وزراء آل المصري (نابلس)
وزراء آل المصري
حكمت المصري ...
وابن أخيه طاهر المصري .
شغلَ السيِّدُ حكمت المصري منصبَ وزير الزراعة في حكومةِ الدكتور فوزي الملقي المشكَّلة في 5/5/1953م .
وشغلَ السيِّدُ طاهر نشأت المصري منصبَ وزيرَ دولةٍ لشؤون الأرض المحتلة في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 26/5/1973م , ثُمَّ شغل منصبَ وزير الخارجية في حكومة الرئيس أحمد عبيدات المشكَّلة في 10/1/1984م , وشغل نفسَ المنصبِ في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 4/4/1985م , ثُمَّ شغل منصبَ نائب رئيس الوزراء ووزير دولة للشؤون الاقتصادية في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 27/4/1989م , وفي 19/6/1991م شكَّلَ السيِّدُ طاهر المصري لأوَّلِ مرةٍ حكومةً برئاسته , وشغل فيها منصبَ وزير الدفاع بالإضافة لرئاسة الحكومة.
منيب المصري , عوني المصري
ومنذر المصري
وكان عددٌ من شخصياتِ عائلة المصري النابلسية قد شغلوا مناصبَ وزارية , فقد شغل المهندسُ منيب المصري منصبَ وزير الأشغال العامة في حكومة الرئيس وصفي التَّل المشكَّلة في 28/10/1970م , وشارك المهندسُ عوني المصري في حكومة الرئيس مُضر بدران المشكَّلة في 28/8/1980م وزيراً للأشغال العامة , وكان قبل مشاركته في الحكومة يشغلُ مركزَ نقيب المهندسين فاستقال منه .
وشغلَ الدكتور منذر المصري منصبَ وزير التربية والتعليم في حكومة الرئيس عبد الكريم الكباريتي المشكَّلة في 4/2/1996م , ثُمَّ عاد وشغل منصبي وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 19/3/1997م .
وكانت السيِّدةُ سلوى المصري(الضامن) عقيلةُ الدكتور منذر المصري قد شغلت منصبَ وزيرة التنمية الاجتماعية في حكومة الشريف زيد بن شاكر ( الأمير فيما بعد ) المشكَّلة في 8/1/1995م .
نسبُ آل المصري
تُعتبرُ عائلةُ (آل المصري) من أقدم العائلات النابلسية (فلسطين) , وربما جاءت تسميتها بالمصري بسبب امتداد جذورها إلى مصر كغيرها من العائلات والعشائر في الأردن وفلسطين التي تمتد جذورُها إلى مصر .
ويذكر كتاب (تاريخ نابلس والبلقاء) لمؤلفه الباحث إحسان النمر أن جذور آل المصري في نابلس تمتد إلى بلدة بلبيس في مصر.
ويوردُ كتابُ (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) أسماءَ العديد من العائلات التي تحمل اسمَ المصري في الأردن وفلسطين.
في فلسطين
} آل المصري في بلدة أذنا في منطقة الخليل وأصلُهم من أبو كبير في مصر .
} آل المصري في بلدة بيت أولا في منطقة الخليل وأصلُهم من خربة أم برج .
} آل المصري وهم بطنٌ من عائلةِ المصاروة بالحارة الفوقا في طيبة بني صعب.
} آل المصري الذين ينحدرون من العائلات الخليلية التي جلت إلى جبل نابلس أثناء الصراعات بين التميمية والأكراد في عام 878ه¯ .
} آل المصري في بلدة حلحول القريبة من الخليل, وأصلُهم من مصر وقدموا إلى فلسطين مع إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا حاكم مصر , وينتمون إلى عشيرة الزعامرة.
} آل المصري في بلدة حلحول القريبة من الخليل وهم من عشيرة الكرجه .
} آل المصري في طولكرم, وأصلهم من عشيرة السمُّور .
} آل المصري في اللد.
} آل المصري في بئر سبع.
} آل المصري في بلدة دورا القريبة من الخليل , وأصلُهم من مصر .
في الأردن
} عشيرة المصري في سحاب وهم من عشيرة الزيود ويُقال لهم عيال علي وعيال خليل.
} عشيرة المصري من الحناظلة من أولاد غانم من الشوافين من أولاد سعد صادق الوعد من عشائر الأحيوات في جنوب الأردن .
كما يوردُ الكتابُ اسمي عائلتين مسيحيَّتين تحملان اسم المصري وهما:
} آل المصري في الأردن الذين ينتسبون إلى ثلث الطوال من عشائر العزيزات, وجاء جدُّهم الأوَّلُ سليمان من مصر .
آل المصري في فلسطين وأصلُهم من بيت أرزا وينتمون إلى الرزوز التي تضمُّ عائلات الصوص والجغيني والقسيس وموسى وإبراهيم , ويسكنون في بيت جالا .
وأورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء (20) عائلة تحمل اسم (لمصري)تتوزع في المدن الفلسطينية, وركز على عائلتي آل المصري في نابلس واللد.
ويشير الباحث إحسان النمر في كتابه (تاريخ نابلس والبلقاء) إلى أن عائلة المصري في قيسارية تلتقي مع عائلة المصري في طوباس بصلة أبناء العمومة وأنهم من ذرية الحاج محمد المجارحي المصري, ولا تربطهم صلة قرابة بعائلة المصري في حبله.
ويشير النمر إلى أن أصل عائلة المصري في حبله يعود إلى حمولة الغفاري في الخليل ذات الجذور المصرية, وأنهم ارتحلوا إلى نابلس في أواخر القرن الحادي عشر الهجري.
وزراء آل كمال
نصفت كمال
شغل الدكتور نصفت كمال منصب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في تعديل جرى في 31/7/1965م على حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 13/2/1965م , وفي تعديل جرى على الحكومة في 12/2/1966م أصبح الدكتور نصفت كمال وزيراً للإنشاء والتعمير .
برهان كمال
وشارك المهندس برهان كمال وهو ابن شقيق الدكتور نصفت كمال في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكَّلة في 13/8/1969م وزيراً للمواصلات .
ومروان كمال
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور مروان كمال وهو من (عنبتا) كان قد شارك في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 29/5/1993م وزيراً للزراعة.
نسب آل كمال
تقول رواية إن (آل كمال) ينحدرون من أصل مغربي إذ يعود نسبهم إلى أُسرة ابن بطوطة الرحَّالة المشهور والتي تتفرع إلى عدة فروع منها آل كمال وأيُّوب والمغربي وبطبوط ودياب, وذكر المؤرخ إحسان النمر في كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) أن آل كمال أقاموا دعوى أمام المحكمة الشرعية في نابلس في عام 1328 ه¯ أي قبل ما يقارب المائة عام لإثبات شجرة نسبهم التي تؤكد تجذُّرهم من آل بطوطه بشهادة عدد من علماء المغرب. وذكر المؤرخ خير الدين الزركلي في كتابه (الأعلام) أنه توجد في نابلس عائلات تقول إنها من نسل ابن بطوطه وهي عائلات كمال وبطبوط والمغربي .
ورجَّح المؤرخ والوزير السابق علي نصوح الطاهر في كتابه المخطوط (تاريخ القبائل العربية في الأردن) أن آل كمال ينحدرون من نسل ابن بطوطة وأن أسرة ابن بطوطه تنتمي إلى قبيلة (لواتة) المغربية والتي لها وجود في الديار المصرية, وابن بطوطة كما ذكر المؤرخ ابن حجر هو محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن يوسف اللواتي (نسبة إلى قبيلة لواته) الطنجي (نسبة إلى مدينة طنجه بالمغرب), وقد توفي ابن بطوطه في عام 779ه¯.
ويشير المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن آل كمال بنابلس يذكرون أنهم يعودون بأصلهم إلى الرحَّالة العربي الشهير ابن بطوطة وأنهم ثمرة زواجه من إحدى فتيات نابلس أثناء زيارته للمدينة في عام 725ه¯.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء ثلاث عائلات فلسطينية إحداها في يركا والأخرى في نابلس وذكر من مشاهيرها واصف كمال أحد رجال الحركة الوطنية الفلسطينية والثالثة في القدس وذكر من مشاهيرها ربحي بن توفيق كمال العالم باللغات العربية القديمة (السامية).
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري اسم عائلتين فلسطينيتين تحملان اسم (آل كمال) إحداهما في نابلس ويشير إلى أنهم من نسل الرحالة المغربي الشهير ابن بطوطة, والأخرى ارتحلت من عنبتا إلى طولكرم, ولم يشر إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين العائلتين.
توضيح لا بد منه
لن نتجاهل أية عشيرة أو عائلة
ما زلت أتلقى سيلاً من الاتصالات العاتبة حيناً والغاضبة حيناً تتهمني بالإنحياز إلى عشائر وعائلات دون أخرى وبتجاهل عشائر وعائلات شاركت في الحكومات بعدد من الوزراء يزيد على وزراء بعض العشائر والعائلات التي تحدثت عنها في الحلقات السابقة.
من جديد أرجو أن أؤكد وأن أوضح أن حلقات الدراسة ستشمل بدون استثناء جميع العشائر والعائلات التي تمثلت في الحكومات بوزراء.
أما ترتيب نشر الحلقات فلا يتم حسب عدد وزراء كل عشيرة أو عائلة أو حسب حجم العشيرة والعائلة, وإنما يتم حسب توفر المادة الخاصة بكل عشيرة وعائلة وتوفر الصور الخاصة بوزرائها.
وبالمناسبة فإنني أكرر الرجاء من متابعي الدراسة ممن شارك وزراء من عشائرهم أو عائلاتهم في حكومات أردنية, سواء في الحكومات المحلية قبل تأسيس الدولة الأردنية, أو بعد تأسيس الدولة الأردنية بعهديها الإماراتي والملكي أن يتلطفوا بتزويدي بأية معلومات عن عشائرهم وبأية صور صالحة للنشر لوزراء عشائرهم.
من رسائل القراء
من رسائل القراء الكرام
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
أبعث بشكري الى صحيفة (المدينة) وأود أن أشكركم على جهودكم في الدراسة التي تنشرونها التي تختص بالتمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية وما أود قوله هو رجائي بأن تتطرقوا لعشائر (القيسي) لما قدمته هذه العائلة من رجالات وطن كثر خدموا هذا الوطن الغالي.
شاكرين لكم حسن المتابعة والاهتمام ومقدرين جهودكم التي تدل على محبتكم لوطننا الغالي.
رأفت القيسي
سأتحدث في إحدى الحلقات القادمة عن وزراء عشائر القيسية وعن جذورها, وسأكون شاكراً لو تلطف السيد رأفت أو غيره ممن يعنيهم الأمر بتزويدي بمعلومات عن جذور العشيرة لأُضيفها إلى المعلومات المتوفرة لدي.
تنويه: ما زال بعض القراء الكرام يطلبون الحديث عن عشائرهم في حلقات هذه الدراسة, أرجو أن أكرر التأكيد على أن هذه الدراسة تختص بالعشائر والعائلات التي شارك أبناؤها في حكومات أردنية وليست دراسة عامة عن العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية, كما أؤكد أن الدراسة لن تستثني أية عشيرة أو عائلة كانت لأبنائها مشاركة في الحكومات الأردنية, فالرجاء الصبر وعدم الاستعجال.
استدراكات
حول لجوء الشيخ قاسم الأحمد إلى قلعة الكرك
كنت قد تحدثت في الحلقة (19) المنشورة في (المدينة) في 7/2/2006م عن عائلة آل القاسم وعن جدهم قاسم الأحمد, وقد وردتني الرسالة التالية من السيد أحمد جميل الضمور تعليقاً على ما أوردته في الحلقة عن مقاومة أهالي الكرك للحصار الذي فرضه الجيش المصري الذي بعثه إبراهيم باشا ابن حاكم مصر في حينه محمد علي الكبير وحاصر قلعة الكرك, وفيما يلي نص الرسالة كما وردتني حرفياً:
حضرة الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
تحية واحتراماً وبعد,
اطلعت على الدراسة الوثائقية المنشورة على صفحة 34 في (جريدة المدينة) الصادرة بتاريخ 7/2/2006 والتي تقول بالنص:(ويشير مؤرخو الثورة الفلسطينية ضد الحكم المصري إلى أن قاسم الأحمد جد آل القاسم التجأ إلى الكرك واستحكم في قلعتها بعد أن تمكن المصريون من إخماد الثورة التي قادها في فلسطين فلحق به إبراهيم باشا وهاجمه في قلعة الكرك بجنود المشاة قصدهم قاسم الأحمد ورفاقه من الثوار ولكنه لم يلبث أن انسحب... انتهى الاقتباس).
أتمنى على الأستاذ أبو غنيمة وأنت من أهل التُّقى أن يؤخذ المنشور من مكانه الأصلي فهل تعتقد أن قاسم الأحمد الذي فرَّ من نابلس إلى الكرك من وجه جيش إبراهيم باشا واستقبله شيوخ الكرك وكان منهم الشيخ إبراهيم الضمور واعتبروه دخيلاً عندهم ودافعوا عن الكرك وحافظوا عليه معززاً مكرماً عندهم أن يكون هو الذي قاد المقاومة ضد الجيش المصري, لقد ثار أهل الكرك بقيادتهم على جيش ابراهيم باشا واستعصت الكرك, وقتل من الجيش المصري خلق كثير, وحافظوا على دخيلهم قاسم الأحمد حتى لا يُمس بأي مكروه.
وبعد سنوات طويلة من الحصار استطاع أهل الكرك أن ينقذوه إلى بر الأمان تحت حراسة مشددة ولم يصبه أي أذى حينما كان في الكرك, وكتب بذلك العديد من المؤلفين والكتَّاب فقد جاء في كتاب (مشاهير بني ضمرة) لمؤلفيه محمد محمود تقي وفايز عبود والذي راجعه الأستاذ المحامي عمر ضمرة أن الحصار المصري امتد لسنوات واستطاع الجيش القبض على ابني الشيخ إبراهيم الضمور وهما السيد وعلي واعتبرهما رهينتين وأرسل قائد الجيش كتاباً إلى إبراهيم الضمور يهدده بإحراق ولديه إذا لم يسلم أهل الكرك دخيلهم قاسم الأحمد, فرد عليهم بالجواب قائلاً: إن لم يكن لديكم حطب ونار فسأبعث لكم لحرق من تريدون ولن تدخلوا الكرك ونحن أحياء, وتمكَّن الكركيون من اختراق الحصار فأرسلوا عددا من الرجال مع قاسم الأحمد ليحرسوه وأوصلوه إلى السلط ثم إلى قبائل عنزة.
ويذكر السيد أحمد جميل الضمور أن جذور عشيرة الضمور الكركية تعود إلى جدها المؤسس ضمرة بن بكر بن عيد مناة بن كنانة الجد التاسع للنبي محمد صلى الله عليه وسلم, ويذكر أنها تتوزع على قرى المشيرفة والغوير والعدنانية والعمقه والمأمونية وزحوم في منطقة الكرك, كما يشير إلى الشيخ محمود بن طه الضمور أحد زعماء ثورة الكرك عام 1910م ضد ظلم الاتحاد والترقي التركي الذي أخذه الأتراك إلى دمشق سجيناً وأعطوه سُمَّاً ودفن هناك مع عدد من زعماء ثورة الكرك.
وقد حفلت المراجع التاريخية التي أرَّخت لحصار الجيش المصري للكرك وقلعتها بالكثير من المواقف التي تشير إلى صلابة شيوخ وأهالي الكرك في التصدي للجيش المصري ورفضهم لتسليم دخيلهم الشيخ قاسم الأحمد, وكمثال على صلابة شيوخ الكرك وأهاليها يذكر كتاب (مشاهير بني ضمرة) لمؤلفيه محمد محمود تقي وفايز عبود والذي راجعه الأستاذ المحامي عمر ضمره أنه أثناء حصار الجيش المصري لقلعة الكرك الذي طال عدة سنوات استطاع الجيش المصري أن يلقي القبض على ابني الشيخ إبراهيم الضمور وهما السيد وعلي واعتبرهما رهينتين, وأرسل قائد الجيش غلى الشيخ إبراهيم الضمور يتهدده بإحراق ولديه إذا لم يستسلم أهالي الكرك ويسلموا دخيلهم الشيخ قاسم الأحمد إلى الجيش المصري, ولكن الشيخ إبراهيم الضمور رد مستهزئاً قائلاً لقائد الجيش المصري إنه على استعداد ليرسل له حطباً وناراً ليحرق ولديه ولا يسلِّمون دخيلهم قاسم الأحمد الذي تمكن الكركيون فيما بعد من تهريبه من الحصار وإيصاله إلى السلط ثم إلى قبائل عنزه.
كما يذكر كتاب السياسة والتغيير في الكرك لمؤلفه بيتر جوبسر الذي ترجمه الدكتور خالد الكركي وراجعه الدكتور محمد عدنان البخيت أنه عندما ألتجأ الشيخ قاسم الأحمد بعد فشل ثورته في عام 1834م ضد ابراهيم باشا ابن حاكم مصر آنذاك محمد علي الكبير سيَّر ابراهيم باشا جيشاً لمحاصرة الكرك وقلعتها بهدف القبض على قاسم الأحمد وبسط النفوذ المصري على منطقة الكرك, ولكن شيوخ الكرك وأهاليها قاوموا الجيش المصري الذي تمكن من الاستيلاء على بلدة الكرك بعد أن اضطر المدافعون عنها إلى الانسحاب إلى قلعتها أو إلى مناطق أخرى كما فعل شيخ المجالية الذي التجأ إلى بدو الحويطات, ولكن المصريون تمكنوا من القبض عليه ونقلوه إلى القدس حيث قاموا بإعدامه شنقاً.