وزراء عشائر قبيلة بني مخزوم (فلسطين)
- آل الشريدة (الكورة)
- آل القاضي (المفرق)
- آل الخالدي (المفرق)
- آل الخالدي (القدس)
- آل حداد الخالدي (حواره)
- آل قدَّوره (صفد)
- آل الفارس/ الفواري (يعبد).
نبذة عن قبيلة( بنو مخزوم)
يذكر المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في الجزء السابع من القسم الثاني من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) أن جماعة من بني مخزوم قدموا من الحجاز أثناء فترة الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام (12ه¯/ 633م - 19ه¯/ 640م) واستقروا في قرية يُبنا وتكتب أيضاً يُبنى وأُبنى في بعض الروايات , وهي قرية تقع في أطراف مدينة الرملة بفلسطين ويذكر منهم عائلة القيسراني , ولكن الدباغ يذكر في الجزء الرابع من القسم الثاني من كتابه أن جماعة من بني مخزوم نزلت في صدر الإسلام قرية يُبنا في موقع خان الزبيب بين محطتي ضبعة والسواقة التابعتين للخط الحجازي الحديدي في جنوب الأردن .
ويورد الدباغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه أن عشائر قبيلة بني مخزوم انتشرت في أماكن مختلفة في فلسطين وشرقي الأردن, وعشيرة الشريدة التي وصفها بأنها من أقوى وأمنع عشائر منطقة عجلون استقرت في ناحية الكورة في شمال الأردن , وآل الخالدي في القدس وآل شاهين في نابلس وآل قدورة في صفد وحامولة دار أبو خليل في عتيل , وذكر أن هذه العشائر تمتد بجذورها إلى قبيلة بني مخزوم القرشية التي ينتسب إليها الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه .
وفي الجزء الأول من القسم الأول من (بلادنا فلسطين) يشير الدباغ إلى أن عشيرة الصقور في قضاء بيسان تنتهي بنسبها إلى قبيلة بني مخزوم القرشية ويذكر أنهم ارتحلوا من الحجاز إلى هوازن في عهد الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام ثم ارتحل قسم منهم إلى ناحية يافا وإلى قرية يُبنى القريبة من الرملة بفلسطين وارتحل قسم آخر إلى وادي اليتيم ويعرفون باسم (بنو شهاب) .
ويذكر كتاب (قاموس العشائر الأردنية) لمؤلفه الباحث حنا عمّاري أن آل الخالدي في فلسطين هم أحفاد القائد البطل خالد بن الوليد المخزومي القرشي رضي الله عنه , وأنهم ارتحلوا من حمص وحماه إلى القدس وجنين وعنابة ودير القاسي (شمال عكا) وبيت جن وسعسع (قضاء عكا) ثم استقروا في يعبد وعرابة (منطقة جنين) .
ويشير الباحث عمّاري إلى عشيرة بني خالد في شمالي الأردن, فيذكر أنهم يقولون إنهم ينحدرون من سلالة القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه وفي رواية أخرى إنهم بطن من بلى من قضاعة أو بطن من غزية من هوازن , كانوا يقيمون شمالي حمص بسوريا وارتحلوا إلى منطقة حوشا والخالدية والزعتري في شرقي الأردن إثر نزاع بينهم وبين عرب الفضل بالجولان بعد أن ارتحلوا إلى الجولان من حمص , ويشير إلى أن عشائر(بنو خالد) يتوزعون على بطون الجبور والزمول والبطة والشمور والرطوب والباطرة والنهود ومنهم آل حميد وآل عرعر وثيلة والقرشة في القصيم , والعماير في البحرين والقطيف والصبح وبنو فهد والمقادم والتويني والمحاشر في الكويت , والحميدات في قطر والبحرين ومنهم آل جناح والدعوم وآل حموده والغرير والصفراوي والجبور في العراق , ومياس وآل عسكر والسوطة والضويحي, ومن فروعهم في الشام الغنايم والحنيف والناصر والمراوين والبركات والمجايرة والدروبشة والرزيق والصبيحات والتومة والعليان .
ويتوزع بنو خالد على ثلاثة بطون هي :
.1 الجبور وهم عشائر القضاة والناصر والدعاس والفحيم والسالم والسليم والسعيد والجديان والنبيط (الهديب والإسماعيل والخالد والرحايمة) والطرشان (الورود والحمود وإخوان حبيبة) .
.2 الصبيحات وهم عشائر العطنة والنمنام والمسيعيد والعظمة والبطمة والصليحيين والفروان والعتمان .
.3 النهود وهم عشائر الحسين والرملة والركبة والصريعين والقرعان والسليمي .
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمّاري أسماء أربع عشائر فلسطينية تحمل اسم القاضي في دير استيا وأصلهم من قرية مردا , وفي نابلس وهم فرع عشيرة القاضي في شويكة , وفي صوريف الخليل , وربع القاضي من عشيرة أبي غيث (الشلالين) من قبيلة التياهي , كما يورد اسمي عشيرتين أردنيتين إحداها درزية في الأزرق والزرقاء والأخرى من الحجوج من الصفايحة في جنوب الأردن .
ويورد عمّاري في كتابه أسماء ثلاث عشائر فلسطينية تحمل اسم آل قدورة , هي آل قدورة في صفد وينتمون إلى قبيلة بني مخزوم وآل قدورة في عثيل وأصلهم من الجزيرة العربية , وآل قدورة المصاروة الذين قدموا مع إبراهيم باشا ابن حاكم مصر محمد علي الكبير وسكنوا في قاقون .
ويورد عمّاري اسمي عشيرتين فلسطينيتين تحملان اسم الحمارشة إحداها في يعبد وأصلهم من قضاء عكا والأرجح أن عشيرة الفوارس التي ينتمي إليها الوزير حسن إبراهيم هي إحدى فروع هذه العشيرة , والأخرى مساكنهم في قرية الحيرية (شرق يافا) .
كما يورد عمّاري اسم عشيرة أردنية تحمل اسم الفوارس يذكر أنها فرقة من الحيارات , وتقول رواية أخرى أنهم يتبعون الحياصات .
ويشير الباحث محمود محسن فالح المهيدات في كتابه (عشائر شمالي الأردن) أن عشائر عرب الصبيح تعود بجذورها إلى بني مخزوم وأنها تتوزع على عدة فروع هي الشيوخ والسنيدات والظهيرات (بعض المراجع تكتبها الظهرات) والبحيرات والغرايرة والمقطرن والشبلي , والأرجح أن عشيرة الظهيرات من عرب الصبيح هي غير عشيرة الظهيرات في الشونة التي ينتمي إليها الوزير نادر ظهيرات التي تعتبر إحدى عشائر صخور الغور التي تلتقي في الجذور مع عشائر قبيلة بني صخر (الصخور) .
ويذكر المهيدات أن جد عشيرة الشريدة المخزومية القرشية واسمه حمّاد اختار السكن مع أعقابه في منطقة في الكورة وكانت تدين بالزعامة للأمير المهيدي زعيم عشيرة المهيدات وكانت زعامته تشمل قرى كفر راكب وتبنه وسموع وخنزيرة وجديتا وبيت إيدس وزمال وكفر أبيل , وكان المهيدات على نزاع مع عشيرة الرشدان التي كانت تبسط زعامتها على منطقة أخرى من الكورة تشمل كفر الماء (كفر إلما) ودير أبي سعيد وجنّين وجنّين الصفا .
وتمكن حمّاد الشريدة من اكتساب ثقة الأمير المهيدي فأصبح من أقرب معاونيه , ولما تمكنت مجموعة من سكان قرية خربة غزة من مباغتة المهيدات وهم يؤدون الصلاة في مسجد تينة وقتلوا الأمير المهيدات وعدداً كبيراً من رجاله , وارتحل من نجا من المهيدات إلى الجولان فانتقلت زعامة المنطقة التي كانت تخضع لزعامة المهيدات إلى الشيخ حمّاد الشريدة الذي لم يلبث ابنه ربّاع أن تمكن من بسط سيطرته أيضاً على المنطقة التي كانت خاضعة لزعامة عشيرة الرشدان .
ويشير المهيدات إلى أن عشيرة الشريدة تتوزع على الأفخاذ التالية , وهي الشريدة وبنو يونس وبنو عيسى وبنو بكر وبنو ياسين وبنو مصطفى وبنو عبد الرحمن .
ويشير كتاب (عشائر شمالي الأردن) إلى أكثر من رواية حول نسب عشائر بنو خالد , إحداها تردهم إلى قبيلة بني مخزوم , وأخرى تعتبرهم بطناً من بطون بني لام من قبيلة طي , وأخرى تعتبرهم بطناً من عقيل بن عامر من هوازن , ويذكر المهيدات أن عشائر بني خالد يتوزعون على عشائر الزمول والجبور والنهود والباطرة والبطة والشمور والرطوب وآل حميد وأل عريعر , ويذكر أنهم ينتشرون في العديد من البلدان العربية .
ويذكر المهيدات أن عشيرة آل القاضي هي إحدى عشائر الجبور , ويشير إلى أن عشيرة القاضي أخذت هذا الاسم لكثرة من اشتهر من شيوخها في ميدان القضاء العشائري , ويذكر منهم الشيخ فارس القاضي الذي كان قاضياً لحوران وسوريا والأردن .
ويصف الضابط الإنجليزي فردريك ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) عشيرة الشريدة بأنها من أمنع وأقوى عشائر منطقة عجلون (شمال الأردن) ويعزز الرواية التي تنسبهم إلى قبيلة بني مخزوم , ويشير فردريك إلى الدور الذي لعبه الشيخ يوسف بن ربّاع بن شريدة بن ربّاع في حماية المسيحيين الذين التجأوا إليه هرباً من الفتنة الطائفية التي اندلعت في لبنان في العهد العثماني 1864م.
وفي الجزء الرابع من كتابه المرجعي (معلمة للتراث الأردني) يشير الأديب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي إلى إجماع النسَّابين على أن عشائر قبيلة بني خالد يعودون بنسبهم إلى قبيلة بني مخزوم القرشية التي ينتمي إليها الصحابي الجليل البطل العظيم خالد بن الوليد رضي الله عنه , ويشير العُزيزي إلى أن عشيرة آل القاضي ويطلق عليها اسم (القضاة) هم فرع من عشيرة الجبور أحد البطون الثلاثة التي تشكل قبيلة بني خالد .
وينقل الباحث أحمد أبو خوصة في كتابه (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها) عن الشيخ نايف سعود القاضي النائب السابق في مجلس النواب الأردني قوله إن قبيلة بني خالد التي تنتمي إليها عشيرته (آل القاضي) تعود بنسبها إلى قبيلة بني مخزوم القرشية التي ينتمي إليها الصحابي الجليل سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه , وإن منازل القبيلة كانت في القطيف والحسا , وإن عشيرة القاضي كانت تحمل اسم ابن حميد ثم اسم العريعر ثم اسم ابن سويمة ثم غلب عليها اسم القاضي لكثرة من اشتهر من شيوخها في القضاء العشائري .
ويشير الباحث محمود محسن فالح المهيدات في كتابه(عشائر شمالي الأردن) إلى وجود عائلة تحمل اسم (عائلة الصفدية) في بلدة حرثا في بني كنانة في شمال الأردن ويذكر بأنهم ينتسبون إلى آل قدورة في صفد التي تعود بجذورها إلى قبيلة بني مخزوم القرشية .
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرّاب أسماء سبعة عشر عائلة فلسطينية تحمل اسم قدورة في الرملة وطيرة حيفا والقدس وقلقيلية وحبلة وقباطية وصفد والمجدل ويافا وعكا وسحماتا وترشيحا والكايري والمكر وبيت ريما ورام الله (مسيحية) وحطين .
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه(القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) أن قبيلة (بنو مخزوم) هم بطن من مُرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر من قريش, ومنهم الصحابي الجليل أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي.
ويذكر الدبَّاغ أن أهل العلم بالنسب أجمعوا على أنه لم يبق أحد من عقب خالد بن الوليد منذ القرن الثاني للهجرة, وعليه فإن القول بأن هناك جماعات تحمل اسم الخالدي نسبة إلى أبي سليمان ( خالد بن الوليد) خطأ في النسبة والأصح نسبهم إلى بني مخزوم.
ويذكر الدباغ أن عشيرة الشريدة في الأردن وعائلة الخالدي في القدس وعائلة قدورة في صفد وعشيرة الولايدة في جبارات بئر السبع وعائلة الخالدي في جنين وحطين (طبريا) يلتقون في بني مخزوم.
ويذكر الدبَّاغ أن جماعات من بني مخزوم نزلوا إلى فلسطين واستقروا في بلدة (يبنا) في منطقة الرملة وفي بلدة قيسارية في منطقة حيفا, ثم اضطروا للرحيل عنهما إثر غارة الفرنجة على فلسطين فارتحل جماعة (يبنا) إلى مكة المكرمة وعرفوا فيها باسم (اليبناوي), وارتحل جماعة قيسارية إلى عكا ثم انتقلوا منها إلى حلب بعد استيلاء الفرنجة على عكا.
ويُرجِّح الدبَّاغ أن آل الخالدي (الخالديين) في فلسطين هم من سلائل اليبناويين والقيسرانيين الذين بقوا في فلسطين أو عادوا إليها بعد طرد الفرنجة من فلسطين.
وزراء عرب في الحكومات الأردنية
رشيد طليع
دخل السيد رشيد طليع تاريخ الأردن المعاصر كأول رئيس لأول حكومة أردنية تشكلت في عهد الإمارة في 11/4/1921م.
وينتمي الرئيس رشيد طليع لعشائر بني معروف الرزية التي تستقر في لبنان, وكانت مشيخة عقل بني معروف غالباً ما تكون في آل طليع, ومن هؤلاء الشيخ محمد طليع عم رشيد طليع,وكان رشيد طليع قد تخرج من دار الفنون في استانبول التي كانت بمثابة أهم الجامعات في الدولة العثمانية, ومنها كان يتخرج معظم رجالات الدولة العثمانية, وشغل الرئيس رشيد طليع بعد تخرجه من جامعة دار الفنون في استانبول عدة مناصب حكومية رفيعة في الدولة العثمانية كان منها منصب متصرف حوران ومتصرف طرابلس الشام ومتصرف اللاذقية, وعندما انسحب الأتراك من البلاد العربية وقامت المملكة الفيصلية في الشام التحق رشيد طليع بالملك فيصل بن الحسين في دمشق بعد تلقيه برقية من الملك فيصل بناء على نصيح من الوطني العربي الشهير في ذلك العهد محمد الشريقي, وتم تعيينه فور وصوله إلى دمشق حاكماً عسكرياً على منطقة حماه, ولما شكل الملك فيصل أول حكومة أطلق عليها اسم مجلس المديرين (بمثاية مجلس وزراء) تقلد رشيد طليع منصب مدير الداخلية (وزير الداخلية), وعندما بدأ المستعمرون الفرنسيون مؤامراتهم ضد المملكة الفيصلية لاسقاط حكومتها العربية نقل رشيد طليع ليصبح والياً لمنطقة حلي ومدينتها, ولكن الأمور تسارعت بعد أن تغلبت القوة الفرنسية الغاشمة على القلة المؤمنة في معركة ميسلون التي استشهد فيها القائد العربي يوسف العظمة, ولم تلبث المؤامرة الإستعمارية الفرنسية أن نجحت في إجهاض المملكة الفيصلية وأصبحت سوريا تحت الحكم الإستعماري الفرنسي المباشر فاضطر رجالات المملكة الفيصلية إلى ترك سوريا ولجأ العديد منهم إلى شرقي الأردن وكان من هؤلاء رشيد طليع الذي كان قد أصبح رئيساً لحزب الإستقلال العربي, وكان وصول رشيد طليع إلى شرقي الأردن متزامناً مع وصول الأمير عبد الله بن الحسين الذي بدأ يأخذ بناصية الأمور في شرقي الأردن التي كانت جزءاً من المملكة الفيصلية, وعندما رأى الملك عبد الله أن الحاجة أصبحت ماسة لتشكيل حكومة في شرقي الأردن تخلف الحكومة الفيصلية عهد إلى رشيد طليع بتشكيلها ليكون أول رئيس لأول حكومة أردنية تشكلت في 11/4/1921م وكانت تحمل اسم مجلس المشاورين.
ولم يكن اعتماد الأمير عبد الله بن الحسين على رجالات حزب الإستقلال في تأسيس الإمارة وتكليفهم بتشكيل الحكومة في بدايات عهد الإمارة موضع ترحيب من الإنجليز الذين كانوا بحكم الإنتداب يتسلطون على شرقي الأردن وفلسطين آنذاك, فعمدوا إلى التضييق على حكومة الرئيس رشيد طليع الأولى ومنعوا عنها المخصصات المالية ثم عمدوا إلى الضغط على الأمير عبد الله بن الحسين بسبب اعتماده على الإستقلاليين رشيد طليع ووزراءه الذين كان الإنجليز يتهمونهم بتحريض من حلفائهم الفرنسيين الذين كانوا يحتلون سوريا بأنهم جعلوا من الأردن قاعدة للثورة ضد الفرنسيين في سوريا, كما اتهموهم بأنهم وراء محاولة اغتيال الجنرال الفرنسي غورد, وما زال الإنجليز يكيدون ضد الرئيس رشيد طليع وحكومته حتى اضطروه إلى تقديم استقالته في 23/6/1921م.
ومن الأمور التي يجهلها الكثيرون أن الزعيم السوري الحلبي ابراهيم هنانو الذي قاد الثورة السورية ضد المستعمرين الفرنسيين كان يعمل رئيساً للقم بمعية الرئيس رشيد طليع عندما كان حاكماً عسكرياً لمنطقة حلب في أواخر العهد الفيصلي في سرويا.
ويصف الأديب عجاج نويهض في كتابه(ستون عاماً مع القافلة العربية) الرئيس رشيد طليع بأنه كان اللولب المحرك لمعظم نشاطات النضال الاستقلالي ضد المستعمرين الفرنسيين لسوريا, ويعتبره من كبار رجالات العرب في عصره وأنه كان رجلاً كامل الصفات, عالي الاخلاق, ولا يكاد يكون له نظير في فن الإدارة.
من بريد القراء الكرام
حول عشيرة الجريري
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
في البداية أشكر لك الجهد المقدم منك في البحث في أصول العشائر التي مثلت الحكومة الأردنية على مر السنين, وأنا من المتابعين لها, لكن أريد خدمة من الأستاذ زياد وهي ارشادي عن الكتب المعنية لكي أجد أصول عشيرة الجريري وهل هي من ضمن العشائر التي كان لها دور في الحكومة, أيضا هل هناك كتاب كامل سيتم نشره عن العشائر الأردنية الموجودة في الأردن.
وأقبل فائق الاحترام وجزيل الشكر
ملاحظة: أشكر للأخ الكريم حسن ثقته, وبالنسبة لآل الجريري فلم يتمثلوا في الحكومات الأردنية حتى تاريخه, وسأحاول بعد الانتهاء من هذه الدراسة المخصصة للعشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية التي تمثلت في الحكومات الأردنية القيام بإعداد دراسة عن جدول وأصول العشائر والعائلات التي لم تتمثل في الحكومات الأردنية.
سعادة الأستاذ الفاضل زياد أبو غنيمة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا من متابعي جريدة (المدينة أغلى من أن تباع) وخاصة صفحة تاريخ المدينة (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) وأنا معجب بأسلوبك السلس في طرح هذه الدراسة الوثائقية التي تعتبر من أهم المراجع التاريخية الأردنية وأثمن فيكم هذا الحس الوطني في البحث والتقصي عن تاريخ العشائر الأردنية وكلي أمل كبير في سعادتكم في البحث وطرح دراسة عن عشيرة ( الصرايرة- الكرك).
أُستاذي الفاضل أتمنى لك التقدم والتوفيق في هذه المسيرة المنيرة في درب تطور وتقدم المملكة الأردنية الهاشمية ولك كل الحب والتقدير مع خالص احترامي.
إبراهيم محمد الصرايرة
ملاحظة: شكراً لتفاعلكم مع الدراسة, أما بالنسبة لعشيرة الصرايرة الكريمة فسأتحدث في حلقة قادمة عن تمثيلها في الحكومات الأردنية وعن جذورها.
الأستاذ الفاضل والمؤرخ الأردني الكبير د. زياد ابو غنيمة المحترم
اخي الكريم لقد قادتني زيارتي المتكررة للأردن إلى الاطلاع على دراستكم التاريخية عن الأصول والعشائر في الأردن وحيث ان لبعض هذه العائلات والعشائر امتداد لدينا في المملكة العربية السعودية فقد ارتأيت ان اشارككم ببعض المعلومات والتي تتحدث عن عشيرة وعائلة عزيزة على كل الرويلي وعنزي وهي عائلة الشعلان او عشيرة الشعلان والتي تتواجد في السعودية و بلاد الشام .. راجيا التكرم بنشرها في دراستكم وكتابكم القيم الذي ترغبون بنشره ..
ملاحظة: أرجو أن تقرأ في حلقة قادمة عن تمثيل عشائر الشعلان في الحكومات الأردنية, حيث شارك الأمير غالب الشعلان في الحكومة في بدايات تشكيل الإمارة, كما أشكر لك تلطفك بإرسال المعلومات عن جذور العشيرة وستكون موضع اهتمامي بإذن الله.
حول أشعار الشيخ نمر العدوان
تلطف الإعلامي الأستاذ معاذ شقير فزوَّدني بمعلومة تفيد بأن أشعار الشيخ نمر العدوان لم تترجم فقط إلى الألمانية كما ذكرت في حلقة سابقة, ولكنها ترجمت أيضاً إلى اللغة الإنجليزية, وقد وثَّق هذه المعلومة الدكتور عبد اللطيف البرغوثي في برنامج إذاعي من 26 حلقة قامت ببثه إذاعة القدس (رام الله) في عام 1966م في عهد مديرها في ذلك الوقت الأستاذ معاذ شقير الذي قام بإخراج حلقات البرنامج.
حول عشائر البطاينة (البطين)
يشير كتاب(قاموس العشائر في الاردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عماري إلى ان عشيرة السيوف من الغنيمات المقيمة في منطقة مأدبا هم بطن من عشيرة البطاينة في البارحة وعنجرة في شمال الاردن .
حول عشائر الموالي
تحدثت في حلقة سابقة عن وزراء عشائر الموالي من آل طوقان والحيارات وأوردت روايات تذكر أن عشائر الموالي تشمل الحيارات (السلط) وآل طوقان (نابلس) وآل ابي ريشة (سوريا) وآل الفاعور (سوريا) وآل شما (فلسطين) وأضيف إليها عائلة آل العابد الدمشقية كما ورد في الجزء الاول من القسم الثاني من كتاب (بلادنا فلسطين) للمؤرخ مصطفى مراد الدباغ.
معلومات جديدة
الشبول, الشنيكات, البطوش, الطبيشات,
الجرادات ,آل الطاهر,
عشائر المساعيد...تلتقي في
جذورها مع قبيلة العمرو الكركية
تحدثت في حلقات سابقة عن وزراء عشائر الشبول ,والبطوش ,والجرادات/آل الطاهر, والمساعيد, و(آل الضامن وآل ملحس) ,وقد زودني مشكوراً المقدم الركن المتقاعد عطا الله احمد عليان العمرو عضو اتحاد المؤرخين في تراث القبائل وانسابها بمعلومة تفيد بان هذه العشائر بالاضافة إلى عشيرة الشنيكات في عيرا ويرقا والسلط التي تعد من عشائر عباد (العبابيد) تلتقي مع العديد من العشائر في الاردن وفلسطين في الجذور مع قبيلة العمرو التي تنتشر في الكرك وفلسطين والمملكة العربية السعودية وفي الكثير من الدول العربية .
تنويه:
حول عشيرة المساعيد (عشائر
أهل الجبل- البادية الشمالية)
تحدثت في الحلقة (36) عن وزراء قبيلة المساعيد من آل الضامن وآل ملحس, وقد فاتني أن أتحدث عن تمثيل عشيرة المساعيد من عشائر أهل الجبل في البادية الشمالية التي تلتقي مع عشائر المساعيد في النسب في الحكومات الأردنية , حيث شغل المهندس سعد هايل السرور المنصب الوزاري, كما شغل لأكثر من دورة مقعداً في المجلس النيابي وترأسه في بعض دوراته.
وسأخصص بإذن الله تعالى حلقة قادمة للحديث عن تمثيل عشيرة المساعيد في البادية الشمالية في الحكومات الأردنية وعن جذور العشيرة.