عشيرة الغنيميين (الغنميين) الشوبك
أحمد الشوبكي
شغلَ المهندسُ احمد كايد الشوبكي منصبَ وزير الاشغال العامة في تعديل جرى في 9/2/1972م على حكومة الرئيس احمد اللوزي المشكلة في 29/11/1971م ,وفي حكومة الرئيس اللوزي المشكلة في 21/8/1972م , وفي حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكلة في 8/2/1976م , وفي حكومة الرئيس مُضر بدران المشكلة في 31/7/1976م
عيد دحيَّات
شغلَ الدكتور عيد دحَّيات منصبَ وزير الشباب في تعديل جرى في 28/4/1986م على حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكلة في 4/4/1985م , وشغلّ منصبَ وزير التربية والتعليم في حكومة الرئيس طاهر مصري المشكلة في 20/6/1991م .
وينتمي الوزيران الشوبكي ودحيات الى عشيرة الغنيميين في منطقة الشوبك التي تتوزَّع على فرعين أحدهما عشيرة الدحيَّات والآخر عشيرة المقبلين , وتلتقي عشيرة الغنيميين في جذورها مع عشيرة الملاحيم في منطقة الشوبك ,وترجِّحُ رواية أنَّ جذورَ عشيرتي الغنيميين والملاحمه وربما معظم عشائر الشوبك تمتد الى مصر .
نسب عشيرة الغنيميين
يذكرُ كتابُ (قاموس العشائر في الاردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أنَّ عشيرة الغنيميين في منطقة الشوبك بجنوب الاردن يتألفون من فرعي الدحيات والمقبلين ويتبعهم الشعيبات والحوارثة الذين يعودون بأصولهم الى قبيلة بني الحارث الحجازية, ويلتقي الغنيميين مع عشيرة النعيمات في سوريا بصلة القرابة .
ويشيرُ الدكتور محمود محسن المهيدات في كتابه (عشائر شمالي الأردن) إلى أنَّ قسماً من عشيرة الغوانمة المقيمة في سحم الكفارات في شمال الاردن ارتحلوا الى الكوره والى الكرك والشوبك ,ولم يوضِّح فيما اذا كان القسم الذي ارتحل الى الشوبك من الغوانمة هم الذين يعرفون في الشوبك باسم الغنيميين ,فاذا كان الغنيميون في الشوبك هم فرعٌ من الغوانمه في سحم فإنهما يلتقيان في قبيلة جذام من العرب القحطانية ,ويجمعهم فخذٌ في بني عقبه الذين سكنوا في جنوب الاردن وفلسطين .
ويشيرُ الدكتور أحمد عويدي العبَّادي في كتابه (العشائر الاردنية - الارض والانسان والتاريخ) الى أنَّ الجَدَّ الاوَّلَ لعشيرة الغنيميين (الغنميين في رواياتٍ أُخرى) هو عزُّ الدين ابو حمراء , وأنه رُزقَ بولدٍ اسمه منصور(الاعمى) الذي رزق بأربعة أولاد هم رفيع جَدُّ عشيرة الرفايعة ,وملحام جَدُّ عشيرة الملاحيم ,وسعود جَدُّ عشيرة السعوديين (الطفيلة) ,ونعيم جَدُّ النعيمات الذين يقطنون جبال الشراة ويعدون من الحويطات, ورُزقَ ملحام بأربعة اولادٍ هم بدر جَدُّ البدور, وغنمي جد الغنميين , وراشد جَدُّ الرواشدة ,وهزَّاع جَدُّ آل هزاع ,أمَّا جَدُّ المقبلين فهو مقبل ابن علي بن غنمي.
وبناءً على هذه الرواية فان الغنيميين (الغنميين) يلتقون بصلة القرابة مع عشائر الرفايعة (الشوبك) والنعيمات (الشراة) والسعوديين (الطفيلة) والبدور (الطفيلة) والرواشدة (الشوبك ) والملاحيم (الشوبك).
ويذكرُ العبَّادي ان الغنميين يتفرَّعون الى الدحيَّات والخشمان والغوانمه والمراحلة والمقبليين ,وتنضمُّ إليهم عشيرتا الحوارثه (الحوارث) والشعيبات, ونخوة الغنميين هي (عيال نمرة) ,وكان احد شيوخ الغنميين سالم بن مراحيل حاكماً لمنطقة الشوبك في العهد العثماني, كما كان الشيخ حرب سلامة الدحيَّات ايضا حاكما للمنطقة ايام العثمانيين .
ويذكرُ العبَّادي أنَّ العشائر التي تحمل اسم الشوابكة في الاردن وفلسطين كشوابكة مادبا وجرينه والرجيب وابو علندا ووادي السير ورام الله والبيرة ونابلس والرملة وبيت جبريل وبيت لحم تلتقي مع عشيرة الغنميين في جذورها .
كما يشيرُ الى عشائر فرعية تنتمي للغنميين هي الرقالين والقبالين والزنيمات والجعيديين والعصاروة وآل اسكندري .
ويشيرُ المؤرِّخُ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء العاشر من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) إلى أنَّ الشوبك التي تسكنها عشيرة الغنميين كانت تابعة لولاية دمشق في العهد العثماني الى جانب الكرك وبيروت وصيدا وتدمر واللجون وعجلون ونابلس وصفد وغزة والقدس ودمشق.
ويكتفي الدبَّاغ في الجزء الاول من القسم الثاني من (بلادنا فلسطين) بالإشارة إلى أنَّ عشيرة الغنميين في الشوبك هم من أقرباء عشيرة الملاحيم وأنهما يلتقيان في جذورهما في عشيرة النعيمات في سوريا.
وتشيرُ رواية أوردها الموقع الإلكتروني لمدينة الشوبك وعشائرها أنَّ الغنميين هم إحدى عشائر تجمُّع عشائر الملاحيم في الشوبك , وأنَّ جَدَّ الملاحيم المؤسِّس عزَّ الدين أبو الحمرا ينحدرُ من عائلة الرفاعي في منطقة حمص بسوريا, وأنَّ بعض أولاده ارتحلوا منها في عام 1700م ونزلوا بوادي موسى أولاً ثُمَّ ارتحلوا إلى الشوبك واستقرُّوا في القلعة بعد أن أعادوا بناءها , وتكوَّنت من أعقابهم عشائر الملاحيم ومنها الغنيميين والبدور والدعاسين والشخيبي والرواشدة , وينسبُ الموقع الألكتروني إلى بعض المراجع أنَّ الجَدَّ المؤسِّسَ للملاحيم عز الدين أبوحمرا ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما , ولكن روايات أُخرى تردُّه إلى أصولٍ كردية حيث تشير إلى أنه جاء من منطقة الأكراد مع جيوش بطل حطِّين ومحرر القدس من الفرنجة صلاح الدين الأيوبي واستقر في المناطق الوسطى من سوريا كحمص وحماة وجبل لبنان.
وزراء عشيرة العقايلة (معان)
بهجت التلهوني
شاركَ السيد بهجت التلهوني لأوَّلِ مرَّة في حكومة أردنية عندما شغلَ منصبَ وزير الداخلية في الحكومة الدكتور فوزي الملقي المشكَّلة في 5/5/1953م ,وأصبح وزيرا للعدلية وقائما بأعمال قاضي القضاة في تعديل جرى على الحكومة في 5/11/1953م ,وشكَّلَ الرئيس بهجت التلهوني أوَّل حكومةٍ برئاسته في 29/8/1960م, ثمَّ شكَّل حكومته الثانية في 28/6/1961م وشغلَ فيها منصبَ وزير الخارجية إلى جانب الرئاسة, وشكَّلَ للمرة الثالثة الحكومة في 6/7/1964م وشغلَ فيها منصبَ وزير العدلية إلى جانب الرئاسة, وشكَّلَ الحكومة للمرة الرابعة في7/10/1967م, ثمَّ للمرة الخامسة في 13/8/1969م, ثم أعاد تشكيل آخر حكومة برئاسته في 19/4/1970م.
ثروت التلهوني
وشغلَ الصيدلاني ثروت التلهوني زوج شقيقة الرئيس بهجت التلهوني منصبَ وزير الداخلية في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 23/11/1974م, وشغلَ نفسَ المنصب في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 8/2/1976م.
ومن الجديرِ بالذكرِ أنَّ الرئيس زيد الرفاعي يرتبط برباط المصاهرة مع الرئيس بهجت التلهوني حيث أنَّ عقيلة الرئيس زيد الرفاعي هي كريمة الرئيس بهجت التلهوني .
أحمد العقايلة
وشغلَ الوزير أحمد العقايلة منصبَ وزير دولةٍ في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 29/5/1993م, ثمَّ أصبح وزيرا للشؤون البلدية والقروية والبيئة في تعديل جرى على الحكومة في 1/12/1993م.
سليمان عرار
يلتقي الوزير سليمان عرار مع الوزير أحمد العقايلة ومع الرئيس بهجت التلهوني والوزير ثروت التلهوني في الجذور التي تجمعهم في عشيرة العقايلة المعانية, وهي من عشائر معان الحجازية ,وقد شغلَ المحامي سليمان عرار المنصب الوزاري لأوَّلِ مرة وزيرا للداخلية في أوَّل حكومة شكَّلها الرئيس مضر بدران في 13/7/1976م, وشغلَ نفس المنصب في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 27/11/1976م, وشغلَ منصب وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة الشريف عبد الحميد شرف المشكَّلة في 19/12/1979م, وشغلَ منصبي وزير الزراعة ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة الدكتور قاسم الريماوي المشكَّلة في 3/7/1980م, وشغلَ منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في الحكومة الرئيس أحمد عبيدات المشكَّلة في 10/1/1984م .
نسب عشيرة العقايلة (معان)
يوردُ كتاب (قاموس العشائر في الاردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أسماء ثلاث عشائر أردنية تحمل اسم العقايلة واسمي عشيرتين فلسطينيتين تحملان نفس الاسم .
عشائر العقايلة الاردنية هي:
1- عشيرة العقايلة المعانية (معان الحجازية ) ويعودونَ بجذورهم الى قبيلة بني سليم وهم أبناء سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان جد العرب العدنانية, ويوردُ عمَّاري رواية أخرى تردُّ العقايلة الى قبيلة بني حميدة, وينقلُ رواية تقول إنَّ أصلهم من بيت لحم, ولكنه لا يجزم اي الروايات هي الأرجح, كما يشيرُ الى أن عشيرة العقايلة في العريش هم من اقارب عقايلة معان, ويذكر أنَّ آل التلهوني هم من العقايلة .
2- عشيرة العقايلة في بلدة كفر الماء في شمال الاردن وأصلهم من بلدة تُبنه في الكورة, وهم فرع من عشيرة بني ياسين .
3- عشيرة العقايلة في مريجمة الحماد وزينب في منطقة مادبا وهم من عشيرة الجحاوشة من الغبين من الطوقة من قبيلة بني صخر .
اما عشيرتا العقايلة في فلسطين فهما :
1- عشيرة العقايلة من عشيرة الدقس من قبيلة الجبارات في منطقة غزة .
2- عشيرة العقايلة في الفالوجة بفلسطين .
ويشيرُ عمَّاري إلى أنَّ عشيرة العقايلة تلتقي مع العديد من عشائر معان في تجمع عشائر الكراشين دون ان يكون بين هذه العشائر صلات قرابة ولكنها تحالفت مع بعضها وهذه العشائر هي : الهلالات والحوارين وعيال المرعي وعيال راضي والصلاحات والعقايلة والطلاحنه والعبيد وأبو درويش .
ويذكرُ عمَّاري أنَّ عشيرة آل التلهوني من العقايلة من قيس بن عيلان ,وأنَّ أصولهم تنحدرُ من عشائر ترهونة التي يذكر كتيِّب (عشائر معان دراسة مقارنة تعتمد على السجلات العثمانية) لمؤلفه الدكتور سعد أبو ديِّة الفناطسة أنها تقطن في الصحراء الغربية وصحراء ليبيا حيث توجد منطقة تُعرف باسم ترهونة.
ويشيرُ الأديب المؤرِّخُ روكس بن زائد العُزيزي إلى أن عقايلة معان هم غير عقايلة مصر, ونقلَ العُزيزي عن بعض أنباء العقايلة قولَ بعضهم إنهم من بيت لحم وقولا آخر إنهم من بني حميده.
ويُعزِّزُ الدكتور سعد أبو ديه في كتاب (معان- دراسة في الموقع) الرواية التي تردُّ العقايلة الى قبيلة بني سليم بن منصور ,ويشيرُ إلى أنهم يلتقون في هذا النسب مع عقايلة العريش, ويشير الى عشيرة آل التلهوني بالعبارة التالية: هم من ترهونة - كعوب- سليم بن منصور.
ويشيرُ كتابُ (تاريخ مدينة الرمثا ولوائها) لمؤلفه الباحث فاروق نواف سريحين إلى أن عشيرة العواقلة في الرمثا تعود بجذورها إلى عشيرة العقايلة المعانية إحدى فرق الكراشنة (الكراشين) من عشائر معان.
وتعتبرُ عشيرة (آل التلهوني) من عشائر ما يُسمَّى بمعان الحجازية, وتلتقي مع عشيرتي عرار والعقايلة في التجمُّع الأم المُسمَّى بعشيرة العقايلة.
أمَّا سبب تسمية أحد أجزاء معان بمعان الحجازية فتقولُ إحدى الروايات إنَّ السلطان سليمان القانوني نجل السلطان العثماني سليم الذي ادخل البلاد العربية تحت مظلة الدولة العثمانية في عام 1516م بنى حصناً في معان لتأمين طريق الحج, أوكلَ إلى شقيقين من أهالي وادي موسى مهمة حماية الحصن, وكان أحدهما يُسمَّى محمود والآخر يُسمَّى أحمد, ولم يلبث أن دبَّ الخلافُ بين الشقيقين فرحلَ أحمدُ عائداً إلى وادي موسى, ولكن سرعان ما عاد إلى معان ليطردَ شقيقه من الحصن وأخذَ يستقرُّ مع أعقابه في منطقةٍ حملت اسمَ معان الحجازية, بينما استقرَّ أعقابُ محمود في منطقة أخرى حملت اسمَ معان الشامية.
ويذكرُ كُتيِّب ز عشائر معان دراسة مقارنة تعتمد على السجلات العثمانية ز لمؤلفه الدكتور سعدأبو ديَّة الفناطسة أن عشيرة العقايلة (عقيلي) تضمُّ أل عرار (عراري) ,وعيال سليمان , والتلاهنة (آل التلهوني) , وآل سكَّر , ويرجِّحُ أبو دية أن العقايلة ينحدرون من عقيل , وأن العقيليين من جذام من كهلان .
ويذكرُ الدكتور أبو ديَّة أنَّ وثائق السجلات الشرعية العثمانية تعزِّزُ رواية ارتباط التلاهنة وآل عرار بعشيرة العقايلة , فيشير إلى وثيقةٍ تخصُّ خليل أفندي ابن المرحوم الحاج علي التلهوني العقايلة , وإلى وثيقةٍ تخصُّ سليمان بن أحمد عرار العقايلة, وإلى وثيقة تخصُّ الحاج عبدالله بن محمد سكر العقايلة.
شخصيات غير عربية في الحكومات الأردنية
رضا توفيق (تركي)
كان الفيلسوفُ التركي الدكتور رضا توفيق صديقا للأمير المؤسِّس عبد الله بن الحسين , وقد رأى الأميرُ أن يستفيد من خبرات صديقه التركي في بدايات تأسيس الإمارة الأردنية فعهدَ إليه بمنصب ناظر العدلية (وزيرالعدل) في تعديل جرى في 1/4/1926م على حكومة الرئيس علي رضا الركابي (عراقي)المشكَّلة في 3/5/1924م, وشغلَ منصبَ مدير الآثار (وزير) في حكومة الرئيس حسن خالد أبو الهدى الصيَّادي المشكَّلة في 26/6/1926م.
إلك كيركبرايد (بريطاني)
كان إلك كيركبرايد من كبار موظفي سلطة الإنتداب الإنجليزية الإستعمارية في فلسطين بعد احتلال الإنجليز لفلسطين والأردن في بدايات القرن العشرين الماضي , وقد انتدبته سلطات الإنتداب ليشغل منصب مستشار المالية (وزير المالية) في حكومة الرئيس حسن خالد أبو الهدى الصيَّادي (سوري) المشكَّلة في 26/6/1926م .
من بريد القراء الكرام
الاستاذ الفاضل زياد ابو غنيمة
انا من المتابعين بشكل شبه دوري لدراستك الوثائقية عن التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الاردنية في صحيفة (المدينة) , والله يعطيكم العافيه على هذا الجهد الكبير والرائع , طلبي ليس له علاقة في التمثيل العائلي والعشائري في الحكومات الاردنية , ولكن طلبي هو أنني من عائلة (ابو سمره) من قرية بيت دجن قضاء يافا وليس لدي العلم الكثير عن جذور عائلتنا (ابو سمره) وأود منكم ان ترشدني للمراجع والكتب التي ترشدني لكي يكون لدي العلم الكافي بجذور عائلتنا وأجدادي بشكل صحيح بعيد عن الشك والاخطاء , وأرجو منكم عدم اهمال رسالتي وسوف أكون شاكرا لكم جهدكم الكبير .
نضال ابو سمره
الأخ الفاضل نضال أبوسمرة
يورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شراب أسماء (12)عائلة فلسطينية تحمل اسم ابو سمره تتوزع على الرملة وقلقيلية والجديدة ورمانة ويطة وطولكرم ورفح وصفد ودير البلح وخان يونس والدوايمة والعزيز,كما يورد كتاب (قاموس العشائر في الاردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أسماء (6)عائلات فلسطينية تحمل اسم ابو سمره اثنتان منهما في بلدة الدوايمة في منطقة الخليل احداهما فخذ من عشيرة الغوانمة, والثانية فرع من عشيرة الحجوج, وهناك عائلة في بلدة يطة القريبة من الخليل وهم من عشيرة الحريزات, وعائلة في جبل نابلس , وعائلة في الرمله, وعائلة لم يذكر مكان سكنها وهي فرع من عشيرة الحريبات احدى عشائر ابي الدراهم.
ولم يورد الكتابان وهما مرجعان مهمان في عشائر فلسطين والاردن اسم عائلة تحمل اسم ابو سمره في بلدة بيت دجن في منطقة يافا, كما لم يتطرق الكتابان الى وجود او عدم وجود علاقات قرابة بين هذه العائلات التي تحمل اسم ابو سمرة.
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم,
أود أن تخبرني عن أصول عائلة بدران وإلى أي أصول تنتمي , وكيف قدمت إلى الأردن, وهل هناك ترابط بينها وبين عائلة البدر وهل للاسم علاقة بوصف القمر ?
مع بالغ تحياتي د. أحمد البدر
الأخ الفاضل الدكتور أحمد البدر
تحدثت عن عائلة بدران ووزيريها الرئيسين الشقيقين مضر وعدنان بدران في الحلقة 50 المنشورة في 12/9/,2006 أما العائلات التي تحمل اسم بدر فقد اورد كتاب (قاموس العشائر في الاردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عماري اسمي عائلتين مسلمتين تحملان اسم بدر إحداهما في الخليل والأخرى في طيرة حيفا,كما أورد أسماء ثلاث عائلات تحمل اسم بدر إحداها في الاردن (لم يذكر اين) وأصلهم من اليمن من العرب الغساسنة وهم فرع من عشيرة الحدادين, والثانية في بيت جالا بفلسطين, وأصلهم من الشوبك من العرب الغساسنة, وانضموا الى حمولة العرارفة وسكنوا في حارة الصرار في بيت جالا, والثالثة في بيت لحم بفلسطين وهم من بقايا العرب الغساسنة وينتمون الى عشيرة الكوالحة التي قدمت الى بيت جالا من منطقة وادي موسى في جنوب الاردن ,وجدهم الاول اسمه كولح, وعصبتهم عشيرة الفرحية في بيت لحم والعكشة في الكرك, وسكنوا حارة الصرار في بيت لحم. ولم تتوفر لدي معلومات عن وجود او عدم وجود علاقة قرابة بين عائلتي آل بدران وأل بدر المسلمتين.