عشيرة المساعيد »أهل الجبل- البادية الشمالية«
وزراء عشائر أهل الجبل- البادية الشمالية
عشيرة المساعيد
سعد هايل السرور
شغل المهندس سعد هايل السرور الذي ينتمي إلى عشيرة العصافير من عشيرة المساعيد منصب وزير المياه والري في تعديل جرى في 1/1/1991م على حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 6/12/1989م, وشغل منصب وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة الرئيس طاهر المصري المشكَّلة في 19/6/1991م, ثم شغل نفس المنصب في حكومة الشريف (الأمير فيما بعد) زيد بن شاكر المشكَّلة في 21/11/1991م, وكان المهندس سعد هايل السرور قد ترأس مجلس النوَّاب الأردني.
نسب عشيرة المساعيد
(أهل الجبل- البادية الشمالية)
يذكر كتاب (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها) لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصة أن عشائر أهل الجبل (الجبلية) في البادية الشمالية يتألفون من ثلاث عشائر هي:
1- المساعيد وتتألف من الفصائل التالية:
العصافير (ومنها الوزير سعد هايل السرور) والمدلج والمسيلم والقطيش والتونة والشبيبات والمدابرة والقورة والمرشود والسحيم والغوانم والرحمات والسهيل والمداحلة, ويضيف الدكتور أحمد عويدي العبادي عشيرة السمارات.
2- عشيرة الشرفات, وتتألف من الرَّشيد والهامل.
3- عشيرة العظمات وتتألف من المعرعر والربعة والبدران.
ويتحدث كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري عن عشيرتين أردنية وفلسطينية تحملان اسم المساعيد, ويذكر أن عشيرة المساعيد الفلسطينية هم من الزوايدة من السواخنة من قبيلة العزازمة, ويكتفي بالإشارة إلى أن مساعيد الأردن يسكنون في أم الجمال والرفاعيات وعمرة وعميرة.
ويتحدث عمَّاري أيضاً عن عشيرة فلسطينية تحمل اسم عرب المساعيد تنحدر من قبيلة لخم ويسكنون في غور القارعة, والأرجح أن عرب المساعيد يلتقون في صلة قرابة مع مساعيد الأردن.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) أسماء (5) عشائر فلسطينية تحمل اسم المساعيد تتوزع على وادي الفارعة وبيت لحم وطوباس والنقب والغور.
ويذكر كتاب (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها) أن عشيرة المساعيد التي تضم عشيرة السرور التي ينتمي إليها الوزير المهندس سعد هايل السرور تتوزع على أم الجمال وبرك السحيم والرفاعيات ودير الكهف وأبو الفرث والجبيهة والزبيدات والمنارة والغاضب.
ويورد المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) الرواية التي تنسب عشائر المساعيد إلى قبيلة لخم وهم بنو لخم (مالك) بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ من يشجب بن يعرب بن قحطان جد العرب القحطانية, ويلتقي المساعيد في انتسابهم إلى قبيلة لخم مع عشائر التميمية والمجالية من نسل الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري رضي الله عنه الذي ينتهي نسبه إلى لخم.
ويورد كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود محسن المهيدات نفس التقسيمات المعروفة لعشائر اهل الجبل ويذكر أنها تتألف من ثلاثة تجمعات رئيسة هي عشيرة المساعيد بفروعها الخمسة عشر, وعشيرة الشرفات بفرعيها, وعشيرة العظامات بفروعها الثلاثة.
ويورد المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) رواية تنسب المساعيد إلى بني عطية الذين ينتسبون لمسعود بن هاني, وتقول الرواية إن المساعيد من بني عطية ارتحلوا من مصر إلى وادي العقبة هم وبنو عقبة, وارتحل العقبي إلى الكرك, وارتحل المسعودي إلى غزة, ثم تفرق المساعيد إلى ثلاث فرق, فرقة سكنت في جهات العريش وعرفت باسم المساعيد, وفرقة سكنت فارعة المسعودي وراء حوران (ولعل المقصود وادي الفارعة في الغور النابلسي) وفرقة ارتحلت جنوبا بشرق وسكنت وادي الليِّف في البَدْغ في الحجاز على بعد حوالي 50 ميلاً من العقبة, وتخلف من هذه الفرقة قوم في وادي الجرافي وأصيبوا بقحط ونفد زادهم فأخذوا يقتاتون بنبتة الحوي فعرفوا باسم الأحيوات (اللحيِّوات) وكان كبيرهم آنذاك سعد صادق الوعد.
ويورد الدبَّاغ رواية تنسب المساعيد إلى عشائر جبل العرب وكانوا يسكنونه قبل أن يرتحل إليه الدروز ويسمى باسم جبل الدروز
ويرجح الدبَّاغ الرواية التي تنسب المساعيد إلى نسل مسعود بن هاني وهم بطن من بطون بني جَعْد من قبيلة لخم من العرب القحطانية.
ويذكر الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من (بلادنا فلسطين) أن بعض عائلات حمولة الدراغمة في طوباس بفلسطين يعودون بجذورهم إلى عرب المساعيد, كما يذكر أن حمولة دار الديك في بلدة كفر الديك في منطقة نابلس تلتقي مع عرب المساعيد في نفس الجذور, ويشير الدبَّاغ إلى أن غور الفارعة يعرف باسم غور المساعيد نسبة إليهم, كما يشير إلى ان مساعيد غور الفارعة يعودون بجذورهم إلى شرقي الأردن وأنهم بطن من بطون لخم, ولعل هذا القول يؤكد وجود علاقة القُربى بين مساعيد الأردن ومساعيد فلسطين (آل الضامن, آل ملحس).
ويُعزِّز الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الأول من (بلادنا فلسطين) الرواية التي تنسب المساعيد إلى قبيلة لخم من العرب القحطانية التي تنتشر في الشام والعراق والبادية الفاصلة بينهما وفي مواضع متعددة من فلسطين والأردن.
ويشير الدبَّاغ إلى أن عشائر المساعيد في الأردن وفلسطين وعشائر التميمية والمجالية في الخليل من نسل الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري رضي الله عنه وعشيرة (بنو نبهان) في بئر السبع وعشيرة الغنيمات في مادبأ يلتقون في جذورهم مع قبيلة لخم من العرب القحطانية, كما تلتقي معهم في نفس الجذور عائلة آل ارسلان اللبنانية وعشائر بني مُرْ في أسيوط بمصر وعشيرة السهول في نجد.
وزراء عائلة آل أبو غزالة - نابلس
داوود أبو غزالة
شغل الدكتور داوود أبو غزالة منصب وزير المواصلات في حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 28/1/1962م, ثم عاد فشغل نفس المنصب في حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 2/12/1962م.
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) أسماء ثلاث عائلات تحمل اسم أبو غزالة, إحداها عائلة أبو غزاله في قرية عجور القريبة من الخليل بفلسطين, والثانية عائلة أبو غزالة في بئر السبع بفلسطين, والثالثة عائلة أبو غزالة في مدينة الرملة بفلسطين, كما يورد اسم عائلة مسيحية تحمل نفس الاسم.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) أسماء ثماني عائلات تحمل اسم (أبو غزالة) هي عائلة أبو غزالة في نابلس والأرجح أن الوزير داوود أبو غزاله ينتمي إليها, وعائلة أبو غزالة في الرملة وعائلة أبو غزالة في أم الفحم وعائلة أبو غزالة في يافا وعائلة أبو غزالة في عجُّور وعائلة أبو غزالة في طولكرم وعائلة أبو غزالة في جلقموس وعائلة أبو غزالة في غزَّة.
ويتحدث كتاب (القيادات والمؤسسات السياسة في فلسطين 1917-1948م) لمؤلفته الباحثة بيان نويهض الحوت عن أحد رجالات الحركة الوطنية الفلسطينية من غزالة النابلسية فيذكر أن راشد أبو غزالة كان أحد المعتقلين السياسيين أثناء الإضراب الكبير في فلسطين في عام 1936م وكان من بين الناشطين الوطنيين الذين سجنهم الإنجليز في سجن صرفند, كما أورد اسمه مع ممثلي نابلس في الهيئة التأسيسية لحزب الاستقلال العربي الذي تأسس في عام 1932م, وكان من ممثلي نابلس في مؤتمر التسليح الذي انعقد في نابلس في 31/7/1931م, لدراسة سبل تسليح الشباب الفلسطيني لمواجهة الاستعمار الإنجليزي والعصابات اليهودية التي كان الإنجليز يدعمونها, كما كان عضواً في الهيئة الإدارية لجمعية الشبان المسلمين في نابلس في عام 1928م.
ويورد المؤرخ إحسان النمر في الجزء الثاني من كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) اسم جميل أفندي أبو غزالة مع نخبة من رجالات نابلس منهم عزَّة طوقان وعبد الفتاح آغا طوقان والأمير علان الضامن (المساعيد) والأمير حسين السعود وحسن غزال هواش وحسن فتيان ويوسف المنير وسليم الديب (برقه) وأمين سيف (ذنَّابة) وحلمي كلبونه.
وينسب المؤرخ إحسان النمر في الجزء الثاني من كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) آل أبو غزالة إلى عبد الله بن الأخرم الأنصاري, ويذكر أن أعقاب الأخرم الذين يعرفون بالأخرميين نزلوا نابلس بعد انتهاء الحروب الصليبية, ويضم تجمع الأخرميين أو بني الأخرم في نابلس عائلة فخر الدين الذي كان جدهم فخر الدين بن الحاج عثمان بن كمال قاضياً في شويكة في أوائل الق¯¯¯¯¯رن الثاني عشر الهج¯¯¯¯ري, وعائلة القاضي وعائلة عبد المجيد وعائلة شويكة.
اض¯¯¯¯¯¯¯اف¯¯¯¯¯¯¯¯ات
معلومات جديدة عن عشيرة الصمادية
تحدثت في الحلقة الثالثة المنشورة في »المدينة« في 18/10/2005م عن وزيري عشيرة الصمادية الدكتور زيد حمزة الصمادي والدكتور تيسير الصمادي وعن جذور العشيرة.
وقد تلطف الدكتور زيد حمزة الصمادي عميد العشيرة مشكوراً بتزويدي بالعديد من الوثائق التي تضيف معلومات جديدة إلى ما سبق نشره في الحلقة الثالثة.
من هذه الوثائق نص محاضرة عن جذور عشيرة الصمادي ألقاها السيد دريد نبيه الصمادي الحسيني في رابطة آل الصمادي (تأسست في عام 1974م) في عمان في 10/1/1986م, ويشير المحاضر إلى أن عشيرة الصمادية (آل الصمادي) اكتسبوا اسمهم حوالي سنة 600 للهجرة, وكان يسبق اسم أفراد العشيرة عبارة (الحسيب النسيب فلان بن فلان) لتأكيد انتسابهم للحسين بن علي رضي الله عنهما من زوجته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
ويُعزِّز المحاضر الرواية التي تذكر أن العشيرة أخذت اسمها من قرية صُماد في حوران بسوريا, ويشير إلى أن آل الصمادي يلتقون في الانتساب لسيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما مع بني الكواكبي في حلب وبني سعد الدين وبني الحصني وبني الأكرم في دمشق وبني الأهدل في اليمن, والطبريين في مكة المكرمة ومع بقية فروع آل الصمادي في بلاد الشام, ويشير السيد دريد الصمادي في محاضرته إلى أن شجرة نسب صمادية نابلس مسجلة في محكمة نابلس الشرعية, كما يوجد شجرة نسب لصمادية صماد في محكمة بصرى الشام الشرعية ومحكمة دمشق الشرعية.
وكان الخليفة العثماني السلطان عبد الحميد قد أصدر فرماناً (مرسوماً) يكرس لأبناء عائلة الصمادية في نابلس مكانتهم كأشراف ينتسبون للحسين بن علي رضي الله عنهما, وتكريماً لهذا النسب الشريف تم إعفاؤهم من الجندية ومن جميع الضرائب, كما خصص المرسوم ستين ليرة عثمانية ذهبية سنوياً لتغطية مصاريف ديوان العشيرة في نابلس.
ويشير السيد دريد الصمادي في محاضرته إلى أن عشيرة الصمادية التي تشكلت من أعقاب الشيخ أحمد بن مسلم والتي تتوزَّع في عجلون والنعيمة وجرش وسوف في الأردن وفي لوبيا بفلسطين تلتقي مع عشيرة المرادات التي تتوزع في عنجره وصفد وغزة بصلة أبناء العمومة حيث أنها تشكَّلت من أعقاب الشيخ يوسف بن مسلم شقيق الشيخ أحمد بن مسلم, أما الشقيق الثالث لهما الشيخ داوود فمن أعقاب حفيده- الشيخ مسلم الصغير تشكلت عائلة الصمادية في نابلس حيث كان له شرف المشاركة في الجيش الإسلامي بقيادة الظاهر بيبرس في تحرير نابلس من الصليبيين واستقر فيها وتوفي ودفن فيها وهناك شارع يحمل اسمه في نابلس, وأما الشقيق الرابع الشيخ علي فمن أحفاده تشكلت عائلة الصمادية في سوريا وبوجه التحديد في المعظمية ودمشق وصُماد, وهناك حي كبير في دمشق يحمل اسم (شاغور صمادية), كما يوجد للعشيرة امتداد في تونس والمغرب وليبيا.
ويشير السيد دريد الصمادي إلى أن الشيخ مسلم (الكبير) الجد المؤسس للعشيرة كان متزوجاً من ابنة الشيخ عبد القادر الكيلاني (الجيلاني) الذي ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما, وبهذا يكون الصمادية قد جمعوا بين شرف الانتساب لسيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما من جهة جدهم الشيخ مسلم الكبير, وشرف الانتساب إلى سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما من جهة جدتهما ابنة الشيخ عبد القادر الكيلاني.
ومن الوثائق التي زودني بها الوزير الدكتور زيد حمزة الصمادي صورة عن وثيقة صادرةعن محكمة نابلس الشرعية تحت رقم 127/68/224 مؤرخة في 29/9/1953م, وتشهد الوثيقة أن عائلة الصمادية النابلسية تنتهي في نسبها إلى سيدنا علي زين العابدين بن سيدنا الحسين بن سيدنا علي رضي الله عنه زوج ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء رضي الله عنها والدة الحسن والحسين رضي الله عنهما, وقد شهد على الوثيقة التي كتبت في المجلس الشرعي المعقود أمام قاضي نابلس الشرعي الشيخ سعد الدين العلمي عدد من رجالات نابلس الأمناء الموثوقي الكلم- كما وصفتهم الوثيقة-.
وزوَّدني الدكتور زيد حمزة الصمادي بصورة لشجرة نسب عشيرة الصمادية ومنها يمكن التوصل إلى المعلومات التالية:
أولاً: تلتقي الصمادية مع عشيرة القضاة بعجلون في الانتساب لسيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه حيث ينتهي نسب الصمادية بسيدنا زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهم, بينما ينتهي نسب القضاة (عجلون) بسيدنا عبد الله بن الحسين بن علي رضي الله عنهم.
ثانياً: تلتقي عشيرة القواسمة الجنيدي في الخليل مع عشيرة الصمادية في الانتساب لسيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما, حيث تشكلت عشيرة القواسمة الجنيدية من أعقاب حازم بن قاسم الجنيدي الذي ينتهي نسبه للحسين رضي الله عنه.
ثالثاً: تلتقي عشيرة المومنية بعنجره وعبين في جبل عجلون مع الصمادية في الانتساب لسيدنا الحسين رضي الله عنه, حيث تشكَّلت عشيرة المومنية من أعقاب علي السايح بن قاسم الجنيدي.
رابعاً: تلتقي عائلة الجنيدية في حمص بسوريا مع الصمادية في الانتساب لسيدنا الحسين رضي الله عنه حيث تشكلت من أعقاب يحيي بن قاسم الجنيدي.
خاماً: تلتقي عائلة الصمادية بالمعظمية المجاورة لدمشق وعائلة الصمادية بعنجرة مع عشيرة الصمادية في الانتساب لسيدنا الحسين رضي الله عنه, حيث تشكلت صمادي المعظمية (دمشق) من أعقاب علي بن مسلم الكبير, وتشكلت صمادية صخرة من سالم حفيد أحمد بن مسلم الكبير.
سادساً: تلتقي عشيرة المرادات في عنجره وقباطيا (جوار جنين) وبيت مراد بصفد مع عشيرة الصمادية في الانتساب لسيدنا الحسين رضي الله عنه حيث تشكَّلت من أعقاب يوسف بن مسلم الكبير.
ومن الوثائق أيضاً صورة عن كتاب صادر عن دائرة الأوقاف الإسلامية في نابلس مؤرخ في 16/6/1404ه¯- 18/3/1984م موجه (إلى من يهمه الأمر), يشهد بأن الشيخ مسلم الصمادي الحسيني المتصل نسبه بسيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما توفي ودفن في نابلس, وأن ضريحه موجود ضمن أملاكه الكائنة في حي الحبلة بنابلس, وقد سمي الشارع الذي دفن فيه باسمه, ويشهد الكتاب أن آل الصمادي في نابلس هم من ذريَّته.
وحدثني الدكتور زيد حمزة أن عائلة دمشقية تحمل اسم آل الصبَّاغ ولهم أقارب في عمان يلتقون مع الصمادية في الجذور, وذكر لي أن العشيرة أقامت في عام 1981م حفلاً تكريمياً للسفير السوري في عمان في حينه السيد عبد الكريم الصبَّاغ حضره لفيف من آل الصبَّاغ في عمان تأكيداً لرابطة القربى بينهم.
وقد اطلعت على وثيقة تحمل عنوان (ميثاق عشيرة الصمادية )محررة في 18/ربيع الثاني /1410ه¯ -17/11/1989م تكرِّس الوزير الدكتور زيد محمد حمزة الصمادي (ابن العشيرة البار) عميدا للعشيرة وناطقا باسمها داخل المملكة الاردنية الهاشمية وخارجها, وفيما يلي نص الوثيقة:
ميثاق عشيرة الصمادية
قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) صدق الله العظيم.
تجسيدا لمكانة عشيرة الصمادية ,وترسيخا لوحدتها وتماسكها وتوثيقا لوشائج القربى بين أبنائها وتأكيدا لمبدأ التعاون فيما بينهم ,لما فيه خيرهم وخير بلدهم وللمساهمة في خدمة هذا البلد,في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك الحسين المعظم ,ونبذا للفرقة والخلاف والتفافا حول رجل قوي من أبنائها ,يوصلها إلى شاطئ الامان فانا نحن الموقعين ادناه , ابناء عشيرة الصمادية, نؤكد ان معالي الدكتور زيد محمد حمزة الصمادي ابن العشيرة البار هو عميد هذه العشيرة والناطق باسمها في جميع انحاء المملكة الاردنية الهاشمية وخارجها وذلك بما يتصف به من مقدرة وكفاءة ,وحنكة ودراية وصدق وأمانة ونبل أخلاق وحب لعشيرته التي احبته ولما نتوسم فيه من خير وسعي لتحقيق طموحاتها وأمانيها بالتعاون مع كل مخلص من أبنائها مصداقا لقوله تعالى :
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).
حول عشيرة اللوزيين
وردني من المحامي طلال البطاينة التعقيب التالي :
الاخ الكريم الاستاذ زياد ابو غنيمة حفظه الله
السلام عيكم ورحمة الله بركاته وبعد :
تعقيبا على ما ورد في الحلقة رقم 27 من تاريخ المدينة وموضوع البحث عشيرة اللوزيين المتواجدين في الجيبهة من البلقاء, أحب ان اذكر بعض الخصائص التاريخية عن هذه العشيرة العريقة ,ورجالهم يعرفون ما أود ذكره لك , فعشيرة اللوزين قدمت من العراق لاسباب موجبة قبل أكثر من ثلاثمائة سنة ونزلوا البلقاء التاريخية في زمن عز فيه الامن والامان فما كان منهم كما فعل غيرهم الا الانضمام لقبيلة العدوان اقرب قبيلة لهم في سكنهم .
أما عن نسب اللوزيين فهم من ذرية محمد الحارث الشريف من أشراف قحطان من زوبع سنجارة انضموا إلى أخوالهم الثابت من نفس البطن سنجارة شمر, واللوزيون سموا بهذا الاسم نسبة لأمهم لوزة بنت الثابت, ومع الزمن صار يطلق عليهم (اللوزيون), وهذا ما رواه لي بعض كبار السن في الجزيرة العربية من قبيلة شمر الطائية القحطانية وقد رحل قسم منهم ونزل خربة قرب القدس بفلسطين وعمروها وسميت باسمهم (خربة اللوز).
تصويبات
الوزير أديب وهبه من مواليد السلط
ذكرت في سياق الحديث عن الوزير أديب وهبه في الحلقة (39) أنه رحمه الله من مواليد القدس, وقد اتصل بي الأخ الكريم ابن شقيقه مصححاً ومشيراً إلى أن الوزير أديب وهبه من مواليد السلط.
العين قاسم العيطان
في الحلقة (40) نشرت صورة لعدد من رجالات شمال الأردن بمعية الملك الراحل الحسين بن طلال, وذكرت أن الشخصية التي ظهرت إلى يسار الوزير عبد الله الكليب الشريدة هو النائب محمد البشير الغزاوي, وقد اتصل بي مشكوراً الدكتور عبد العزيز الكليب الشريدة مشيراً إلى أن الشخصية التي ظهرت إلى يسار شقيقه هو العين قاسم محمد العيطان (أبو نايف).