة »المدينة« , العدد ,143 بتاريخ الاثنين 21/7/ 2008 م , وقد ذكرتم فيه ترجمة العلامة الفقيه الحنفي
الإمام (الكوثري) تحت عنوان (من أعلام الشراكسة ) , وذكرتم مصدركم في ترجمته , وهو كتاب (دليل أهلنا),»ونظرا لصلتي« بهذا العالم الجليل , واهتمامي بمؤلفاته
وحياته ,ئلاحظت أن في الترجمة خطأ في تاريخ ولادته وتاريخ وفاته, حيث جاءئفي المقال أنه ولد عام 1870م , والصواب أنه ولد سنة9781م الموافق 1296 ه , وجاء
في المقال أنه توفي سنة 1967م , والصواب أنه توفي سنة 1952م الموافق 1371 ه .
انظر ذلك في ترجمته في كتاب (الأعلام) للأستاذ خير الدين الزركلي ج6 ص129 , ولتلميذ الكوثري الأستاذ أحمد خيري كتاب مفرد في ترجمته بعنوان (الإمام الكوثري)
وقد أرَّخ ولادته ووفاته كما ذكرت أيضا , وهذان التاريخان لولادته ووفاته مشهوران جدا عند عارفي الشيخ الكوثري والمعتنين بتراثه , فالتاريخ المذكور في المقال خطأ
جزما .
أسأله سبحانه وتعالى أن يسدد على الحق خطانا , وما هذا التنبيه إلا تنبيه على خطأ مغمور في زاخر صواب مقالاتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
} حمزة محمد وسيم البكري
طالب في مرحلة الدكتوراة
في الحديث النبوي في كلية الشريعة
في الجامعة الأردنية
حول وزراءعشائر التعامرة
السيد زياد أبو غنيمة المحترم
أرجو تزويدي بقائمة بأسماء عشائر التعامرة ووزرائهم , ولك الشكر .
} أيمن حابس حسين
لقد تحدثت عن وزراء عشائر التعامرة الدكتور أمين عبد الله محمود والدكتور محمد جمعة الوحش والأستاذ محمد أحمد سالم الذويب في الحلقة 82 المنشورة في س المدينة
س الزاهرة في 1 / 5 / 2007 م , كما تحدثت عن جذور عشائر التعامرة .
حول عشيرة البراهمة
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو منك ان تكتب عن عشيره البراهمه وأشكر لك مجهودك الإسم غير واضح .
يذكر كتاب »الصفوة جوهرة الأنساب الأردن« لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة أن البراهمة من الوقيات , من الصفايحة , من الإحيوات (بكسر الهمزة)
من أولاد سعد صادق الوعد من قبيلة المساعيد , ويورد البطاينة رواية تردُّ المساعيد إلى هاني بن مسعود من شيبان , ويورد رواية أخرى تردُّها إلى قبيلة هذيل من مدركة
بن إلياس بن مُضر .
ويورد كتاب »قاموس العشائر في الأردن وفلسطين« لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن البراهمة من عشيرة الوقيات , من عشيرة الصفايحة , من الأحيوات ( بفتح الهمزة ) ,
ومنازلهم في جنوب الأردن , ويذكر أن الوقيات يتألفون من البراهمة والسماهدة والعماريون والعكفان والمراعية والهواشلة .
ويورد كتاب »معجم العشائر الفلسطينية« لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء 3عشائر فلسطينية تحمل إسم البراهمة تتوزَّع على أريحا وغزَّة والترابين في
النقب .
ويورد الجزء الأول من كتاب »موسوعة قبائل العرب« لمؤلفه الباحث عبد الحليم الوائلي أسماء 3 عشائر تحمل إسم البراهمة هي :
البراهمة , عشيرة أردنية من الوقيات تقيم في جنوب الأردن .
البراهمة , إحدى فروع بني سليم , تقيم في مصراته بليبيا .
البراهمة , قبيلة حجازية من القرنة , منهم بنو سريع والحرزة واليماني والجوادي ( آل جودي) .
حول عشيرة الزكارنة
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبةئ معطرة بشوق المحبة والدعاء بالتوفيق لاسرة »المدينة« .
لقد سبق وأن طلبت من حضرتكم أن تزودنائ بمعلومات عن عشيرة الزكارنة
وهل أصلهم من السعودية أم من الأردن أم من فلسطين ..?
ولكم الشكر الجزيل
} عبد العزيز مازن
يذكر كتاب »قاموس العشائر في الأردن وفلسطين« لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن عشيرة الزكارنة من عشائر فلسطين ويسكنون في قباطية في منطقة جنين , ويعودون
بأصلهم إلى قرية زكريا في منطقة الخليل , ويذكر أن لهم أبناء عم في المسمية في قطاع غزَّة وفي التينة في منطقة الرملة .
ويورد كتاب »معجم العشائر الفلسطينية« لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء خمسة عشائر فلسطينية تحمل إسم الزكارنة , إحداها في بلدة بني نعيم وسمِّيت
بإسم الزكارنة نسبة إلى بلدة زكريا التي قدموا منها , وتتوزَّع الأخرى على قباطية وجنين ودير غزالة وعربونة .
ويذكر الجزء الثاني من كتاب » موسوعة قبائل العرب« لمؤلفه الباحث عبد الحليم الوائلي أن الزكارنة إحدى قبائل سلطنة عُمان وتقيم في الروضة والقشدة ورشاد
والزعاب , ولم يتطرق الوائلي إلى وجود أو عدم وجود علاقة قربى بينها وبين زكارنة فلسطين .