وزراء عشيرة الطراونة (الكرك)
حسين الطراونة, ناجي حسين الطراونة, أحمد محمود الطراونة, فايز الطراونة, أحمد عبد الكريم الطراونة, محمد فارس الطراونة, سلمان الطراونة, مصلح الطراونة.
وزراء آل النشاشيبي (القدس)
راغب النشاشيبي, عزمي بكر النشاشيبي,أنور بكر النشاشيبي.
ردود.. وتعقيبات
هاتفني عدد من قراء (المدينة) الذين يتابعون الدراسة معاتبين على عدم ورود ذكر لعشائرهم في الحلقات الثلاث المنشورة من الدراسة مع أن عشائرهم تمثلت في الحكومات الأردنية بعدد من الوزراء يفوق كثيراً عدد وزراء بعض العشائر التي تم الحديث عنها في الحلقات السابقة..
وحرصاً على التوضيح وعلى وضع الأمور في نصابها أرجو إبداء الملاحظات التالية:
أولا: ما بدأت (المدينة) بنشره من حلقات سابقة من الدراسة وما سيليها لفترة هو الجزء الأول من الدراسة الذي يشمل العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية التي تمثلت بأكثر من وزير في الحكومات الأردنية سواء الحكومات المحلية التي تشكلت قبل تأسي إمارة شرقي الأردن حكومة الشرق العربيس أو حكومات الإمارة بعد تأسيسها ثم بعد انتقالها إلى عهد المملكة.
ثانياً: لا دخل لعدد الوزراء الممثلين للعشيرة أو العائلة في ترتيب النشر, وإنما يتم النشر حسب جاهزية الحلقة للنشر حسب توفر المعلومات والصور الخاصة بالعشائر والعائلات التي تشملها الحلقة.
ثالثاً: ستخصص حلقات خاصة للوزراء الممثلين للعشائر والعائلات الشركسية والكردية.
رابعاً: كما ستخصص حلقات خاصة للوزراء الممثلين للعشائر والعائلات المسيحية.
وبعد الانتهاء من نشر حلقات الجزء الأول من الدراسة ستقوم (المدينة) إن شاء الله تعالى بنشر حلقات الجزء الثاني من الدراسة الذي يشمل العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية التي تمثلت بوزير واحد فقط في الحكومات الأردنية.
نرحب بتصويباتكم .. وتعقيباتكم .. وإضافاتكم
فاكس: 4206999
وزراء عشيرة الطراونة ..
حسين الطراونة ونجلُه ناجي
من الحكوماتِ المحليَّة التي تشكَّلت في أعقابِ نجاح المستعمرين الفرنسيين في إسقاطِ الحكومةِ العربيةِ بزعامةِ الملك فيصل بن الحسين في دمشق, وقبل تأسيسِ إمارة شرقي الأردن, حكومة الكرك بزعامةِ الشيخ رفيفان المجالي والتي أطلق عليها الكركيون اسم (حكومة مؤاب العربية) تجسيداً لما كان يغلبُ على مشاعرهم من روح عروبيَّةٍ ووحدويَّةٍ, وكان الشيخ حسين الطراونة من أركان حكومةِ مؤاب العربية .
وشغل القاضي ناجي حسين الطراونه منصبَ وزير العدل في حكومةِ الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 23/11/1974م, كما شغل نفسَ المنصبِ في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 8/2/1976م .
أحمد الطراونه ونجلُه فايز
شغلَ السيِّدُ أحمد محمود الطراونة المنصبَ الوزاري لأوَّل مرةٍ في حكومة الرئيس سعيد المفتي المشكَّلة في 14/10/1950م وزيراً للتجارةِ والزراعةِ ثُمَّ شارك في حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى المشكَّلة في 8/9/1951م وزيراً للزراعة في تعديلٍ جرى عليها في 30/4/1952م, وشغل نفسَ المنصبِ في حكومة الرئيس أبو الهدى المشكَّلة في 30/9/1952م, ثُمَّ شغل منصبَ وزير المواصلات في حكومة الرئيس أبو الهدى المشكَّلة في 4/5/1954م, ثُمَّ شغل منصبَ وزير التربية والتعليم في تعديلٍ جرى في 22/10/1957م على حكومة الرئيس إبراهيم هاشم المشكَّلة في 24/4/1957م, وأوكلت له وزارةُ العدلية بالإضافة للتربية والتعليم في تعديلٍ آخر جرى على الحكومةِ في 25/12/1957م, وشغلَ منصبَ وزير التربية والتعليم في حكومة الرئيس سمير الرفاعي المشكَّلة في 18/5/1958م, وأصبح وزيراً للمالية في تعديلٍ جرى على الحكومة في 10/7/1958م وكان قد استقال من الحكومة في 11/6/1958م, وشغل منصبَ وزير العدلية والدفاع في تعديلٍ جرى في شهرِ تشرين الثاني من عام 1961م على حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكَّلة في 28/6/1961م, وشغلَ منصبَ نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع في حكومة الرئيس أحمد اللوزي المشكَّلة في 21/8/1972م .
وشغلَ الدكتور فايز نجل الوزير أحمد محمود الطراونة منصبَ وزير دولةٍ لشؤون رئاسة الوزراء في تعديلٍ جرى في 10/1/1988م على حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 4/4/1985م, ثُمَّ شغل منصبَ وزير الخارجية في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 19/3/1997م, ثُمَّ شكَّلَ حكومة برئاسته في 2/8/1998م .
أحمد عبد الكريم الطراونة
محمد فارس الطراونة,
سلمان الطراونة, مصلح الطراونة
وكان عددٌ من شخصياتِ عشيرة الطراونه الكركيَّةِ قد شاركوا في أكثر من حكومةٍ أردنيةٍ, فقد شغل القاضي أحمد عبد الكريم الطراونة منصبَ وزير الداخلية في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 26/5/1973م, كما شغل منصبَ وزير العدل في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 13/7/1976م, كما شغل نفسَ المنصبِ في حكومة الرئيس مُضر بدران المشكَّلة في 27/11/1976م, ثُمَّ شغلَ نفسَ المنصبِ في حكومة الرئيس مُضر بدران المشكَّلة في 28/8/1980م, ثُمَّ شغلَ منصبَ وزير دولةٍ لشؤون رئاسةِ الوزراءِ في حكومة الرئيس أحمد عبيدات المشكَّلة في 10/1/1984م .
وشغلَ المحامي محمد فارس الطراونه منصبَ وزير دولةٍ لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة الرئيس طاهر المصري المشكَّلة في 19/6/1991م .
وشارك السيِّدُ سلمان الطراونه في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 29/5/1993م وزيراً للنقل .
وشغلَ الدكتور مصلح الطراونه منصبَ وزير الصِّحةِ في تعديلٍ جرى في 15/1/2000م على حكومة الصيدلاني عبد الرؤوف الروابده المشكَّلة في 4/3/1999م.
نسبُ عشيرة الطراونة
من المرجَّح أنَّ أصلَ عشيرة الطراونه يعود إلى عشيرةِ النعيم النجدية التي انتقلت إلى منطقةِ وادي موسى في جنوبِ الأردن, حيث يُقالُ إنَّهم انتقلوا منها إلى الكركِ في أواخر القرن الثامن عشر, ويُقال إنَّ عشيرةَ الطراونة أخذت إسمَها من اسم جَدِّها الأوَّل الذي كان اسمه (الطرو) وينتشرون في الكرك وعمَّان والمزار ومؤته وأم الزباير.
وتتفرعُ عشيرةُ الطراونة حسب روايةٍ أوردها فردريك . ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها « إلى الفروع التالية :
} عيال جبران, ويقطنون في أم حماد ويلتقون مع عشيرة المجامعية في المزار وعشيرة الحجوج في رجم الصخري, ويُقالُ إنَّهما تعودان بجذورهما إلى عشيرةِ الرفوع في الشوبك .
} عيال جبرين, ويقطنون في أم الزباير .
} عيال عودة, ويقطنون في دليفه .
وأوردَ نفسَ الروايةِ كتابُ »قاموس العشائر في الأردن وفلسطين« لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري.
ويذكر كتاب »العشائر الأردنية والفلسطينية وشائج القربى بينهم« لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصه أن جدَّ عشيرة الطراونة هو عيسى الجفان الذي جاء من منطقة نجد بالجزيرة العربية إلى جنوب الأردن واستقر في الشوبك لفترة رزق خلالها بأربعة أبناء ذكور (سلمان, جبر, ابراهيم, محمد), ثم انتقل بهم إلى قرية الطلبة (خنزيرة سابقاً القريبة من الكرك), ثم ارتحلوا مع أعقابهم إلى الكرك ومنها إلى المزار حيث استقر أكثرهم فيها, وتوزع آخرون على الخالدية ( أم زباير سابقاً) والفيصلة (أبو بريكة سابقاً) وأم حماط والحسينية (رجم الصخرى سابقاً) والعمرية (دليقه سابقاً) وزحوم والمنشية.
وتنضوي عشيرة الطراونة تحت مظلة ما يعرف بتجمع عشائر الشراقة.
أحمد محمود الطراونة مؤسس
في جماعة الإخوان المسلمين
ومن المحطَّاتِ المهمَّةِ في سيرةِ الوزير أحمد محمود الطراونة مشاركته الفاعلة في مُقتبل شبابهِ في تأسيس جماعةِ الإخوان المسلمين في الأردن في سنواتها الأولى حيث أوصله نشاطُه في الجماعةِ إلى مركز (وكيل الجماعة) نائباً للمسؤول الأوَّل للجماعةِ في حينه الحاج عبد اللطيف أبو قورة, وكان ذلك في عام 1947م, ويبدو أنَّ علاقةَ الطراونة بجماعة الإخوان المسلمين قد أخذت في الفتور بعد التحاقه بالوظيفةِ الحكوميَّةِ, ثُمَّ انقطعت بشكلٍ كاملٍ قبيل فترةٍ قصيرةٍ من استلامه المنصبَ الوزاريَ لأوَّل مرةٍ وزيراً للزراعةِ ووزيراً للتجارةِ في حكومة الرئيس سعيد المفتي المشكَّلة في 11/10/1950م, حيث نقلَ ساحةَ نشاطه السِّياسي من جماعةِ الإخوان المسلمين إلى الحزب العربي الدستوري الذي تأسَّس في 2/4/1956م بتشجيع ودعم من الرئيس توفيق أبو الهدى .
وزراء آل النشاشيبي
راغب النشاشيبي
وأَبناء عمومته عزمي وأنور
شارك السِّيدُ راغب رشيد النشاشيبي في أوَّل حكومةٍ قام بتشكيلها الرئيس سعيد المفتي في 12/4/1950م وزيراً للزراعة, وشغل منصبَ وزير المواصلات في حكومة الرئيس سمير الرفاعي المشكَّلة في 4/12/1950م, وأصبح وزيرَ دولةٍ وناظراً للحرمِ الشريفِ وحارساً سامياً للأماكنِ المقدَّسةِ في تعديلٍ جرى على الحكومة في 1/1/1951م .
وشارك الشقيقان عزمي بكر النشاشيبي, وأنور بكر النشاشيبي الذي استقرَّ لاحقاً في الولايات المتحدة الأمريكية في مناصبَ وزاريةً في أكثرِ من حكومةٍ, ويرتبطان براغب النشاشيبي برباط القرابة من حيث كون رشيد النشاشيبي والد راغب أبنُ عمِّ بكر النشاشيبي والد عزمي وأنور .
وقد شغل السيِّدُ عزمي النشاشيبي منصبَ وزير البرق والبريد والطيران المدني في حكومة الرئيس سعيد المفتي المشكَّلة في 13/5/1955م .
وشغل السيِّدُ أنور النشاشيبي منصبَ وزير الأشغال العامَّةِ في حكومة الرئيس إبراهيم هاشم المشكَّلة في 1/7/1956م, ثُمَّ شغل منصبَ وزير الدفاع والإنشاء والتعمير في حكومة الرئيس هزَّاع المجالي المشكَّلة في 6/5/1959م, ثُمَّ أصبح وزيراً للعدلية والمواصلات في تعديلٍ جرى على الحكومة في 20/9/1959م, ثُمَّ شغل منصبَ وزير المواصلات والإنشاء والتعمير في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكَّلة في 29/8/1960م, وقدَّم استقالته من الحكومة في7/12/1960م
نسبُ آل النشاشيبي
آل النشاشيبي شكَّلوا (حزب الدفاع الوطني) لمنافسة (الحزب العربي الفلسطيني) المدعوم من الحاج أمين الحسيني
ينتمي السيِّدُ راغب النشاشيبي لعائلةِ آل النشاشيبي المقدسيَّةِ التي كانت تُشكِّلُ مع عائلتي آل الحسيني وآل الخالدي الزعامةَ التقليديةَ في القدس, وكان التنافسُ يظهر على أشُدِّهِ بين العائلات الثلاث على منصبِ رئاسة بلدية القدس حيث كان يتوالى على المنصبِ شخصياتٌ من العائلات الثلاث كان راغب النشاشيبي أحداها .
وعندما بدأ عربُ فلسطين ينشطون في تشكيل الأحزاب السياسيَّة انتقل التنافسُ بين العائلات المقدسية إلى العمل الحزبي, وخاصةً بين آل الحسيني وآل النشاشيبي الذين أخذوا في ذلك الحين موقعَ المنافسةِ مع آل الحسيني بعد أن فترت حرارةُ التنافسِ بين آل الحسيني وآل الخالدي, وعندما تبنَّى آلُ الحسيني بتشجيع من الحاج أمين الحسيني مفتي القدس وفلسطين الدعوةَ لتشكيلِ حزبٍ سياسي أطلقوا عليه اسم ز الحزب العربي الفلسطيني (في عام 1934م واختاروا السيِّدجمال الحسيني رئيساً له, تبنَّى آلُ النشاشيبي تشكيلَ حزبٍ سياسي منافس أطلقوا عليه اسمَ ز حزب الدفاع الوطني ز في عام 1934م, واختاروا السيِّد راغب النشاشيبي رئيساً له, ولم تكن عائلة آل الخالدي بعيدةً عن التنافس في ساحةِ العمل الحزبي الفلسطيني فتبنَّت تشكيلَ حزبٍ أطلقوا عليه اسمَ حزب الإصلاح العربي الفلسطيني واختاروا الدكتور حسين فخري الخالدي رئيساً للحزب .
ويبدو أن بروزَ السيِّد راغب النشاشيبي كمنافس للحاج أمين الحسيني الذي كان يُمثِّلُ في نظر الشعب الفلسطيني الرمزَ الشعبيَ الرافضَ للوجود البريطاني في فلسطين قد وضع راغب النشاشيبي في دائرة الاتِّهام بالوقوفِ إلى جانبِ الإنجليز في محاربتهم للحاج أمين الحسيني وللتيار الوطني الذي كان يتزعَّمُه, ولكنَّ المؤرِّخَ العربي عجَّاج نويهض ينفي هذه التهمة عن راغب النشاشيبي ويدلي بشهادته بحقِّ راغب النشاشيبي في كتابه »ستون عاماً مع القافلة العربية« (ص213 210,) مؤكداً أنَّ راغب النشاشيبي لم يكن يستحقُّ تلك الحملات لمجرد أنَّ شخصاً من آلِ النشاشيبي ( ذكر اسمه ) إنحرفَ عن الخط الوطني وقام بأعمالٍ بغيضةٍ, ويمضي عجَّاجُ نويهض في شهادته قائلاً : زُبْدَةُ القولِ أنَّ راغب النشاشيبي كان سخياً كريمَ أليدِ, عطوفاً على المحتاجين, وكان بابُه مفتوحاً للأصدقاء وللضيوف على الدوام, ولقد كان في القدس في زمن الانتداب بيتان من آل النشاشيبي يرتفعُ بهما الرأسُ, بيتُ راغب النشاشيبي, وبيتُ أديب فلسطين والعروبة إسعاف النشاشيبي .
وتأتي أهمِّية شهادة عجَّاج نويهض في رفض تهمة التعاون مع الإنجليز عن راغب النشاشيبي من كون عجَّاج نويهض من أنصار الحاج أمين الحسيني الذي كان النشاشيبي ينافسه على الزعامة في الشارع الفلسطيني, كما أنَّ نويهض عمل في معيَّةِ الحاج أمين الحسيني خمسة عشر عاماً .
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في القسم الثاني من الجزء التاسع من كتابه الموسوعي »بلادنا فلسطينس أن الملك الأشرف أبو النصر قايتباي سلطان مصر أرسل الأمير محمد بن أحمد بن رجب بن ناصر الدين وكان يعرف بالنشاشيبي نسبة إلى حرفة عائلته إلى بيت المقدس في عام 874ه- 1469م ليضع حداً لما وصلت إليها أحوالها من غلاء قصم ظهور أهاليها ومن انتشار لعصابات السرقة وقطع الطرق, بالإضافة إلى انقسام أهالي القدس إلى شيع متنافسة, وعهد السلطان قايتباي إلى النشاشيبي بمهمة إعادة الأمن والاستقرار في بيت المقدس, فقام النشاشيبي بالمهمة خير قيام, وينقل الدباغ عن كتاب »الأُنس الجليل بتاريخ بيت المقدس والخليل« لمؤلفه مجير الدين الحنبلي نبذة عن النشاشيبي وما قام به في بيت المقدس حيث ورد في كتاب الحنبلي ما يلي:
»باشر (النشاشيبي) تدبير الأمور حتى صلح منها ما كان فسد في زمن برديك التاجي, وتحولت أحوال بيت المقدس إلى الخير, وحصل الرخاء, واستبشر الناس بالفرج بعد الشدة, وتباشر الناس من بركة الأمير ناصر الدين النشاشيبيس (انتهى كلام الحنبلي).
وفي العام التالي 875ه- 1470م عهد السلطان قايتباي إلى النشاشيبي بنظارة الحرمين الشريفين في القدس والخليل بالإضافة إلى منصبه كنائب للقدس (حاكم), وكان النشاشيبي من اهل الصلاح وعمل الخير.
والأرجح أن عائلة آل النشاشيبي المقدسية تعود بجذورها إلى الأمير ناصر الدين النشاشيبي الذي قدم من مصر مبعوثاً من سلطانها قايتباي ليتولى مهام إصلاح أحوالها وإعادة الأمن إليها في عام 1469م.