الوزراء من نسل الفضل بن ربيعة (طيء)
وزراء آل طوقان
أحمد طوقان ونجله فوَّاز
شغل السيد أحمد عبد الفتاح طوقان شقيق شاعر فلسطين الكبير إبراهيم طوقان منصب وزير الأشغال العامة والإنشاء والتعمير في حكومة الرئيس سعيد المفتي المشكَّلة في 12/4/1950م وهي الحكومة التي قدَّمت لمجلس الأمة مشروع قرار وحدة الضفتين فوافق على الوحدة بالإجماع في 24/4/1950م, وفي تعديلٍ جرى على الحكومة في 5/8/1950م أصبح السيد احمد طوقان وزيراً للمواصلات , وشارك في حكومة الرئيس سعيد المفتي المشكَّلة في 14/10/1950م وزيراً للمعارف, ثم شغل نفس المنصب في حكومة الرئيس سمير الرفاعي المشكَّلة في 4/12/1950م , وفي تعديلٍ جرى على الحكومة في 1/1/1951م أصبح وزيراً للمواصلات بالإضافة للمعارف , ثم أصبح وزيراً للخارجية والمعارف في تعديلٍ آخر جرى في 1/3/1951م , وشغل منصب وزير المعارف في حكومة الدكتور فوزي الملقي المشكَّلة في 5/5/1953م , وشغل منصب وزير الخارجية في حكومة سعد جمعة المشكَّلة في 23/4/1967م , ثم أصبح نائباً لرئيس الوزراء ووزير دولة في حكومة الرئيس سعد جمعة المشكَّلة في 2/8/1967م , ثم شغل منصب نائب الرئيس في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكَّلة في 7/10/1967م , ثم شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع في حكومة الرئيس عبد المنعم الرفاعي المشكَّلة في 24/3/1969م , وفي تعديلٍ جرى على الحكومة أصبح وزيراً للسياحة والآثار بالإضافة إلى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية , وشارك في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكَّلة في 13/8/1969م نائباً لرئيس الوزراء , ثم شغل نفس المنصب في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكَّلة في 19/4/1970م, وفي 26/9/1970م شكَّل الرئيس أحمد طوقان الحكومة برئاسته وشغل إلى جانب الرئاسة وزارة الخارجية .
وشغل نجله الدكتور فواز أحمد طوقان منصب وزير التنمية الاجتماعية في تعديلٍ جرى في 6/8/1988م على حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 4/4/1985م .
قدري طوقان
وشارك عدد من رجالات عائلة آل طوقان في عدة حكومات أردنية , فقد شغل العلاَّمة قدري حافظ طوقان منصب وزير الخارجية في حكومة بهجت التلهوني المشكّلة في 1964م.
علاء الدين طوقان
كما كان السيد علاء الدين طوقان قد شغل منصب مدير الآثار في حكومة الرئيس حسن خالد أبو الهدى الصيّادي المشكّلة في 17/10/1929م .
سليمان طوقان
وشغل السيد سليمان عبد الرازق طوقان منصب وزير الدفاع في حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى المشكّلة في 25/7/1951م , ثم شغل منصب وزير الزراعة والدفاع في حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى المشكّلة في 8/9/1951م , ثم شغل منصب وزير الدفاع ومنصب وزير الصحة ومنصب وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة الرئيس إبراهيم هاشم المشكّلة في 24/4/1957م.
محمد طوقان
وشارك السيد محمد طوقان بمنصب وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء في تعديل جرى في 12/2/1966م على حكومة الرئيس وصفي التل المشكّلة في 13/2/1965م.
جمال طوقان
وكان السيد جمال طوقان قد شغل منصب وزير الخارجية في حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى المشكّلة في 4/5/1954م, وشغل منصب وزير التربية والتعليم في تعديل جرى في 13/7/1957م على حكومة الرئيس إبراهيم هاشم المشكّلة في 24/4/1957م.
صلاح علاء الدين طوقان
كما شارك السيد صلاح علاء الدين طوقان بمنصب وزير المالية في حكومة الرئيس سليمان النابلسي المشكّلة في 29/10/1956م وهو نجل الوزير في عهد الإمارة علاء الدين طوقان .
خالد طوقان
وشارك الدكتور خالد طوقان في حكومة المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 19/6/2000م وزيراً للتربية والتعليم , ثم أصبح في تعديلٍ جرى على الحكومة في 2/9/2001م وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي بالإضافة لمنصب وزير التربية والتعليم, ثم شغل منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الرئيس فيصل الفايز المشكَّلة في 25/10/2003م, ثم شغل نفس المنصب في حكومة الرئيس معروف البخيت.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزير السابق نبيل أبو الهدى يرتبط بصلة المصاهرة مع آل طوقان وبالذات مع الرئيس أحمد طوقان حيث أن عقيلته هي كريمة الرئيس أحمد طوقان.
عبد الله طوقان
وشغل الدكتور عبد الله طوقان منصب وزير البريد والاتصالات في تعديل جرى في 15/1/2000م على حكومة الصيدلاني عبد الرؤوف الروابدة المشكَّلة في 4/3/1999م.
نسب آل طوقان
تقول رواية إنَّ (آل طوقان) الذين كانت زعامة منطقة نابلس تدين لهم في العهد العثماني ينحدرون من عرب الموالي في منطقة حماة بسوريا (الطوقان), وإِنَّ جدهم عبد الله الطوقان انتقل من حماة إلى البلقاء في الأردن, ومنها انتقل أعقابه إلى نابلس في بدايات القرن التاسع عشر (1800م), وُيعزِّز هذه الرواية المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الأول من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين), ويشير إلى أن جذور آل طوقان تمتد إلى آل الفضل بن ربيعة, وربيعة والد الفضل هو جد آل ربيعة وهي بطن من بطون طيء من العرب القحطانية, وقد اشتهر شأنه في زمن العادل نور الدين الذي حكم الشام (1174م), وتشكلت من أحفاد الفضل بن ربيعة آل الفاعور في الجولان, وآل أبي ريشة أمراء عشيرة الموالي, وآل طوقان, وآل الحياري, وآل الريماوي, وآل العابد.
ولقد برز عدد من رجالات آل طوقان في العمل السياسي في فلسطين ومن هؤلاء عبد الفتاح آغا طوقان الذي اشترك مع عبد اللطيف صلاح في تأسيس حزب الكتلة الوطنية بفلسطين في شهر نيسان من عام 1935م.
ويعتبر الشاعر الكبير إبراهيم طوقان وشقيقته الشاعرة الكبيرة فدوى طوقان من أبرز شعراء العرب في القرن العشرين المنصرم, وكانت أشعاره وخاصة في القضايا الوطنية الفلسطينية والعربية تبعث الحماسة في النفوس وتذكي شعلة الوطنية في الصدور, ولعل قصيدته الشهيرة في رثاء شهداء ثورة البراق ( 1929م ) الشهيد فؤاد حجازي والشهيد محمد جمجوم والشهيد عطا الزير الذين أعدمهم المستعمرون الإنجليز في صباح يوم 18/6/1930م في سجن عكّا من أروع قصائد إبراهيم طوقان في القضية الوطنية .
فتفرع عن آل طوقان عائلات عديدة تلتقي ببعضها بصلات القرابة بدرجات متفاوته منها عائلات خليفة والخواجا والأغوات والبيكات وإسعيد ورحّال وعبد الرزاق.
ويشير الأمير الشهابي في كتابه (لبنان في عهد الأمراء الشهابيين) إلى وجود تلةٍ على الجانب الشرقي من نهر العاصي تحمل اسم (تل طوقان).
وفي كتابه (معجم العشائر الفلسطينية) يربط الباحث محمد محمد حسن شراب بين نابلس وبين آل طوقان فيقول في التعريف بآل طوقان ما يلي :
(اذا ذكرت نابلس تبادر إلى الذاكرة اسم طوقان, وإذا ذكرت طوقان تبادر إليك العلم والادب والشعر), ويشير شراب الى عائله فلسطينية تحمل اسم طوقان في بلدة عبلين, ويعزز (كتاب قاموس العشائر في الاردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عماري الرواية التي تقول إن آل طوقان يعودون بجذورهم الى عرب الموالي في منطقة حماة, ويشير إلى أن جد آل طوقان عبد الله ارتحل من حماة الى منطقة البلقاء في شرقي الاردن, ثم ارتحل اعقابه الى نابلس , ويذكر عماري ان جد عبد الله مدفون بين حسبان ومأدبا الى الغرب من الطريق العام ويعرف في المنطقه باسم قبر عبد الله , ويشير الى وجود صلة قرابةٍ بين آل طوقان وآل ابو ريشه وآل طوقان في سوريا, كما يشير الى وجود فروع لآل طوقان منها آل خليفه والخواجة والاغوات والبيكات واسعيد ورحال وعبد الرزاق.
ويذكر المؤرخ احسان النمر في كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) ان احد اعقاب عبد الله جد آل طوقان واسمه الحاج محمود طوقان قدم الى نابلس بقصد المتاجرة بالابل , وانه وثَّق علاقاته بزعماء نابلس من امثال الامير عساف آل فروخ امير الحج آنذاك , ويبدو انه استراح للبقاء في نابلس ولم يلبث ان تبعه اليها العديد من آل طوقان حتى اصبحت لهم عزوة مكَّنتهم من انتزاع زعامة الأحياء الغربية في نابلس من آل سلطان.
ويشير احسان النمر الى ان آل طوقان كانوا يُعرفون آنذاك باسم البيكات ( ربما جمع بيك وهو لقب كان العثمانيون الاتراك يطلقونه على علية القوم ) , وانهم بعد ان اصبح لهم عزوة بنوا قصرهم الكبير وحصلوا على مشيخة المغاريب فاصبحوا امراء من حيث المظهر والصفات واشتهر منهم في تلك الفترة مصطفى بيك طوقان الذي اختارته الدولة العثمانية شيخا لبني صعب ومتوليا (حاكما ) لنابلس ويافا وغزة, ولكن ظاهر العمر الزيداني حاكم عكا تمكن بتحالفه مع آل النمر وآل جرَّار من تقويض زعامة آل طوقان واضطروهم الى اللجوء بحرا إلى بيروت, وبمساعدة عبد الله باشا الجزار وبمساعدة الدولة العثمانية تم تعيين مصطفى بيك طوقان واليا على مصر, وعين الجزار اسعد بيك طوقان قائدا لجيشه, ومن رجالات آل طوقان اشتهر صالح باشا طوقان الذي كان واليا في العهد العثماني لبعلبك في لبنان وطربزون على ساحل البحر الاسود وهو جد مصطفى بيك طوقان الذي كان واليا على نابلس ويافا وغزة ثم اضطره الظاهر العمر الزيداني وحلفاؤه من آل النمر وآل جرَّار والجيايسه الى اللجوء لبيروت ليصبح بعد ذلك واليا على مصر كما ورد قبل أسطر.
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) ان آل طوقان تنحدر من عرب الموالي في بلاد حماة بسوريه , وانهم يتفرَّعون الى فرقتين الاولى تحمل اسم (الطوقان) والثانية تحمل اسم (أبو ريشه), ويشير الدبَّاغ إلى أن جد عائلة آل طوقان النابلسية واسمه عبد الله الطوقان ارتحل في أوائل القرن السابع عشر الميلادي ( أوائل القرن الحادي عشر الهجري) من حماة إلى نواحي البلقاء في شرقي الأردن, ثم ارتحل أعقابه إلى نابلس ليشكلوا عائلة آل طوقان النابلسية, بينما بقي آل أبو ريشه وقسم من آل طوقان في سوريا.
ويشير الدبَّاغ إلى أن نجم آل طوقان أخذ يعلو بعد فترة من قدومهم إلى نابلس ولم يلبثوا أن وصلوا في القرن الثاني عشر الهجري إلى زعامة جبل نابلس تحت رعاية والي الشام العثماني, أما مشيخة الديار النابلسية (ولعله يقصد جوار نابلس ومحيطها) فقد كانت رياستها لآل جرار شيوخ صانور الذين كانوا يرجعون بأمورهم إلى آل طوقان في نابلس, ومما يؤكد زعامة آل طوقان في منطقة نابلس أن والي الشام من قبل العثمانيين سليمان باشا طلب من متسلم نابلس (حاكمها أو واليها) موسى بيك طوقان بموافاته في دمشق مصطحباً معه مشايخ مناطق نابلس الآخرين وكان منهم اسعد بيك طوقان وعيسى البرقاوي وموسى عثمان الجماعيني ويعقوب الجماعيني وقاسم الأحمد وأبو عودة الجيوسي والحاج أحمد جرار والحاج محمد جرار والشيخ حسين عبد الهادي.
ويذكر الدبَّاغ أن أحد رجالات آل طوقان صالح باشا طوقان نال رتبة الوزارة في العهد العثماني إضافة إلى توليه حكم ولاية طرابزون على البحر الأسود ثم ولاية بعلبك في لبنان في عام 1686م.
ويشير الدبَّاغ إلى أن جامع البيك في نابلس أخذ اسمه من لقب آل طوقان (البكوات) حيث كان للشاعر إبراهيم نجل صالح باشا دور في إعادة إعمار مسجد العين في نابلس وتوسعته فأصبح الناس يسمونه جامع البيك.
ويشير الدباغ إلى شيخ آخر من آل طوقان وصل إلى مرتبة الوزارة في العهد العثماني وهو مصطفى باشا طوقان الذي صدر عنه كتاب يحمل عنوان (قلائد العيان في نسب الوزير مصطفى باشا طوقان), وكان قد تولى ولاية مصر ثم ولاية جدة, ولعب دوراً رئيساً في صد غارة الشيخ ظاهر العمر الزيداني حاكم عكا التي شنها على نابلس بدعمٍ من حاكم مصر محمد علي الكبير الذي ساءه انحياز قائده محمد الذهب الذي أرسله على رأس جيش للاستيلاء على نابلس إلى العثمانيين خصم محمد علي الكبير بعد استيلائه على نابلس.
ويشير الدباغ إلى الحاج محمد بيك طوقان الذي استعان به والي صيدا العثماني على رد غارة الإنجليز على سواحل سوريا بعد احتلالهم ساحل مصر في عام 1220ه¯.
ويذكر الدباغ أن آل طوقان انحازوا للعثمانيين الأتراك في نزاعهم مع المصريين للسيطرة على فلسطين, فلما دخلت جيوش ابراهيم باشا نجل محمد علي الكبير حاكم مصر إلى فلسطين في عام 1831م انتزع المصريون الزعامة من آل طوقان وسلموها إلى آل عبد الهادي, وعندما خرج المصريون من فلسطين أعاد العثمانيون الزعامة إلى آل طوقان وبقوا يتولونها حتى عام 1851م عندما انقلب العثمانيون عليهم وأعادوا الزعامة لآل عبد الهادي وولوا الشيخ محمد عبد الهادي حاكماً على نابلس, ثم استعاد آل طوقان الزعامة في عام 1854م وعينت الدولة العثمانية علي بك طوقان حاكماً لنابلس, ولم يلبث النزاع أن اشتد بين آل طوقان وحلفائهم الصقور وبين آل عبد الهادي وحلفائهم العدوان وانتصر آل عبد الهادي والعدوان على آل طوقان والصقور في خربة خروبة على بعد كيلومترين من جنين, ولكن العثمانيين عاجلوا آل عبد الهادي بهجوم على عرابة مركز زعامة آل عبد الهادي وخرَّبوها لينهوا زعامة آل عبد الهادي, وأصبح الناس يؤرخون ذلك العام بعام خراب عرَّابة.
ويتحدث الدبَّاغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه (ديارنا فلسطين) بشيء من الإسهاب عن النزاع بين آل طوقان وآل عبد الهادي فيشير إلى أنه عندما نشبت الثورة ضد المصريين في عام 1834م, وقف حسين عبد الهادي وعائلته مع المصريين وساعدهم على قمعها, وعهد المصريون له بحاكمية نابلس وبعد خروج المصريين من فلسطين انتقلت الزعامة من آل عبد الهادي إلى آل طوقان وبقيت فيهم حتى 1858م عندما عاد العثمانيون ليعينوا محمود عبد الهادي متسلماً (حاكماً) لنابلس بعد نزاع وقتال جرى بين آل طوقان وحلفائهم عرب الصقور وقبيلة الهنادي من شمال طبريا وآل عبد الهادي الذين كان حاكم نابلس منهم بأمر من الدولة العثمانية, وانتصر آل طوقان وحلفاؤهم على آل عبد الهادي, ولكن آل عبد الهادي استنجدوا بحلفائهم من عشائر العدوان في شرقي الأردن وتمكنوا من هزيمة آل طوقان وحلفائهم في واقعة خربة خروبة, ولكن الدولة العثمانية أدارت ظهر المجن لآل عبد الهادي فألقت القبض على محمود بك عبد الهادي قائم مقام نابلس وأرسلت جيشاً لمقاتلة آل عبد الهادي في مركز قوتهم في بلدة عرابة في 17/4/1859م وتمكن من هزيمتهم.
ويذكر الدباغ أن النزاع بين آل عبد الهادي وآل طوقان كان أحد إفرازات النزاع التاريخي بين قيس ويمن من قبائل العرب أو بين القيسيين واليمانيين, وكان آل طوقان يمثِّلون اليمانيين ورايتهم بيضاء وكان آل عبد الهادي يمثلون القيسيين ورايتهم حمراء.
رسالة.. ورد
وردني من الصحفي السيد محمد كامل القرعان الرسالة التالية:
السيد الباحث زياد ابو غنيمة المحترم تحية وبعد
اشارة الى مقالتكم المنشورة في العدد التاسع من جريدة المدينة بتاريخ
13/ 12/2005 المتعلقة بوزراء عشيرة العلاونة وغيرهم .
بعد الاطلاع على ما قيل فيها ولا اريد حقيقة ان اشكك بنسب احد وارغب بمعرفة مصادرك التاريخية او العائلية التي تفصل بها الانساب والعشائر والمتعلقة خصوصا بان الطيبة طيبة بني علاون, الباحث العزيز عشائر الاردن لا تحتاج الى تفصيل وبحث لانها في هذا البلد كجبالها وسهولها ووديانها اما انك تنسب في مقالتك بلد لعشيرة دون اخرى فهذا يحتاج الى وقفة .
والروايات عزيزي كثيرة ومتشعبة فهي تأتي مرات لصالح هذا على هذا ولا نريد ان نقع في متاهات تزيد من نعرات عشائرية استغرقت وقتا طويلا حتى تجاوزناها.
فنحن في بلدة الطيبة الطيبون اهلها نعرف اصلنا وفصلنا ولا نحتاج من احد ان يقول لنا من نحن .
ارجو ان يتسع صدرك, مع قبول فائق الاحترام التقدير
الصحفي محمد كامل القرعان
ولي تعقيب..
أرجو أن أكرر التنويه, بأن هذه الدراسة هي حصيلة جهد فردي غير معصوم عن الخطأ أو النسيان, وأحاول أن استند إلى عشرات المراجع التي بحثت في أصول وجذور العشائر الأردنية, وأنقل ما ورد فيها من روايات دون تصرف مني.
ورداً على رسالة الأخ الصحفي محمد كامل القرعان أفيد بما يلي تعقيباً على ما ورد عن عشيرة العلاونة (بني علوان):
في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) يذكر الضابط الإنجليزي فريدريك.ج. بيك أن جد عشيرة العلاونة محمد العلاوي ارتحل من العلا بالحجاز إلى شرقي الأردن وقام بتأسيس بلدة الطيبة في ناحية الوسطية فسميت باسمه (طيبة ابن علوان).
ويذكر كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود محسن فالح المهيدات أن جد العلاونة محمد العلاوي هو مؤسس بلدة الطيبة في ناحية الوسطية قبل حوالي 500 عام وأنها سميت باسمه (طيبة ابن علوان).
ويذكر المؤرخ إحسان النمر في كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) أن العلاونة عُرفوا باسم آخر هو (الطيبون) نسبة إلى بلدة الطيبة في ناحية الوسطية التي أسسها جدهم محمد العلاوي وسُمِّيت باسمه (طيبة ابن علوان).
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) أن جد العلاونة محمد العلاوي هو مؤسس بلدة الطيبة التي سُمِّيت باسمه (طيبة ابن علوان).
أرجو أن أكون قد أوضحت أن إطلاق اسم طيبة ابن علوان على بلدة الطيبة في ناحية الوسطية في شمال الأردن لم يكن من عندي, وإنما استقيت التسمية من العديد من المراجع كما ذكرت آنفاً.
وآسف لتأخري في الرد على هذه الرسالة.