يوسف العظم
على صعيد المشاركة في الحكومة جاءت مشاركة الأستاذ يوسف هويمل العظم في حكومة الرئيس مضر بدران بقرارٍ رسمي من قيادة الجماعة , وشغل فيهامنصب وزير التنمية الاجتماعية في تعديلٍ جرى على الحكومة في 1/1/1991 مع أربعة من أعضاء الجماعة هم الدكتور عبد الله العكايلة والدكتور إبراهيم زيد الكيلاني والدكتورماجدمحمد عبد الرحمن خليفه والدكتور عدنان الجلجولي.
واكب الوزير السابق يوسف العظم وهو في مقتبل العمر وهو في مرحلة الدراسة تأسيس فرع جماعة الإخوان المسلمين في مدينة معان, وبعد انتقاله إلى القاهرة لإكمال دراسته الجامعية انخرط في النشاطات الإخوانية وكان له نشاط بارز في استقطاب الطلاب العرب الدارسين في الجامعات المصرية القادمين من الأردن إلى جماعة الإخوان المسلمين, كما كان ينتهز عطلته الجامعية لاستقطاب الطلاب في معان للجماعة, وقد أشار الوزير السابق سليمان عرار في العديد من لقاءاته الصحفية إلى تأثره بالمحاضرات التي كان يلقيها العظم في شعبة الإخوان في معان أثناء العطلات الجامعية, وقاده التأثر بالعظم إلى الانضمام للجماعة ثم ابتعد عنها لفترة قبل أن يؤسس حزب المستقبل مع بعض الشخصيات السياسية.
وأثناء دراسته في القاهرة واكب العظم ما كانت تتعرض له جماعة الإخوان المسلمين من مضايقات سواء في عهد الملك فاروق أو في عهد الثورة في بدايات ظهور الخلافات بين الجماعة وحكومة الرئيس المصري جمال عبد الناصر, وفي تلك المرحلة شارك العظم في إصدار جريدة (الإخوان المسلمون ) الأسبوعية التي كان يترأس تحريرها الشهيد بإذن الله سيد قطب, وتعرض في تلك المرحلة للمضايقات واعتقل لفترة.
وبعد إكماله دراسته الجامعية عاد يوسف العظم إلى الأردن, والتحق بالكلية العلمية الإسلامية مدرساً, فنشط في الوسط الطلابي مستقطباً بمحاضراته ولقاءاته العديد من الطلاب لجماعة الإخوان المسلمين, وفي تلك المرحلة كانت الساحة الأردنية تمور بالنشاط الحزبي, وكانت جميع الأحزاب تصدر صحفاً تنطق باسمها, فوظَّف العظم خبراته في العمل الصحفي أثناء مشاركته في إصدارمجلة (الإخوان المسلمون) في مصر لإصدار صحيفة (الكفاح الإسلامي) لتكون ناطقهً باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن , وتولى العظم سكرتارية التحرير في بداية صدور (الكفاح الإسلامي) حيث كان المراقب العام للإخوان في الأردن في حينه المحامي محمد عبد الرحمن خليفة يتولى رئاسة تحريرها, وبعد فترة تولى العظم رئاسة تحريرها , وتميَّزت (الكفاح الإسلامي) بجرأتها في التصدي للنفوذ البريطاني الذي كان يجثم على صدر الأردن ممثلاً بالضابط الإنجليزي كلوب باشا الذي كان قائدا للجيش العربي الأردني قبل أن يطرده الملك الراحل الحسين بن طلال في عام 1956 م , وبالمعاهدة الأردنية ¯ البريطانية المجحفة بالحقوق الوطنية للأردن , واكتسبت (الكفاح الإسلامي) ثقة القراء على اختلاف أحزابهم بما تميزت به من جرأة في مهاجمة النفوذ البريطاني والنفوذ الأمريكي الذي كان في بدايات تسلله إلى البلاد العربية.
ولم يطل الأمر بيوسف العظم حتى أصبح أحد أبرز نشطاء الإخوان في الأردن وأبرز خطبائهم, وكانت مساجلاته الفكرية في الندوات مع الحزبيين القوميين واليساريين تشهد إقبالاً جماهيرياً, وكان خلالها يستقطب العديد للانضمام إلى الجماعة أو للتعاطف مع طروحاتها.
وبرز تأثيره الجماهيري من خلال مشاركته في المظاهرات التي كانت سمة تلك المرحلة خطيباً باسم جماعة الإخوان المسلمين, وكثيراً ما كان يكتب بيانات الإخوان ويشرف على توزيعها, ومن أشهر هذه البيانات البيان الذي وزَّعه الإخوان بمناسبة زيارة الرئيس التركي جلال بايار للأردن للترويج لحلف بغداد الاستعماري, وكان البيان بعنوان (عد إلى بلادك يا بايار), وتمَّكن الإخوان من نثر البيان من على شرفة المركز العام للإخوان المسلمين أثناء مرور موكب جلال بايار من شارع السلط بسيارة مكشوفة فسقطت عشرات النسخ من البيان على رأس بايار ومرافقيه , وكذلك البيان الذي أصدره الإخوان بمناسبة زيارة المسؤول الأمريكي ريتشاردز للأردن للترويج لمشروع ايزنهاور وهومشروع طرحه الرئيس الأمريكي في حينه ايزنهاور لإحلال النفوذ الأمريكي في المنطقة العربية كوريث للنفوذ البريطاني الذي كان على وشك الأفول, وبحجة مكافحة الشيوعية وحماية المنطقة العربية منها, وكان البيان بعنوان : (يا ريتشاردز .. قل لسيدك ايزنهاور, لسنا شيوعيين .. ولن نكون عبيداً للدولار), وكان من الطبيعي أن يواجه العظم كغيره من قيادات وكوادر الإخوان وقيادات وكوادر الأحزاب القومية واليسارية التي كانت تشارك في التصدي للنفوذ الاستعماري البريطاني والأمريكي المضايقات التي كانت تصل في بعض الأوقات إلى الاعتقال والسجن.
وتولى الوزير السابق يوسف العظم مواقع قيادية في جماعة الإخوان, فكان مسؤولاً عن الإعلام في الجماعة لفترة طويلة ورئيساً لقسم الإعلام , كما كان عضواً في مجلس شورى الجماعة وعضواً في قيادتها العليا (المكتب التنفيذي) لأكثرمن دورة , وتولى منصب أمين سر الجماعة لأكثرمن دورة.
وفي الانتخابات التي جرت في 27/11/1962م خاض يوسف العظم الانتخابات النيابية في دائرة معان الانتخابية التي كانت تضم العقبة والشوبك ووادي موسى في حينه ودفعت به شعبيته وبدعم من الإخوان إلى المجلس النيابي السابع , وحافظ على مقعده النيابي في المجالس النيابية التاسع (18/4/1967م ), والعاشر ( 16/1/1984م ), والحادي عشر (27/11/1989م ).
وشارك العظم في تأسيس حزب جبهة العمل الإسلامي الذي حصل على الترخيص القانوني في 8/12/1992م, وكان أحد أبرز نواب الكتلة النيابية للحزب في المجلس النيابي الحادي عشر.
نسب آل العظم
في ملحق خاص بعائلة آل العظم يورد كتاب (صمَّا - قرية من بلادي) لمؤلفه الشيخ سميح العظم رواية تقول إن عائلة آل العظم كانت لعقود طويلة في العهد العثماني تتولى إمارة ركب الحج , وكان من مهمة أمراء ركب الحج من شخصيات آل العظم تأمين طريق الحج , وأثناء تولي محمد باشا العظم لإمارة ركب الحج بنى قلعة بئر الزمرد في معان لتتولى حاميتها تأمين طريق الحج , وعين محمد باشا العظم شابا من أقاربه ( لم يذكر اسمه ) قائدا لحامية قلعة بئر الزمرد في معان , وتزوج هذا القائد فتاة من معان ( لم يذكر من أية عشيرة ) واستقرَّ فيها وأعقب ولدا ذكرا , ولما توفاه الله عزَّ وجلَّ قدم أقرباؤه من دمشق ليأخذوا الطفل , ولكن والدته أخفته عنهم عند أخواله في معان ( لم يذكر الكتاب اسم عشيرة أخواله ) , ولما كبر تزوج وتشكلت من أعقابه عائلة آل العظم المعانية التي ينتمي إليها النائب والوزير السابق الأستاذ يوسف العظم.
وينقل كتاب (صمَّا ... قرية من بلادي) عن أحد رجالات آل العظم رفيق بك العظم مؤلف كتاب (أشهر مشاهير الإسلام) أنه عثر على حجج قديمة يفهم منها ان آل العظم ينحدرون من قبيلة عربية من عشائر جزيرة العرب اسمها بني عزيم , ومنها أخذوا اسمهم , ثم تحول الاسم إلى آل العظم.
ويعزز العلامة عيسى اسكندر المعلوف الرواية التي ترد آل العظم إلى قبيلة بني عزيم العربية مخالفا رواية تردُّهم إلى أصول تركية من منطقة قونية في الأناضول التركي.
وكانت إمارة ركب الحج تتداولها شخصيات كردية وتركية وبعض الأشراف , ثم انتقلت في عام 1138 هجرية إلى والي الشام إسماعيل باشا العظم, وأخذ رجالات آل العظم يتولون إمارة ركب الحج إلى أواخر العهد العثماني في بلاد الشام.
ويرجِّح مؤلف كتاب (صمَّا ... قرية من بلادي) الشيخ سميح العظم الرواية التي تقول إن آل العظم ينحدرون من بني عزيم التي حرفت إلى بني عظيم ثم بني عظم, والتي تقطن جهات مدائن صالح في الجزيرة العربية, ويذكر أنهم كانوا يحافظون على طرق الحج , ثم امتدوا شمالا حتى استقروا في دمشق.
ويذكر الكتاب أن شيخ قبيلة بني عزيم في جنوب فلسطين أهدى السلطان العثماني سليم الأول ألف بعير لدعم الجيش العثماني في السيطرة على مصر بعد ان أتم سيطرته على بلاد الشام , وكان لهذه اللفتة من شيخ بني العظم أثرها في كسب ثقة ومودَّة السلطان الذي اصطحب أبناء الشيخ السبعة معه إلى استانبول ليصبح معظمهم من رجالات الدولة العثمانية ووزرائها ومنهم عبد الرحمن باشا العظم وحسين باشا العظم وفارس باشا العظم ويوسف باشا العظم وخليل باشا العظم وإسماعيل باشا العظم.
وتقول رواية ان شقيقين من آل العظم استقرا في قونية لم يعقب أحدهما أولادا , أما الآخر فعقب أولادا تشكلت من أعقابهم عائلة آل العظم, ويبدو أن الأمر اختلط على بعض المؤرخين فظنوا ان آل العظم ينحدرون من عائلة تركية من منطقة قونية.
وذكر العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري الأسبق في كتابه (الثورة العربية الكبرى) أن آل العظم تولوا مسؤولية الحكم في ولاية سوريا وفي بلاد الشام ما بين عامي 1725 - 1783م , أي منذ تولى إسماعيل باشا العظم ولاية بلاد الشام في عام 1725م وحتى وفاة آخر ولاتهم محمد باشا العظم في عام 1783م.
وينقل كتاب (صمَّا ... قرية من بلادي) شهادات في آل العظم فينقل عن الرحالة الفرنسي فوليته في كتابه (الخطط) قوله إن بني العظم كانوا من أحسن من أنيطت بهم ولاية الشام , ونقل عن المؤرخ عبد القادر بدران مؤلف كتاب (الكواكب الدرية) قوله إن عائلة بني العظم هي أسرة كبيرة عريقة بالمجد والوراثة للمفاخر والسؤدد كابرا عن كابر كما تنطق أسفار التاريخ , وينقل عن الكاتب أدهم الجندي مؤلف كتاب (أعلام الأدب والفن) قوله إن الدهر قد أنعم على المجتمع بالأسرة العظمية التي أنجبت فطاحل الأمراء والقواد والحكام والزعماء والعلماء والشعراء والأدباء الذين قدموا خدمات جليلة للبلاد فكانوا كأسر النحل الأصيلة التي تمتص من كل زهرة رحيقها العبق وتقدم جناها إلى الناس شهدا شهيا.
وتنتشر العائلة العظمية في دمشق وحماة بسوريا بشكل خاص , كما تنتشر في الأردن وفلسطين والعراق وتونس والسعودية كما يشير كتاب (صمَّا ... قرية من بلادي), ففي الأردن توجد عائلة آل العظم في معان التي ينتمي إليها النائب والوزير السابق الأستاذ يوسف العظم , وتوجد عائلة آل العظم في بلدة صمَّا بشمال الأردن ويعرفون بالشوالي والخطيب , وقد قام شيخ العائلة في صمَّا الحاج علي خالد العظم في عام 1947م بزيارة أقاربه من آل العظم في دمشق والتقى بكبيرهم خالد بك العظم الذي كان رئيسا للوزراء في سوريا, وفي عام 1976م قام وفد من رجالات آل العظم في دمشق بزيارة أقاربهم في صمَّا وشارك الأستاذ يوسف العظم مع أقاربه في صمَّا في استقبالهم , وفي عام 1977م قام وفد من آل العظم في صمَّا بزيارة أخرى لأقاربهم من آل العظم في دمشق وحماة.
وفي فلسطين توجد عائلات تعود بجذورها إلى آل العظم وإن كانت تحمل أسماء أخرى , فقد كان من عادة العثمانيين الأتراك أثناء حكمهم لبلاد الشام ان يعتمدوا على بعض العائلات في حكم البلاد , ولكنهم كانوا ينقلبون أحيانا على هذه العائلات عندما يشعرون أن نفوذ هذه العائلات يمكن أن يغريها بالخروج عن طاعة الدولة العثمانية , ثم لا يلبثون أن يعيدوا العلاقات مع تلك العائلات ويسلموها المسؤولة من جديد , وكانت عائلة آل العظم واحدة من هذه العائلات فقد عهد العثمانيون إلى رجالاتها بولاية العديد من الولايات العثمانية في بلاد الشام , وكان إسماعيل باشا العظم أول من أسند له العثمانيون من آل العظم ولاية دمشق , ثم تبعه آخرون , وجريا على عادتهم قلب العثمانيون ظهر المجن لحلفائهم من آل العظم في عام 1757 م وعزلوا واليهم على دمشق أسعد باشا العظم عن الولاية بعد أن أمضى أربعة عشر عاما متواصلة ( 1743 ¯ 1757 م ) في ولاية دمشق وهو أمر لم يسبقه إليه أحد من الولاة , وبرر العثمانيون عزلهم لمحمد باشا العظم بإتهامه بالتغاضي عن مطامع عدوهم اللدود الشيخ ظاهر العمر الزيادي حاكم عكا الذي كان يخطط لمدِّ نفوذه إلى ولاية صيدا , ولم يلبث العثمانيون أن أعادوا محمد باشا العظم وهو ابن شقيقة أسعد باشا العظم واليا على دمشق في عام 1774 م ,ولكن لم يطل الأمر بهم حتى عادوا ليعزلوا محمد باشا العظم عن ولاية دمشق في عام 1775 بحجة أنه لم يكن حازما في التصدي لظاهر العمر عندما اشتد النزاع بينهم وبين ظاهر العمر, ولم يقتصر الأمر على ملاحقة محمد باشا العظم وأقربائه , بل شملت الملاحقة كل العائلات التي تحمل اسم آل العظم فكان العثمانيون يصادرون أموالهم ويلاحقون رجالاتهم مما كان يدفع بهم إلى إخفاء اسم عائلتهم آل العظم خوفا من الملاحقة ويحملون أسماء أخرى , كما فعل آل العظم في القدس وفي بيت صفافا واللد وبيت إكسا الذين صاروا يعرفون باسم دار عليان وآل الشاويش وآل الذيبة والشوالي , وقد نزح معظمهم بعد نكبة فلسطين في عام 1947م إلى الأردن ويتوزعون على عمان والبقعة وعين الباشا والزرقاء وخربة الوهادنة.
وتشير رواية إلى أن العائلة التي تحمل اسم الشوالي والخطيب في بلدة صمَّا تعود بجذورها إلى آل العظم, وأنها اضطررت إلى النزوح من فلسطين إلى بلدة صمَّا في فترة تعرضت فيها العائلة لملاحقة العثمانيين.
وفي لقاء صحفي أجرته مجلة (سيدتي) أورد الدكتور عمرو صادق جلال صادق العظم رواية تقول إن أصول عائلة آل العظم تعود بجذورها إلى العهد السلجوقي حيث كان عدد من رجالات آل العظم في الجيش السلجوقي, ويذكر ان أول ظهور لنفوذ العائلة كان في القرن السابع عشر عندما عهد العثمانيون لأحد رجالات آل العظم إبراهيم باشا العظم بولاية شمال سوريا , كما يشير إلى أسعد باشا العظم الذي كان من أشهر ولاة دمشق في العهد العثماني, وهو الذي بنى قصر العظم في دمشق الذي لا يزال حتى يومنا هذا تحفة معمارية فريدة, ويرجِّح الدكتور عمرو العظم الرواية التي تردُّ آل العظم إلى جذور تركية مملوكية, ولكن دون إعطاء تفاصيل عن هذه الجذور.
آل عوض ¯ العيسوية / القدس الشريف
مروان عوض
شغل الوزير مروان محمود حسان عوض منصب وزير المالية في حكومة الرئيس عبد الكريم الكباريتي المشكلة في 4/2/1996م.
نسب آل عوض
أفادني الوزير السيد مروان عوض في رسالة خاصة بأن عائلة آل عوض هي إحدى عائلات بلدة العيسوية إحدى ضواحي القدس الشريف إلى الجهة الشمالية الشرقية.
وتتميز عائلة عوض في العيسوية بوفرة حملة الشهادات الجامعية من أبنائها , وكان الأستاذ محمود حسان عوض والد الوزير مروان عوض من أوائل الشباب الفلسطينيين الحاصلين على الشهادة الجامعية من جامعة ميتشجان بالولايات المتحدة في سنوات الخمسينيات من القرن العشرين المنصرم , وكان من رجالات التربية والتعليم والحركة الكشفية في الأردن.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شراب أسماء (30) عائلة تحمل اسم عوض تتوزع على السميرية ويطة وأم الفحم وجماعين والفوار والمجدل وعكا وجب يوسف (صفد ) والزيب وبيت إمَّر وحلحول ومخيم شعفاط وجبع وقصرة ودورا ونابلس وسنيريا وبيت ساحور والجلزون وجنجارة والرأس ونحالين ورفح والفوَّار وبيت عوا ويطا / يطة وجباليا والبريج ودير إستيا وغزة.
ويلاحظ ان الباحث شرَّاب لم يتطرق إلى عائلة عوض في العيسوية ,ولم يتطرق إلى أصول هذه العائلات ومدى القرابة بينها.
ويشير المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) إلى أن عشيرة غازي ( حمولة غازي ) في جماعين تتشكل من عدة فروع هي الحاج علي وعوض وإمدينة وريان وعثمان , ولكنه لا يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين عائلة عوض في جماعين مع عائلة عوض في العيسوية التي ينتمي إليها الوزير السيد مروان عوض.
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أسماء 9 عشائر وعائلات تحمل اسم عوض هي :
.1 عشيرة العوض من السليحات من الفقهاء من الجبورية من قبيلة عباد في الأردن.
.2 عوض ( زيدان ) من عرب السويطات ويقيمون في منطقة اربد.
.3 عوض الرجا في طيره حيفا وهم فخذ من عائلة غنام.
.4 عائلة عوض في حلحول وهم من الزماعرة.
.5 عوض في منطقة نابلس وهم من بني غازي , وأصل بني غازي من قبيلة بني حسن في الأردن.
.6 عوض في بلدة يطا / الخليل وهم من عشيرة المخامرة ويتألفون من عائلة داود وزين وإبراهيم الشيخ.
.7 عوض في بلدة بيت إمَّر / الخليل وهم من عشيرة الوهادين.
.8 عائلة عوض في طولكرم.
.9 عائلة عوض ( مسيحية ) في الناصرة, وأصلهم من مدينة أم الفحم.
ولم يتطرق عمَّاري لوجود أو عدم وجود علاقة قرابة لعائلة عوض في العيسوية مع هذه العشائر والعائلات أو مع بعضها.
ويتحدث كتاب (الصفوة - جوهرة الأنساب - الأردن) لمؤلفه المحامي طلال البطاينه عن عائلة تحمل اسم عوض في منطقة نابلس وهم فرع من بني غازي من قبيلة بني حسن, رحلوا عن قبيلتهم إلى بلدة سلفيت واستقرَّ بعضهم في جماعين, ولم يتطرق البطاينه إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين عوض العيسوية وعوض سلفيت وجماعين.
ويشير كتاب (موسوعة عشائر وعائلات فلسطين) لمؤلفه الباحث فايز أحمد أبو فرده إلى عائلة تحمل اسم آل عوض من بين العشائر والعائلات المقدسية , ويبدو ان إيراده لها مع العائلات المقدسية هو سبب عدم إيراده لها مع عائلات بلدة العيسوية.
كما يشير كتاب (موسوعة عشائر وعائلات فلسطين - القدس وجوارها) إلى عائلة تحمل اسم آل عوض تسكن في بلدة كفر عقب الواقعة إلى شمال القدس الشريف.
رواية : آل العظم ينحدرون من قبيلة بني عزيم
في الجزيرة العربية
رواية : آل العظم ينحدرون من أصول تركية مملوكية
آل عوض في منطقة نابلس فرع من بني غازي من قبيلة بني حسن
رجالات آل العظم حكموا بلاد الشام نيابة عن العثمانيين لفترات طويلة
يوسف العظم كان أحد خمسة إخوان شاركوا في حكومة مضر بدران
بقرار من جماعة الإخوان المسلمين
الوزير مروان عوض ينتمي إلى
عائلة آل عوض
في العيسوية / القدس الشريف
مؤسس عائلة آل العظم المعانية كان قائدا لحامية قلعة معان