وزراء عشائر بني حسن (الأردن)

- وزراء عشيرة الدلابيح
 نوَّاش أبو دلبوح, يوسف الدلابيح
- وزراء عشيرة العموش
 ابراهيم صايل الحسبان العموش, بسَّام أبو العيس العموش, صالح القلاب العموش, عبد الله العويدات العموش
- وزراء عشيرة المشاقبة
 عبد الكريم الدغمي المشاقبة, أمين المشاقبة
- وزراء عشيرة العليمات
 محمد طلب أبو عليم, سليمان طلب أبو عليم
- وزراء عشيرة الخلايله
 يوسف حمدان الجبر الخلايله
- وزراء عشيرة الحراحشة
 مفلح الرحيمي الحراحشة
- وزراء عشيرة الخزاعلة
سالم الخزاعلة
} وزراء عشائر بني حسن (فلسطين)
- وزراء آل القاسم (نابلس)
 مروان صدقي القاسم, صبحي القاسم
- وزراء آل فرحان (عين كارم)
 إسحق أحمد فرحان

}   عشائر بني حسن من قبيلة بني عذرة من قبيلة قضاعة من العرب القحطانية

} جد المشاقبة والعموش (حسن) ارتحل من (تربة) بالحجاز إلى عفرى (عفرة) في جنوب الأردن, ومنه أخذت عشائر بني حسن اسمها

}   عشائر بني حسن تتوزع على تجمعين رئيسين,
بني هليل والثبته

}الثبتة: المشاقبة, العموش, الزيود, العمارين

} بنو هليل: الحراحشة, الدلابيح, الخزاعلة, الخوالده, الزواهرة, الخلايلة

نسب عشيرة بني حسن
تلتقي الكثير من المراجع على تبنِّي رواية القلقشندي في كتابه (نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب) التي تعيد جذور قبيلة بني حسن إلى قبيلة بني عذره من العرب القحطانية, حيث يذكر القلقشندي أن قبيلة بني حسن بطن من بطون بني عذرة من العرب القحطانية.
ويذكر الضابط الإنجليزي فريدريك.ج. بيك في كتابه تاريخ شرقي الأردن وقبائلها أن قبيلة بني حسن في شرقي الأردن تشكلت في الأصل من عشيرتي المشاقبة (جدُّها مِشْقب) والعموش (جدُّها عَمِش) اللذين ينتميان بنسبٍ مكتوبٍ (شجرة نسب) إلى قبيلة بني حسن, ويرى فردريك أن العشائر الأخرى المنضوية تحت مظلة قبيلة بني حسن انضمَّت إليها انضماماً.
ويذكر الأديب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي في الجزء الرابع من كتابه (معلمة للتراث الأردني) أن جدَّ عشيرتي المشاقبة والعموش واسمه حسن والذي أخذت القبيلة اسمها منه (بني حسن) قدم من تَرَبَة في الحجاز إلى قرية عِفْرى (البعض يكتبها عفرة) في جنوب الأردن, وكان جد عشيرة الحراحشة واسمه حرحش ومعناها الكثير الكسب والصيد مقيماً في عفرى, فاختلط القادمون الجدد من أعقاب حسن وولديهما مشقب جد المشاقبة وعمش جد العموش بالحراحشة وصاهروهم, حيث تزوج عمش من ابنة الجد المؤسس لعشيرة الحراحشة واسمه حرحش, ثم ارتحلوا إلى المفرق في شمال الأردن, وكانت المفرق آنذاك تعرف باسم (الأفدين), ومنها ارتحلوا إلى جوار سيل الزرقاء حيث كانت تنزل عشيرة الزيود, ثم تبعتهم عشيرة الخوالده قادمين من قرية عيمه القريبة من الطفيلة, فأصبحت قبيلة بني حسن تضم عشيرتي المشاقبة والعموش وعشائر الحراحشة والخوالدة والزيود, ثم قدمت عشيرة الخزاعلة من العراق ولم تلبث أن انضمت هي الأخرى إلى تجمع قبيلة بني حسن.
وتذكر رواية أخرى أن عشيرة الدلابيح (أبو دلبوح) ارتحلت أيضاً من عفرى لتنضم إلى تجمع قبيلة بني حسن.
وتتوزع عشائر بني حسن السبعة على قسمين, الأول يسمى (بنو هليل) ويتشكَّل من عشائر الحراحشه والدلابيح والخزاعلة والخوالدة, والثاني يسمى (الثبتة) (بعض المراجع تسميه السبتة) ويتشكَّل من المشاقبة والعموش والزيود. وتتوزع عشيرة المشاقبة إلى عدة فروع هي السمير والسلوق والعمرو والعليمات والثوابية والدغمي والعويمر والعايش.
وتتوزع عشيرة العموش إلى عدة فروع هي السميرات والداود والقلاَّب والحسبان والحماري والعويسات (أبو عيس) والعويدات.
ويصنِّف كتاب (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها) عشائر قبيلة بني حسن إلى بطنين كبيرين هما:
1- الثبتة (السبتة) ويتألفون من العشائر التالية:
أ- عشائر العموش, وتتألف من عشائر القلاَّب والحسبان والسميرات والحماري والداود والموسى والعويسان (الأرجح أنها العويسات) والعويدات.
ب- عشائر المشاقبة: تتألف من عشائر العليمات والعثمان والقبلان والحويتان والثوابتة وعيال سمير والسلوق والسويلم.
ج - عشائر الزيود, وتتألف من عشائر الغويري والنواصرة والصغيري وأبو جابر والنوابلسي والدعاس والعبد الله والحماد والشديفات والمعلى والجنادي والبكور والفرهود والعباس والحسان واليعقوب والسويلم والإبراهيم.
د- عشائر العمارين وتتألف من عشائر البصابصة والجرايرة والقرعان والحوامدة والفليحات والسمامتة.
2- بنو هليل: ويتألفون من العشائر التالية:
أ- عشيرة الخوالدة وتتألف من عشائر الخلايله والزواهرة والحجاجية والخليل والضيافلة والغصون والحرازنة والفيقلي والرويسات.
ب- عشائر الخزاعلة, وتتألف من عشائر أخو إرشيدة والشوحة والنصايرة والكفيري والعراقية والنوحة والسليمان.
ج-  عشائر الحراحشة, وتتألف من عشائر الحسينيات والحماد والزبون والعكاليك والرويشدة والفقرا والبلاليط.
د-  عشائر الخلايله, ويلتقون مع الخوالده في جد واحد هو خالد وهم يتألفون من عشائر الفلاح والمعمر والربابعة.
ه¯- عشائر الزواهرة, ويلتقون مع الخوالدة مع جد واحد هو خالد ويتألفون من عشائر القطيفان والعناجره والأحمد والجوامسة والقوادرة والعليان ولهم أقارب في مأدبأ.
ولا تختلف الرواية التي أوردها كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عماري عن نسب بني حسن وتوزيع عشائرهم عن ما سبق ذكره, ولكن الكتاب يشير إلى عشيرة تحمل اسم (بنو حسن) يقول الكتاب إنها فرع من عشيرة القرعان, كما يشير إلى عشيرة آخرى تحمل اسم (بنو حسن) ومساكنها في قرية العراق في منطقة الكرك, ولم يتطرق الكتاب إلى وجود أو عدم وجود علاقة لهاتين العشيرتين اللتين تحملان اسم (بنو حسن) مع القبيلة الأم بني حسن.
كما لا تختلف الرواية التي أوردها كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود محسن فالح المهيدات, والرواية التي أوردها الدكتور أحمد عويدي العبادي في كتابه (مقدمة لدراسة العشائر الأردنية) عن سابقاتها من الروايات.
ويعطي كتاب (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) لمؤلفه المؤرخ مصطفى مراد الدباغ تفصيلات عن بني عذره التي تنتهي إليهم جذور قبيلة بني حسن فيذكر أن بني عذره هم بطن من قضاعة الذين كانت منازلهم قبل الإسلام تمتد ما بين شمال الحجاز إلى العقبة إلى دومة الجندل, ويشير إلى ما اشتهر به بنو عذرة من رقة العاطفة وطهارة العشق والحب النبيل والغزل البريء فضرب فيهم المثل المعروف (الحب العذري), ويشير الكتاب إلى قصة حب عروة بن حزام وهو من بني عذرة لابنة عمه عفراء وكيف اشتد عليه حبها حتى مات, فقيل في بني عذرة أنهم قوم إذا عشقوا ماتوا, وكان بنو العذريين يفاخرون بأن في نسائهم صباحة وفي رجالهم عفَّة.
واشتهر من بني عذرة بعد الإسلام الصحابي الجليل قطيَّة بن قتادة الذي ولاه الصحابي الجليل زيد بن حارثة قيادة ميمنة الجيش في غزوة مؤتة عام 8 للهجرة.
ويشير الكتاب إلى أن انتشار بني عذرة ومنهم قبيلة (بني حسن) في مصر وفي بلاد الشام جاء أثناء الفتوحات الإسلامية في العهد الراشدي.
ويورد كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود فالح المهيدات رواية تشير إلى أن الشقيقين نصير و رويس ارتحلا من العراق إلى شمال الأردن, وتشكلت من أعقاب نصير عشيرة الخزاعلة التي انضمت إلى تجمع عشائر بني حسن, وتشكلت من أعقاب رويس عشيرة الروسان أو الروس في منطقة بني كنانة في شمال الأردن, مما يعني أن عشيرة الخزاعلة من بني حسن وعشيرة الروسان أبناء عمومة.
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عماري إلى جانب عشيرة الخزاعلة التي تشكلت من أعقاب جدهم نصير الذي قدم من العراق وانضم أعقابه إلى تجمع عشائر بني حسن اسم عشيرة تحمل اسم الخزاعلة وهي فرع من عشيرة المخادمة (الرمثا) وسموا بالخزاعلة لأن جدَّتهم تنتمي إلى عشيرة الخزاعلة من بني حسن, كما يورد اسم عشيرة تحمل اسم الخزاعلة قدم جدهم علي بن دعبل بن علي الذي ينتهي نسبه إلى سليمان بن صرد الخزاعي أحد أشراف الكوفة إلى الديوانية ثم استقر أعقابه في سحم الكفارات في شمال الأردن, ولم يتطرق الكتاب إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرب أو نسب لخزاعلة سحم الكفارات بخزاعلة بني حسن.
ويشير كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود محسن فالح المهيدات إلى وجود عشيرة مسيحية تحمل اسم العويسات (آل عويس) نزح جدها عويس من وادي موسى إلى قرية كثربه في الكرك, ثم ارتحلوا منها إلى عجلون.
ويشير كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود محسن فالح المهيدات إلى وجود عائلة تحمل اسم الحسبان في بلدة أم قيس في شمال الأردن ولكنه لا يتطرق إلى وجود أو عدم وجود صلة قربى لها مع عشيرة الحسبان من العموش من بني حسن.
ويشير كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) إلى وجود عشيرة مسلمة تحمل اسم العويسات في منطقة الكرك وتتبع عشيرة الحباشنة الكركية, ولا يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة بينها وبين عشيرة العويسات من الثبثة (الثبتة) من قبيلة بني حسن, كما يشير إلى جود عشيرة تحمل اسم العويدات في ترقوميا في فلسطين ولا يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة لها بعشيرة العويدات من العموش من الثبتة من قبيلة بني حسن.
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عماري أسماء ست عشائر أردنية تحمل اسم الخوالدة هي عشيرة الخوالدة التي يذكر الكتاب أنها انضمت إلى عشائر بني حسن بعد ارتحالهم من عيمة القريبة من الطفيلة, وتتألف من عشائر الخلايلة التي ينتمي إليها الوزير يوسف حمدان الجبر والخليل والزواهرة والحجاجية, والثانية هي عشيرة الخوالدة من تجمع عشائر الثوابيه من الجوابرة في منطقة الطفيلة, والثالثة من بطن الهليل من عشائر بني حسن ويتألفون من الفيقلي والحرازنة والخليل والعضون والضيافلة والرديسات والرابعة عشيرة الخوالدة في منطقة معان والخامسة من عشيرة العطاعطة أحد بطون قبيلة بني حميده وهؤلاء تربطهم صلة قرابة بالخوالدة من بني حسن, ومساكنهم في ضانا في منطقة الطفيلة, والسادسة عشيرة الخوالده التي يذكر الكتاب أنها من بني خالد في حوفا في شمال الأردن ويتبعون عشيرة الصقر ويتوزعون بين الأردن وفلسطين.
ويورد الكتاب أسماء سبع عشائر أردنية تحمل اسم الخلايله وهي عشيرة الخلايله التي ينتمي إليها الوزير يوسف الجبر وهي من الخوالده من بني حسن وتتألف من فروع الفلاح والربابعة والمعمر والخطاب والحسن والذيابات والعمرو والغدير والحسينات, وعشيرة الخلايلة في كفر الماء (كفرإلما) ودير أبو سعيد في شمال الأردن وهم فرع من عشيرة الرفاعية وأصلهم من سوريا, وعشيرة  الخلايلة في السلط وعمان حيث يسمى الحي الذي يقطنونه باسمهم (حي الخلايلة) وهم من عشيرة العواملة السلطية ويعرفون بآل شحاده العواملة, وعشيرة الخلايله في الرفيد وهم نسل الصحابي الجليل تميم الداري ولديهم حجة رسمية تثبت نسبهم, وعشيرة الخلايلة من الأحيوات في جنوب الأردن, وعشيرة الخلايلة من الجوابرة في الطفيلة, وعشيرة الخلايلة من الرحامنه من الجبورية من عشائر عباد.
كما يشير الكتاب إلى وجود عشيرتين في فلسطين تحملان اسم الخلايله أحداهما من عرب السواحرة ويلتحقون بعشائر الجعافرة ومساكنهم في شرقي القدس, والثانية من عشيرة شيوخ العيد من قبيلة الترابين في بئر السبع بفلسطين.
ويشير كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري إلى وجود عشيرة فلسطينية مسيحية تحمل اسم (الدغمي).
ويشير المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) إلى وجود حمولة تحمل اسم الزيود في سيلة الظاهرية بفلسطين تقول إنها ترتبط بعلاقة النسب مع قبيلة بني حسن في شمال الأردن.

اضافات

روحي باشا عبد الهادي
تحدثت في الحلقة التاسعة عن وزراء عائلة آل عبد الهادي ومنهم الوزير السابق روحي عبد الهادي, وقد تلطفت كريمته السيده سلمى روحي عبد الهادي عقيلة الوزير السابق نظام الشرابي بتزويدي بهذه النبذة عن مسيرته التي يسر (المدينة) نشرها ليتعرف الخلَفُ على سيرة أسلافنا وما حققوه من نجاحات في ميادين العلم والسياسة قبل حوالي قرن..
ولد روحي باشا عبد الهادي في مدينة نابلس في عام 1885م تلقى العلوم الابتدائية والثانوية في الكلية اليسوعية وكلية الفرير الفرنسية في بيروت ويافا, ثم التحق بالمكتب السلطاني (غلاطة سراى) في استانبول وتخرج منه في سنة 1903 يحمل شهادة بكالوريوس في العلوم والآداب, ألتحق بعد ذلك في مدرسة الحقوق في وزارة الخارجية العثمانية مترجماً في غرفة التراجمة بالباب العالي وفي دوائر أخرى في الوزارة مدة ثلاث سنوات, وكان يعمل بالإضافة إلى وظيفته مدرساً للغة الفرنسية في المدرسة الإعدادية الملكية.
في سنة 1908 عين نائباً لقنصل تركيا في أثينا وبيريا ثم نقل إلى مثل وظيفته في أودسيا بروسيا, وفي أثناء عمله باليونان عين نائباً للقنصل في مدينة برايوس, وفي سنة 1911 نقل إلى تفليس عاصمة القوقاز, وفي سنة 1912 رُقي إلى رتبة قنصل وعين في بلدة برائيلا برومانيا, وفي أواخر سنة 1913 نقل نائباً للقنصل العام في سالونيك ثم وكيلاً عنه لغاية سنة .1915
 وفي سنة 1914 أعلنت الحرب العالمية الأولى, وفي أواخر سنة 1915 أخذ أسيراً من قبل الدولة الفرنسية وأرسل من سالونيك إلى طولون ومنها إلى سويسرا حيث أطلق سراحه وعين سكرتيراً للسفارة التركية في بيرن.
وفي سنة 1916 عاد إلى استانبول وعين في زارة الخارجية في شعبة الإدارة العمومية وفي سنة 1917 نقل إلى مثل وظيفته في الشعبة الخاصة في الوزارة المذكورة.
وفي سنة 1919 عيِّن في وزارة الخارجية عضواً في لجنة النظر في أمور كليكيا التي كانت في قبضة الحلفاء.
في تموز سنة 1920م توجه إلى الشام بناء على أمر تلقاه من الملك الراحل فيصل بن الحسين بن علي للالتحاق بالحكومة العربية التي أعلنها الملك فيصل ولكن لم تمض ثلاثة أيام على حضوره حتى احتلت الدولة الفرنسية دمشق فانتقل إلى حيفا.
وفي آب سنة 1921 ألتحق في خدمة حكومة فلسطين وعين مساعداً لحاكم لواء القدس, وفي سنة 1930 عين مساعداً للسكرتير العام, وفي سنة 1944 رقي إلى درجة حاكم لواء ولكنه ثابر على عمله في السكرتيرية العامة كمساعد أول للسكرتير العام.
وفي مايو سنة 1949م عيِّن وزيراً للخارجية في المملكة الأردنية الهاشمية وأعطاه الملك لقب (باشا) وفي نيسان سنة 1950 عين وزيراً للعدلية وفي نفس السنة عين وزيراً للخارجية مرة أخرى وفي عام 1951 عين وزيراً للتربية وعين وزيراً للدفاع عام 1952 بالإضافة إلى التربية, ثم وزيراً للعدلية عام 1952 وانتقل إلى رحمة الله تعالى في القدس في 16/6/.1954