الوزراء من نسل الشيخ عبد القادر الكيلاني
وزراء عشيرة الزُعبية
( زعبية الرمثا )
ناصر الفوَّاز الزعبي
على غرار ما قامت به المناطق المختلفة في شرقي الأردن من تشكيل حكومات محلية بعد قضاء المستعمرين الفرنسيين على الحكومة العربية في دمشق بزعامة الملك فيصل بن الحسين بن علي, شكل شيوخ ناحية الرمثا حكومة محليَّة برئاسة الشيخ ناصر الفوَّاز الزعبي والد الوزير الدكتور موفق الفواز الزعبي.
موفق الفوَّاز الزُعبي
شغلَ الدكتور موفق الفوَّاز الزُعبي وهو من زعبيةِ الرمثا في الشمال منصبَ وزير السياحة والآثار في حكومةِ الشريف عبد الحميد شرف المشكَّلة في 19/12/1979م, ثُمَّ عاد فشغلَ نفسَ المنصبِ في حكومةِ الدكتور قاسم الريماوي المشكَّلة في 3/7/1980م.
خالد الزُعبي
وشغلَ الدكتور خالد الزُعبي وهو من زعبيةِ الرمثا أيضاً منصبَ وزيرَ دولةٍ للشؤون القانونية في حكومةِ الدكتور عبد السلام المجالي المشكّلة في 29/5/1993م, ثُمَّ عاد فشغلَ منصب وزيرَ دولةٍ للشؤون البرلمانية والقانونية في تعديل جرى في 17/2/1998م على حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكّلة في 19/3/1997م.
عاكف الزعبي
شارك المهندس الزراعي عاكف الزعبي وزيراً للزراعة في حكومة الدكتور معروف البخيت العبَّادي المشكَّلة في 27/11/2005م, التي ضمَّت وزيراً آخر من زعبية الناصرة هو وزير الصناعة شريف الزعبي.
( زعبية الناصرة )
حاتم الزُعبي
شغلَ السيِّدُ حاتم الزُعبي وهو من زعبيةِ الناصرة في فلسطين المحتلَّةِ منصبَ وزير الاقتصاد الوطني في حكومةِ الرئيسِ وصفي التل المشكَّلة في 13/2/1965م, ثُمَّ شغلَ نفسَ المنصبِ بالإضافةِ إلى وزارة المواصلات في حكومةِ الرئيسِ وصفي التل المشكَّلة في 22/12/1966م, ثُمَّ شغلَ نفسَ المنصِبين معاً في حكومةِ الشريف حسين ناصر المشكَّلة في 4/3/1967م, ثُمَّ شغلَ منصبَ وزير الاقتصاد الوطني في حكومةِ الرئيسِ سعد جمعة المشكَّلة في 23/4/1967م, ثُمَّ شغلَ نفسَ المنصبِ في حكومةِ الرئيسِ بهجت التلهوني المشكَّلة في 7/10/1967م, ثُمَّ أصبح وزيرَ دولةٍ لشؤون رئاسة الوزراء إلى جانب وزارة الاقتصاد الوطني في تعديلٍ جرى على الحكومة في 25/4/1968م, ثُمَّ عاد وزيراً للاقتصاد الوطني في حكومةِ الرئيسِ عبد المنعم الرفاعي المشكَّلة في 24/3/1969م.
فوّاز الزعبي
وشغلَ الدكتور فوَّاز حاتم الزُعبي منصبَ وزير البريد والاتصالات في حكومتي المهندس علي أبو الراغب المشكلتين في 19/6/2000م و14/1/2002م, كما شغلَ منصبي وزير الاتِّصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزير التنمية الإدارية في حكومةِ الرئيسِ فيصل الفايز المشكَّلة في 25/10/2003م.
شريف الزعبي
شغل الوزير شريف علي الزعبي منصب وزير الصناعة والتجارة في حكومة الدكتور عدنان بدران المشكَّلة في 7/4/2005م, ومازال يشغل المنصب نفسه في حكومة الدكتور معروف البخيت التي تشكلت في 27/11/2005م .
( زعبية خرجا )
سليم الزُعبي
شارك المحامي سليم الزُعبي وهو من زعبيةبلدةِ ( خرجا) في الشمال منصبَ وزير الشؤون البلدية والقروية والبيئية في حكومةِ الرئيسِ طاهر المصري المشكَّلة في 19/6/1991م.
نسبُ آل الزعبي
تنتشرُ فروعُ عشيرة (الزُعبية)في بلدان عربية كثيرة كالأردن وفلسطين وحوران في سوريا حيث وصل أحدُ أبناءِ العشيرةِ فيها السيَّد محمود الزُعبي إلى منصبِ رئاسة الوزراء في عهدِ حكم حزب البعث العربي الاشتراكي بزعامةِ الرئيس حافظ الأسد, وتقولُ روايةٌ أنَّ لعشيرةِ (الزُعبية) امتداداً في بلدةِ دير النجب وفي تدمر في سوريا.
وتقولُ روايةٌ إنَّ (الزُعبية) ينحدرون من أعقابِ الشيخ عبد القادر الجيلاني ( الكيلاني) المولود في جيلان بإيران والذي انتقل منها إلى بغداد وتوفِّي فيها في عام 1266م والذي اشتهر بأنَّه مؤسِّسُ الطريقةِ الصوفيةِ المسمَّاة بالطريقةِ القادريةِ, وتُضيفُ الروايةُ أنَّ جَدَّ الزُعبية الأوَّلَ الذي هو من أعقابِ الشيخ عبد القادر الجيلاني رحل من العراق إلى حلب ثُمَّ إلى طرابلس الشام (لبنان حاليا), ثُمَّ لم يلبث أن تفرَّق أعقابُه في بلادِ الشام وفلسطين في الناصرة وفي يافا وفي حيفا, ولكنَّ تركيزَهم الأكثفَ لا يزال في الناصرة, كما انتشروا في الأردن في السلط وإربد وجبل عجلون والرمثا وخرجا وجرش ونحله وجُفِّين, وانَتشروا في سوريا حيث يشكِّلون أغلبيةَ سكانَ حوالي 16 قرية في حوران, ولهم أقاربُ في لبنان هم آل المحمصي في بيروت بالإضافة إلى عائلة الزُعبية في مدينة طرابلس بلبنان.
ويُشار إلى أنَّ أَحدَ زُعماء الزُعبية في الناصرة الشيخ أحمد الزُعبي شارك في الثورةِ التي قام بها أهلُ فلسطين ضدَّ إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا حاكم مصر في عام 1816م.
وتقولُ روايةٌ أنَّ قسماً من الزُعبية قَدِموا إلى السلطِ من قريةِ المسيفرة بحوران بسوريا والتقوا بقسمٍ جاء من قريةِ نحله في جبل عجلون.
وتقولُ روايةٌ أُخرى إنَّ الفرعَ الذي استقرَّ في الرمثا من الزُعبية لم يلبث أن رحل قسمٌ منهم إلى الشجرةِ وإلى ذنيبه, ورحلَ قسمٌ آخرُ إلى خرجا وحريما, ورحلَ قسمٌ ثالثٌ إلى السلط.
وتقولُ روايةٌ إنَّ جَدَّ الزُعبية الذي هو من أعقابِ الشيخ عبد القادر الجيلاني خرج من العراق إلى حلب ثُمَّ إلى حماه ثُمَّ إلى طرابلس الشام, ثُمَّ خرجَ بعضُ أعقابه إلى قرية السهوة بحوران ثُمَّ إلى قرية اللطيم بالجولان ثُمَّ استقرُّوا في الرمثا.
ويُذكر أنَّ الزُعبية تحالفوا مع حاكم عكَّا أحمد باشا الجزَّار في نزاعهِ مع عشيرةِ الشريدة بزعامة الشيخ ربَّاع الحمَّاد, وعندما انتهى الن¯زاعُ لصالح الجزَّار كافأ شيخَ الزُعبية شريدة الإبراهيم الزُعبي وذريَّتهُ من بعده بتخصيص (180 ) ليرة ذهبية تُدفعُ مرَّةً في السنة.
وللزعبيةِ فرعٌ في قرية جفين وقرية كفر الماء (الكوره). وتقولُ إحدى الروايات إنَّ جميعَ فروعِ عشيرة الزُعبية تعود بنسبِها إلى الشيخ نور الدين علي الذي كانَ أوَّلَ من لُقِّبَ بالزُعبي, وهو مدفونٌ في قرية دير النجب في حوران القريبة من درعا, وهو من نسل الشيخ عبد العزيز بن الشيخ عبد القادر الجيلاني المدفون في الحضرة القادرية في بغداد, ويعود نسبه إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
وتتوزع عشيرة الزُعبية في منطقة السلط على الفروع التالية :
.1 العودة اللات .2 الهباشين .3 الرحايمة .4 المحايدة .5 الخليفات .6 القواسمة .7 الجمعات .8 اللطايفة
وفي رسالةٍ تلطَّفَ الدكتور أحمد الجوارنة - جامعة اليرموك - بإرسالها لي في 19/5/1999م يستبعدُ الدكتور الجوارنة نسب عشيرة الزُعبية إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني الإيراني الفارسي الأصول كما ذكر الدكتور الجوارنة, ويرجِّحُ نسبةَ عشيرةِ (الزُعبية) إلى جذورٍ عربيةٍ, وفي هذا الصدد يذكر الدكتور الجوارنة المعلومات التالية :
أ- ان أصولَ عشائر الزُعبية ليس إيرانياً ولا فارسياً, بل هم عربٌ أقحاحٌ, ينتسبون إلى عرب (بنو سليم) الذين يرجعون إلى قيسِ عيلان, وكانَت مواطنُهم نجدُ من أرض الجزيرة العربية, واستقرَّ بهم الحالُ في شمال أفريقيا بعدما تحرَّكوا من نجدٍ وبلاد الشام لنصرةِ الحكومات العربية هناك والتي كانَت مهدَّدةً من قبل البرابرة, وهذا ما أكَّده التجاني في رحلته ص113-,141 وابن خلدون في العبر جزء 6 ص71-.88
ب- نذكرُ ما وردَ في رحلةِ التجاني ( 706-708ه¯ ) حيث اجتمع بهم في طرابلس والقابس, إذ يقول: وزعبُ قبيلةٌ تُنسبُ إلى زعب الأصغر ابن زعب الأكبر بن جرو بن مالك ويجتمعون مع دباب, وفي هذا المعنى يقولُ الدبابيون : ان زعباً منهم يريدون هذا القرب الذي بينهم في النسب, وقد تبيَّنَ من كلامنا هذا مما تقدم أنَّ زعباً الأكبر أنَّجبَ ولدين, زعباً الأصغر وربيعة أبا دباب, فدباب هذا هو ابن أخي زعب الأصغر, وإذا تدعَّى الزُعبيون بزعبٍ فإنَّما يعنون به الأصغر, ولو عَنوا الأكبر لدخلت معهم في ذلك دباب ولكانَت دباب من زعب (التجأنَّي) ص141-,142 القلقشندي, نهاية الأرب, ص,272 المقريزي, البيانَّ والأعراب, ص67-.71
ج - وردَ في كتابِ (سبائكُ الذهبِ) ( ص37-38) للسويدي, وفي كتابِ (جمهرةُ أنَّسابِ العربِ) لابن حزم الأنَّدلسي (ص61), وفي كتابِ (العبر) لابنِ خلدون ( ج¯ 6 ص 88 ) النصوصُ التاليةُ :
زعبُ ودبابُ تعودان إلى مالك بن خفاف بن امريء القيس بن بكر بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان.
وينتسبُ إلى دباب جاريةُ بن وشاح بن دباب الذي تنتسب إليه عشائر أردنية كثيرة منها الجوارنه والشنَّاق والقرالَّة, وكذلك ينتسب إلى دباب عشائرُ الصبارين والسوالم وبنوشماخ والنوافلة والتبلة والشراعبة والكعوب (الكعابنة) وبنو غلاف والندوة والحونة وبنو سليمان والنبلة وبنو قطاد والحدادة والمحاميد والعوالنة والدروع والعواكلة وأولاد سليمان والجواري (الجوارنة) والصرايرات (الصرايرة) والزرازير والسبوت والرفيفات, (السويدي, سبائك الذهب, ص38).
د - استقرَّت قبائلُ بنو سليم في شرق الأردن بعد هجرتهم المعاكسةِ من شمال أفريقيا مروراً بمصر وفلسطين حيث استقرَّ في فلسطين من استقرَّ وتابع الآخرون حركتهم إلى الأردن وسوريا والعراق, وكانَ منهم قبيلةُ الزُعبية وعشائرُ الجوارنه والشنَّاق والقرالِّة, والصرايرة, والمحاميد والرواشدة, والحروب, والختاتنة والكساسبة, والمطارنة والنوافلة, وغيرها الكثير, حيث يتوزَّعُ هؤلاء على المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية من الأردن.(انتهى تعليقُ الدكتور الجوارنه)
وهناك روايةٌ أُخرى تؤكِّدُ أنَّ جذورَ الشيخ عبد القادر الجيلاني هي جذورٌ عربيةٌ تعود إلى نسلِ الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه, وربَّما جاء الالتباسُ الذي جعلَ البعضَ يقولون انه إيراني الأصلِ من كونه وُلدَ في بلدة جيهان الإيرانية فاختلط الأمر على بعض الرواة.
والاسمُ الكاملُ للشيخ عبد القادر الجيلاني هو محي الدين أبو محمد عبد القادر بن أبي صالح بن موسى بن الإمام عبد الله بن يحيي الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن الحسن المثنىَّ بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
وقد وردت الروايةُ التي تُشيرُ إلى أنَّ جذورَ الشيخ عبد القادر الجيلاني هي جذورٌ عربيةٌ في عدَّةِ مراجع منها الكامل في التاريخ لابن الأثير, وشذرات الذهب لابن العماد, ووفيات الأعيان لابن خِلِّكانَ وتبصير المنتبه في تحرير المشتبه لابن حجر.
وفي حديثه عن بلدة طوباس بفلسطين يشير المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في القسم الثاني من الجزء الثاني من كتابه الموسوعي (بلادنا فلسطين) إلى وجود عائلة فيها تحمل اسم (الزعبية) وهي فرع من فروع حمولة الفقهاء, ويذكر الدبَّاغ أن عائلة الزعبية هذه من أعقاب عبد القادر الجيلاني أو الكيلاني المولود في عام 471ه¯-1078م, والمتوفى في عام 561ه¯-1166م, ويذكر أنه مؤسس الطريقة القادرية, وأنه شريف حَسَني من كبار الزهاد والمتصوفين, ويشير إلى أن جدَّ الزعبية خرج من العراق ونزل في أول أمره في حلب ثم ارتحل منها إلى طرابلس الشام ومنها ارتحل بعض أبنائه إلى حوران وإلى غيرها من البلدان الشامية, وهذا ما يؤكده فردريك. ج. بيك في كتابه(تاريخ شرقي الأردن وقبائلها).
ويشير كتاب (تاريخ الناصرة) لمؤلفه القس منصور أسعد إلى انتشار عشيرة الزعبية في بلدة الناصرة الفلسطينية وقراها وفي يافا وحيفا والسلط وجبل عجلون وطرابلس, كما يشير إلى وجود امتداد للزعبية في بيروت تمثله عائلة المحمصاني التي قدمت شقيقين من أبنائها هما محمد ومحمود شهيدين من شهداء الحركة الوطنية العربية التي تصدَّت لتسلط عصابة حزب الاتحاد والترقي الماسونية على الحكم في أواخر عهد الدولة العثمانية حيث أعدمهما جمال باشا السفاح شنقاً في فجر يوم السبت 21/8/1925م.
ويصف المؤرخ الدبَّاغ عشيرة الزعبية في شرقي الأردن بأنها أكبر وأقوى حمولة في ناحية الرمثا, وأنها أكثر عشائر حوران (سوريا) عدداً حيث يتمركزون في 16 بلدة وقرية.
ويروي فردريك. ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) أن عشيرة الزعبية في السلط قدموا إليها من بلدة المسيفرة من منطقة حوران بسوريا, كما قدم قسم آخر من بلدة نحلة في منطقة جبل عجلون, وأنهم انضموا إلى عشيرة العواملة, وأن فرقتا المحاميد والياسين تتبع الزعبية.
ويورد كتاب(معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء 12 عائلة في فلسطين تحمل اسم (الزعبي) وأسماء 3 عائلات تحمل اسم الزعبية, ويذكر أن جميع العائلات التي تحمل اسم الزعبي أو الزعبية في فلسطين وسوريا والأردن وفي كل قطر ينتمون جميعاً إلى أصل واحد (لم يذكره), وأن لهم مكانة ووجاهة وعدداً في كل قطر سكنوه.
وفي الجزء الرابع من كتابه المرجعي (معلمة للتراث الأردني) يذكر الأديب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي أن عشرة الزعبية في السلط هم من زعبية الرمثا, وأن زعبية الرمثا هم من أكبر وأقوى عشائر الرمثا, وينسب إلى كبار السن فيهم قولهم إنهم يعودون بجذورهم إلى عبد القادر الكيلاني وإن لديهم وثائق تثبت ذلك, ويشير العُزيزي إلى وجود عائلة زعبية في ناحية الكورة ويرجِّح أنها فرع من الشجرة الزعبية الواحدة.
ويشير العُزيزي إلى أن فرقة (المحامد) وهم غير المحاميد وفرقة الياسين وهم غير ياسين و هم من الشريدة قد انضموا إلى الزعبية, كما يشير إلى أن الزعبية ومن انضم إليهم انضموا إلى العوامله, وربما يقصد زعبية السلط, وهي رواية لا يؤكدها زعبية السلط .
ويُعزِّز العزيزي الرواية التي تقول إن الزعبية قدموا إلى شرقي الأردن من بلدة المسيفرة في حوران بسوريا.
وينسب كتاب (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها)لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصة لبعض كبار السن من الزعبية قولهم إن عشيرتهم تتألف من الفصائل التالية:
الرحايمة (السلط), الهباشين (السلط), العودة اللات (علان), الجمعات (علان), الخليفات (علان), القواسمه (أم العمد), المحاميد (الديرة), اللطايفه (أم العمد).
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين)لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري اسمي عائلتين تحملان اسم الزعبية يقول عن إحداهما إنها من عشائر الأردن وأصلهم من المسيفرة في حوران, وإنهم انضموا إلى العواملة بالسلط ويتبعهم المحاميد والياسين, ويقول عن الأُخرى إنهم من عشائر الأردن وإنهم من أعقاب عبد القادر الكيلاني وإن لديهم وثائق وحجة مصدَّقة بتاريخ 1000 هجرية تؤيد ذلك وإنها محفوظة في دير البخيت بوادي العجم في قضاء قطنا بسوريا, وينسب إليهم قولهم إن جدَّهم خرج من العراق, وينقل العمَّاري رواية أخرى تذكر أن الزعبية ينحدرون من العراق, وينقل العمَّاري رواية أخرى تذكر أن الزعبية ينحدرون من بني زعب بن مالك بن بهتة بن سليم بن منصور بن قيس بن عيلان من العرب العدنانية, وأنهم يسكنون في الرمثا والشجرة والطرة وخرجا وحريما والذنيبة وسيرين والطيبة وبرقة والقصفه ونحلة وكفرلما (كفر الماء) وعجلون وجنين (الكورة) وفي الناصرة ونابلس وعكا والسلط وحماة وطرابلس. ويقدم الباحث أحمد أبو خوصة في كتابه (معجم العشائر الفلسطينية) معلومات إضافية عن مؤسس العائلة الزعبية المنتشرة في العديد من البلدان العربية فيذكر أن اسمه هو عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن جنكي دوست الحسيني, وأنه ولد في جيلان وراء طبرستان وانتقل إلى بغداد شاباً سنة 488ه¯ وتوفي سنة 561ه¯, وهو صاحب الطريقة القادرية أو الجيلانية, وينسب إليه الجيلاني أو الكيلاني أو الجليلي, وقد ولد له تسعة وأربعون ولداً سبعة وعشرون منهم من الذكور, وينقل أبو خوصة عن كتاب معجم قبائل العرب لكحَّالة أن الزعبيين يقولون إنهم من أعقاب عبد القادر الكيلاني وإن لديهم وثائق تؤيد ذلك محفوظة في قرية دير البخيت في قضاء قطنا بسوريا, ويرون أن جدَّهم الذي تفرعوا عنه خرج من العراق ونزل في حلب وارتحل منها إلى طرابلس الشام, وبعد حين خرج بعض أبنائه إلى قرية السهوة بحوران ثم هاجروا إلى قرية اللطيم بالجولان ومنها ارتحلوا إلى ناحية الرمثا, وأن عشيرة الزعبية كانت اليد اليمنى لصاحب عكا أحمد باشا الجزار الذي خصص لرئيسها إبراهيم الزعبي ولذريته جعلا راتباً ثابتاً قدره (180) ليرة ولكنها انقطعت بعد خروج الأتراك من فلسطين.
آل القادري (القادرية)
من نسل الشيخ عبد القادر الكيلاني
تنتشر في الأردن وفلسطين عدة عشائر وعائلات تحمل اسم آل القادري أو القادرية أو آل عبد القادر, وتلتقي معظم المراجع على أن هذه العشائر والعائلات تنحدر من نسل الشيخ عبد القادر الكيلاني الذي ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما ويلتقون في هذا النسب مع عشائر الزعبية وآل زيد الكيلاني والملكاوية والربابعة وآل طحان (الجولان السورية).
ويورد كتاب(قاموس العشائر في الأردن وفلسطين)لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أسماء عدة عشائر وعائلات تحمل اسم القادري وهي:
1- آل القادري في نابلس بفلسطين, ويذكر أنهم ارتحلوا إلى نابلس من الخليل على أثر النزاع الذي نشب في الخليل في عام 878ه¯, أي قبل حوالي (550) عاماً, بين التميمية والأكراد, أو كما تذكر بعض المراجع بين الصف التميمي وبين الصف الكردي.
2- آل القادري في دير الليات بمنطقة جرش.
3- القادرية (آل القادري) وتطلق عليهم بعض المراجع اسم المستريحية, وقد ارتحل جدُّهم محمد الزاهد من العراق وفي رواية أُخرى من السعودية إلى بلدة جنين الصفا في منطقة الكورة في شمال الأردن وتشكلت من أحفاده أبناء نجله راشد وهم أحمد ومدلج ووهدان وعلي عشائر الرواشدة والعساسلة والمدالجة وبني فقير والمصالحة, ولهم أقارب في بلدة جديتا وكفر راكب يعرفون باسم الربابعة, ومنهم الوزير الدكتور الشيخ علي الفقير.
4- القادرية (آل عبد القادر), ومساكنهم في بلدتي بيتا وجماعين في منطقة نابلس.
ويطلق المؤرخ إحسان النمر في الجزء الثاني من كتابه(تاريخ جبل نابلس والبلقاء) اسم (القادريون) على عشائر وعائلات آل زيد الكيلاني والزعبية وأبو الرب (قباطية) وشرف (نابلس) والملكاوية والربابعة وآل عزُّوقه (جنين) وآل إمسيح (شويكة- قضاء بني صعب), وكل هذه العشائر والعائلات تلتقي في الانتساب للشيخ عبد القادر الكيلاني الذي ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما.
من بريد القراء
السيد الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
للتنويه حول ما قدمته مشكوراً على الجهد الكبير في النبذة عن جذور قبيلة بني مخزوم وعشائرها.
فقد ورد في العمود الثاني تحت البند (2) الصبيحات وهم عشائر العطنة والنمنام, والصحيح هو عشائر العطين والنمنم, لذا اقتضى التنويه.
ولكم جزيل الشكر على جهودكم وعلى هذه الزاوية.
المحامي سلطان محمد فلاح العطين
الأستاذ الفاضل زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكركم جزيل الشكر على الجهد المقدم منك في البحث في أصول العشائر الأردنية من خلال جريدة( المدينة )التي هي أغلى من أن تباع حيث ذكرت عن عشائر بني خالد ومن ضمتها عشائر الصبيحات والتي ذكرت منها تفرع عشائر العطنة والنمنام والصحيح هي النمنم والمسيعيد والعظمة والبطحة والصليحين (والصحيح هي الصليهم) والفروان والعثمان حيث لم تذكر بعض من عشائر الصبيحات وهي معروفة مثل الحروب, الغيايا, الوادي, الهليل, الساعي.
واقبل فائق الاحترام وجزيل الشكر
محمد خلف شهاب الصبيحات (بني خالد)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل الأستاذ زياد أبو غنيمة,
أنا من القراء المتابعين والمعجبين بجريدة (المدينة) وأخص (التمثيل العشائري للحكومات الاردنية) أرجو منكم عمل حلقة عن أصول عشيرة أبو الهدى التاجي الفاروقي.
واقبل فائق الاحترام وجزيل الشكر
رائد احمد التاجي الفاروقي
ملاحظة: سأُخصص بإذن الله حلقة قادمة للحديث عن وزراء عشيرة أبو العون التي تضم عائلة أبو الهادي التاجي الفاروقي وعائلة الخيري, وسأتحدث عن جذورها بإسهاب إن شاء الله.