عائلة آل غوشة

الشيخ عبد الله غوشة
شاركَ الشيخُ عبد الله غوشه في سبع حكوماتٍ في عهد المملكة في منصبِ قاضي القضاة الذي كان جزءا من تركيبة الحكومات الأردنية وكانت أوَّلُ مشاركةٍ للشيخ عبد الله غوشه في حكومة الرئيس سعيد المفتي في 14/10/1950م قاضيا للقضاة, ثمَّ شغلَ نفس المنصب بالإضافة إلى منصب وزير العدلية (العدل) في حكومة الرئيس سمير الرفاعي المشكَّلة في 4/12/1950م, ثمَّ شغلَ منصب قاضي القضاة في حكومة الرئيس سمير الرفاعي المشكَّلة في 27/3/1963م, ثمَّ شغل منصب وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في تعديل جرى في 26/12/1968م, ثمَّ شغل منصب قاضي القضاة بالإضافة لمنصب  وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في حكومة الرئيس عبد المنعم الرفاعي المشكَّلة في 24/3/1969م, ثمَّ شغل نفس المنصبين في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكَّلة في 13/8/1969م, ثمَّ شغل المنصبين معا في حكومة الرئيس بهجت التلهوني في 19/4/1970م.
وكان منصبُ قاضي القضاة جزءا رئيساً في تركيبة الحكومات من أول حكومة في عهد الإمارة تشكلت برئاسة رشيد طليع في 11/4/1921م وشغله فيها الشيخ محمد الخضر الشنقيطي , وكان موقع قاضي القضاة في المراسم يأتي مباشرة بعد رئيس الحكومة ويليه الوزراء الآخرون في الحكومة, وبقي منصب قاضي القضاة جزءا هاما في تركيبة جميع الحكومات الثمانية عشرة في عهد الإمارة, واستمر كذلك في أول اثنتي عشرة حكومة في عهد المملكة, حيث خلت الحكومة التي تحمل رقم 13 في حكومات عهد المملكة والمشكَّلة في 30/5/1955م برئاسة الرئيس سعيد المفتي من منصب قاضي القضاة , وبقي الأمر كذلك حتى أعاد الرئيس بهجت التلهوني منصب قاضي القضاة إلى تشكيلة حكومته المشكَّلة في 29/8/1960م والتي تحمل الرقم (24) في حكومات عهد المملكة واستمر الأمر كذلك حتى حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكلة في 6/7/1964م والتي تحمل الرقم (31) في حكومات عهد المملكة حيث خلت تركيبة الحكومة من منصب قاضي القضاة واستمر الأمر كذلك حتى أعاد الرئيس عبد المنعم الرفاعي منصب قاضي القضاة إلى تشكيلة حكومته المشكلة في 24/3/1969م , والتي تحمل الرقم (38) في حكومات عهد المملكة , واستمر الأمر كذلك إلى أن تشكلت الحكومة العسكرية برئاسة الزعيم محمد داود في 1/9/1970م حيث خلت من منصب قاضي القضاة وكانت تحمل الرقم (42)  من حكومات عهد المملكة , وما زال منصب قاضي القضاة حتى تاريخ نشر هذه الدراسة تخلو منه تركيبة جميع الحكومات التي تلت الحكومة العسكرية.
وقد ولد الشيخ عبد الله شحاده غوشه في  عام 1907 م في منزل العائلة في حوش المئذنة الحمراء في حارة السعدية في البلدة القديمة من القدس الشريف , وتلقى دراسته الابتدائية في المدرسة الصلاحية حتى الصف الثالث وكان ذلك أثناء العهد العثماني , ثم واصل دراسته الابتدائية بعد خروج الأتراك وخضوع فلسطين للانتداب البريطاني في مدرسة المطران ثم في المدرسة الرشيدية , ونظرا لتفوق الطالب غوشه في دراسته الابتدائية قبلته كلية روضة المعارف للدراسة فيها مجانا جريا على عادة كانت قد استنتها في استقطاب المتفوقين لإكمال دراستهم الثانوية فيها كما تفعل بعض المدارس في أيامنا.
وفي عام 1921م أنهى عبد الله غوشه الصف الثالث الاعدادي وهو نهاية المرحلة الثانوية في حينه, وحصل على المرتبة الأولى بين المتخرجين, فقررت إدارة كلية روضة المعارف ابتعاثه على نفقتها ليدرس في الجامعة الأمريكية في بيروت, وبينما كان يستعد للحاق بالدراسة في الجامعة الأمريكية قرأ إعلانا عن تشكيل لجنة لانتقاء عدد من الطلاب للدراسة في الأزهر الشريف, وكان أكثر ميلا لدراسة العلوم الشرعية, والتقت رغبته مع رغبة والده الحاج شحاده غوشه الذي كان يتمنى أن يكون أحد أبنائه من علماء الأزهر , فتقدم لامتحان المسابقة الذي جرى في (الزاوية البخارية) في القدس وكانت لجنة الامتحان برئاسة الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين وكان عبد الله غوشه من بين الأوائل في امتحان القبول فيمَّمَ شطر الجامع الأزهر ولم يكن عمره يتجاوز الخامسة عشرة, وتخرَّج من الأزهر ليبدأ مسيرته الزاخرة بخدمة الإسلام والمسلمين وقضايا العرب والمسلمين.
وينتمي الشيخ عبد الله غوشه إلى عائلة آل غوشه التي يشير في مذكراته إلى أنها تقيم في القدس منذ حوالي أربعمائة وخمسين عاما , ولم يذكر معلومات عن جذور العائلة ومن أين ارتحلت إلى القدس وظروف انتقالها...
وكان الشيخ عبد الله غوشه متعدد النشاطات وخاصة ذات الطابع الإسلامي وذات العلاقة بعلوم الشريعة.
ولم تقتصر نشاطات الشيخ عبد الله غوشة على الأردن وفلسطين, فقد شارك في العديد من المؤتمرات الإسلامية والعالمية كان منها مشاركته في المؤتمر الإسلامي العالمي الأول المنعقد في كراتشي بباكستان (1949م), وفي مؤتمر الثقافة الإسلامية وعلاقتها بالعالم المعاصر الذي انعقد في جامعة برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية (1953م), وفي الاحتفالات بالعيد الألفي لتأسيس بغداد وبذكرى فيلسوفها الكندي (1962م), وفي معظم دورات مجمع البحوث الإسلامية في القاهرة منذ تأسيسه في عام 1964م, وفي الاحتفالات بمرور أربعة عشر قرنا على نزول القران الكريم التي أقيمت في الرباط بالمغرب (1968م), وفي المؤتمر الإسلامي الذي انعقد في كوالالمبور بماليزيا (1969م), وفي مؤتمر حوار الأديان الذي انعقد في زاغورسكي إحدى ضواحي موسكو (1972م), وفي مؤتمر علماء المسلمين في بغداد والذي انتخب لرئاسته (1975م), وفي الاحتفالات بمرور ألف ومئتي عام على ميلاد الإمام البخاري التي أقيمت في سمرقند (1975م).
أما على صعيد القضية الفلسطينية فقد سكن همُّها قلبَ الشيخ عبد الله غوشه وعقله , وقد تجسَّد اهتمامه بقضية فلسطين بشكل عام وبقضية القدس بشكل خاص في اختياره لعنوان كتاب مذكراته الذي أسماه (مذكراتي ... في سبيل القدس والقضية الفلسطينية), وبينما كان العرب والمسلمون يتجرعون غصص هزيمة حرب 1947 - 1948م وما أفرزته من قيام دولة الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين كان الشيخ عبد الله غوشه يجوب أرجاء باكستان وأفغانستان مع وفد ضم الأستاذ جميل بركات وسليم الحسيني داعين المسلمين لدعم إخوانهم في فلسطين, ومن باكستان انتقلوا إلى أفغانستان واستغرقت جولتهم تسعة أشهر ابتدأت في تشرين الأول من عام 1948م, جابوا خلالها باكستان وأفغانستان يشرحون قضية القدس وفلسطين وينشرون الوعي بين المسلمين بالقضية الفلسطينية , ويبصِّرونهم بدورهم في نصرة إخوانهم في فلسطين وفي دعم قضية فلسطين وفي التصدي للمخططات الصهيونية المدعومة بالاستعمار لسلب فلسطين تمهيدا لسلب بقية البلاد العربية لإقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات كما يخطط اليهود, وبعد أن أكمل الشيخ عبد الله غوشه وصاحباه جولتهم في باكستان وأفغانستان عاد إلى القدس ليشارك في الجهود لتشكيل تجمع إسلامي شعبي لدعم قضية القدس وفلسطين , ولم تلبث هذه الجهود أن تمخَّضت في عام 1953م عن تأسيس المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس إثر اجتماع عدد كبير من زعماء ورموز الحركات الإسلامية في العالم في بيت المقدس كان من بينهم الشهيد بإذن الله سيد قطب ممثلا لجماعة الإخوان المسلمين في مصر, والعلامة الشيخ أمجد الزهاوي رئيس علماء العراق  والدكتور مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا والعلامة أبو الأعلى المودودي زعيم الجماعة الإسلامية في باكستان والعلامة الشيخ أبو الحسن علي الحسن الندوي زعيم الجماعة الإسلامية في الهند والدكتور سعيد رمضان والأستاذ كامل الشريف ( الوزير لاحقا ) والشيخ عبد الله غوشه الذي شغل مركز رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس سنوات طويلة , ولم يكن وفد من وفود المؤتمر التي كانت تجوب العالم الإسلامي للتوعية بقضية القدس وبالقضية الفلسطينية يخلو من الشيخ عبد الله غوشه , ولم يكن يحضر للأردن زعيم إسلامي إلا وكان للشيخ غوشه لقاء معه ليشرح له قضية فلسطين , وقد شملت جولاته منفردا أو ضمن وفود شعبية أو رسمية من أجل القدس وفلسطين السعودية وتركيا والمغرب ومصر وسوريا والعراق والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وباكستان وأفغانستان والهند والجزائر وإيران وماليزيا , كما لم تقتصر جولاته من أجل القدس وفلسطين على البلدان العربية والإسلامية فقد زار أيضا بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي (في حينه) وألمانيا ويوغسلافيا (في حينه) وتايلاند .
وعلى الرغم من تقدم العمر بشيخنا عبد الله غوشه فقد كان لا يعتذر عن أي نشاط يخدم قضية القدس وقضية فلسطين فقد ترأس في سنواته الأخيرة وفدا ضم عددا من العلماء المسلمين ورجال الدين المسيحي قام بجولة في الولايات المتحدة الأمريكية لشرح حقيقة الصراع العربي الإسلامي - اليهودي , وضم الوفد الوزير الشيخ الدكتور عبد العزيز الخياط ورؤساء العديد من الطوائف المسيحية في الأردن كالمطران نعمة السمعان والمطران »يوذورو« (1972م), كما ترأس الوفد الرسمي الذي أوفده الملك الراحل الحسين بن طلال إلى ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية لشرح أبعاد المؤامرة اليهودية على القدس , وضم الوفد الأستاذ كامل الشريف والأستاذ فايز جابر والأستاذ أحمد العوري, واضطر الشيخ غوشه لقطع جولته مع الوفد بعد أن أصيب بوعكة صحية أثناء وجود الوفد في إيران عائدا إلى عمان للاستشفاء والعلاج ولكن المرض لم يمهله طويلا فانتقل إلى رحمة الله تعالى في عمان بعيدا عن مهوى فؤاده القدس الشريف بعد ظهر يوم الثلاثاء الخامس من جمادى الآخرة من عام 1397 ه¯ الموافق للرابع والعشرين من شهر أيار من عام 1977م.
نسب آل غوشة
يورد كتاب (موسوعة عشائر وعائلات فلسطين - القدس) لمؤلفه الباحث فائز أحمد أبو فردة اسم عائلة غوشة من بين عائلات القدس, ولكنه لم يتطرق إلى جذورها ولا إلى ظروف وزمان استقرارها في القدس.
ويشير كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب إلى أن عائلة غوشة هي إحدى عائلات القدس دون أن يتطرق إلى جذورها أو ظروف وتاريخ قدومها إلى القدس, ولم تسعفني المراجع المتوفرة لدي بمعلومات مفصلة عن جذور آل غوشة وظروف وتاريخ استقرارهم في القدس الشريف , ولعل المهتمين من آل غوشة وخاصة العين المهندس عاصم غوشة نجل شيخنا الجليل عبد الله غوشة يزودونني بمعلومات عن جذور العائلة الكريمة لأنشرها في حلقة قادمة بإذن الله.
عائلة آل علاء الدين
سعيد علاء الدين
شارك السيد سعيد علاء الدين في حكومة الرئيس سعيد المفتي المشكَّ¯لة في 12/4/1950م وزيراً للتجارة والجمارك, ثم شارك في حكومة الرئيس سعيد المفتي المشكَّلة في 30/5/1955م وزيراً للمعارف, ثم شغل منصب وزير الاقتصاد الوطني في حكومة الرئيس سعيد المفتي المشكَّلة في 22/5/1956م. ثم شغل نفس المنصب بالإضافة لمنصب وزير التربية والتعليم في حكومة الرئيس إبراهيم هاشم المشكَّلة في 1/7/1956م.
ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى مشاركة الدكتور باسل جرادنه هو ابن شقيقة الوزير سعيد علاء الدين في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 27/4/1989م وزيراً للمالية, وشغل نفس المنصب في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 6/12/1989م, وعاد فشغل نفس المنصب في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 19/6/1991م, ثمَّ شغل نفس المنصب في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 21/11/1991م, ثمَّ شغل نفس المنصب في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 8/1/1995م.
نسب آل علاء الدين
ينتمي الوزير سعيد علاء الدين إلى عائلة من عائلات (الرملة) بفلسطين, ويشيركتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب إلى وجود 3 عائلات فلسطينية تحمل إسم علاء الدين في طبريا وفي صفورية وفي مخيم الجلزون, ويورد الكتاب أسماء بعض مشاهير عائلة علاء الدين الطبرانية ومنهم الشاعر محمد حسن علاء الدين المولود في الإسكندرونة السورية في عام 1917م عندما كان والده قاضيا شرعيا فيها في أواخر عهد الدولة العثمانية . وفي كتاب (القيادات والمؤسسات السياسية في فلسطين 1917-1948م) تورد مؤلفته بيان نويهض الحوت أسماء ممثلي المدن الفلسطينية الذين شاركوا في المؤتمر الإسلامي للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الذي انعقد في القدس في 5/11/1928م وتذكر أسماء ثلاثة من آل علاء الدين من مدينة الرملة هم رامز علاء الدين ومحمود علاء الدين وعلي علاء الدين ويورد الكتاب اسم علي علاء الدين مع أسماء ممثلي الرملة في المؤتمر العربي الفلسطيني السابع المنعقد في 21/6/1928م, كما يذكر اسمه ممثلا للرملة في اللجنة التنفيذية الخاصة ببحث مشكلتي الهجرة وبيع الاراضي المشكلة في عام 1933م,كما يذكر اسمه ممثلا للرملة في الهيئة التأسيسية للحزب العربي الفلسطيني المؤسَّس في عام  1935م, ويورد الكتاب اسم محمود علاء الدين بين أسماء ممثلي الرملة في مؤتمر اللجان القومية المنعقد في القدس في 7/5/1936م, ويشير الكتاب إلى أنَّ محمود علاء الدين كان يشغل مركز سكرتير فرع اللجنة القومية في مدينة الرملة وبهذه الصفة شارك في الوفد الفلسطيني الذي شارك في المؤتمر العربي القومي المنعقد في بلودان في عام 1937م. وبناء على ما تقدم من معلومات فان المرجَّح أن تكون عائلة علاء الدين موزعة بين مدينتي الرملة وطبريا في فلسطين, ويؤسفني أنني لم أعثر في المراجع التي بين يدي على معلومات عن جذور ونسب عائلة آل علاء الدين سواء الطبرانية  أو الرملاوية وربما كانتا من جذور واحدة.
وقد أثار انتباهي أن كتاب (العشائر الاردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينهم) لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصة أورد أسماء العائلات الرملاوية ولكن اسم عائلة علاء الدين لم يكن من بينها.
من بريد القراء
السيد الفاضل زياد  أبو غنيمة المحترم
تحية طيبة , وبعد
أشكرك على جهودك الجبارة في تتبع أصول العشائر وأرجو  منكم إعطائي معلومات عن أصول عشيرة السويطي حيث انني من سويطية فلسطين (دورا ¯ الخليل), و لكم جزيل الشكر .
محمد محمود السويطي

يذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن عشيرة السويطي من عشائر فلسطين وأنها تنحدر من ابن صويت من ظيفر من عدوان من قيس عيلان من الجزيرة العربية , وكانت مساكنهم في دورا الخليل, وفي عام 1091 م (هكذا ورد في الكتاب وقد يكون الأرجح 1091هجرية ) ارتحل قسم منهم إلى بلدة الشيخ وبلدة أجزم وإلى طيرة حيفا في منطقة جبل الكرمل , كما سكن قسم منهم في شمال عكا , وسكن قسم في بيت عوا في منطقة الخليل , ويتوزع بعضهم في صور وصيدا وبيروت بلبنان , وفي درعا ودمشق في سوريا , وبعضهم يقيم في السعودية .
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء 3 عشائرتحمل اسم سويطي في الدهيشة وبيت اولا وكفر ياسيف, وأسماء 5 عشائر تحمل اسم السويطي في بيت عوا ودورا والخليل وأريحا.
وسأتحدث بالتفصيل في حلقة قادمة بإذن الله عن عشيرة السويطي في سياق الحديث عن وزيرها الدكتور عادل السويطي.

الاستاذ زياد أبو غنيمة المحترم,
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد,
طالعت صحيفة »المدينة« العدد 54 السنة الثانية الصادر يوم الثلاثاء 24/10/2006 وبهذه المناسبة أهنيء القائمين على صحيفة المدينة بمناسبة حلول السنة الثانية للإصدار.
وأطلعت على زاويتكم الأسبوعية وأعجبت لما جاء فيها من معلومات قيمة وإجاباتكم على بريد القراء, واهتماماتكم بأصول القبائل والعشائر الفلسطينية والأردنية وتوثيقكم للمعلومات القيمة التي تعتمدون عليها. كيف لا وأنتم خير من تكتبون وتوثقون.
وبناء على ذلك يرجى التكرم من أستاذي الفاضل أن يزودني بالمعلومات والإيضاحات عن عشيرة (السعدية). فأنا من عشيرة عائلة السعدية من السافرية/يافا, وتوجد عشيرة عائلة السعدية في طبرية والناصرة وبورين وفي دمشق. والمعلومات المتوفرة لدي كما ورثناها تقول بأننا من الحجاز من بني سعد, أهل وعشيرة مرضعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حليمة السعدية. وقول اَخر يقول بأننا من المغرب من بقايا الدولة السعدية, التي هاجرت الى فلسطين وبلاد الشام.
يرجى من الأستاذ الفاضل تزويدي بالمعلومات المتوفرة لديه عن عشيرتنا السعدية.
وجزاك الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غازي محمود إبراهيم السعدية

يورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء 3 عائلات تحمل اسم سعدية تتوزع على اللقية بالنقب وترشيحا ومشايخ السعدية, كما يورد اسمي عائلتين تحملان إسم السعدية في صفورية وحطين , ولم يتطرق الكتاب إلى تفاصيل عن جذور العائلة, وسأبذل جهدي أثناء إعدادي لهذه الدراسة التي تنشرها (المدينة) للحصول على المعلومات التي تطلبونها عن جذور عائلتكم السعدية  لنشرها في حلقة قادمة بإذن الله.

السيد زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله .
نأمل أن نقرأ قريبا في حلقة قادمة عن وزراء عشيرة الزبن.
عبد الله الزبن

سأتحدث في حلقة قادمة بإذن الله عن وزراء عشيرة الزبن في سياق الحديث عن وزراء عشائر قبيلة بني صخر, وسأتطرق بالتفصيل إلى أصول عشائر بني صخر التي تمثلت بوزراء في الحكومات الأردنية .