عشيرة الحمامرة
( آل الحموري _ أبو حمُّور )
محمد الحمُّوري
(بيت راس / اربد)
شاركَ الدكتور محمد الحموري في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّله في 4/4/1985م وزيرا للثقافة والتراث القومي في تعديل جرى عليها في 10/1/1989م , ثم انتقلَ ليشغلَ منصبَ وزير التعليم العالي في حكومة الرئيس طاهر المصري المشكَّله في 4/10/1991م.
محمد أبو حمُّور (السلط)
شاركَ الدكتور محمد أبو حمور في حكومة المهندس علي أبو الراغب المشكَّله في 21/7/2003 وزيرا للصناعة والتجارة, وشغلَ منصبَ وزير المالية في حكومة الرئيس فيصل عاكف الفايز المشكَّله في 25/10/2003م.
نسب الحمامرة
يذكرُ كتابُ ( عشيرة الحمامرة ) لمؤلفه الباحث ياسين صالح أبو حمور أنَّ العشائر التي تحملُ أسماء أبو حمور و الحموري و الحمامرة تنحدرُ في جذورها من قبيلة حِمْيَر التي ينقلُ كتابُ (موسوعة القبائل العربية ) لمؤلفه عبد عبد الروضان عن القائد الروماني إيليوس جالوس الذي جرَّد حملة عسكرية على جنوبي بلاد العرب في عام 25 قبل الميلاد قوله إنَّ قبيلة حِمْيَر هم أوفر القبائل عددا في جنوب الجزيرة العربية , ويذكرُ الروضان أنَّ الحِمْيَريين كانوا يحكمون الجزءَ الأكبرَ من جنوبي بلاد العرب من البحر الأحمر (بحر القلزم) والمحيط الهندي إلى حضرموت إلى جانبٍ من الساحل الإفريقي الشرقي , وكانت مدينة ظِفار (عُمان) عاصمة الدولة الحميرية , ومن أشهر ملوك حِمْيَر سيف بن ذي يزن الحِمْيَري الذي حارب الأحباشَ وطردهم من اليمن بمعونة الفرس .
ويذكرُ كتابُ ( عشيرة الحمامرة ) لمؤلفه الباحث ياسين صالح أبو حمور أنَّ الدولة الحِمْيَرية استمرت في الحكم في اليمن قرونا عديدة, وعندما انهار سدُّ مأرب حوالي 450م تفرَّق الحِمْيَريون في كلِّ صوبٍ وحدبٍ , وضُربَ المثلُ في تفرُّقهم فقيلَ (تفرَّقوا أيدي سبأ), وسبأ هو ابنُ لهيعة ابنُ حِمْيَر, وكان ممن تفرَّقوا من قبيلة حِمْيَر قسمٌ ارتحلَ إلى بلاد الشام واستقرُّوا في تدمر وسلمية والعاصمية وحمص فعمروها ودانت لهم زعامتها .
ولما بُعثَ الرسولُ محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - بالإسلام أسلمَ العديد من شيوخ حِمْيَر ومنهم الصحابيُ الجليلُ فروة بن مسيك الذي ينتهي نسبه إلى سبأ بن لهيعة بن حِمْيَر , والصحابي الجليل أبرهة بن شرحبيل الحِمْيَري وهو الذي فرش له النبيُ - صلى الله عليه وسلم - رداءه وهو يقولُ :(إذا أتاكم سيِّدُ قوم فأكرموه , وهذا كريمُ قومهِ), ومنهم الصحابي الجليل الحارث بن كلال الحِمْيَري .
ويشيرُ كتابُ (عشيرة الحمامرة ) إلى هجرة أبناء الصحابي الجليل أبرهة بن شرحبيل الحِمْيَري إلى بلاد الشام في عهدِ الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - , والأرجحُ أنَّ عشائر الحمامرة والحموري وأبو حمُّور وغيرها من العشائر التي ترتبط بقرابة معها هم من أعقابِ النفر الذين ارتحلوا من الحجاز إلى بلاد الشام من أبناء أبرهة بن شرحبيل الحِمْيَري وهم كريب و شرحبيل و يعفر و بحير ومحمد والحجاج والصباح, وكان كريبُ بن أبرهة سيِّدَ حِمْيَر وزعيمها في الشام ومصر في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما , وكان إذا أنتقلَ من مكان إلى مكان حفَّ به خمسمائة فارس من حِمْيَر بسلاحهم .
وينقلُ كتابُ (عشيرة الحمامرة ) عن الوزير السابق المحامي ضيف الله الحمود الذي كان مرجعا في الأنسابِ أنَّ عشيرة الحمامرة في بيت راس و السلط وأقرباءهم آل الحموري في الخليل كان أجدادُهم من جُندِ بطل حطِّين ومحرر القدس صلاح الدين الأيوبي , وقد استقرَّ قسمٌ منهم في الخليل بعد الانتصار الذي أجراه الله عزَّ وجلَّ للجيش الإسلامي بقيادة البطل صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين التي أعقبها تحرير القدس الشريف من احتلال جيوش الفرنجة , ولكنَّ كثيرا منهم اضطرُّوا إلى الارتحال من الخليل إلى الكرك بعد اجتياح المغول لبلاد الشام في عام 658 هجرية - 1260 م , فسكنَ قسمٌ منهم في الكرك في بلدة المنشية التي صارت تُعرفُ باسم منشية أبو حمور , ثمَّ لم يلبثوا أن ارتحلوا من المنشية إلى السلط , وسكنَ قسمٌ في بيت راس القريبة من إربد , وسكنَ قسمٌ في بلدة جبع بفلسطين , وبقي قسمٌ في الخليل ومن أعقابهم تشكلت عشيرة آل الحموري الخليلية .
ويذكرُ كتابُ ( عشيرة الحمامرة ) أنَّ حمامرة السلط ينحدرون من نسل جدِّهم حسين الأول الذي انتقل إلى السلط من الكرك (المنشية) بعد الغزو المغولي في عام 658 1260م , واستقرَّ في قلعةِ السلط التي يُطلقُ على أحد أبراجها اسم برج أبو حمور إلى جانب أسماء برج الحاج وبرج حسين الصبح وبرج خيار .
ويذكرُ المؤرِّخُ محمود العابدي أسماء عدد من شيوخ السلط الذين قاوموا القائد المصري إبراهيم باشا عندما هاجم قلعة السلط عام 1249هجرية - 1832م وهم الشيخ حسين العلي أبو حمُّور , وحسين الصبح جدُّ الفواعير في عين الباشا , ومحمود الحاج جدُّ عبد الحليم النمر العربيات, ومحمد سلامة الحاج جدُّ القطيشات , وقاسم العمايري الرحاحله , ويوسف الاحمد جدُّ ذوقان الحسين العوامله , وصليبي جدُّ سعيد باشا الصليبي .
ويذكرُ كتابُ ( عشيرة الحمامرة ) أنَّ الحمامرة يتوزَّعون في أكثر من مدينة في الأردن وفلسطين على النحو التالي :
} حمامرة بيت راس : وجدُّهم عوده هو شقيقُ حسين جدِّ حمامرة السلط .
} حمامرة جبع : وجدُّهم مسعود هو شقيقُ حسين جدِّ حمامرة السلط وشقيقُ عوده جدِّ حمامرة بيت راس .
} حمامرة الناصرة.
} حمامرة الخليل , وينتشرون في الخليل وبرج حمُّور وبني نعيم .
كما يشيرُ الكتابُ إلى وجود قسم من الحمامرة في الشام وهم من فرق النعيم ويقيمون في قرى حوش خرابو والبلالية و القاسمية وفي بلدة الحمُّورية التي يُرجَّحُ أنها أخذت اسمها من إسم الحمامرة , كما يشيرُ إلى عشيرةٍ تحملُ اسمَ الحمامرة في قضاء السماوة في لواء الديوانية في العراق .
وتضمُّ عشيرة حمامرة السلط أربعَ عائلاتٍ هي :
} الحسينات , وينحدرون من نسل حسين العلي أبو حمور .
} النفيلات , وينحدرون من نسل نفيل الموسى أبو حمور .
} السلامات , وينحدرون من نسل سلامة محمد أبو حمور .
} الحساسنة , وأصلهم من حمامرة جبع الذين ينحدرون من نسل مسعود شقيق حسين الذي هو جدُّ حمامرة السلط وشقيق عوده الذي هو جدُّ حمامرة بيت راس .
ويوردُ الدكتور محمود محسن فالح المهيدات في كتابه( عشائر شمالي الأردن ) أن عشيرة آل الحموري (الحمامرة) تعود بجذورها إلى مدينة الخليل بفلسطين حيث ارتحل منها ثلاثة أشقاء فاستقرَّ أحدُهم واسمه مسعود في قرية جبع في منطقة نابلس , واستقرَّ حسينٌ في منطقة السلط وتشكَّلت من أعقابه عشيرة الحمامرة , واستقرَّ الثالث واسمه عوده في بلدة بيت راس القريبة من اربد في شمال الأردن وتشكَّلت من أعقابه عشيرة آل الحموري (الحمامرة) وتوزعت في بلدة بيت راس وفي بلدة قميم في ناحية الوسطية .
وفي كتابه (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) يشيرُ الباحث حنا عمَّاري إلى عشيرة أبو حمور في السلط دون إعطاء تفاصيل عن جذورها , ويشيرُ إلى عشيرة مسلمة تحملُ اسمَ الحمامرة يقول إنَّ أصلهم من الخليل وكان جدُّهم حسين قد ارتحل من الخليل إلى السلط , ويذكرُ أنهم يلتقون بصلة أبناء العمومة مع عشيرة الحمامرة في بيت راس القريبة من اربد الذين تشكَّلوا من أعقاب عوده وهو شقيق حسين جدُّ حمامرة السلط , ومع حمامرة جبع القريبة من نابلس الذين ينحدرون من نسل مسعود وهو شقيق عوده وحسين .
ويشيرُ عمَّاري إلى عشيرة فلسطينية مسيحية تحملُ اسمَ الحمامرة وأصلهم من بني معلوف الذين ينتسبون للغساسنة .
ويوردُ عمَّاري أسماء ثلاثة عشائر تحملُ اسمَ الحمُّوري إحداهما تسكن في قرية قميم في شمال الأردن وهم فرع من عشيرة البرارشة الكركية وكانوا قد نزحوا إلى قميم , والثانية تسكن في بئر السبع بفلسطين , والثالثة تسكن في مدينة الخليل في محلة القلعة .
ويعزِّزُ فريدريك.ج. بيك في كتابه ( تاريخ شرقي الأردن وقبائلها)الرواية التي تذكرُ أنَّ ثلاثة أشقاء هاجروا من مدينة الخليل فاستقرَّ حسين في السلط وتشكَّلت من أعقابه عشيرة الحمامرة السلطية , واستقرَّ مسعود في قرية جبع في منطقة نابلس بفلسطين وتشكَّلت من أعقابه عشيرة حمامرة نابلس, واستقرَّ عوده في قرية بيت راس في منطقة اربد وتشكَّلت من أعقابه عشيرة الحمامرة أو الحموري .
ويوردُ كتابُ (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء خمس عشائر فلسطينية تحملُ اسمَ الحمامرة تتوزَّعُ على حوسان و جبع والخليل والناصرة وجنين , ولكنه لم يتطرق إلى وجودِ أو عدم وجودِ علاقة قرابة بينها , كما يوردُ اسمي عشيرتين تحملان اسمَ الحمُّوري في الخليل وبئر السبع .
ويذكرُ المؤرِّخُ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه ( القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) أن حِمْيَر الذي تنحدرُ من نسله عشائر الحمامرة في الأردن وفلسطين هو حِمْيَر بن سبأ بن عبد شمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان وهو جدُّ العرب القحطانية , ويذكر أنه سُمِّيَ حِمْيَر لغلبة اللون الأحمر على ملابسه .
ويذكرُ الدبَّاغ أنَّ قسما من قبيلة قضاعة من قبيلة حِمْيَر ارتحلوا إلى بلاد الشام وتنصَّروا وتحالفوا مع الرومان الذين استعملوهم على حكم بادية الشام , ولمَّا بزغت شمسُ الإسلام أسلمَ العديدُ من قضاعة وتوزَّعوا في بلاد الشام وكان منهم بنو قدامه الذين استقرُّوا في جماعين وجوارها في جبل نابلس , ونزلوا في دمشق أيام حروب الفرنجة , وتوزَّعت قضاعة بلاد الشام على عدَّةِ بطون هي بنو كلب و بلي وجهينة وجرم و قدامة وبنو بهراء وبنو عذره والقين مسكة, وربَّما كانَ حمامرة الأردن وفلسطين من نسل أحدِ هذه البطون من قضاعة بن حِمْيَر من العرب القحطانية .
ويشيرُ المؤرِّخُ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين)إلى عشيرة الحمامرة في بلدة جبع القريبة من نابلس ويذكرُ أنَّ أصلهم من الخليل, كما يشيرُ إلى حمامرة بيت راس القريبة من اربد وهي إحدى قرى منطقة بني جهمه أو البطون (البطين) , ويذكرُ أنهم من الخليل وأنَّ لهم أبناء عم في جبع في منطقة جنين وفي نابلس وفي السلط .
ويوردُ الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الأول من ( بلادنا فلسطين) أنَّ عائلة مسيحية في الناصرة في فلسطين تحمل اسم الحمامرة تعود بجذورها إلى الغساسنة .
اضافات
توضيح حول عشيرة المليفي (الدعجه)
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
بعد التحية والاحترام
إشارة لما ورد في تحقيقكم عن عشائر الدعجه بصحيفة( المدينة) العدد (53) تاريخ 17/10/2006
يسعدنا نحن أبناء عشيرة المليفي الخصيلات الدعجه أن نبعث إليكم بالتوضيح المرفق وخاصة عن عائلة المليفي وهي إحدى عائلات عشيرة الخصيلات الدعجه .
أملين منكم التلطف بنشره عبر صحيفتكم الغراء لغايات التوضيح والحقيقة شاكرين ومقدرين لكم اهتمامكم بهذه القبيلة الكبيرة والتي استوطنت العاصمة عمان وضواحيها منذ أكثر من أربعمائة عام .
وتفضلوا فائق الاحترام والتقدير
الشيخ محمد فلاح بصير المليفي
أحمد فلاح بصير المليفي / عضو مجلس أمانة عمان الكبرى / لمنطقة أم قصير والمقابلين
سالم عمرو بصير المليفي
المحامي حسين محمد المليفي
هذه القبيلة الكبيرة , الدعجه , وبعشائرها الثلاث: الشبيكات والرشايدة والخصيلات التي كانت تقطن شمال وشرق وجنوب العاصمة عمان , وكان لهم موقع على سيل عمان والزرقاء إلى أن جاء الشراكسة إلى عمان في عهد الدولة العثمانية فقامت بسلخ موقعهم على السيل واعطائه للشراكسة قبل عام 1900 ومنحتهم مواقع أخرى بدلا عنها في النقيرة وسحاب والمنافر والماضونة وهي مناطق صحراوية جرداء وهناك حوض يسمى حوض الخصيلات شرق سحاب ومنطقة سوق الحلال .
وهذه القبيلة قدمت عائلاتها من بلاد الحجاز والشام وهم أبناء عمومة وصلة القربى بينهم قوية وتوحدوا وتصاهروا بينهم ويفاخرون ببعضهم البعض ويقفون مع بعضهم البعض وقفة رجل واحد (فزعة واحدة ) في كل المناسبات وهم أصحاب قلوب كبيرة وطيبة ومتواضعون ومن يسكن بجوارهم يصبح واحدا منهم .
وأود أن أوضح أكثر عن عشيرة الخصيلات والتي تقطن منطقة أم قصير والمقابلين والحسنية وهذه العشيرة تتألف من ( تسع عائلات ) ( وليس من عائلتين ) كما جاء بكتاب قاموس العشائر في الأردن للباحث حنا عمَّاري وهذه العائلات هي : 1 - المليفي 2 - الغرير 3 - الهملان 4 - الدروع 5 - المهيرات 6 - الجحيش 7 - الحنايفة 8 - الجربان 9 - الشعرات وهم أبناء عمومة ويقفون مع بعضهم وقفة رجل واحد في جميع المناسبات .
وأود أن أوضح أكثر عن (عائلة المليفي)من عشيرة الخصيلات حيث يقال إن ( محمد المليفي) جد عائلة المليفي قدم هو وجد عائلة الغرير من الحجاز قبل أكثر من( أربعمائة عام) وسكنوا منطقة الزرقاء ثم منطقة طبربور واستقرَّ بهما المطاف في منطقة أم قصير والمقابلين وهم من الاشاجعة من عرب بن معجل بطن من ربيعة القحطانية , وإن عائلة المليفي من أكبر عائلات الخصيلات وهذه العائلة مستقلة ولا تتبع عائلة الغرير كما ورد في الرواية ذاتها لحنا عمَّاري , مع احترامنا وتقديرنا لأبناء عمومتنا عائلة الغرير .
وعائلة المليفي كبيرة منهم من يتواجد في السعودية والكويت واليمن والأردن , وكان للعائلة الشرف الكبير في استقبال الملك المؤسس المغفور له جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين طيب الله ثراه مع باقي عائلات عشيرة الخصيلات , وكان لأبناء هذه العائلة الشرف الكبير في الدفاع عن ثرى فلسطين الحبيبة والدفاع عن الأردن أثناء غزو (الأخوين) ( الخوين ) وكذلك الدفاع عن الوطن ومقدراته وان أبناء هذه العائلة هم من المخلصين الأوفياء لبلدهم الأردن ولقيادتهم الهاشمية المظفرة وهم صادقو الانتماء والعطاء للوطن والقيادة وقد وقف أبناء هذه العائلة مع إخوانهم في العراق وفلسطين , وابناء هذه العائلة مثقفون فمنهم الطبيب والطيار والمهندس والمحامي والموظف والمعلم والعسكري .
واحد أبناء هذه العائلة الأستاذ احمد المليفي هو رئيس اللجنة المحلية لمنطقة أم قصير والمقابلين والبنيات وعضو مجلس أمانة عمان الكبرى وقد فاز ثلاث دورات انتخابية متتالية بهذه العضوية من عام 1983 ولغاية الآن .
وهذه العائلة تنقسم إلى عدة أفخاذ هم البصير والقاسم والسليمان والسرحان والداود والاحمد ويقال إن هذه العائلة تربطها صلة قربى مع عائلة العيسى , الجواميس .
من بريد القراء
الأستاذ الفاضل زياد أبو غنيمة,
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
فإنه يطيب لي أن أعبر لكم عن اعجابي و متابعتي بدراساتكم القيمة عن اصول وجذور العشائر الأردنية و الفلسطينية, هذا و أود ان استعلم منكم عن جذور و أصول عشيرة الجوابرة , و قد علمت بأنهم منتشرون في أغلب الجزيرة العربية علما انهم أيضا في قرى فلسطين كفر راعي و عسيرة و غيرها بالاضافة للأردن في الطفيلة و سحاب و إربد.
أرجو التكرم بتزويدي بالمعلومات المتوفرة لديكم عن الجذور والاصول أو البطون حيث ان المعلومات تهم كافة أفراد العائلة وبالذات صغار السن . جزاكم الله عنا وعن المسلمين كل الخير ووفقكم و سدد على طريق الخير خطاكم.,
المهندس إياد الجوابرة
تحمل اسم الجوابرة العديد من العشائر والعائلات في الأردن وفلسطين , بعضها مسلمة وبعضها مسيحية وسأتحدث عن عشائر الجوابرة بشيء من التفصيل في حلقة قادمة بإذن الله في سياق الحديث عن عشيرة الجوابرة السلطية المسيحية ( آل أبو جابر ) التي تمثلت في الحكومات الأردنية بالدكتور كامل أبو جابر .
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
أسعد الله أوقاتك
أود أن تخبرني عن أصول عائلة خضير أو خضيرات في دير السعنة في محافظة إربد , ومن أين قدموا.
وتقبلوا الإحترام والتقدير .
المهندس لطفي خضير
يورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين)لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري اسم عشيرة أردنية تحمل اسم خضير في ارينبه ورجم الشامي وخربة سالم وهي من عشائر قبيلة بني صخر , كما يشير إلى عشيرتين في فلسطين تحملان اسم الخضيرات إحداهما في الظاهرية وهي فرع من
عشيرة الطل من عشائر المطرية , والأخرى من عشيرة الفراحين من قبيلة العزازمة .
ويورد كتاب ( عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود محسن فالح مهيدات اسم عشيرة الخضير من بين عشائر شمالي الأردن ولكن دون إعطاء معلومات عن جذورها وظروف وزمان قدومها إلى الأردن .
ويشير كتاب ( إربد _ تاريخ وحضارة وآثار ) لمؤلفه الدكتور محمد علي الصويركى إلى عشيرة خضير (آل خضير) كواحدة من عشائر بلدة دير السعنة في منطقة إربد .
ويورد كتاب ( معجم العشائر الفلسطينية ) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء ثلات عائلات فلسطينية تحمل اسم خضير في غزة وحوارة (نابلس ) وخان يونس , ويورد أسماء أربع عائلات تحمل اسم أبو خضير في جولس وشعفاط والجديدة وصوريف , كما أورد اسم عائلة تحمل اسم الخضيرات في الظاهرية في منطقة الخليل , ولكن الكتاب لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقات قرابة بين هذه العائلات , أوبينها وبين عشيرة خضير في الأردن .
الأستاذ الفاضل زياد أبو غنيمة
تحية طيبة ,
أقدر ما تبذله من جهود وإنجاز عظيم في كتابة تاريخ العشائر والعائلات التي شاركت في الحكومات الأردنية , وأود أن تزودني بما يتوفر لديك من معلومات أو مراجع عن عائلة أبو عليان في السلط حيث أن مايتوفر لدي من معلومات تعود إلى الجد السادس المدفون في السلط_ وادي الناقة .
ولك كل الشكر
إبراهيم أبو عليان
أعتذر عن عدم وجود معلومات لدي , وأرجو ممن يمتلكها أن يتلطف بتزويدي بها , وأشير إلى أن كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين ) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أورد اسمي عائلتين في فلسطين تحملان اسم أبو عليان , إحداهما كانت تسكن مجدل الصادق (مجدل يابا) قبل الإحتلال الصهيوني, واضطروا إلى الهجرة منها , ولم يلبث الصهاينة المحتلون أن هدموا القرية وبنوا على أنقاضها مغتصبة أسموها مجدل أفيك , اما العائلة الثانية فهي في بلدة يطا في منطقة الخليل وتنحدرمن عشيرة أبوصبحة من عشيرة الشعابين.