وزراء عشائر بني حسن (فلسطين)
} وزراء آل القاسم (نابلس)
- مروان صدقي القاسم
- صبحي القاسم
} وزراء آل فرحان (عين كارم)
- إسحق أحمد فرحان
} آل القاسم من حمولة غازي (جماعين) تلتقي مع بني حسن في الانتساب لقبيلة بني عذره من العرب القحطانية
} آل القاسم ارتحلوا من العلا بالحجاز إلى عجلون
في شرقي الأردن إلى
جماعين في فلسطين
} آل القاسم انتزعوا الزعامة من شيوخ جماعين عشيرة العتوم...
وزراء قبيلة بني حسن -فلسطين
آل القاسم (نابلس)
مروان القاسم
شغل السيد مروان صدقي القاسم المنصب الوزاري (8) مرات كان أولها منصب وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة الرئيس مضر بدران الأولى المشكَّلة في 13/7/1976م, ثم شغل منصب وزير التموين في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 27/11/1967م, ثم شغل منصب وزير دولة للشؤون الخارجية في حكومة الشريف عبد الحميد شرف المشكَّلة في 19/12/1979م, ثم أصبح وزيراً للخارجية في حكومة الدكتور قاسم الريماوي المشكَّلة في 3/7/1980م, وشغل نفس المنصب في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 28/8/1980م, ثم شغل منصب نائب رئيس الوزراء ومنصب وزير الخارجية في تعديلٍ جرى في 19/12/1988م على حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 4/4/1985م, ثم شغل منصب نائب رئيس الوزراء ومنصب وزير الخارجية في حكومة الشريف (الأمير فيما بعد) زيد بن شاكر المشكَّلة في 27/4/1989م, ثم عاد ليشغل المنصبين معاً في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 6/12/1989م.
صبحي القاسم
شغل الدكتور صبحي القاسم منصب وزير الزراعة في حكومة الرئيس طاهر المصري المشكَّلة في 19/6/1991م, وهو من مواليد مدينة بلعا بفلسطين ويلتقي في جذور واحدة تعود إلى بلدة جماعين القريبة من نابلس مع الوزير مروان.
نسب آل القاسم
تشير روايات متواترة أن جد آل القاسم هو قاسم الأحمد أحد زعماء جبل نابلس ومن قادة الثورة التي قام بها أهل فلسطين ضد الحكم المصري ممثلاً بإبراهيم باشا ابن محمد علي باشا حاكم مصر ,وكانت الثورة في عام (1834م) , وتشير الروايات المتواترة إلى أن قاسم الأحمد مولود في بلدة (جماعين) القريبة من نابلس, ثم انتقل إلى قرية (بيت وزن) وأن جذورهَ تمتد إلى عشيرة (غازي) في (جماعين) وهي بدورها تعود إلى قبائل بني حسن في شرقي الأردن المنتشرة في البادية الوسطى ما بين المفرق وجرش , وتعتبر قبائل بني حسن بدورها بطناً من بطون بني عذره من العرب القحطانية.
وقد أشار كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري إلى وجود صلة قرابة بين آل القاسم في نابلس وبين قبيلة بني حسن حيث ذكر أنَّ عائلة آل القاسم النابلسية تنحدر من عشيرة غازي التي هي إحدى عشائر بني حسن في البادية الشمالية في الأردن.
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) أسماء عدَّة عشائر وعائلات تحمل اسم القاسم على النحو التالي:
في فلسطين:
} عشيرة قاسم الإبراهيم في بلدة عرَّابة في منطقة جنين.
} عشيرة قاسم العبَّاس في بلدة طيرة حيفا وهي فخذٌ من حمولة زيدان البطل.
} عشيرة آل القاسم في بلدة طيبة بني صعب وهم فرعٌ من عشيرة حميده.
} عشيرة القاسم في بلدة الدوايمة في منطقة الخليل.
وأورد الكتاب اسم عشيرة تحمل اسم القاسم في الأردن و هي فرعٌ من عشيرة الشيَّاب من الجبورية من عشائر عبَّاد.
ويشير مؤرخو الثورة الفلسطينية ضد الحكم المصري إلى أن قاسم الأحمد جَدَّ آل القاسم التجأ إلى الكرك واستحكم في قلعتها بعد أن تمكَّن المصريون من إخماد الثورة , فلحق به إبراهيم باشا وهاجمه في قلعة الكرك بجنود المشاة, فصدَّهم قاسم الأحمد ورفاقه من الثُّوَّار, ولكنه لم يلبث أن انسحب إلى السلط ثم إلى البادية ملتجئاً إلى عربٍ عن¯زةٍ , فأرسل إبراهيم باشا إلى شيخ عنزه ابن الدوخي مهدداً إذا لم يسلِّمه قاسم الأحمد ورفاقه الثوار, فرضخ ابن الدوخي لتهديد إبراهيم باشا وسلَّمه قاسم الأحمد ورفاقه فقام إبراهيم باشا بإعدام قاسم الأحمد وولديه محمد ويوسف فقام إبراهيم في دمشق في عام (1840م), وأرسل بقيَّة الثُّوَّار إلى عكا حيث قُطعت رؤوسهم أمام أهل عكا .
وتقول رواية إنِّ عشيرة غازي في جما عين التي ينتمي إليها قاسم الأحمد جَدُّ آل القاسم تمتد بجذورها إلى بلدة العُلا في الحجاز التي انتقل منها جماعة إلى منطقة عجلون ثم إلى جماعين .
ومن الجدير بالذكر أن السياسي السوري البارز نهاد القاسم يعود بجذوره إلى عائلة (آل القاسم), وكان قد تولى منصب الوزارة في سوريا عدة مرَّات كان آخرها منصب وزير العدل في أول وزارة تشكَّلت بعد توحيد مصر وسوريا تحت مظلة الجمهورية العربية المتحدة.
وقد تلطَّف الباحث فائق القاسم المقيم في لندن فزودني في رسالة خاصة بهذه المعلومات عن جذور آل القاسم :
بعد مذبحة القدس الشهيرة التي قام بها الفرنجة هاجر قسم من (آل قُدامه) من جماعيل (وليست جماعين كما يلفظها أُهلها) إلى دمشق عبر الأردن, وقسم آخر إلى العلا في الحجاز, وكان يشاطرهم السكن فيها بنو صخر وأصل (آل قُدامه) مثلها مثل بقية العشائر الحجازية قد جاؤوا إلى جماعيل أثناء الفتوحات الإسلامية الكبرى ويقال إِنَّ هذه العائلة تعود بجذورها إلى القائد الإسلامي خالد بن الوليد, ورواية أخرى تقول إنهم من نسل الصحابي الجليل عثمان بن عفان والله أعلم .
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في القسم الثاني من الجزء الثاني من كتابه الموسوعي (بلادنا فلسطين) أن آل القاسم يعودون إلى حمولة غازي في جمَّاعين بفلسطين وهم أحفاد قاسم الأحمد, وينسب الدبَّاغ إلى شيوخ العائلة أنهم يعودون بأصلهم إلى بلدة العُلا من الحجاز وهي بلدة صغيرة تقوم على الطرف الجنوبي من وادي القرى, وقد نزلها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه إلى غزوة تبوك, وتقع على بعد 323 كيلو متراً إلى الشمال من المدينة المنورة.
ويضيف الدبَّاغ أن آل القاسم عندما جاؤوا من العلا في الحجاز نزلوا في منطقة عجلون في شمال الأردن ثم ارتحلوا إلى بلدة جماعين بفلسطين.
ويذكر الدبَّاغ أن حمولة غازي لما نزلت بلدة جماعين قادمة من منطقة عجلون وجدوا فيها شيوخها العُتوم فحاربوهم وأجلوهم عنها وحلُّوا محلهم في الزعامة على البلدة, ويتوزع آل القاسم إلى خمسة فروع هي فرع الحاج علي وقد نزح قسم منهم إلى مأدبا, وفرع عوض وفرع إمدينة وفرع ريَّان وقد نزل قسم منهم في قرية مجدل القريبة من الرملة بفلسطين, وفرع عثمان ويعرفون في جماعين باسم (دار أبو عمر) وينتمي آل القاسم في نابلس إلى هذا الفرع.
وينسب الدبَّاغ إلى المؤرخ إحسان النمر في الجزء الأول من كتابه (جبل نابلس والبلقاء) أن أصل حمولة غازي التي ينحدر منها آل قاسم يعود إلى قبيلة بني حسن في شرقي الأردن, وبنو حسن هم بطن من بني عذرة من القحطانية, كما يعزِّز رواية أن حمولة غازي في جماعين في نابلس تعود بجذورها إلى بني عذرة التي تنحدر منها قبيلة بني حسن كتاب (القبائل العربية وسلائلها في فلسطين) لمؤلفه المؤرخ مصطفى مراد الدباغ.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شُرَّاب أسماء (12) عائلة فلسطينية تحمل اسم (القاسم) تتوزع على مجدل عسقلان والدنه وبرقه وبيت دجن ونابلس وحارس والناصرة وتمرة والرامة والشيخ داود وطبرية, ويذكر أن آل القاسم في نابلس هم أحفاد الشيخ قاسم الأحمد الذي كانت له الزعامة في بلدة بيت وزن.
ويعزَّز كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري الرواية التي تردُّ جذور آل القاسم إلى قبيلة بني حسن في الأردن حيث يؤكد أن آل القاسم في نابلس هم من عشيرة بني غازي التي تنحدر من عشائر بني حسن في الأردن.
ويتحدث كتاب (القبائل العربية وسلائلها في فلسطين) لمؤلفه المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ عن عشيرة في فلسطين تحمل اسم الخزاعلة تعود بجذورها إلى عشيرة بني سُنْبس وهي بطن من بطون طيء القحطانية ويشير إلى أن جدَّ الخزاعلة (فلسطين) هو قُنَّة بن جلاد ..... بن خزعل, كما يشير إلى وجود خربة تحمل اسم خربة الخزاعلة في الجنوب من مدينة بئر السبع, كما يشير إلى وجود قبائل في مصر تعود بأُصولها إلى الخزاعلة من سنبس من طيء, ولم يتطرق الدبَّاغ لوجود أو عدم وجود علاقة قرابة أو نسب بين هذه العشائر وبين خزاعلة بني حسن من بني عذرة من العرب القحطانية في شمال الأردن التي ينتسب إليها الوزير سالم الخزاعلة.
وزراء آل فرحان
إسحق أحمد فرحان
شغل الدكتور اسحق أحمد فرحان منصب وزير التربية والتعليم ومنصب وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 28/10/1970م, ثم شغل نفس المنصبين في حكومة الرئيس أحمد اللوزي المشكَّلة في 29/11/1971م, وعاد فشغل نفس المنصبين في حكومة الرئيس أحمد اللوزي المشكَّلة في 21/8/1972م, ثم شغل منصب وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 26/5/1973م.
نسب آل فرحان
ينتمي الدكتور إسحق أحمد فرحان إلى إحدى عائلات بلدة عين كارم العريقة بفلسطين وهناك رواية عن علاقة قرابة تربط عائلة الدكتور الفرحان بعشائر بني حسن, حيث تقول الرواية إنَّ آل فرحان من عين كارم الذين يلتقون في جذورهم مع قبيلة بني حسن يعودون إلى عشيرة هلال من قبيلة هوازن من قيس عيلان .
وقد تلطَّف الباحث فائز بن أحمد أبو فرده فزودني بهذه المعلومات عن جذور عائلة الدكتور إسحق أحمد فرحان :
عائلة الفرحان هي إحدى عائلات بلدة عين كارم , والمعلوم أنّ عين كارم هي إحدى قرى ناحية بني حسن إحدى نواحي متصرفيه القدس في القرن التاسع عشر الميلادي.
وقرى بني حسن هي : عين كارم, المالحه, بيت حالا, بيت صفافا, بتير, دير ياسين, خربة اللوز, الجورة, سطاف, شرفات, وهي القرى الواقعة في الجنوب الغربي من مدينة القدس, والمنحصرة بين طريقي القدس - يافا والقدس - الخليل .
ويذكر شولش في كتابه (تحولات جذرية في فلسطين) ترجمة د. كامل العسلي أن ناحية بني حسن تضم تسع قرى وفق سالنامة ولاية سوريا لسنة 1288ه¯ ( 1871/1872م ) ص.30
أمّا ناحية بني حسن هذه فقديمة; فقد ورد في (أردان حلَّة الإحسان في الرحلة إلى جبل للبنان) لمصطفى البكري الصدِّيقي (1687-1746م): ولما دخلت سنة 1142ه¯ عزمنا على زيارة الخليل ..... وحين دخلت عاشوراء اجتمع لدينا من الإخوان أخدان, توجهنا عن طريق بني حسن لأنه طريق أمين) (مجلة الرسالة, العدد 800سنة 1948م ص1239), وعام 1124ه¯ يقابل عام 1729م أي أنّ بني حسن هؤلاء كان لهم وجود في هذا التاريخ ممتد إلى ما قبله, وهم معروفون في منطقتهم في تلك الفترة .
وعندما ثارت مناطق شرق الأردن عام 1081ه¯ /1670م وتوجه الأمير يوسف النمر إليها, لم يرد ذكر لجلاء عشائر من بني حسن إلى منطقة القدس , وإنما تم جلاء بعض فروعهم إلى منطقة نابلس كبني غازي والحوائر وغيرهم كما ورد في كتاب (تاريخ جبل نابلس والبلقاء, ج,1 ص131) لمؤلفه احسان النمر .
ومن خلال الروايات التي يتحدث بها سكان المنطقة فانهم يذكرون أن هذه المنطقة سميت ببني حسن نسبةً للأمير حسن بن سرحان الهلالي .
ويقول سكان عين كارم إنَّ أصولهم تعود إلى أربعة إخوة جاؤوا بصحبة سعيد بن محمد بن أبي شعيب الأندلسي المعروف بأبي مدين الغوث , وهم من أحفاد الهلاليين.
وحمايل البلدة أربع حمايل انبثقت من الأشقاء الهلاليين وهي:
دار زغب, ودار علي وفيهم عائلة الزغبي,والحاره, والضاوي, والمعلوم أن زغبة من هلال بن عامر من هوازن من قيس عيلان.
}آل فرحان ينحدرون من عشيرة هلال من قبيلة هوازن من قيس عيلان
استدراكات
رواية جديدة عن جذور عشيرة العتوم
تحدثت في الحلقة الأولى عن وزراء عشيرة العتامنة (آل العتوم) وعن الروايات حول نسبهم, وأضيف إلى ما تقدم نشره هذه المعلومة:
ينسب المؤرخ إحسان النمر في كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) إلى الأستاذ علي نصوح الطاهر (وزير أردني سابق) أنه وجد في كتاب (نهاية الأرب) للقلقشندي أن عشيرة العتوم هم حيٌ من سعد هذيم من قضاعة الذين عرفوا فيما بعد ببني عذرة.
ردود على رسائل القراء الكرام
} تلقيت الرسالة التالية من السيد عبد الله عارف إبراهيم بدر:
عناية الأخ زياد أبو غنيمة حفظه الله,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سرَّني جداً دراستكم الوثائقية عن التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية (حلقة 11) والتي نشرتها جريدة المدينة الأسبوعية يوم الثلاثاء 13/12/2005م في العدد رقم .9
أكون شاكراً لكم إفادتي عن أصول عائلة بدر في الخليل وتاريخها.
- ورداً على استفسار السيد عبد الله بدر أرجو أن أنوِّه إلى أن هذه الدراسة التي تنشرها (المدينة) الزاهرة تختص فقط بالعشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية التي شارك أفراد منها في الحكومات الأردنية وليست دراسة شاملة لجميع العشائر مع الاحترام الشديد لجميع عشائرنا الكريمة, ومع ذلك فإنني أرجو أن استجيب لطلب السيد عبد الله بدر في حلقات قادمة إن شاء الله.
} كما تلقيت الرسالة التالية من السيد رعد أبو حمور:
السيد زياد أبو غنيمة المحترم
تحية طيبة وبعد
أريد منكم لو تكرمتم علينا إرسال ما تعرفونه عن عائلة أبو حمور جذورها التاريخية والنسب قبل مجيئهم أي الحمامرة (أبو حمور أو الحموري) إلى الخليل.
مع العلم أن الحمامرة قدموا من الخليل (عائلة الحموري) ومنهم كذلك أولاد عمنا (عائلة الحموري) في بيت راس شمال إربد, أما (عائلة أبو حمور) فهي أقدم عشيرة قطنت السلط سنة 1260 ميلادي.
جزاكم الله خيراً وأختم هذا الرسالة بقوله عز وجل: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
ولي تعليق:
- سأتحدث عن عشيرة الحموري/ أبو حمور عند الحديث عن وزرائهم في حلقةٍ قادمة بإذن الله.
} كما تلقيت الرسالة التالية من السيد مصطفى حسن مصطفى الحامد (سلواد):
السيد المربي الفاضل زياد أبوغنيمة
أتابع بشغف ما تخطه من وثائق في جريدة (المدينة), ولي ملاحظة على ما ورد في الحلقة 16 صفحة 21 تحت عنوان (نسب عشيرة الذنيبات) فما ذكرته صحيح وموثق ولدى (آل الحاجب) ديوان في عمان الغربية قرب كازية العساف - لكن أود أن أشير هنا إلى أن سلواد قريبة من رام الله وليس من القدس والإشكال الذي يقع به كثيرون هو الخلط بين سلواد وسلوان- فسلواد تقع في قضاء رام الله وسلوان في قضاء القدس- وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.