وزراء عشيرة النسور (السلط)
وزراء عشيرة النسور ( السلط )
علي النسور
شغلَ المهندس علي النسور منصبَ وزير الصناعة والتجارة في حكومةِ الشريف عبد الحميد شرف المشكَّلة في 19/12/1979م , ثُمَّ شغل نفس المنصب في حكومةِ الدكتور قاسم الريماوي المشكَّلة في 3/7/1980م .
عبد الله النسور
وشغل الدكتور عبد الله النسور منصبَ وزير التخطيط في تعديلٍ جرى في 1/11/1984م على حكومة الرئيس أحمد عبيدات المشكَّلة في 10/1/1984م ,ثُمَّ شغل نفس المنصب في حكومةِ الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 4/4/1985م , ثُمَّ شغل منصبَ وزير التربية والتعليم في حكومةِ الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 27/4/1989م , ثُمَّ شغل منصبَ وزير الخارجية في حكومةِ الرئيس طاهر المصري المشكَّلة في 19/6/1991م , ثُمَّ شغل منصبَ وزير الصناعة والتجارة في حكومةِ الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 21/11/1991م , ثُمَّ شغل منصبَ وزير التعليم العالي في حكومةِ الرئيس عبد الكريم الكباريتي المشكَّلة في 4/2/1996م, ثُمَّ شغل منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ووزيراً للتنمية الإدارية في حكومةِ الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 19/3/1997م ,ثُمَّ أصبح وزيراً للإعلام إلى جانب منصب نائب الرئيس لشؤون الخدمات في تعديلٍ جرى على الحكومة في 17/2/1998م .
ماجد محمد عبد الرحمن خليفة النسور
وشغل الدكتور ماجد محمد عبد الرحمن خليفة النسور منصبَ وزير العدل في تعديلٍ جرى في 1/1/1991م على حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في6/12/1989م ودخل الدكتور ماجد خليفة النسور الحكومة ممثلاً لجماعة الإخوان المسلمين بقرارٍ من قيادة الجماعة إلى جانب ممثلي الجماعة الآخرين في الحكومة , وهم يوسف العظم والدكتور إبراهيم زيد الكيلاني والدكتور عدنان الجلجوبي والدكتور عبد الله العكايلة .
ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى أن المحامي محمد عبد الرحمن خليفه النسور المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين كان قد أعتذر في عام 1957م عن تشكيل حكومةٍ برئاسته عندما كلَّفه الملك الراحل الحسين بن طلال بذلك, وقد سمعتُ هذه الرواية من الأستاذ محمد عبد الرحمن خليفة شخصياً.
عبد الرزاق النسور
وشغل الدكتور عبد الرزاق النسور منصبَ وزير الأشغال العامة والإسكان في تعديلٍ جرى في 1/12/1993م على حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 29/5/1993م , ثُمَّ شغل نفس المنصب في حكومةِ الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 8/1/1995م .
فهد أبو العثم النسور
وشغل المحامي القاضي فهد أبو العثم النسور المنصب الوزاري وزير دولة للشؤون القانونية في تعديل جرى في 24/10/2004م على حكومة الرئيس فيصل الفايز المشكَّلة في 25/10/2003م.
نسب عشيرة النسور
يقال إنَّ عشيرة النسور السلطية تنحدر من أصولٍ خليليةٍ من دار النسر حيث انتقل جدُّها خليل النسر من الخليل بفلسطين إلى السلط قبل حوالي (300) عام تقريباً , واستقرَّ فيها لتتشكل من أعقابه عشيرة النسور التي تلتقي في جذورها مع عشائر أبو العثُمَّ وأبو ياسين والشحادات .
وتقول روايةُ إنَّ عشيرة النسور تعود بجذورها إلى عشيرة أو حمولة السعده في بلدة حلحول في منطقة الخليل التي تختلف الروايات في تحديد جذورها حيث تقول روايةٌ إنَّ عشيرة السعدة جاءت إلى حلحول من القصيم في نجد , وتقول رواية إنهم ارتحلوا إلى حلحول من العراق .
وتقول الرواية التي تنسب عشيرة السعده إلى منطقة الوشم , وفي رواية إلى منطقة القصيم في نجد إن ثلاثة أشقّاء ارتحلوا من القصيم فاستقر أحدهم واسمه سعد في حلحول وتشكَّلت من أعقابه عشيرة السعده التي ارتحل أحد أبنائها -ويقال إنّ اسمه كان نسر- إلى السلط في القرن الثامن عشر الميلادي لتتشكل من أعقابه عشيرة النسور .
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في الجزء الثاني - القسم الثاني من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) أن عشيرة النسور ارتحلت من بلدة يطة في منطقة الخليل.
ويشير كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين), لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري إلى أن عشيرة النسور السلطية تعود بجذورها إلى دار النسر في مدينة الخليل حيث ارتحل جدهم خليل النسر قبل حوالي (300) سنة إلى السلط. ويُعزِّز فردريك. ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) الرواية التي تردُّ عشيرة النسور إلى الخليل ويشير إلى أن جدهم خليل النسر ارتحل إلى السلط قبل حوالي 300 سنة.
إض¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯اف¯¯¯¯¯¯¯¯¯ات
رواية : الكراشين من نسل عمرو بن حرب قبيلة مدحج القحطانية
ورواية: الكراشين من قبيلة النمر من قاسط من ربيعة العدنانية.
كنت قد تحدثت في الحلقة (17) عن وزراء عشيرتي الكراشين (آل كريشان) وعيال الحصان, وقد تلقيت شاكراً من الأستاذ أمجد يوسف حسن هلال التعقيب التالي الذي يُضيف معلومات هامة حول جذور عشيرة الكراشين.
الأستاذ زياد أبو غنيمة المكرم
قد لفت انتباهي أثناء اطلاعي على الحلقتين اللتين تحدثتا عن آل كريشان وآل صلاح بعض الأمور أحببت أن أوضحها سعياً للأمانة التاريخية, أرجو أن يتسع صدركم الرحب لها.
تصحيح خطأ
بالنسبة للحديث عن آل كريشان في معان فإنني في البدء أود أن أوضح نقطة هامة تتعلق بتوقيت دخول معالي السيد توفيق كريشان إلى الوزارة فأنتم قلتم أن معاليه شغل منصب وزير البلديات لأول مرة في 19/3/1997 في حكومة دولة السيد عبد السلام المجالي الثانية والصحيح أن معاليه وهو الابن الأصغر لعميد آل كريشان المرحوم محمود باشا كريشان- عضو المجلس التشريعي الثالث وحتى السابع وعضو مجلس النواب الأول والثالث والرابع وعضو مجلس الأعيان الثاني والسادس - قد تقلد المنصب الوزاري في التعديل الذي أجراه دولة السيد عبد السلام المجالي على وزارته الأولى بدخول10وزراء جدد كوزير للشؤون البلدية والقروية والبيئية في 19/6/,1994 ثم توالى تقلد معاليه المناصب الوزارية المختلفة وعضوية مجلس الأعيان كما ذكرتم حينه.
أصول الكراشين
قبل التحدث عن آل كريشان أود أن أوضح نقطة تاريخية تتعلق بمدينة معان وهي أنها لم تكن كما هي حالياً منطقة صحراوية بل كانت أراضيها زراعية وحرجية وكانت تمتاز بجو جميل ومعتدل في جميع فصول السنة وقد قال فيها الشاعر أبو العلاء المعري قصيدة يمتدح جمال مناخها وخصوبة أراضيها الزراعية وحلو العيش فيها اقتطف منها هذا البيت:-
معان من أحبتنا معان
تجيد بها الصاهيات القيان
وعوداً إلى أصول كريشان فقد ورد في كتاب (أنساب العرب) لسمير قطب وكتاب (كنز الأنساب ومجمع الآداب) تأليف حمد بن ابراهيم عبد الله الحقيل رئيس محكمة الخرج السابق إن آل كريشان من عشائر معان الحجازية هم من نسل عمرو بن حرب في الحجاز جد عبيد بن رزق من بني عاصم الذي سكن الهياتم من قرى الخرج التي تبعد 80 كم إلى الجنوب من مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وهي منطقة زراعية خصبة فريدة من نوعها في صحراء الجزيرة العربية.
وعاصم من الجهم من خولان القحطانية وكثير من المؤرخين نسب خولان إلى مدحج بن أدد أخو طي ومنهم من نسبه إلى مالك بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد من كهلان وهي خولان وعلى ذلك فإن عشيرة كريشان تبعاً لذلك هي من مدحج القحطانية.
وقد أنجب كريشان ثلاثة أبناء هم المرعي ومبارك ومسلم الذي أنجب بدوره اسماعيل وأحمد ومحمود.
أما أحمد ومحمود أبناء مسلم فسيجري الحديث عنهما لاحقاً وأما اسماعيل المدفون في معان فهو جد الكراشين والموجودون حاليا في معان حالياً وقد أنجب هارون جد الهوارين ومرعي جد عيال مرعي وهلال جد الهلالات وفارس وعدوان الذي توفي صغيراً.
وهناك قول آخر ذكره احسان نمر النابلسي في كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) وفحواه أن أصول آل كريشان تعود إلى قبيلة النمر بن قاسط بن هنب بن أقصي بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة العدنانية وهم أقارب آل النمر في نابلس جاءوا مع الحملة الإمامية عام 1068 ثم سكنوا باقة الحطب في فلسطين.
ولما كان قائد الفرقة العربية في الجيش العثماني عبد الله باشا النمر فقد وزع أفراد قبيلته على طول طريق الحج لحراستها فأسكن آل كريشان في معان وآل سويدان والحسياني في مهين وبني هاني في البارحة في حوران والإمامية والأغوات في الكرك والجوربحية في نابلس والإقضاه(القضاه) في عجلون والبشابشة في حسبان والحسا, وهناك من يؤيد هذا الرأي, ولكن الرأي الأقرب للواقع والحقيقة هو الأول وهو أنهم من مدحج القحطانية.
أما الإبن الثاني لمسلم بن كريشان وهو أحمد فقد هاجر إلى فلسطين وسكن في باقة الحطب من قرى نابلس وقد حدثني والدي المرحوم يوسف حسن هلال نقلاً عن والده المرحوم حسن هلال المتوفى عام 1982 عن عمر ناهز المائة وعشرة أعوام أن آل زيد أحفاد أحمد غادروا باقة الحطب قبل 250 عاماً نتيجة لجلوة دم فتوجه فرع منهم إلى نابلس وهم آل صلاح الذين تحدثت عنهم في إحدى حلقاتك كما قلت والتي ينحدر منها الوزيران عبدالله ووليد صلاح والذي لم تذكره عن معالي السيد وليد صلاح أطال الله عمره الذي ناهز التسعين عاماً أنه هو الذي كان المدعي العام والمحقق في حادثة قتل الملك المؤسس عبد الله في القدس والذي استطاع بذكائه جمع خيوط هذه الجريمة البشعة والوصول إلى المجرمين الفعليين وتقديمهم إلى المحكمة وتنفيذ حكم الإعدام فيهم فيما بعد.
وكذلك لم تذكر أن المرحوم الدكتور نديم صلاح كان هو الطبيب الخاص للشريف حسين بن علي طيب الله ثراه منذ كان في مكة وقبل إعلانه للثورة العربية الكبرى وحتى استشهاده ينتمي إلى هذا الفرع من آل كريشان.
وهناك فرع من آل زيد توجه إلى قرية الطيرة في منطقة المثلث في فلسطين المحتلة عام 1948 وكونوا عائلة كبيرة هناك من أبرز رجالاتها الحاج ابراهيم خليل قاسم رئيس بلدية الطيرة الأسبق وولده العضو في الكنيست الإسرائيلي عن حزب العمل.
أما زيد وبقية أبنائه فقد توجهوا أولاً إلى صوفين ثم إلى قلقيلية عام 1812 وسكنوا فيها وكونوا حمولة كبيرة تزعمها آل هلال فيما بعد والذين منهم المرحوم أحمد حمد هلال مستنطق الدوله العثمانية عن لواء طولكرم عام 1907 وابنه المرحوم حسن هلال مختار آل زيد منذ أوائل القرن العشرين وحتى تنازله عن المخترة بعد احتلال الضفة الغربية ووفاة ولديه كامل وشريف ونسف منزله عام 1967 لرفضه التعامل مع الإحتلال الإسرائيلي ولو بشكل رسمي.
وكذلك كان شقيقه الثائر والسياسي والشاعر المرحوم حسين هلال أول رئيس منتخب لبلدية قلقيلية وسكرتير اللجنة القومية العليا فيها والتي كان يرأسها الحاج أمين الحسيني.
والمرحوم حسين هلال كانت تربطه علاقات خاصة مع الكثير من زعماء الدول العربية في حينه منهم الأمير عبد الله بن الحسين قبل مجيئه إلى الأردن والذي قام بزيارته في قلقيلية بعد أن أصبح ملكاً والملك عبد العزيز آل سعود وولي عهده حينها الأمير سعود بن عبد العزيز والذي زاره أيضا في مدينة قلقيلية عام 1935 وكذلك اسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق وكانت بينه وبينهم وزعماء آخرين مراسلات متعددة ومطارحات شعرية وقد توفي رحمه الله شابا عام 1939 عن عمر يقارب ال40عاما قتلاً على يد عملاء الإنجليز وليس كما قيل بسبب سكتة قلبية.
أما الابن الثالث لمسلم بن كريشان وهو محمود فقد هاجر إلى سوسة في تونس والتي من أحد أبنائها محمد كريشان المذيع المعروف في قناة الجزيرة الفضائية وقد أخبرني معالي السيد توفيق كريشان أنه زارهم ومكث في ديارهم فترة من الزمن فوجد أنهم عائلة ذات مهابة وتقدير ويلقون احتراماً خاصاً من أبناء بلدهم, وعلم أن جلهم يعملون في مجال التجارة وقد وجهوا له دعوة لكي يزورهم ووفداً من أقاربه في معان والأردن للتعارف ولتعميق الأواصر والروابط ولم تتم هذه الزيارة حتى الآن لظروف مختلفة.
أما عائلة أبو ظهير الثرية في مدينة تبوك شمال المملكة العربية السعودية فهم فرع من آل كريشان غادروا معان في أوائل القرن العشرين واستقروا هناك. وأود الإشارة أن هناك فرعاً من آل كريشان مازالوا يحملون نفس الإسم ويقيمون في دمشق عاصمة سوريا.
ويجدر القول بأن العلاقات بين فروع آل كريشان في الأمصار المختلفه وخصوصاً في الأردن وفلسطين مازالت متواصلة بشكل عام يتشاركون في الهموم والأفراح واللقاءات المتبادلة ويتصاهرون أحياناً.
أما فيما يتعلق بحديثك عن عيال الحصان في معان والذين منهم الوزير السابق عمر مطر فهناك قولان الأول أنهم فرع من آل النمر الذين جاءوا مع الحملة الامامية وأن عبد الله باشا النمر أسكنهم بورين قرب نابلس ومازال أبناء عمومتهم فيها يحملون نفس الإسم والرأي الآخر أنهم لا يرتبطون بآل النمر ولا يوجد لدي ما يؤكد صحة أي من الرأيين.
أما بالنسبة لعيال التلهوني والعقايلة والرواودة والصلاحات وابودرويش فهم يقيمون في معان منذ سنوات كثيرة وقد تحالفوا مع آل كريشان بعد تبوئهم زعامة معان وبرز منهم دولة السيد بهجت التلهوني رحمه الله رئيس الوزراء الأسبق ومعالي الوزير والسياسي الراحل سليمان عرار من العقايلة وكذلك كان أول رئيس لبلدية معان من الرواودة وهو المرحوم الشيخ ابراهيم علي الرواد.
أمجد يوسف حسن هلال
استدراكات
في رواية جديدة:
قبيلة الموالي تنحدر من قبيلة قضاعة
كنت قد تحدثت في الحلقة 22 المنشورة في المدينة في 28/2/2006م عن وزراء عشيرتي آل الحياري (السلط) وآل الريماوي (بيت ريما) اللتين تلتقيان في جذورهما في قبيلة الموالي التي انحدرت بدورها من نسل الفضل بن ربيعة من العرب القحطانية, وذكرت أن آل الحياري وآل الريماوي يلتقون في الانتساب للفضل بن ربيعة مع عائلات آل طوقان وأبي ريشة أمراء الموالي في سوريا والعابد والفاعور وكعوش, وأشرت إلى أن المؤرخ مصطفى مراد الدباغ يرجِّح في كتابه (بلادنا فلسطين) انتساب آل الفضل بن ربيعة إلى قبيلة بني الجراح من قبيلة طيء من العرب القحطانية.
وقد تلطف الكابتن خالد حماد أحمد عبد الهادي عياد الموالي بتزويدي بمعلومات إضافية عن جذور قبيلة الموالي وامتدادها, وأوردها فيما يلي:
أخذت قبيلة الموالي اسمها من بعض الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ومن بينها الحديث الذي ورد في كتاب فضائل الصحابة الذي يحدث فيه زهير بن حرب عن يزيد ابن هارون عن أبي مالك الأشعبي عن موسى بن طلحة عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأنصار ومُزينة وجُهينة وغفار وأشجع ومن كان من بني عبد الله (بنو عبد العزَّى من غطفان) مواليَّ من دون الناس, والله ورسوله مولاهم.
نسب قبيلة الموالي
وحول جذور قبيلة الموالي تشير المعلومات التي زوَّدني بها الكابتن خالد حماد عيَّاد أمير عشيرة الموالي في الأردن وفلسطين إلى أنها تعود إلى قبيلة قضاعة التي اختلف النسابون العرب فيها فقسم قالوا إنها من حمير أي من العرب القحطانية فقالوا هم بنو قضاعة بن مالك بن حمير, وذهب كثير من النسابة إلى أن قضاعة بن معد بن عدنان فهم بهذا من العدنانية, وقال القلقشندي على هذا وهو المشهور فيه وعليه جرى الكلبي وابن اسحق وغيرهم من النسابين العرب.
وقال السهلي أكثر النسابة يذهبون إلى أن قضاعة هو بن معد بن عدنان وهو مذهب الزبيريين وابن هشام وقال به منظور والجوهري وكذلك فقد تزعم نسابة مصر أن قضاعة بن معد بن عدنان فهم من العدنانية وكانت ديارهم في الشحر ثم نجران ثم الحجاز ثم الشام والحجاز إلى العراق في أيله وجبال الكرك إلى مشارق الشام, ولا زال ثقلهم فيها بقبيلة الموالي ومما يؤيد هذا الاتجاه هو انتقاد شعراء وعقلاء بلي والتي هي من الحافي بن قضاعة في ردهم على عمرو القضاعي أو من ألحق قضاعة باليمن حيث قالوا قولهم المشهور (فلا تهلكوا (أي قضاعة) في لجة ما قال عمرو) ذلك أن مفهوم المخالفة لما قاله عمرو بن القضاعي هو أن قضاعة من الحجاز ومن العدنانية وليس من اليمن ومن القحطانية فلا تهلكوا أنفسهم بما أخطأ به عمرو, وبهذا يؤكد علماء النسب العرب بغالبيتهم عدم وجود علاقة قربى بين قبيلة قضاعة ومنها قبيلة الموالي وبين قبيلة طيء ذلك أن قبيلة طيء من كهلان والموالي من قضاعة بن معد بن عدنان, وأن ما ذهب إليه بعض الكتاب المحدثين بخلاف ما جاء أعلاه غير صحيح ولا يعتد به لبطلانه ومخالفته لما ذهب إليه النسَّابة العرب القدماء, وأن رد بلي على ما قاله عمرو القضاعي أوضح دليل على ذلك حيث جاء الرد في حينه من شعراء ونسابة قضاعة وكذلك نسابة مضر من العدنانية وهو المعتمد لقدمه.
ويذكر الأمير فواز الشايش بن عبد الكريم الأبو ريشة الذي انتقلت إليه إمارة قبيلة الموالي في عام 1966م عن والده الأمير شايش الذي كان قد تولاها في عام 1920م خلفاً لوالده الأمير عبد الكريم أن قبيلة الموالي تنتسب إلى ابراهيم بن مالك من جُهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة التي ردَّها بعض النسَّابة إلى العرب القحطانية, وردها آخرون إلى العرب العدنانية.
وتعتبر قبيلة الموالي في سوريا من أكبر القبائل العربية وتتوزع على مناطق أدلب وحلب وحماه وحمص, ويعود وجودها في سوريا إلى عهد أميرها عيسى بن مهنا الذي تولى إمارتها في عام 1566م وإليه تنتسب عائلة أبو ريشة أو الأبو ريشة كما تلفظها بعض المراجع.
وتذكر رواية أن جد قبيلة الموالي المؤسس هو صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب, وصالح هو شقيق محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب جد العباسيين, وقد تولى صالح ولاية مصر والشام في عصر الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور وسكن الشام وتكاثر نسله فيها وما زال بعضهم في سلمية وحلب ومنبج.