الوزراء الأشراف من آل هاشم:
الأمير شاكر بن زيد, الأمير زيد بن شاكر, الشريف حسين بن ناصر, الشريف عبد الحميد شرف, الشريف فوَّاز شرف, ليلى النجار شرف, عقيلة الشريف عبد الحميد شرف.
وزراء آل الشنقيطي (موريتانيا): الشيخ محمد الخضر الشنقيطي, الشيخ محمد الأمين الشنقيطي.
وزراء عشيرة العتوم (سوف - جرش): علي عبد العزيز الكايد العتوم, حسين علي الكايد العتوم.
هذه الدراسه
حكومات الإمارة حملت اسم حكومة الشرق العربي تجسيداً لمشاعر الشرق أردنيين العروبية والوحدوية
في الثاني من آذار من عام 1921م وصل الأميرُ عبد الله بن الحسين إلى عمّان ليبدأ في تأسيس الدولة الأردنية تحت اسمِ إمارة شرقي الأردن , وكان يُطلق عليها اسم حكومة الشرق العربي تجسيداً للروحِ العربيةِ التي كانت تغلبُ على أهالي شرقي الأردن, وفي 1946/5/24م انتقلت البلادُ من مرحلة الإمارة إلى مرحلة المملكة وأصبحت تحمل اسمَ المملكة الأردنية الهاشمية .
وكان تشكيلُ أوَّلِ حكومةٍ في عهد الإمارة في 1921411م برئاسةرشيد طليع اللبناني الأصل, وتعاقب على السلطة التنفيذية في عهد الإمارة (18) حكومة, أما في عهد المملكة فقد بلغ عددُ الحكومات التي تعاقبت على السلطة التنفيذية (69) حكومة كان آخرُها حكومة الدكتور عدنان بدران المشكَّلةِ في 2005/4/7م , وبذلك يكون عددُ الحكوماتِ التي تعاقبت على السلطة التنفيذية في الأردن حتى تاريخه بعهديه الإماراتي والملكي من 1921م إلى 2004م (87) حكومةً ,أي بمعدَّلِ حكومةٍ في كلِّ أقل من عام .
ومن الظواهر التي تستوقفُ المُراجعَ لأسماء رؤساء ووزراء الحكومات الأردنية ظاهرةُ إشغال منصب رئاسة الحكومة أو عضويتها من آباء وأبناء ,و أحفاد وأشقَّاء وأنسباء ,وأبناء عمومة أو خؤولة , وأحياناً من أزواجٍ وزوجات, حتى ليكاد يخيَّلُ للدارسِ لخريطةِ الحكومات الأردنية أنَّ المشاركةَ في الحكومةِ أصبحت في بعضِ العشائر والعائلات حرفةً متوارثةً.
وسيغطي الجزء الأول الذي تنشره زالمدينةس من هذه الدراسة العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية التي تمثلت في الحكومات الأردنية بأكثر من وزير.
الوزراءُ الأمراءُ والأشرافُ من بني هاشم
الأميرُ شاكرُ بن زيد ونجلُه الأميرُ زيدُ بن شاكر: تشكَّلَت أوَّلُ حكومةٍ أردنيةٍ في عهدِ إمارة شرقي الأردن حكومة الشرق العربي في 1921/4/11م برئاسة رشيد طليع اللبناني الأصل الذي كان من زعماء حزب الاستقلال العربي الذي اعتمد عليه العهدُ الفيصليُ في سوريا بزعامةِ الملك فيصل بن الحسين , وكان طليع يُشغلُ فيه منصبَ مدير الخارجية )وزير الخارجية), ومنصبَ والي حلب , وحملت حكومةُ رشيد طليع إسمَ ز مجلس المشاورين ز, وكان الأميرُ شاكر بن زيد عضواً في الحكومة تحت مُسمَّى ز نائب العشائر , واستمرّ في إشغالِ عضوية الحكومة تحت مُسمَّى نائب العشائر في سبعِ حكوماتٍ بشكلٍ متواصلٍ , حيث شارك في أوَّل حكومةٍ في عهد الإمارة بمنصبِ نائب العشائر , ثُمَّ شغلَ نفسَ المنصبِ في حكومةِ الرئيسِ رشيد طليع الثانية المشكَّلةِ في 1921/7/5م, ثُمَّ في حكومةِ الرئيسِ مظهر رسلان المشكَّلةِ في 1921/8/15م ثُمَّ في حكومةِ الرئيسِ علي رضا الركابي المشكَّلةِ في 1922 /3/10م , ثُمَّ في حكومةِ الرئيسِ مظهر رسلان المشكَّلةِ في 1923/2/1م, ثُمَّ في حكومةِ الرئيسِ حسن خالد أبو الهدى الصيَّادي المشكَّلةِ في 1923/9/5م , ثُمَّ في حكومةِ الرئيسِ علي رضا الركابي المشكَّلةِ في 1924/5/3م .
وفي 1989/4/27 شكَّلَ نجلُه الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) أوَّلَ حكومةٍ برئاسته شغلَ فيها منصبَي الرئاسة ووزارة الدفاع , ثُمَّ شكَّلَ حكومته الثانية برئاسته في 1991/11/21م , وشغلَ فيها إلى جانب الرئاسة وزارة الدفاع , ثُمَّ شكَّلَ حكومته الثالثة في 1995/1/8م.
ويبدو أن النزعةَ العسكريةَ في تكوين الأمير زيد بن شاكر التي دفعته للالتحاق بالمؤسسةِ العسكريةِ الأردنيةِ في مقتبل شبابهِ انتقلت إليه من والده الأمير شاكر بن زيد الذي كان كغيرهِ من مُعاصريه من رجالات الثورة العربية الكبرى والعهد الفيصلي وعهد الإمارة الأردنية يُمازجون بين العمل العسكري والعمل السياسي .
وكان انتقالُ الأميرُ زيدُ بن شاكر من ساحةِ المؤسسة العسكرية الأردنية بعد أن وصل إلى ذروتها إلى الساحةِ السِّياسيةِ رئيساً للحكومةِ مفاجأةً أحدثت دوياً على الساحةِ السياسيةِ في حينه , مثلما كانت امتحاناً يحملُ طابعَ التَّحدِّي لقدرتهِ كعسكريٍ محترفٍ على قيادة السلطة التنفيذية في مرحلةٍ جديدةٍ كان عنوانُها عودةَ الحياة الديمقراطية من خلال العودة إلى الحياة البرلمانية بعد انقطاع طويلٍ , ويبدو أنَّ الأميرَ زيد بن شاكر قد اجتاز امتحان التحدِّي بنجاح , فقد أشرفَ على أوَّلِ انتخاباتٍ نيابيةٍ جرت بعد عودة الديمقراطية في 1989 /11/27م , وأستطيعُ أن أشهدَ من خلال موقعي في تلك الإنتخابات كمديرٍ لحملةِ مرشحي جماعة الأخوان المسلمين الستة والعشرين الذين فاز منهم اثنان وعشرون نائباً , ومن غيرِ نفاقٍ ولا خوفٍ , إذ لستُ معتاداً على النفاق لأحدٍ , ولستُ أخشى أحداً غير الله عزَّ وجلَّ , أشهدُ أنَّ الانتخاباتِ التي أشرفَ عليها الأميرُ زيدُ بن شاكر (الشريف في حينه) كانت على مدى معايشتي للإنتخابات النيابية منذ عام 1956م من أكثرِ الانتخاباتِ نزاهةً حقيقيةً لولا بعض الشوائب القليلة التي خدشت نزاهةَ الانتخابات في بعضِ الدوائر الانتخابية , والتي رُبَّما كانت بسببِ تصرُّفاتٍ شخصيةٍ من بعض القائمين على الانتخابات في تلك الدوائر.
وكان الأميرُ شاكرُ بن زيد في مقدَّمةِ الأشراف من آل هاشم الذين وصلوا مدينة معان في 1920/11/11 م بمعيِّةِ الأمير عبد الله بن الحسين قادمين من المدينة المنورة , وكان للأمير شاكر بن زيد مكانةً خاصةً عند الأمير عبد الله ولعلَّ ذلك كان وراء اختياره نائباً له على الإمارة عندما غادرها إلى الحجاز لتأدية فريضة الحج في 1924/6/27م .
الشريفُ حسين بن ناصر
شكَّلَ الشريفُ حسين بن ناصر ثلاثَ حكوماتٍ برئاسته , وكانت حكومتُه الأولى في 1963/4/21م وشغلَ فيها إلى جانب الرئاسة منصبَ وزير الدفاع, وأشرفت هذه الحكومة على الانتخابات النيابية التي جرت في 1963/7/6م واستقالت في 1963/7/9م, وعاد الشريفُ حسين بن ناصر ليشكِّلَ الحكومةَ في نفس اليوم 196379م , وشكَّلَ الشريفُ حسين بن ناصر الحكومةَ للمرَّةِ الثالثة في 1967/3/4م , وأشرفت هذه الحكومة على الانتخابات النيابية التي جرت في 1967/4/15م , وقدَّمت استقالتها في 1967/4/23م .
الشريفُ عبد الحميد وشقيقُه الشريف فوّاز
شغلَ الشريفُ عبد الحميد شرف منصبَ وزير الإعلام في تعديلٍ جرى في1965/7/31م على حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلةِ في 1965/2/13م , ثُمَّ شغلَ نفسَ المنصبِ في حكومةِ الرئيسِ وصفي التل المشكَّلةِ في 1966 /12 /22 م , ثُمَّ عاد فشغلَ نفسَ المنصبِ في حكومة الشريف حسين بن ناصر المشكَّلةِ في 1967/3/4م , ثُمَّ شغلَ نفسَ المنصبِ في حكومةِ الرئيسِ سعد جمعه الأولى المشكَّلةِ في 1967/4/23م , ثُمَّ شكَّلَ حكومةً برئاسته في 1979/12/19م وشغلَ فيها منصبَ وزير الخارجية والدفاع إلى جانبِ رئاسة الحكومة , وانتقل إلى رحمة الله إثر نوبةٍ قلبيةٍ حادةٍ في 1980/7/3م وهو على رأس الحكومة .
وشغلَ الشريفُ فوَّاز شقيقُ الشريف عبد الحميد شرف منصبَ وزير الثقافة والشباب في حكومةِ الرئيسِ مُضر بدران المشكَّلةِ في 19761127م .
السيدة ليلى شرف
وشغلَت السيِّدةُ ليلى شرف عقيلةُ الشريف عبد الحميد شرف منصبَ وزيرة الإعلام في حكومةِ الرئيسِ أحمد عبيدات المشكَّلةِ في 1984/1/10م , واستقالت منها في 28 /1985م , ويمكن القولَ إنَّ استقالةَ الوزيرة شرف كانت من الاستقالات القليلةوالنادرة التي قيل في حينها أنها كانت على خلفية الخلاف على اسلوب رئيس الحكومة في إدارةالحكومة.
وتنتمي السيِّدةُ ليلى شرف إلى عائلة آل النجار وهي إحدى العائلات الدرزية في منطقة الشوف بلبنان , وكان والدُها الدكتور سليمان النجار من الروُّاد من الأطباَّء العرب, وقد خدم فترةً من الزمن في السودان , وجاء إلى الأردن بعد الاستقلال ليكون أوَّلَ رئيسٍ للخدمات الطبية في الجيش الأردني العربي حيث شارك بفاعلية في تأسيس المستشفى العسكري في ماركا .
وكانت السيدةُ ليلى شرف قد قَدِمَتْ إلى عمَّان لتستقرَ مع والديها في عام 1949م , ولكنها لم تلبث أن عادت إلى لبنان لتدرسَ في مدارسِها , ثُمَّ التحقت بالجامعةِ الأمريكيةِ حيث التقت بالشريفِ عبد الحميد شرف, وكانت تجمعُ بينهما حركة القوميين العرب ذات الاهتماماتٌ السياسية التي تغلب عليها الأفكارُ القومية العروبية , ولم تلبث أن أصبحت زوجة له واستقرَّت في عمان .
وزراء آل الشنقيطي
الشيخان محمد الخضر الشنقيطي ونجلُه محمد الأمين: شارك الشيخُ محمد الخضر الشنقيطي في أوَّلِ حكومة أردنيةٍ بعد تأسيس الإمارة قاضياً للقضاة وعضواً في مجلس المشاورين , ثُمَّ شارك بنفسِ المنصبِ في حكومةِ الرئيسِ رشيد طليع المشكَّلةِ في 1921/7/5م, ثُمَّ في حكومةِ الرئيسِ مظهر رسلان المشكَّلةِ في 1921/8/15م مستشاراً للأمور الشرعية.
وفي عهدِ المملكةِ شغلَ الشيخُ محمد الأمين الشنقيطي نجلُ الشيخ محمد الخضر الشنقيطي منصبَ قاضي القضاة ومنصبَ الوزارة في عدَّةِ حكوماتٍ , فقد شغلَ منصبي قاضي القضاة ووزارة المعارف في أوَّلِ حكومةٍ تشكَّلَت في عهد المملكة برئاسة الرئيس سمير الرفاعي في 194/7/24م , ثُمَّ شغلَ نفسَ المنصبين في حكومةِ الرئيسِ توفيق أبو الهدى المشكَّلةِ في 1947/12/28م , ثُمَّ في حكومةِ الرئيسِ توفيق أبو الهدى المشكَّلةِ في 1949/5/7م , ثُمَّ في حكومةِ الرئيسِ سعيد المفتي المشكَّلةِ في 1950/4/12م , ثُمَّ شغلَ منصبَ قاضي القضاة في حكومةِ الرئيسِ توفيق أبو الهدى المشكَّلةِ في 1951/7/25م , ثُمَّ في حكومةِ الرئيسِ توفيق أبو الهدى المشكَّلةِ في 1951/9/8م , ثُمَّ شغلَ منصبَ وزير التربية والتعليم في حكومةِ الرئيسِ هزَّاع المجالي المشكَّلةِ في 1959/5/6م , ثُمَّ شغلَ منصبَ قاضي القضاة ووزارة التربية والتعليم في حكومةِ الرئيسِ بهجت التلهوني المشكَّلةِ في 1960/8/29م , وفي سنواتهِ الأخيرةِ اعتزل العملَ السياسيَ بعد أن كان يشغلُ منصبَ سفير الأردن في السعودية , واستقرَّ في المدينة المنورة مجاوراً لمسجد النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى أن توفَّاه اللهُ عزَّ وجلَّ ودُفنَ رحمهُ اللهُ في البقيع .
آل الشنقيطي ينحدرون من أكبر القبائل الموريتانية الشيخ محمد الخضر تصدى للاستعمار الفرنسي لموريتانيا وقد تلطَّفَ الدكتور محمد الخضر نجلُ الشيخ محمد الأمين الشنقيطي بتزويدي بالمعلومات التالية :
ينتمي الشيخُ محمد الخضر بن سيِّد عبد الله بن أحمد الشنقيطي الجكني نسبة إلى قبيلةٍ من أكبر قبائل شنقيط موريتانيا حالياً ز ونجلُه الشيخ محمد الأمين الشنقيطي الجكني إلى عشيرةٍ جمعت بين العلمِ والزعامةِ في بلاد شنقيط بالمغرب العربي التي تُعرف في الوقت الراهن بجمهورية موريتانيا الإسلامية .
وعندما غزا المستعمرون الفرنسيون بلادَ شنقيطٍ أفتى الشيخُ بالجهاد ضد الفرنسيين , وكان من قادةِ الجهادِ إلى جانبِ حاكم شنقيط الأمير عثُمَّان بن بكَّار , ولما تغلَّبت القوةُ الغاشمةُ واحتلَّ الفرنسيون بلادَ شنقيطٍ ارتحل الشيخُ محمد الخضر إلى المغربِ ومكث فيها خمسَ سنوات , وارتحل بعد ذلك إلى الحجاز واستقرَّ في المدينة المنوَّرةِ في عام 1330ه¯ - 1912م واختير مفتياً للمذهب المالكي , ولما توجَّه الأميرُ عبد الله بن الحسين بن علي إلى شرقي الأردن في عام 1921م رافقه الشيخُ محمد الخضر الشنقيطي , وشارك في أوَّل حكومةٍ أردنيةٍ بعد تأسيس إمارة شرقي الأردن التي كان يُطلق على حكومتها اسمسحكومة الشرق العربي ز تجاوباً مع المشاعر الوحدوية والعروبية التي كانت تغلب على أهالي شرقي الأردن.
وفي عام 1354ه¯ -1936م عاد الشيخُ محمد الخضر الشنقيطي الجكني إلى المدينةِ المنوّرةِ ولم يلبث أن انتقلَ فيها إلى رحمة الله عزَّ وجلَّ ودُفن في البقيع .
وكما فعل والدُه فقد اختار الشيخُ محمد الأمين الشنقيطي العودةَ إلى المدينةِ المنوَّرةِ بعد حياةٍ حافلةٍ على الساحةِ السِّياسيَّةِ والعلميَّةِ في الأردن , وانتقل إلى رحمة الله عزَّ وجلَّ في 1410/6/16ه¯ - 13/1/1990م ودُفن في البقيع حيث قبرُ والده .
وزراء عشيرة العتوم
علي عبد العزيز الكايد ونجلُه حسن الكايد
شارك الشيخُ علي عبد العزيز الكايد العتوم ز في حكومةِ الرئيسِ توفيق أبو الهدى المشكَّلةِ في عهد الإمارة في 1939/8/6م وزيراً للمواصلات , ثُمَّ شارك بنفسِ المنصبِ في حكومةِ الرئيسِ توفيق أبو الهدى المشكَّلةِ في 1940/9/25م.
وبعد حصول الإمارة الأردنية على اعترافِ بريطانيا باستقلالها أصدرَ الأميرُ عبد الله بن الحسين إرادته بتشكيل لجنةٍ خاصةٍ لوضع قانون للمجلس النيابي ضمَّت ممثلين عن المقاطعات التي تشكَّلَت منها الإمارة وهي عمَّان والكرك ومأدبا والسلط وجرش وإربد , وكان الشيخ علي عبد العزيز الكايد العتوم ممثلاً لجرش في اللجنة مع الشيخ محمد العيطان ممثلاً لعشائر بني حسن .
وشارك نجلُه السيِّدُ حسن الكايد في حكومةِ الرئيسِ سمير الرفاعي المشكَّلةِ في 1963/3/27م وزيراً للتربية والتعليم , ثُمَّ شارك بنفسِ المنصبِ بالإضافة لوزارة العدلية في حكومة الشريف حسين ين ناصر المشكَّلةِ في 9/7/1963 , ثُمَّ شارك بالمنصبِين في حكومة الشريف حسين بن ناصر المشكَّلةِ في 1963/7/9م , ثُمَّ شارك في حكومةِ الرئيسِ بهجت التلهوني المشكَّلةِ في 1967/10/7م وزيراً للداخلية , ثُمَّ شارك وزيراً للداخلية في حكومةِ الرئيسِ زيد الرفاعي المشكَّلةِ في 1985/4/4م .
نسبُ عشيرة العتوم
جذور عشيرة العتوم تمتد إلى اليمن والتحق بعضهم بجيش صلاح الدين
واستقروا في بلدة زدوراس في الخليل, قبل الانتقال إلى سوف ينتمي الشيخُ علي الكايد إلى عشيرةِ العتوم (العتامنه) التي يُقالُ إنَّ جذورَها تمتدُّ إلى بلدة دورا القريبة من الخليل بفلسطين التي ارتحلوا منها إثرَ نزاع مع أهل البلدةِ إلى بلدة عزُّون القريبة من نابلس حيث تألَّبت عليهم عشائرُ البلدة فقتلوهم ولم ينجُ منهم إلا رجلان وامرأة , فخرج أحدُ الرجلين إلى قرية زخربة الوهادنه ومنها ارتحل إلى سوف وأستقرَّ مع أعقابه فيها ليشكَّلَوا عشيرة العتوم (العتامنه) التي غلبت زعامتُها على المنطقة,وارتحل الناجي الآخر إلى بلدة الصنمين في حوران بسوريا , أما المرأة الناجية وكانت حاملاً فتقولُ رواية إنَّها توجَّهت إلى نابلس ووضعت مولوداً ذكراً اسمته عتمه وعُرفت ذريَّتُه باسم آل عتمه .
ويُشير كتابُ قاموس العشائر في الأردن وفلسطين إلى أن عشيرة العتوم (العتامنه) يتفرَّعون إلى عدَّةِ فروع هي بني سلامة بن عبد العزيز وأولاد يوسف , وأولاد عبد العزيز , وأولاد مصطفى , وأولاد منديل , وأولاد موسى الحنَّاوي , وأولاد دندن )الدنادنه (, وبنو مصطفى والعضيبات والمطاوعيه والعفارات وبنو سعد , والحصيني , وتلتقي عشيرةُ العتوم في سوف وجرش في أصولها مع عشيرةِ العتوم في الرمثا . وتجدرَ الإشارة إلى وجودِ عشيرةٍ في بلدة جماعين القريبة من نابلس بفلسطين تحملُ إسمَ العتوم, كما يشير معجم العشائر الفلسطينية لمؤلفه الباحث محمد محمد شرَّاب إلى وجود عشيرتين تحملان اسم العتامنه في خان يونس ومخيم رفح. وتشير رواية يرددها المعمرون في عشيرة العتوم إلى أنهم ينحدرون في جذورهم إلى اليمن حيث انتقل منها بعض رجال العشيرة إلى فلسطين مع جيش صلاح الدين الأيوبي بطل حطين ومحرر القدس.