وزراء قبيلة المساعيد وزراء آل ملحس نابلس/ السلط/عمان

وزراء قبيلة المساعيد
آل ملحس زهير ملحس
شغل الدكتور زهير عبد الفتاح محمد ملحس منصب وزير الصحة في حكومة الشريف عبد الحميد شرف المشكَّلة في 19/12/1979م , ثم شغل نفس المنصب في حكومة الدكتور قاسم الريماوي المشكَّلة في  3/7/1980م , ثم شغل نفس المنصب في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 28/8/1980م , ثم عاد ليشغل منصب وزير الصحة في تعديلٍ جرى في 19/12/1988م على حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 4/4/1985م , ثم شغل منصبي وزير الصحة ووزير الشؤون الاجتماعية في أولِ حكومةٍ شكَّلها الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) في 27/4/1989م .
عبد الرحيم ملحس
وشغل الدكتور عبد الرحيم قاسم عبد الرحيم ملحس منصب وزير الصحة في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 29/5/1993م .
وزراء آل الضامن
الوزيرة سلوى الضامن المساعيد (المصري)
    شغلت الوزيرة سلوى شاهر الضامن المساعيد زوجة الوزير الدكتور منذر المصري منصب وزير التنمية الاجتماعية في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد ) المشكَّلة في 8/1/1995م .
    وتحمل السيدة سلوى (المصري) شهادة البكالوريوس في التمريض من الجامعة الأردنية (1977م) , وشهادة الماجستير في الدراسات السكانية من الجامعة الأردنية (1984م).
    ويعتبر والدها الشيخ شاهر الضامن من أبرز أمراء عشيرة الضامن التي تعتبر من أبرز فروع عشائر عرب المساعيد في فلسطين , والتي تعود بجذورها إلى قبيلة لخم العربية الشهيرة , ويتمركز عرب المساعيد في وادي الفارعة وهو من أودية الغور النابلسي ويعرف شعبياً باسم غور المساعيد .
    من جهة أخرى ترتبط الوزيرة سلوى الضامن المساعيد بعائلة آل المصري بالإضافة إلى علاقة الزوجية بالوزير الدكتور منذر المصري برابطة الخؤولة أيضاً , حيث إن الوزير منيب المصري هو خال الوزيرة سلوى فوالدتها هي شقيقة الوزير منيب المصري .
 نسب آل ملحس - المساعيد
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرّاب أسماء خمس عشائر فلسطينية تحمل اسم (المساعيد) تتوزع على وادي الفارعة والغور وعزازمة النقب وبيت لحم وطوباس .
ويذكر الكتاب عدداً من مشاهير عائلة آل ملحس النابلسية وهم الأديب العربي لطفي ملحس والشاعرة ثريا عبدالفتاح ملحس والأديب والسياسي رشدي صالح ملحس الذي كان من المقربين إلى الملك السعودي عبدالعزيز آل سعود عندما كان يعمل في الديوان الملكي السعودي وله كتاب عن ثورة الأمير عبدالكريم الخطابي ضد المستعمرين الفرنسيين في المغرب.
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمّاري اسمي عشيرتين تحملان اسم المساعيد إحداها في الأردن والأخرى في فلسطين من الزوايدة من السواخنة من قبيلة العزازمة, كما يورد اسمي عائلتين تحملان اسم (ملحس) إحداها في الأردن ومساكنهم في السلط والأخرى في فلسطين ومساكنهم في نابلس وتنحدر أصولهم من بلدة كفر الديك الواقعة إلى الجنوب الغربي من نابلس.
ويذكر كتاب (من أعلام الفكر والأدب في فلسطين) أن الأديب لطفي ملحس المولود في نابلس كان يوقع مقالاته أثناء الانتداب الاستعماري البريطاني على فلسطين تحت اسم مستعار هو اسم (الوحيدي) وربما يوحي هذا الاختيار إلى تعزيز الرواية التي تقول أن آل ملحس يعودون بجذورهم إلى قبيلة الوحيدات كما رجّح المؤرخ الدباغ في الجزء الأول من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) .
ويورد كتاب (القيادات والمؤسسات السياسية في فلسطين 1917 - 1948) لمؤلفته الباحثة بيان نويهض الحوت أسماء عدد من رجالات آل ملحس في نابلس, فيشير إلى أن رشدي ملحس كان من بين رجالات الحركة الوطنية الفلسطينية الذين بعثوا في 12/11/1918 رسالة إلى وزارة الخارجية البريطانية يعلنون احتجاجهم على ما يقوم به الانجليز لمساعدة اليهود على تحقيق وعد بلفور وزير خارجية بريطانيا لهم لإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين , كما يشير إلى سعيد ملحس كأحد الأعضاء البارزين المشاركين في المؤتمر العام لكتلة القوميين العرب المنعقد في حيفا عام ,1947 كما يتحدث بالتفصيل عن نضالات الدكتور صدقي ملحس فيذكر أنه كان أحد رجالات الحركة الوطنية الفلسطينية الذين أصدر المستعمرون الانجليز حكماً بسجنهم لمدة عام عقاباً لهم على التظاهر ضد المستعمرين الانجليز , كما يشير إلى أنه كان أحد نشطاء اللجنة التي شكلها أهالي نابلس لتنظيم إضراب عام احتجاجاً على خطاب المندوب السامي الانجليزي واكهوب في حفل في لندن في شهر تشرين ثاني 1936 أثنى فيه على الصهيونية وشرب نخب انتصارها, كما أورد الكتاب اسم الدكتور صدقي ملحس من بين أسماء مؤسسي الجمعية العربية الفتاة, كما ورد اسمه مع أسماء ممثلي مدينة نابلس في المؤتمر العربي الفلسطيني الرابع المنعقد في عام 1921 ومع أسماء ممثلي نابلس في المؤتمر العربي الفلسطيني الخامس المنعقد في عام 1922 ومع أسماء ممثلي نابلس في مؤتمر التسليح المنعقد في نابلس في 31/7/1931 والذي حضرته وفود من جميع المدن الفلسطينية لوضع خطة لتسليح الشعب الفلسطيني لمواجهة المؤامرة الصهيونية البريطانية لتنفيذ وعد بلفور, كما أشار إلى انتخاب الدكتور صدقي ملحس ليكون رئيساً لفرع نابلس لحزب الاستقلال العربي المؤسس في عام 1932 .
ويشير المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في الجزء الأول من القسم الأول من كتابه (بلادنا فلسطين) إلى أن قبيلة المساعيد في أغوار فلسطين ينحدرون من قبيلة لخم من العرب القحطانية, ولخم هو أخ جذام وعاملة , ويذكر أن فرقة من بني لخم (اللخميين) ارتحلوا إلى جنوب فلسطين في أواخر القرن الثاني لميلاد سيدنا المسيح عليه السلام.
    واللخميون هم بنو لخم (مالك) بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عُريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان جد العرب القحطانية .
ويشير المؤرخ مصطفى الدباغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن بعض عائلات حمولة الدراغمة في طوباس تعود بجذورها إلى عرب المساعيد , كما يشير إلى أن حمولة دار الديك في كفر الديك تنتسب إلى عرب المساعيد ومن اسمهم أخذت بلدة كفر الديك اسمها.
ويذكر الدباغ أن عدد نفوس عرب المساعيد كان في عام 1922 (726) شخصاً ذكوراً وإناثاً , ثم بلغوا (1183) شخصاً في عام ,1931 وقُدروا في عام 1945 بحوالي (1680) شخصاً وينادى شيوخهم بالأمراء.
وتتضارب أكثر من رواية في جذور عائلة آل ملحس , فهناك رواية أوردها المؤرخ إحسان النمر في كتابة (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) (الجزء الأول - الصفحة 5) تقول إِن أبناء عبد الرحمن ملحس عندما ثاروا على الأجلق خرجوا من بلدة كفر الدِّيك القريبة من نابلس إلى بلدة أم خالد القريبة من نابلس أيضاً , و إِن الروايات المتواترة تشير إلى أن آل ملحس ينحدرون من قبيلة الوحيدات, و يشير المؤرخ النمر  في روايته إِلى أن آل ملحس مازالوا يحتفظون بالصفات العربية الأصيلة من وفاء وحفظ عهود.
وقد نقل نفس هذه الرواية المؤرخ مصطفى مراد الدَّباغ في كتابه (بلادنا فلسطين) ( الجزء الأول - القسم الثاني - الصفحة 425).
 واعتمد نفس الرواية الباحث جميل عيَّاد الوحيدي في كتابه (في التراث والأنساب) (الصفحة 104).
 وهناك رواية أخرى تنفي أن تكون جذور عائلة آل ملحس تعود إلى قبيلة الوحيدات, و إِنما إِلى قبيلة المساعيد , وتقول هذه الرواية إِنَّ سكن عائلة ملحس كان في بلدة دير بَلُّوط بفلسطين التي يغلب على أهلها انتسابهم  لقبيلة المساعيد, كما تنتشر قبيلة المساعيد في بلدة كفر الدِّيك وغور الفارعة.
وتقول هذه الرواية التي تلطف بتزويدي بها الباحث في أنساب القبائل والعشائر راشد بن حمدان الأحبوي المقيم في مدينة العقبة إنَّ جميع المساعيد في كفر الدِّيك و دير بلوُّط وغور الفارعة ينحدرون من جِدٍ واحد اسمه خليل ملحس, وإِن الشقيقين الأمير محمد أبو الفيتا (ملحس) والأمير عبد الرحمن ملحس اختلفا فيما بينهما, فارتحل الأمير عبد الرحمن مع أبنائه الخمسة إلى بلدة كفر الدِّيك, و لكن حاكمها المسمَّى الأجلق تصدَّى له وأخرجه من كفر الدِّيك, و تتبَّعه في كل بلدة كان يرحل إليها و يخرجه منها إلى أن استقر المقام بالأمير عبد الرحمن في بلدة أم خالد حيث استقر فيها وتوفي فيها, وبعد الاحتلال الصهيوني هدم اليهود بلدة أم خالد و أقاموا مكانها ما يسمى بمستعمرة هيرتزليا.
    وتقول الرواية إن أبناء الأمير عبد الرحمن ملحس عادوا بعد فترة إلى كفر الدِّيك و تغلَّبوا على حاكمها الأجلق و قتلوه في قرية أيروقين على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الشرق من كفر الدِّيك, وتقول الرواية إنَّ الأجلق ينحدر من عائلة أبو حجلة المتمركزة في بلدة جمَّاعين.
وتقول الرواية إن شاهد قبر الأمير عبد الرحمن ملحس في مقبرة ملحس كان يحمل عبارة (هذا مقام الأمير عبد الرحمن بن خليل بن بركات المسعودي).
وفي دراسة أعدَّتها السيدة هدى أبو نوَّار عن الدكتورة ثريَّا (ثريَّة) بنت عبد الفتاح بن محمد بن عبد الرحمن ملحس ونشرتها صحيفة الرأي في عددها رقم 9959 الصادر في 13 شعبان 1418ه¯ - 13/12/1997م, نقلت السيدة أبو نوَّار على لسان الدكتورة ثُريا ما يلي:
تنحدر عائلتي من قبيلة المساعيد التي نزحت من الحجاز في الجزيرة العربية إلى جبال نابلس, ويقال أيضاً إلى كفر الدِّيك أولاً بضاحية نابلس وينتسب المساعيد إلى قبيلة هذيل القبيلة المُضرِّية العدنانية , وقد اختلف الرأي حول ملحس الذي أصبح لهم لقباً وهم في نابلس فقائل إِنَّه محرَّف من (ملَّ حسن ) وقد وقع عليه التحريف والتصحيف , وقائل إِنَّ ملحس من أسماء الأسد.
و يُعدُّ المساعيد في فلسطينَ من القبائل المشهورة إذ كان شيخهم يُلقّب بالأمير, و لقّب أمير المساعيد بأمير القدس وكان المساعيد الذين نزلوا في كفر الدِّيك أصحاب سلطةٍ و شأنٍ وآل ملحس منتشرون في الحجاز ونابلس والقدس وحيفا ودمشق وبيروت والكويت وليبيا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية , أمَّا معظمهم فاستقروا بعمَّان (الأردن) بعد أن نزحوا من فلسطين ولا سيَّما من نابلس في أوائل القرن العشرين وفي أواخر الأربعينيات منه, ولقد نزح جدي محمد بن عبد الرحمن من نابلس إلى السلط (الأردن) سنة 1904م وكان عُمر والدي عبد الفتّاح عشر سنوات آنذاك«.
 نسب آل الضامن - المساعيد
وتنتمي السيدة سلوى إلى عائلة (الضامن) التي تعتبر من أبرز فروع عشيرة عرب المساعيد التي تعود بجذورها إلى قبيلة لجم , وينتشر عرب المساعيد بكثافة في وادي الفارعة وهو من اشهر أودية الغور النابلسي , ويطلق عليه الكثيرون اسم غور المساعيد نسبة إلى عرب المساعيد , واشتهر من عشيرة الضامن الشيخ مشهور الضامن رحمه الله وهو عم السيدة سلوى, وكان من شيوخ عشيرة عرب المساعيد الذين كان العرف العشائري يطلق عليهم لقب الإمارة, وكان إلى جانب ذلك من رموز جماعة الإخوان المسلمين في الأردن حيث كان إلى جانب رئاسته لفرع الجماعة في نابلس يشغل مركز نائب المراقب العام للجماعة في الأردن لسنوات طويلة.   
عشيرة الدلاقمة ( اربد)
 فضل الدلقموني
    شغل السيد فضل الدلقموني منصب وزير المواصلات البرق البريد في حكومة الرئيس وصفي التل الثالثة المشكَّلة في 13/2/1965م, ثم شغل منصب وزير المالية في حكومة الرئيس عبد المنعم الرفاعي المشكَّلة في 24/3/1969م.
وشغل السيد أحمد عبد الكريم الطراونة زوج كريمة الوزير فضل الدلقموني منصب وزير الداخلية في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 26/5/1973م, ثم شغل منصب وزير العدل في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 13/7/1976م, ثم شغل نفس المنصب في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 27/11/1976م, ثم في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 28/8/1980م, ثم شغل منصب وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة الرئيس أحمد عبيدات المشكَّلة في 10/1/1984م.
نسب الدلاقمة
تقول رواية إنَّ عشيرة الدلاقمة في اربد تعود بجذورها إلى جدِّها المؤسس المسمى دلقمون الذي هاجر من مصر مع أخويه تهتمون وبحر إلى الحجاز, حيث أقاموا فيها حوالي السنة, وهاجروا بعدها إلى شرقي الأردن, فسكن بحرٌ في الطفيلة ومن أعقابه تشكَّلت عشيرة البحارات المنتشرة في منطقة الطفيله, وسكن تهتمون في بيسان بفلسطين ومن أعقابه تشكلت حمولة آل تهتمون, أما دلقمون فبقي في عمان قرابة عامين ثم ارتحل إلى اربد والرمثا حيث تشكَّلت من أعقابه عشيرة الدلاقمه.
 وللدلاقمه أقارب في بصرى الشام تناسلوا من حنون بن ابراهيم بن دلقمون, ويسكن قسم منهم في بلدة النعيمة في شمال الأردن.
ويذكر كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود محسن فالح المهيدات أن ثلاثة أشقاء هم دلقمون وبحر وتهتمون ارتحلوا من مصر إلى الحجاز ثم ارتحلوا من الحجاز إلى جنوب الطفيلة حيث استقر فيها بحر لتتشكل من أعقابه عشيرة البحرات أو البحارات, أما تهتمون فارتحل إلى فلسطين واستقر في مدينة بيسان لتتشكل من أعقابه عائلة آل التهتموني, وأما دلقمون فقد ارتحل إلى عمان ثم إلى اربد لتتشكل من أعقابه عشيرة الدلاقمة التي ينتمي إليها الوزير فضل الدلقموني , ويشير المهيدات إلى وجود أقرباء للدلاقمة في بصرى الشام من نسل حنّون بن ابراهيم بن دلقمون ويعرفون باسم دار حنّون.
ويورد الباحث فوزي الخطبا في كتابه (الطفيلة - الإنسان والتاريخ) رواية تقول إن الدلاقمة (آل الدلقموني) أخذوا اسم عشيرتهم من بلدة مصرية جاءوا منها اسمها دلقمون (دلجمون) ويشكك في الرواية التي تقول إنهم أخذوا اسمهم من اسم جدهم المؤسس دلقمون.
ويعزّز الأديب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي في الجزء الرابع من كتابه (معلمة للتراث الأردني) الرواية التي تقول إن الدلاقمة ينحدرون من دلقمون الذي ارتحل من مصر مع شقيقيه تهتمون وبحر إلى الحجاز ثم تفرقوا فاستقر دلقمون في اربد لتتشكل من أعقابه عشيرة الدلاقمة , واستقر بحر في الطفيلة لتتشكل من أعقابه عشيرة البحارات واستقر تهتمون في بيسان بفلسطين لتتشكل من أعقابه حمولة تهتمون , ويشير العُزيزي إلى أن بعض الدلاقمة يسكنون في الرمثا والنعيمة .
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمّاري رواية ترد جذور الدلاقمة (آل الدلقموني) إلى الحجاز التي ارتحلوا منها إلى مصر ثم ارتحل ثلاثة إخوة هم دلقمون وتهتمون وبحر إلى الأردن وفلسطين واستقر دلقمون الجد المؤسس للدلاقمة في اربد واستقر بحر الجد المؤسس للبحارات (البحرات) في الطفيلة واستقر تهتمون الجد المؤسس لآل التهتموني في بيسان بفلسطين , ويعزّز عمّاري الرواية التي تشير إلى أن عائلة حنّون في بصرى أسكي شام بسوريا المنحدرة من ذرية حنّون ابن إبراهيم بن دلقمون يلتقون في الجذور مع الدلاقمة والبحارات وآل التهتموني , ويعزّز نفس الرواية فردريك ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) .
 ويشير المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في الجزء الأول من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) إلى أن الدلاقمة يلتقون مع البحارات في نفس الجذور التي تنحدر إلى مصر , ويعزّز الدباغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من (بلادنا فلسطين) الرواية التي تربط بين الدلاقمة في اربد والبحارات في الطفيلة وآل التهتموني في بيسان في جذور واحدة تعود إلى مصر .

است¯¯¯¯¯دراك

تحدثت في الحلقة (34) عن آل العريقات في فلسطين الذين يلتقون مع عشائر قبائل الحويطات في نفس الجذور.
ويشير الجزء الثاني من كتاب (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) لمؤلفه الباحث إحسان النمر إلى أن جد عائلة سقف الحيط في نابلس كان يسمى جبري الحويطي, ويذكر أن هذه التسمية ترجح التقاء عائلة سقف الحيط النابلسية في نفس الجذور مع عشائر قبيلة الحويطات في الأردن وفلسطين.

من رسائل القراء
وصلني من السيد فكرت القطب الرسالة التالية:
السيد زياد ابو غنيمه المحترم
تحية طيبة وبعد
أشكرك كل الشكر على المجهود الواضح في صفحتك الخاصة في جريدة (المدينه) والخاصة  بالتمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الاردنية, ولكن اتمنى عليك أن تكون هناك خطوة مقبلة للتعريف بابرز العشائر الاردنية, المقيمة والتي غادرت الأردن واستقرت في مختلف الدول العربية واصبح لها مكانة وتاريخ في تلك البلاد , وتعريف بالعوائل و اصولها والقبائل التي تنتمي
لها, لا اخفيك انني اتمنى ان اجد في الاعداد المقبلة من ضمن تلك القبائل عشائر (خضير _بني صخر) وتحديدا عائلة القطب التي سكن افراد منها فلسطين واستقروا هناك لفترة و لكن ظلت مشاعرهم ومشاعر ابنائهم مرتبطة باصولهم وتاريخهم القديم العريق في الاردن الغالي مرة اخرى كل الشكر والتقدير على المعلومات والجهد القيم الذي اثريتنا به.
ملاحظة: أرجو أن نطالع قريباً في حلقات قادمة تغطية لوزراء عشائر بني صخر مع دراسة توثيقية عن أصولها وجذورها.

تلقيت من السيد محمد عبد الله محمد حسين الرسالة التالية:
الأستاذ الفاضل الكريم زياد أبو غنيمة حفظك الله .. تحية طيبة وبعد .. لقد تابعت بعض كتاباتكم في صحيفة (المدينة) عن التمثيل العشائري في الحكومات الأردنية وعن العشائر في الأردن وفلسطين وجهودكم مشكورة ياسيدي وأتمنى وآمل من سعادتكم بأن تساعدني في كيفية الوصول لأصول عائلات وعشائر قرية ساطاف (صطاف) من قضاء القدس والتي تنتسب لعشائر بني حسن .. وقد مر ذكر اسم القرية ضمن قرى بني حسن غرب القدس ..
ولك يا سيدي الكريم جل تقديري و احترامي و شكري...
ملاحظة:  أرجو أن أجد في المراجع المتوفرة لدي الجواب على طلبك وسأنشره في حلقة قادمة بإذن الله.

تلقيت الرسالة التالية من السيد رجب مسلم كيوان:
الأستاذ زياد أبو غنيمة حفظه الله.
في البداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
أشكرك جزيل الشكر على ما لمسته فعلاً وقمت بقراءته في جريدة (المدينة) كل أسبوع معك, هناك مواضيع شيقة وخصوصاً التمثيل العشائري في الحكومات الأردنية.
بالنسبة لكتاب قاموس العشائر في الأردن وفلسطين هل يوجد بالكتاب ما يسمى بعشيرة كيوان ولمن تعود جذورها وإلى من ينتسبون, هذا السؤال فعلاً دائماً يحيرني وهل هناك شجرة, لذا ألتمس من الأخ زياد أبو غنيمة البيان.

- ملاحظة:
يورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري اسم عائلتين مسلمتين تحملان اسم (كيوان) إحداهما في الأردن والأخرى في فلسطين, ولكن لا يقدم أية معلومات عن جذورهما أو عن وجود أو عدم وجود صلات قربى بينهما, كما يورد اسم عائلة مسيحية تحمل اسم (كيوان) في فلسطين تنحدر من عشيرة خليل من عشيرة الكلونة وجدهم الأول اسمه إلياس ويقطنون بلدة طيبة رام الله.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء ثلاث عائلات في فلسطين تحمل اسم كيوان تتوزع على مجد الكروم وأم الفحم وترشيحا.