الوزراء من نسل الفضل بن ربيعة (طيء)
وزراء آل الريماوي
عبد الله الريماوي
شارك السيد عبد الله الريماوي ممثلاً لحزب البعث العربي الاشتراكي في الوزارة الحزبية التي شكَّلها الرئيس سليمان النابلسي في 29/10/1956م, وكان وزيراً للشؤون الخارجية.
قاسم الريماوي
شغل الدكتور قاسم الريماوي منصبي وزير الزراعة ووزير الإنشاء والتعمير في أول حكومة شكَّلها الرئيس وصفي التل في 28/1/1962م, ثم شغل منصب وزير الزراعة في حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 2/12/1962م , ثم شغل منصب وزير الداخلية للشؤون البلدية والقروية في حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 13/2/1965م في تعديلٍ جرى عليها في 31/7/1965م , ثم عاد فشغل نفس المنصب في حكومة الرئيس عبد المنعم الرفاعي المشكَّلة في 27/6/1970م بالإضافة إلى منصب وزير الزراعة , ثم شغل منصب وزير الزراعة في حكومة الشريف عبد الحميد شرف المشكَّلة في 19/12/1979م , ثم شكَّل أول حكومة برئاسته في 3/7/1980م وشغل فيها إلى جانب الرئاسة منصب وزير الدفاع.
والجدير بالذكر أن عبد الله الريماوي كان من مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين ثم في الأردن بعد توحيد الضفتين , وكان من أبرز زعماء قيادة الحزب على الساحة الأردنيةِ, وشغل أحد مقاعد القدس في مجلس النواب الأردني الثاني ( 20/4/1950م - 3/5/1951م ) , ثم في مجلس النواب الثالث (1/9/1951م - 22/6/1954م ), وفي مجلس النواب الخامس (21/10/1956م- 21/10/1961م) ولكنه فُصِلَ من المجلس بقرار من أغلبية النوَّاب في 3/12/1957م بسبب مَا زُعم عن صلته بالحركة الانقلابية التي قام بتدبيرها عدد من الضباط بدعم من الأحزاب القومية والسياسية وفي مقدمتها حزب البعث .
وقد برز الوزير السابق عبد الله الريماوي في عقود الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين المتقدم كواحد من الأسماء التي تركت بصماتها على الساحة الحزبية والسياسية في الأردن , وقد يكون من المفيد تقديم هذه العجالة التي اقتبسها من كتاب (عبد الله التل ... بطل معركة القدس) من تأليف الدكتور أحمد التل, التي تقدم بعض المعلومات عن شخصية الوزير عبد الله الريماوي ونشاطاته.
فقد جاء في الصفحة (933) من الكتاب ما يلي :
تخرج السيد عبد الله الريماوي من بيت ريما - قضاء رام الله - من الجامعة الأمريكية في بيروت والتحق بخدمة حكومة الانتداب (البريطاني), ثم عمل في قسم الاستعلامات والدعاية بالسفارة البريطانية في جدة بالسعودية, وعاد إلى فلسطين سنة 1945م ليعمل مدرساً في يافا, وفي سنة 1947م توسط له المجاهد صالح الريماوي فعينه السيد إميل الغوري في مكتب الهيئة العربية العليا في القدس, ولما اصبح عبد الله التل قائداً لمنطقة القدس وحاكماً عسكرياً لها سهَّل للسادة عبد الله الريماوي وعبد الله نعواس وكمال ناصر إصدار جريدة تحمل اسم (البعث) ( انتهى الاقتباس من كتاب عبد الله التل ).
وبعد فصله من المجلس النيابي تَنَقَّل الأستاذ عبد الله الريماوي بين دمشق وبيروت والقاهرة لاجئاً سياسياً , وفي تلك الأثناء برزت خلافات داخل الجناح الأردني لحزب البعث وتزعم الأستاذ عبد الله الريماوي أحد محاور الخلاف, ولكن القيادة القومية للحزب التي كانت متمركزة في دمشق في ذلك الوقت انتصرت للمحور المنافس للريماوي وحسمت الأمر باتخاذ قرار بطرد الأستاذ عبد الله الريماوي من أمانة سر فرع الحزب في الأردن وتقديمه للمحاكمة أمام القيادة القومية للحزب وبتجميد نشاطه الحزبي كما ورد في الخبر الذي نشرته صحيفة (الصحافة) اللبنانية التي كانت تتعاطف مع القيادة القومية للحزب في عددها الصادر في 2/9/1959م .
نسب آل الريماوي
يشير كتاب (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) لمؤلفه المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ إلى أن حمولة الريماوي من بيت ريما في قضاء رام الله تعود بجذورها إلى آل الفضل بن ربيعة أو آل ربيعة, ويشير إلى أن آل الريماوي يلتقون في الانتساب لآل الفضل بن ربيعة مع عشيرة الحياري السلطية وعائلة آل طوقان النابلسية وعائلة أبي ريشة في سريا التي ينتمي إليها الشاعر العربي الكبير عمر أبو ريشه, كما تلتقي مع آل الريماوي وهذه العشائر في الانتساب لآل الفضل بن ربيعة عائلات العابد والفاعور وكعوش في قضاء صفد بفلسطين.
ويشير الكتاب إلى أن جد آل الفضل بن ربيعة هو ربيعة بن حازم بن علي بن مفرج بن دغفل بن جراح, وجراح هو جد بنو الجراح من قبيلة طيء, وبنو الجراح هم الذين أسسوا إمارة بني الجرَّاح في البلقاء والرملة ما بين عامي 360ه - 420 ه (971م - 1028م).
ويعزز كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب الرواية التي تنسب آل الريماوي لآل الفضل بن ربيعة من عشيرة الجرَّاح من قبيلة طيء من العرب القحطانية, ويذكر الكتاب أن الوزيرين عبد الله الريماوي والدكتور قاسم الريماوي ينتميان إلى حمولة الريماوي في بيت ريما بقضاء رام الله بفلسطين.
ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عماري أن آل الريماوي يعودون في جذورهم إلى قبيلة الموالي في منطقة حلب بسوريا, وربما كانت تسميتهم بالحلبية علاقة بهذه الرواية.
وزراء عشيرة الحيارات (السلط)
علي الحياري
شغل الفريق علي الحياري منصب وزير الدفاع في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكَّلة في 19/4/1970م.
نسب عشيرة الحيارات (آل الحياري)
يذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) أن عشيرة الحيارات تنحدر من نسل الفضل بن ربيعة من العرب القحطانية, وأنهم يلتقون في هذا النسب مع آل الريماوي في بيت ريما بفلسطين, ومع آل طوقان في نابلس, مع آل أبي ريشه في سوريا ومع آل العابد والفاعور وكعوش في صفد بفلسطين.
ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عماري أن جد الحيارات هو حيَّار وكان أميراً على العرب في عام 752 ه, ويشير إلى انهم ارتحلوا إلى السلط في القرن الثامن عشر الميلادي من صمد وايدون في شمال الأردن حيث كانوا يعرفون باسم (الدلاوة) ( أو ربما الدلالوة) , ويعزِّز الكتاب الرواية التي تردُّ جذورهم إلى الفضل بن ربيعة, ويذكر أن صلات القرابة تربطهم بعشيرة أبو دلو في صمد وأيدون.
ويُعزِّز فردريك. ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) الرواية التي تقول إن الحيارات ارتحلوا إلى السلط من صمد وإيدون قبل حوالي (200) عام, ويذكر ان قسما منهم لا يزال في صمد وايدون ويعرفون باسم الدلاوة, ويشير الى ان عشيرة الحيارات تتوزع على ثلاثة فرق هي: العبدلات ويتبعون عشيرتي العربيات والدبابسة, والعواطلة والفوارسة ويتبعون الحياصات, ولم يفسر فريدريك .ج .بيك كيف تكون هذه العشائر فرقاً من الحيارات ثم يذكر انهم يتبعون الى عشائر اخرى ..?
ويعزز الاديب المؤرخ روكس بن زائد العزيزي الروايه التي تنسب الحيارات الى آل الفضل, ولكنه لا يجزم الى اي من عشائر الفضل ينسب الحيارات, عشائر الفضل من عشائر الشام, ام عشائر الفضل من المحميات التسع, ام عشائر الفضل بن ربيعة من طيء من العرب القحطانية?
ويميل العزيزي الى الرواية التي تنسبهم الى عشائر الفضل من عشائر الشام معللاً ميله الى ارتحالهم من صمد وايدون وهما من منطقة شمال الاردن التي كانت تعد من بلاد الشام.
استدراكات
رواية: صلاح وليس أحمد هو جد آل صلاح في نابلس
تحدثت في الحلقة الثامنة عن وزراء عائلة آل صلاح في فلسطين (نابلس, يافا), ونسبت إلى المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه (بلادنا فلسطين) قوله إن جد عائلة آل صلاح في نابلس ويافا هو الشيخ أحمد بن محمد الشافعي الباقاني (نسبه إلى بلدة باقة الحطب- نابلس).
ولكن المؤرخ إحسان النمر يذكر في كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) أن جد عائلة آل صلاح النابلسية هو الشيخ صلاح الذي قدم من مصر إلى نابلس في نهايات القرن الثاني عشر الهجري وأقام في بلدة باقة الحطب وأصبح يُعرف بالشيخ صلاح الباقاني, ومن أعقاب أولاده الثلاثة المشايخ محمد وصلاح وحسن تشكَّلت عائلة آل صلاح النابلسية.
حول انتقال آل الشيخ سالم الحياصات من الخليل إلى السلط
تلطَّف السيد قصي سالم الحياصات بإرسال التصويب التالي:
السادة إدارة جريدة (المدينة) المحترمين,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر حسن إدارتكم واطلاع القارئ على مواضيع مختلفة ومفيدة وخاصة أصول العشائر الأردنية, ولكن ورد خطأ بسيط عن ارتحال الشيخ سالم في العامود الأخير من الصفحة رقم 25 العدد ,9 والصحيح أن والد الشيخ سالم واسمه الشيخ يحيى هو الذي إرتحل من الخليل إلى السلط والتحق بأنباء عمومته الحياصات في وادي الكراد/ السلط وتزوَّج من السلط وأنجب ولداً هو الشيخ سالم يحيى الذين عُرف أعقابه باسم آل الشيخ سالم الحياصات.
من رسائل القراء الكرام
الأستاذ عوني الداوود المحترم
رئيس تحرير »المدينة« الزاهرة
أود أن أشكر جريدتكم الغراء (المدينة) بشخص الأستاذ زياد أبو غنيمة للمجهود الرائع المبذول من قبله في تحرير هذه الصفحات لتعريف الأجيال الحالية برجالات هذا البلد الطيب سواء كانوا من الرعيل الأول أو الجيل الحاضر وفي العمل على اطلاعهم على تاريخ وأصول عائلات هذه الأرض المباركة حيث والحق يقال أن هذه الحلقات تساهم بشكل كبير في إزالة جهل واضح عند نسبة لا بأس بها من أبناء هذه الأرض المعطاءة في هذا السياق وتساعد في تعميق العلاقات والأواصر بين العشائر المختلفة بالبحث عن الروابط فيما بينها البعض.
أمجد يوسف حسن هلال
ملاحظة: تلطف الأستاذ أمجد بإرسال تعقيب حول نسب عشيرة الكراشين (آل الكريشان) المعانية سيتم نشره بإذن الله لاحقاً.
الأستاذ زياد ابو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أذكِّر جريدتكم بالوزراء من عشيرة الحويطات, ونشكر جريدتكم والقائمين عليها على هذه الدراسة الهامة.
محمد الحويطي
ملاحظة: سيتم الحديث عن وزراء عشائر الحويطات وعن جذورها في حلقة قادمة بإذن الله, ونؤكد أن هذه الدراسة ستشمل جميع العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية التي شارك أفراد منها في الحكومات الأردنية.