وزراء عشائر البطين (البطاينة- أبو غوش)
(العراق), آل سيف البرقاوي (برقه) يرتبطون بصلات القرابة
وزراء عشيرة البطاينة- أبو غوش
من الأمور التي تستوقفُ الباحثَ أن دخول عشيرة البطاينه ذات الامتداد الواسع في منطقة شمال الأردن إلى السلطة التنفيذية (الحكومة) تأخَّر كثيراً عن دخولها السلطة التشريعية (مجلس النواب), فقد تمثَّلت عشيرة البطاينه في المجلس التشريعي الثاني المنتخب في 10/6/1931م (عهد الإمارة) بالشيخ محمد السعد العلي البطاينه, وفي المجلس التشريعي الثالث المنتخب في 16/10/1937م بالشيخ محمد السعد العلي البطاينه, كما تمثَّلت في المجلس النيابي الثالث المنتخب في 1/9/1951م بالشيخ محمد السعد البطاينه, ثُمَّ تكرر تمثيلها في المجالس النيابية.
سعد العلي البطاينة
عندما نجح المستعمرون الفرنسيون في القضاء على الحكومة العربية التي تأسست في دمشق بزعامة الملك فيصل بن الحسين بن علي في 5/10/1918م والتي كانت مناطق شرقي الأردن تابعة لها بعد دخولهم إلى دمشق بعد انتصار قوتهم الغاشمة على الجيش العربي بقيادة الشهيد يوسف العظمة في معركة ميسلون في 24/7/1920م سارع أهالي شرقي الأردن إلى تشكيل حكومات محلية كان من بينها حكومة عجلون العربية التي تشكلت في 5/9/1921م في إربد بزعامة القائم مقام علي خلقي الشرايري, وكان الشيخ سعد العلي البطاينة شيخ مشايخ ناحية بني جُهمة أحد أعضاء المجلس الإداري التشريعي الذي شكَّله الأهالي لمساعدة الحكومة في عملها, وكان أول قرار لهذا المجلس رفع العلم السوري العربي ذي النجمة على دار الحكومة وعلى دار البلدية في إربد تجسيداً لمشاعرهم العروبية الوحدوية.
عارف البطاينة
أما على صعيد مشاركة عشيرة البطاينه في السلطة التنفيذية فقد تأخَّرت كثيراً حيث جاءت مشاركة الدكتور عارف البطاينه وزيراً للصِّحةِ في حكومةِ الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 21/11/1991م, ثُمَّ شغل نفسَ المنصبِ في حكومةِ الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 29/5/1993م في تعديلٍ جرى عليها في 8/6/1994م, ثُمَّ عاد ليشغل نفسَ المنصبِ في حكومةِ الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 8/1/1995م .
الوزير محمد البطاينة
شغل المهندس محمد البطاينه منصبَ وزير الطاقة والثروة المعدنية في تعديلٍ جرى في 16/6/2001م على حكومةِ المهندس على أبو الراغب المشكَّلة في 19/6/2000م, ثُمَّ شغل نفسَ المنصبِ في حكومةِ المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 14/1/2002م .
ويذكر فريدريك .ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) أنَّ جَدَّ عشيرة البطاينه عبد الله قدم إلى بلدة كفريوبا في شمال الأردن من قرية عرمان في جبل الدروز في سوريا منذ حوالي 300 عام, وتوزَّعت أعقابه في مناطق مختلفة في شمال الأردن وخاصة في البارحة وكفريوبا وحكما .
يعقوب أبو غوش
شغل الدكتور يعقوب أبو غوش الذي تلتقي جذورُ عشيرته مع جذور عائلة البطاينه مناصب وزير الصحة ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الإنشاء والتعمير في الحكومةِ العسكريةِ التي تشكَّلت برئاسة الزعيم محمد داود في 16/9/1970م, وكان الدكتور أبو غوش في حينه طبيباً في القوات المسلَّحة برتبةِ عقيد, ثُمَّ شغل منصبَي وزير الصحة ووزير الإنشاء والتعمير في حكومةِ الرئيس أحمد طوقان المشكَّلة في 26/9/1970م إثر استقالة الحكومة العسكرية المفاجئ, ثُمَّ شغل منصبَ وزير الداخلية للشؤون البلدية والقروية والبيئية في تعديلٍ جرى في 22/5/1971م على حكومةِ الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 28/10/1970م, ثُمَّ شغل نفسَ المنصبِ في حكومةِ الرئيس أحمد اللوزي التي تشكَّلت في 29/11/1970م إثر جريمة اغتيال الرئيس وصفي التل في القاهرة في اليوم السابق 28/11/1970م, ثُمَّ شغل نفسَ المنصبِ في حكومةِ الرئيس أحمد اللوزي المشكَّلة في 21/8/1972م.
نسب عشيرة البطاينة - أبو غوش
تجدر الإشارة إلى أن بعض المراجع تسمِّي ناحية بني جهمه التي تتمركز فيها عشيرة البطاينه بناحية البطون نسبة إلى عشيرة البطاينة التي انحصرت مشيخة الناحية في رجالاتها .
ويشير كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) إلى وجود علاقة قربى بين عشيرة البطاينة في شرقي الأردن وبين عشيرة أبو غوش في منطقة القدس بفلسطين, ومع عشيرة السيوف من عشيرة الغنيمات في منطقة مادبا وفي منطقة عجلون .
ويُعزِّز المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) الرواية التي أوردها كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين), والتي أوردها كتاب (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) لفريدريك. ج. بيك, والتي تذكر أن عشيرة السيوف في البلقاء هي بطن من عشيرة البطاينة, ويشير الدبَّاغ إلى أن قسماً من (ألسيوف) ارتحلوا من البلقاء إلى برقة بمنطقة نابلس وعرفوا فيها باسم (آل سيف).
ويتوزع آل سيف في ذنابة وطولكرم وعرعرة والبروة والمجيدل وترشيحا وكفركنا, كما ارتحل قسم منهم إلى دمشق ويعرفون فيها باسم (آل الحنبلي).
وتقول رواية أوردها كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنّا عمّاري إنّ أصل عشيرة أبو غوش من بني مالك من أحرار اليمن واستقروا في قرية العنب في منطقة القدس.
وتقول رواية أخرى وردت في كتاب (بلادنا فلسطين) للمؤرخ مصطفى مراد الدبّاغ إنّ عشيرة أبو غوش تنحدر من مصر حيث جاء قسم منهم في عام 1517م مع الجيش المملوكي بقيادة جان يردي الغزالي إلى فلسطين التي كانت تسمى آنذاك بجنوب الشام وتوزعوا على بيت جالا والقدس وعمواس .
وتجدر الإشارة إلى وجود بلدة بالقرب من القدس تسمّى »أبو غوش« .
وفي الجزء الثامن من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) يذكر المؤرخ (مصطفى مراد الدب¯اغ) أنه في مطلع الفتح العثماني للبلاد العربي¯ة عام ,1516 قدمت من مصر عائلة تحمل اسم (أبوغوش) ونزلت في قرية العنب القريبة من القدس وقد ذكر الرحالة (ناصر الخصروي) في مذكراته أنه زارها في 14/3/,1047 ويشير الدباغ إلى أنه مع مرور الوقت أخذ اسم عائلة (أبوغوش) ويغلب على اسم القرية القديم (عين العنب) ولم يلبث أن نسيه الناس.
ويذكر الدباغ أن عائلة (أبوغوش) كانت ذات سطوة ونفوذ ما بين عامي 1756 - 1834 وقد بلغ من نفوذهم أنهم كانوا يمتلكون سجناً خاصاً بهم لسجن خصومهم, ويذكر الدباغ أنه عندما ثار الفلسطينيون عام 1834م على إبراهيم باش¯ا نجل حاكم مصر محمد علي باش¯ا هاجم ابراهيم باشا قرية (عين العنب) التي صارت تعرف فيما بعد باسم (قرية أبوغوش) وتمكن من هزيمة أهاليها .
ويشير الدباغ إلى أحد مشايخ آل أبوغوش الشيخ إبراهيم أبو غوش وكان واحداً من أهم شيوخ العائلات الفلسطينية وكان يعرف بشيخ جبل القدس وقد ذكرت الرحالة (الليدي استيرا ستانهوب) ابنة أخت رئيس وزراء بريطانيا في حينه (ويليام بث) في مذكراتها أنها زارت فلسطين عام 1811 ومرت بقرية أبو غوش واستضافها الشيخ ابراهيم أبوغوش.
ويش¯ير المؤرخ إحسان النمر في كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) الجزء الثاني إلى أن آل (أبوبكر) في بلدة يعبد وآل مصطفى الأحمد في بلدة رمانه يتناقلون رواية تقول أنهم أبناء عم البطاينة في إربد وآل أبو غوش في جبل القدس.
ويورد المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) الرواية التي تقول إن آل (أبوبكر) في يعبد يذكرون أنهم ارتحلوا إلى فلسطين منذ مئات السنين من الحجاز واستوطنوا جبال القدس تم ارتحلوا إلى يعبد واستقروا فيها وأنهم يذكرون أنهم يلتقون بصلات قراب¯ة مع آل مصطفى الأحمد في بلدة رمانه وزبوبة وزلفة وقفين , ومع آل (الحوت) في مصر, ومع عش¯يرة البطاين¯ة في ارب¯د وأنهم أخ¯ذوا اسم آل (أبوبكر) من اسم جدهم أبوبكر بن حسين شيخ (بني عامر).
ويذكر الدباغ أن البطاينة هم زعماء ناحية (بني جهمه) وأن هذه الناحية في شمال الأردن تعرف أيضاً باسمهم فيقال لها (ناحية البطون).
ويذكر الدباغ أن البطاينة ينحدرون بأصولهم إلى حوران دون أن يفصّل في هذه الرواية.
ويتحدث الدباغ عن مشاركة أحد رجالات البطاينة وهو الشيخ نجيب نجل الشيخ سعد باشا العلي البطاينة في حرب المقاومة التي شنها الليبيون عام 1912 بقيادة أحمد الشريف السنوسي ضد المستعمرين الطليان, وكان الشيخ نجيب قد تخرج ضابطاً من الكلية العسكرية في استانبول وقد استشهد في إحدى المعارك ودفن في ليبيا.
ويشير الباحث أحمد صدقي شقيرات في مقالة نشرتها مجلة (أفكار) في عددها ( 177 ) الصادر عام 2003 إلى الشيخ عبد الله بن عيسى البطين البطاينة كشيخ لقرية كفريوبا التي تتبع ناحية (بني جهمه) أو ناحية (البطين) ويذكر أنه الجد الأعلى لعشيرة البطاينة في كفريوبا والبارحة وحكما, كما يشير إليه في مقالة في مجلة (أفكار) العدد (187) الصادر عام 2004 كشيخ لمشايخ ناحية بني جهمه أو ناحية البطين.
ويورد الباحث حنا عمَّاري في كتابه (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) رواية تقول إن البطاينة ينحدرون من قرية عرمان في جبل العرب (جبل الدروز) , وإنهم ارتحلوا إلى شرقي الأردن في القرن السابع عشر الميلادي وجدهم الأول عبد الله وهم أقارب لعشيرة السيوف من عشيرة الغنيمات البدوية (البلقاء) ولعائلة أبوغوش من فلسطين .
ويورد كتاب (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) ل¯ فريدريك ج. بيك الرواية التي تردُّ البطاينة إلى قرية عرمان في جبل العرب (جبل الدروز) وأنهم ارتحلوا إلى شرقي الأردن قبل أكثر من ثلاثمائة عام ونزلوا في قرية كفريوبا ثم انتشروا في البارحة وحكما , ولهم أقرباء في فلسطين هم عائلة أبو غوش وفي البلقاء وهم عشيرة السيوف من الغنيمات.
ويورد الأديب المؤرخ روكس بن زائد العزيزي في الجزء الرابع من كتابه (معلمة للتراث الأردني) الرواية الآنفة الذكر.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرّاب أسماء أربع عائلات فلسطينية تحمل اسم أبوغوش تتوزع على بلدة أبو غوش والمغار وبيت جالا.
وفي كتابه المُعدِّ للنشر (جوهرة الأنساب) يقدم المحامي طلال البطاينة هذه النبذة عن عشيرة البطاينة وجذورها وصلات القربى التي تربطها بعشائر وعائلات أُخرى.
يقول المحامي البطاينة: البطاينة من عشائر الأردن الكبيرة لها انتشار واسع في البلاد العربية (الأردن وفلسطين وسوريا ومصر والعراق) ولعشيرة البطاينة تاريخ طويل بدأ بخروج جدهم بطين الأول من الجبلين وهو ما يسمى اليوم (حائل) بالجزيرة العربية إلى العراق عند أبناء عمومتهم وأخوالهم الزقاريط ومكثوا فيها فترة طويلة رحلوا بعدها إلى سوريا ونزلوا جبل العرب إلى أن جاءت الحملة الدرزية وحاربت الأقوام الموجودين في المنطقة وأجلوهم عنها ومنهم البطاينة والقواسمة سكان كفريوبا اليوم والصغيرين الموجودين في أبو اللوقس ومنهم في الحصن, ورحل معهم العزام الموجودون في كفر أسد وقميم وقرى الوسطية, وسمي جبل العرب بعد ذلك (جبل الدروز).
نزل البطاينة في ججين وجمحة ثم انتقلوا إلى كفريوبا واتخذوها مركزاً لهم بعد مصادمات دامية مع سكان المنطقة, ومن كفريوبا توسَّعت عشائر البطاينة فنزلوا البارحة وأسسوا لهم فيها حاضرة وزحفوا حتى كونوا لهم حاضرة في سهول حوران سميت بعد ذلك (حكما) وسُمِّيت منطقة عجلون (ديرة البطين) نسبة إلى أبناء بطين (البطاينة) وتمتد من بني كنانة شمالاً حتى المعراض جنوباً وفي أيام الحكم العثماني نزل قسم من أبناء بطين في حوران في بلدة يقال لها نوى أصبحت من أملاك الدولة السورية بعد تقسيم أملاك الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى وهم من ذرية عيد (أبو بكر) بن عيسى الضرغام البطين.
أصل البطانية
الإسم الحقيقي والتاريخي للبطانية (آل بطين) تحول مع الزمن إلى البطانية كما بقية العشائر الأردنية فهم ذرية عبد الله البطين الأول الذي رحل إلى العراق من منطقة الجبلين في الجزيرة العربية ويعود البطاينة (آل بطين) في نسبهم إلى قبيلة شمر الطائية القحطانية من ضياغم عبدة من الجعفر من (آل علي) نخوتهم (سناعيس) وكان جدودهم ينزلون في مكان يقال له السويفلة وهو الآن حي من أحياء حائل القديمة.
تفرعات البطاينة
يتفرع البطاينة إلى الفروع التالية:
أولاً: أبناء عبد الله بن عيسى الضرغام البطين بن ضرغام بن عبد الله البطين بن علي بن جعفر من عبدة من قبيلة شمر, وهؤلاء سكان كفر يوبا والبارحة وحكما ويتألفون من ستة فخوذ هم:
(عمر- عواد (العواودة) -آل صبيح- آل موسى- الزامل- الصالح).
ثانياً: القواسمة, وهم أبناء محمد أبو قاسم بن إبراهيم بن عيسى الضرغام البطين مساكنهم بلدة حكما من أعمال إربد.
ثالثا : آل أبو بكر: وهم ذرية عيد بن عيسى الضراغم البطين المكنَّى (أبو بكر) عاش ومات ودفن في مقابر كفر يوبا باب مغارة المقبرة ودفن مكانه بعد أن هدم قبره بفعل الباحثين عن الذهب في المغارة شخص يقال له بركات المحمود الأسعد من الموسى وآل أبو بكر رحلوا إلى فلسطين على دفعتين, الدفعة الأولى: أبناء حسن بن عيد (أبو بكر) نزلوا منطقة جنين في بلدة يعبد وتوسعوا بعدها إلى أن شملت منازلهم رمانة وزبوبا وما حولها من منطقة مرج ابن عامر ومن شيوخهم آل مصطفى باشا الأحمد وقد عاد منهم الكثير بعد النكبة وهم أبناء حسن بن عيد (أبو بكر).
الدفعه الثانيه: أبناء (الشيخ حسين) بن عيد (أبو بكر) بن عيسى الضرغام البطين لم يرحلوا من كفر يوبا إلى إن توفي الشيخ حسين في فلسطين أثناء رحلة دعوة دينيه من رحلات كثيرة كان يتوقف اثناءها في الأغوار لإرشاد الناس إلى دينهم في مكان سمي باسمه هو بلدة (الشيخ حسين الحالية) وكان رحيلهم عام الف ومائتين واربعين هجرية كما دونها كبار السن من ذريته وهؤلاء وعموم آل أبو بكر استمرت صلاتهم بأبناء عمومتهم في شرق الأردن وكثير منهم اليوم يقيمون في الأردن بعد توحيد البلدين وهناك قسم ثالث من أبناء عيد (أبو بكر) يقيمون في سوريا وفي بلدة نوى يقال لهم (آل بطين) وهم ذرية ابراهيم الملقب (بطين الصغير) بن عيد(أبو بكر).
رابعا: آل غوش : جدهم يدعى موسى بن ضرغام البطين شقيق عيسى الضرغام البطين رحلوا إلى فلسطين ونزلوا منطقة القدس في مكان يقال له قرية أبو غوش وبلدة عمواس المشهوره, وعاد قسم منهم إلى الأردن بعد النكبة.
خامسا: آل الحوت: وهم ذرية محمد بن ضرغام البطين الملقب بالحوت لذكائه رحلوا إلى فلسطين ونزلوا منطقة غزة ثم زحفوا إلى مصر ونزلوا الاسكندريه ويعدُّون من كبار تجارها وبقي قسم منهم في فلسطين وقسم في لبنان ومنهم من نزل الأردن بعد النكبه.
سادسا:السيوف:وهم أبناء سيف بن ضرغام البطين رحلوا عن عشيرتهم والتحق قسم منهم بالغنيمات في مادبا منهم في عنجرة تحضروا وامتهنوا الزراعة.
والبطاينة تعتبر من القبائل الأردنية العريقة والتي ترجع في نسبها كما مر معنا إلى قبائل اليمن من سبأ من كهلان من قحطان برز في العهد العثماني الشيخ حسين بن عيد (أبو بكر) البطين وكان من أعلم رجال زمانه في منطقته سميت بلدة الشيخ حسين قرب الشونة الشمالية باسمه وباسمه سُمِّي الجسر النافذ إلى فلسطين عبر بيسان وباسمه سمي أحد شوارع الشميساني في عمان, ومنهم برز الشيخ محمد بن مطلق العمر العبد الله البطين ساس العشيرة فترة من الزمان كانت حرجة فكان نعم الشيخ والقائد خلفه الشيخ سعد باشا العلي العمر العبد الله البطين من أكبر وجهاء الشمال الأردني في زمانه ولا يزال ذكره في أذهان الناس يفخر به أبناء العشيرة وقد ذاع صيته حتى إن ابن رشيد (ابن عمومته) زاره في مضافته في البارحة كما روى لنا كبار السن في الجزيرة العربية من أبناء قبيلة شمر.
ومن البطاينه كان أعظم شهيد رافق الشهيد عمر المختار في شهادته في ليبيا إبان الثورة الليبية بقيادة السيد عمر المختار وهو نجيب بن الشيخ سعد باشا العلي ولا يزال قبره ماثلا للعيان إلى اليوم مذكور عليه (هنا يرقد الشهيد نجيب الحوراني).
ونود أن نذكر أن من أقارب البطاينة في الأردن من فخذ الجعفر (الخب - العربيات - الدرابسة - الحايك في الطرة - الطراونة من القشعم من الجعفر).
وأما من أقارب البطاينة في البطن (عبدة) فهم:
} المناصير عباد من اليحيا عبدة ضياغم.
} الشمايلة من الشميلة عبدة.
} الجري في معان.
} الختالين مع قبيلة عباد .
} الغيالين مع قبيلة بن صخر .
} الحجايا في بادية الكرك من اليحيا .
} من الزقاريط عبدة :الرحاحلة -المساعدة -الدويرية في كتم-البطوش (ومنهم الطبيشات-المرازقة-بني حمد-دار مزيد في السلط-ارشيد في خنزيرة الكورة الأشرفية لاحقاً)-الحشاحشة (آل أبو حشيش من عشائر مادبأ كانوا مع عشائر الغوارنة ثم رحلوا ونزلوا مادبا.
من رسائل القراء
السيد محمد جاسم الخالدي المحترم
تسلمت رسالة الفاكس التي تلطفتم بإرسالها لي وتتضمن نبذة عن عشيرة الشناتوه (أبو الشنتات- الشنتاوي) في بلدة الوهادنه, راجياً أن ألفت الانتباه إلى أن حلقات هذه الدراسة تختص فقط بالعشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية التي شغل أفراد منها مناصب وزارية في الحكومات الأردنية المتعاقبة.
وأرجو أن يعينني الله عز وجل في قادم الأيام على إعداد دراسة عامة عن العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية, وستكون رسالتك حينئذٍ موضع اهتمامي بإذن الله.
السيد راشد بن حمدان الأحيوي المسعودي المحترم
تسلمت عن طريق البريد الإلكتروني ما تلطفت بإرساله لي عن عشيرتي المساعيد والعمرو, شاكراً اهتمامك وتعاونك.
السيد زياد أبو غنيمة المحترم,
تحية طيبة,
أرجو التحدث عن وزراء آل الكيلاني والعرموطي في حلقاتكم القادمة مع الشكر الجزيل على جهودكم.
الدكتور ابراهيم الكيلاني
لقد تحدث عن وزراء عشيرة العرموطي في الحلقة رقم (24) التي نشرتها (المدينة) في عددها الصادر في 14/3/2006م.
أما وزراء عشيرة آل زيد الكيلاني فسأتحدث عنهم وعن وزراء عشائر الزعبية الذين يلتقون معهم في الانتساب للشيخ عبد القادر الكيلاني (الجيلاني) في حلقات قادمة بإذن الله.
شكر وتقدير
أتوجه بصادق الشكر والتقدير إلى الزميل الأستاذ محمد مطلق الصواغ العازمي ناشر ورئيس تحرير صحيفة (البيداء) الكويتية الزاهرة على تلطفه بإهدائي الكتاب المرجعي (القول الجازم في تاريخ وأشعار بني عازم - قبيلة العوازم (بنو كلاب العامريون)- آل عطاء-) من تأليف عبد الله بن محمد سعد الهران العازمي الهوازني.