االوزراء من نسل الشيخ عبد القادر الكيلاني
وزراء عشيرة آل زيد الكيلاني
محمد رسول الكيلاني
وشغل الفريقُ المتقاعدُ محمد رسول زيد الكيلاني منصبَ وزير الداخلية في تعديلٍ جرى في 30/6/1969م على حكومةِ الرئيس عبد المنعم الرفاعي المشكَّلة في 24/3/1969م , وعاد فشغل نفسَ المنصبِ في حكومةِ الرئيس بهجت التلهوني المشكَّلة في 13/8/1969م , واستقال من الحكومة في 24/2/1970م .
إبراهيم زيد الكيلاني
وشغل الدكتور الشيخ إبراهيم زيد الكيلاني شقيق الوزير محمد رسول الكيلاني منصب وزير الأوقاف والشؤون المقدسات الإسلامية ممثلاً لجماعة الإخوان المسلمين في تعديلٍ جرى في 1/1/1991م على حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 6/12/1989م , وكانت هذه أول مرة تُشارك فيها جماعة الإخوان المسلمين بشكلٍ رسميٍ وبقرارٍ من قيادة الجماعة في حكومةٍ أردنيةٍ , حيث شارك فيها إلى جانب الدكتور الكيلاني الوزراء الأستاذ يوسف الفلم والدكتور ماجد محمد عبد الرحمن خليفة النسور والدكتور عبد الله العكايلة والدكتور عدنان الجلجولي .
سيف الدين زيد الكيلاني
وكان السيد سيف الدين زيد الكيلاني قد شغل منصبَ وزير الإنشاء والتعمير في حكومةِ الرئيس وصفي التل الثالثة التي شكَّلها في 13/2/1965م .
فؤاد زيد الكيلاني
كما كان الدكتور فؤاد زيد الكيلاني قد شغل منصبَ وزير الصِّحة في حكومةِ الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 26/5/1973م.
محمد صالح الكيلاني
وشغل المهندس محمد صالح الكيلاني منصبَ وزير المياه والري في حكومةِ الشريف زيد بن شاكر ( الأمير فيما بعد ) المشكَّلة في 27/4/1989م وهو من مواليد يافا على الأرجح.
نسب آل زيد الكيلاني
تنضوي عشيرةُ آل زيد الكيلاني تحت مظلَّةِ العائلةِ الكيلانيةِ المنتشرةِ في العديد من البلاد العربية والإسلامية , وكان الشيخ عبد الحليم زيد الكيلاني والد الوزيرين محمد رسول وإبراهيم من علماء عصره , ولم تقتصر شهرته كعالمٍ جليل على السلط والأردن , وإنما تعدَّتها إلى خارج الأردن حيث كان له علاقاتٌ وثيقةٌ بعلماء أجلاَّء في مصر وسوريا والحجاز وغيرها كان من بينهم الإمام الشهيد بإذن الله حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر الذي جرت بينه وبين الشيخ الكيلاني مراسلات واحتفظ بصورة لرسالة من البنا للشيخ الكيلاني وفيها يُثني الإمام البنا على علم الشيخ الكيلاني وفضله ونشاطه في الدعوة الإسلامية .
وتنتشر عشيرةُ آل الكيلاني في مناطق مختلفة في سوريا كدمشق وحماه وفي الأردن وفلسطين في السلط ونابلس وعمان ويافا التي هي مسقط رأس الوزير محمد سيف الدين الكيلاني , والذي أصدر فيها في عام 1935م مجلَّة الفجر بالاشتراك مع عارف العزُّوني , وتقول رواية إِنَّ عشيرة الكيلاني تعود بنسبها إلى الخليفه الراشدي الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه من خلال جَدِّها المؤسس الشيخ عبد القادر الجيلاني بن أبي صالح موسى جنكي بن عبد الله الجيلي بن يحيى الزاهد بن موسى الجون بن عبد الله المحضي بن الإمام الحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وقد خلَّف الشيخ عبد القادر الجيلاني (11) ولداً وبنتاً واحدة تشكَّلت من أعقابهم فروع الكيلاني المنتشرة في معظم العالم الإسلامي .
ويعزز كتاب( معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب الرواية التي تردُّ أصول عشيرة آل زيد الكيلاني إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما سبط الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الشيخ عبد القادر الكيلاني (الجيلاني) (الجيلي) واسمه عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن جنكي دوست الحسيني, وكان له تسعة وأربعون ولداً منهم 27 من الذكور.
ويورد المعجم أسماء سبعه عائلات تحمل اسم الكيلاني في فلسطين تتوزع على مدن عكا وجنين ونابلس التي ينتمي إليها الشاعر رشيد زيد الكيلاني (1905-1965م), ويعبد التي ينتمي إليها الدكتور محمود سيف الدين الكيلاني, وغزة وسيلة الحارثية ولوبية.
ويذكر كتاب (بلادنا فلسطين) لمؤلفه المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في القسم الثاني من الجزء الأول من الكتاب أن جذور عائلة آل الكيلاني تعود إلى الشيخ عبد القادر بن موسى بن عبد الله الذي ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما, وهو من مواليد عام 471ه¯-1087م في بلدة جيهان من أعمال فارس, وقدم إلى بغداد شاباً في العشرين من عمره ولم يلبث أن أصبح من كبار علمائها وأسس الطريقة الصوفية المعروفة بالطريقة القادرية وتوفي في بغداد في عام 561ه¯-1166م.
ويشير الدبَّاغ إلى أن عائلة النوباني في مزارع النوباني القريبة من رام الله وعائلة أبي كَرَّ في يافا الرملة تلتقيان مع عشيرتي (آل زيد الكيلاني) و(الزعبية) في نسبهما إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني.
وفي القسم الثاني من الجزء الثالث من كتابه (بلادنا فلسطين) ينسب المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ إلى بعض كبار السن من آل زيد الكيلاني في نابلس أنهم ينحدرون من أصول عراقية وأن جدهم ارتحل من العراق إلى حماه بسوريا ومنها ارتحلوا إلى يعبد في فلسطين ثم انتشروا في نابلس ويافا وصفد وأم الفحم وطوباس ولوبيا (لوبية) وسيلة الظهر وسيلة الحارثية وجنين والسلط وعاره وكفر قرع, كما يذكرون أن لهم صلة قرابة بعائلتي الكيلاني الدمشقية والحموية وبعشيرة الملكاوية في ملكا وجديتا وجنين الصفا في شمال الأردن, وبآل محمدية في حيفا وفي العيزرية والمجيدل وكفر مندة (الناصرة) حيث يعودون جميعاً في جذورهم إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني (الكيلاني).
ويشير كتاب (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) لمؤلفه الباحث إحسان النمر إلى أن آل زيد الكيلاني والزعبية يلتقون في الانتساب للحسن بن علي رضي الله عنهما عن طريق الشيخ عبد القادر الكيلاني مع عشائر وعائلات أبو الرُب في قباطية وشرف في نابلس والدورية والملكاوية في ملكا والربابعة في الكورة وآل عزُّوقه في جنين وآل إمسيح في شويكة (قضاء بني صعب).
ويشير المؤرخ مصطفى الدباغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) إلى أن عشيرة أبو الرب في بلدة قباطية بفلسطين تنتهي بنسبها إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني وتلتقي في هذا النسب مع آل زيد الكيلاني وآل الزعبي.
عشيرة الربابعة
الشيخ علي الفقير الربابعة
شغل الدكتور الشيخ علي الفقير منصب وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 6/12/1989م ممثلاً للكتلة النيابية الإسلامية المستقلة في مجلس النواب الحادي عشر.
نسب عشيرة الربابعة
يذكر كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود محسن فالح مهيدات أن عشيرة الربابعة تقطن في منطقة الكورة في بلدات كفر راكب وجديتا وفارة وكفر أسد, وأن قسماً منهم ارتحل من جديتا إلى بلدة الشجرة.
وتقول رواية أوردها المهيدات إن الربابعة يعودون بجذورهم إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني وإنهم يلتقون في هذه الجذور مع عشيرة الملكاوية في شمال الأردن, ومع عشيرة الطحَّان بحوران في سوريا وهم شيوخ قبيلة بني تميم, وتشير الرواية إلى أن الدولة العثمانية كانت تعفيهم من الضرائب ومن الخدمة العسكرية تكريماً لانتسابهم للشيخ عبد القادر الكيلاني, وأخذت عشيرة الربابعة اسمها من جدها المؤسِّس ربَّاع.
وتجدر الإشارة إلى وجود عشيرة في الأردن تحمل اسم الربابعة المعمر وهي من عشيرة الخلايلة من الخوالدة من قبيلة بني حسن في بادية الشمال.
ويُعزِّز كتاب (قاموس العشائر في الأردن) لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري الرواية التي تنسب عشيرة الربابعة إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني (الجيلاني) الذي تلتقي في الانتساب إليه عشائر آل زيد الكيلاني والزعبية والملكاوية (الأردن وفلسطين) وعشيرة الطحَّان في حوران بسوريا.
ويؤكد عمَّاري الرواية التي تقول إن الدولة العثمانية كانت تعفي أبناء الربابعة من الخدمة العسكرية ومن الضرائب تكريماً لانتسابهم للشيخ الكيلاني الذي يعود بنسبه إلى سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
ويذكر عمَّاري أن الجد المؤسس لعشيرة الربابعة يُدعى ربَّاع, وأنهم يتوزعون في جديتا وفارة والشجرة وكفر أسد وكفر راكب.
ويورد عمَّاري اسم عشيرة تحمل اسم الربابعة هي ربابعة المعمر من عشيرة الخلايلة من عشائر الخوالدة من بني حسن في شمال الأردن, كما يورد اسمي عائلتين تحملان اسم الربابعة في فلسطين إحداهما مسيحية ولم يذكر موطنها, وأخرى تسكن في بيت ساحور, ولم يذكر إن كانت مسلمة أم مسيحية.
ويشير فردريك. ج. بيك في كتابه( تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) إلى عشيرة تحمل اسم الربابعة في قرية فارة وهم فرع من عشيرة الربابعة بجديتا في منطقة الكورة, كما يشير إلى عشيرة أُخرى تحمل اسم الربابعة في قرية ذنيبة في شمال الأردن يقولون إنهم ارتحلوا إلى الأردن من الحجاز إلى قرية جيبين في منطقة الزوية بسوريا ثم استقروا في قرية ذنيبة في شمال الأردن, ولكن بيك لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين العشيرتين أو بينهما أو بين أي منهما مع ربابعة الكورة.
ويذكر فردريك. ج. بيك أن عشيرة الربابعة في جديتا وفروعها في قرى كفر راكب وفاره والشجرة يقولون إنهم أعقاب الشيخ عبد القادر الكيلاني وإن جدهم ربَّاع قدم إلى جديتا حيث تشكلت من أعقابه عشيرة الربابعة, ولكن بيك لم يذكر من أين جاء ولا متى جاء ربَّاع إلى جديتا.
ويُعزِّز الأديب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي في الجزء الرابع من كتابه (معلمة للتراث الأردني)الرواية التي تنسب جدهم المؤسس ربَّاع إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني وينقل عن كبارهم قولهم إن الدولة العثمانية كانت تعفيهم من الضرائب ومن الجندية تكريماً لنسبهم الممتد عبر الشيخ عبد القادر الكيلاني إلى سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما, ويشير العُزيزي إلى أن ربابعة جديتا في الكورة لا يلتقون في قرابة مع ربابعة الطفيلة الذين هم فرع الوهابية (الأصح الوهيبات) إحدى عشائر الطفيلة وهم من الجوابرة ويتألفون من الربابعة والشرايدة والشقارين والرخاميم والزغانيم والطرقان.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية)لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء ثلاثة عشائر فلسطينية تحمل اسم ربابعة في أرطاس وبيت ساحور وخاراس.
ويذكر كتاب (الطفيلة- تاريخها وجغرافيتها) لمؤلفه الباحث سليمان القوابعة أن ربابعة الطفيلة وهم من عشائر الوهيبات يقولون إنهم يلتقون مع ربابعة الكورة في شمالي الاردن في نفس الجذور, وإنهم يتفرعون عنهم من أحد أجدادهم واسمه عيسى.
في الحلقة القادمة: الوزراء من نسل الشيخ عبد القادر الكيلاني ووزراء عشائر الزعبية.
تعقيب¯¯¯¯¯¯¯ات
حول عشيرة البطوش/ الطبيشات
حضرة الاستاذ الفاضل زياد أبو غنيمة المحترم
تحية طيبة و بعد:
إنني أتابع دراستكم الوثائقية حول التمثيل العشائري و العائلي في الحكومات الأردنية و ذلك في صحيفة (المدينة) الأسبوعية , و إنني أشكركم على هذا الجهد الرائع الذي تقومون به , فلقد لفت نظري فيما يتعلق بنسب عشائر البطوش و فروعها أنك قد ذكرت أن أحداً لم يتكلم عن المكان الذي جاءت منه هذه العشيرة, و كذلك ما ذكرته من أن هذه العشيرة ترجع في جذورها إلى بني قيس العدنانية .
و إنني أرجو من سعادتكم أن يتسع صدركم لهذه الإضافة التي سأذكرها حول عشيرة البطوش , باعتباري أنتمي إلى عشيرة بني حمد و التي هي فرع من فروع البطوش و التي تقيم في بلدة الأشرفية - الكورة( خنزيرة الشماليه سابقاً),
ذلك أن الجد البعيد لهذه العشيرة قد قدم من مدينة الطائف , و أن اسمه (مانع) و أنه ينتسب إلى عشيرة بني شيبة القرشية في الطائف و التي ترجع هي الأخرى إلى بني عبد الدار بن قصي , فقد هاجر (مانع) و أشقاؤه من مدينة الطائف إلى منطقة الاحساء على اثر خلاف مع بني عمومتهم , و هناك استقروا لمدة خمسة أجيال و اختلطوا مع العشائر القيسية و اقتبسوا بعض عاداتهم, ثم و على أثر و باءٍ حصل في منطقة الاحساء هاجروا إلى منطقة الكرك و كان شيخهم هو محمد أبو الدراهم , و استقروا في قرية ( خنزيرة ) الكرك , و هكذا و بسبب اختلاطهم السابق مع العشائر القيسية فقد ظن البعض أنهم قيسية , و لكن بعد سنوات قليلة , حصلت لهم هجرة جديدة , حيث هاجر جميع أبناء محمد ابو الدراهم إلى بلدة دورا الخليل , و ذلك باستثناء ابنه (بطش) الذي بقي في الكرك كونه تزوج من امرأة كركية من آل العمرو كما هاجر أبناء عمومتهم الشياب و العثامنة إلى بلدة الصريح - اربد ,ومن (بطش) بن محمد ابو الدراهم انحدرت عشيرة البطوش , و لكن بحدود عام (1760م) حصل صدام بين البطوش و بين فصيلة من الجنود الأتراك , فاضطرت العشيرة جميعها إلى الهجرة و على جناح السرعة خوفاً من انتقام الحامية التركية في قلعة الكرك و لم يبق منهم في خنزيرة - الكرك الإ رجل واحد أقعده المرض عن الهجرة و هو جد عشيرة البطوش الموجودة حالياً في خنزيرة الكرك , أما الذين هاجروا فقد بحثوا عن مكان آمن يكون خارج سيطرة الحكومة التركية حيث تزامن هذا الحدث مع ثورة الشيخ ظاهر العمرو في فلسطين و الذي أسس دولة مستقلة عن الدولة العثمانية في العام (1750م) و استمرت دولته حتى عام (1775م) و قد ضم ظاهر العمرو الى حكمه منطقة شمال الأردن الحالية و جعل من قرية تبنة في لواء الكورة مركزاً مهماً (و ما تزال بعض اثار دولته فيها حتى الآن) و كان ابنه الشيخ أحمد الظاهر هو واليه عليها , و هذا ما يفسر هجرة عشيرة البطوش إلى شمال الأردن خارج نطاق السيطرة التركية في ذلك الوقت حيث بذلك يأمنون على حياتهم من الحكومة التركية, فاستقر بعضهم في البارحة - اربد , و بعضهم في راسون و بعضهم في خربة الوهادنة , اما الشقيقان حمد و ارشيد فقد ذهبا إلى تبنة و قابلا الشيخ أحمد ظاهر العمرو فاستقبلهما أحسن استقبال و أقطعهما خربة (خنزيرة)و زاد في أراضيها إكراماً لهما بحيث تمتد من حدود تبنة إلى نهر الأردن , و ما يزال هذا الفرع من عشيرة البطوش مستقراً في بلدة ( الاشرفية) - الكورة - و يعرفون ببني حمد و بني إرشيد .
علماً أن هذه الرواية حول رجوع عشيرة البطوش في نسبهم إلى قبيلة بني شيبة القرشية من مدينة الطائف و كذلك ظروف هجرتهم هي رواية متواترة لدى بني حمد يتناقلونها عبر الاجيال , كما أكدها الأستاذ أحمد الفسقوس في مؤلفاته العديدة حول العشائر الاردنية و الفلسطينية .
و تفضلوا بقبول فائق الاحترام
المحامي: المعتز عبد الكريم ابو شنب بني حمد
من بريد القراء
} الأستاذ زياد المحترم,
في البداية أشكر لك الجهد المقدم منك في البحث في أصول العشائر التي مثلت الحكومة الأردنية على مر السنين وأنا من المتابعين لها, لكن أريد منك خدمة وهي إرشادي للكتب المعنية لكي أجد أصول عشيرة الجريري.
واقبل فائق الاحترام وجزيل الشكر
نائل الجريري
هذه الدراسة خاصة بالعشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية المسلمة, عرباً وشراكسة وشيشانا وأكراداً, والمسيحية بكافة طوائفهم, وسأحاول بإذن الله تعالى بعد اكتمالها إعدادَ دراسة جديدة عن العشائر والعائلات التي لم تشارك في الحكومات الأردنية, ومنها عشيرة الجريري الكرام.
} الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم,
أنا معجب كثيراً بكل المقالات التي تكتبها, فأرجو إن كان لديك وقت أن تبعث على بريدي الإلكتروني أي مقال عن (العدوان).
محمد نعيم العسَّاف العدوان
نشرت عن عشائر العدوان في الحلقة (37) المنشورة في جريدة (المدينة) الصادرة في 13/6/2006م فأرجو العودة إليها.
} الأستاذ الفاضل زياد أبو غنيمه ..
أكرمكم الله وعلى طريق علم ينتفع به سدد خطاكم.. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. كم كانت سعادتي عظيمة لتجاوبكم السريع مع رسالتي و ردكم على استفساراتي والتي أشعر معها وكأني قد كلفتكم العناء للوصول لجواب على استفساري .. الشكر كل الشكر لكم يا سيدي والشكر أيضا للدكتور محمد الفتياني و لصحيفة(المدينة) من خلالكم ..
قريبأ إن شاء الله سأوافيكم بمعلومات إضافية عن ساطاف وعائلاتها بعد الرجوع إلى كبار السن من شيوخ القرية الذين مازالوا على قيد الحياة وتسعفهم الذاكرة للحصول على معلومات إضافية وتكون شافية وصافية وموثقة .. باذن الله .. والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أخوكم
( محمد عبد الله محمد حسين )