عشيرة آل الشريف »الخليل«
آل الشريف ( الخليل )
عبد الرحيم الشريف
شغل السيد عبد الرحيم الشريف منصب وزير الاقتصاد الوطني في تعديل جرى في 1/11/1963م على حكومة الشريف حسين بن ناصر المشكَّلة في 9/7/1963م .
نسب آل الشريف (الخليل)
يورد كتاب » قاموس العشائر في الأردن وفلسطين « لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أسماء أربع عائلات فلسطينية تحمل إسم » الشريف « وهي :
1 عائلة الشريف في محلة المحتسب في مدينة الخليل , وتعود بأصولها إلى الشيخ محمد عبدالله الحسيني المغربي السقواتي ( نسبة إلى منطقة الساقية الحمراء في المغرب ) , والأرجح أن الوزير عبد الرحيم الشريف ينتمي إليها .
2 عائلة الشريف في دورا , ويذكر أنهم ارتحلوا إليها من الخليل , وهم حسينيون من أشراف المغرب , والأرجح أنهم فرع من عائلة الشريف في الخليل التي تنسب إلى الشيخ محمد عبدالله الحسيني المغربي السقواتي .
3 عائلة الشريف في بيت لحم , ولم يعط تفاصيل عن أصولها , كما لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة لها بعائلة الشريف المغربية الأصل في الخليل ودورا .
4 عائلة الشريف في بلدة الفالوجة , ولم يعط تفاصيل عن أصولها .
ويورد عمَّاري إسم عشيرة شركسية أردنية تحمل إسم الشريف وهي من قبيلة تسونتروي , وكانوا قد هاجروا من قفقاسيا ما بين 1903 - 1191م , واستقرُّوا في الأردن .
ويورد كتاب » معجم العشائر الفلسطينية « لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء (14) عشيرة وعائلة فلسطينية تحمل إسم الشريف تتوزَّع على الخليل وغزَّة وحمامة والرملة وجباليا ورفح وبيت لاهيا وطولكرم وبيت طيما والفالوجة والمجدل وفرخة وبيت لحم ودورا .
ويذكر شرَّاب أن آل الشريف في الخليل هم أعقاب جدِّهم المؤسِّس الشيخ محمد بن عبدالله السقواتي الذي قدم إلى الخليل من بلدة الساقية الحمراء في المغرب ( لم يذكر تاريخ قدومه ) , ويذكر أن أحد أعقاب الشيخ محمد بن عبدالله السقواتي وهو الشيخ عبد الرحمن الشريف المتوفى في 1888م كان فقيها متصوفا .
ويذكر شرَّاب أن عائلة آل الشريف في الفالوجة كانت لها سدانة وخدمة مقام الشيخ الفالوجي .
ويذكر كتاب »موسوعة عشائر وعائلات فلسطين « لمؤلفه الباحث فائز أحمد أبو فرده إسم عائلة الشريف من بين أسماء عائلات بيت لحم , ولكنه لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينها وبين آل الشريف في الخليل وفي دورا الذين يعودون في أصولهم إلى الشيخ محمد بن عبدالله الحسني المغربي السقواتي .
ويذكر كتاب »أنساب العشائر الفلسطينية« لمؤلفه الباحث محمد يوسف عمرو العملة ان عائلة آل الشريف التي تقطن في محلة المحتسب الواقعة إلى الغرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ينتسبون إلى الشيخ محمد عبدالله الحسيني المغربي السقواتي , ويذكر الباحث العملة في كتابه أن آل الشريف في دورا كانوا قد قدموا إليها من الخليل , وأنهم حسينيون من أشراف المغرب , وهو نفس نسب آل الشريف في الخليل .
ويورد كتاب »العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها« لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصة إسم آل الشريف من بين عائلات مدينة الخليل وبلدة دورا , ولكنه لم يتطرَّق إلى أصول أي من العائلتين , ولم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينهم , كما يورد اسم آل الشريف من بين عائلات قرية مغلس وهي من قرى منطقة الخليل , ولكن الباحث أبو خوصة لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود قرابة بينها وبين آل الشريف في الخليل وفي دورا .
ويورد كتاب »القيادات والمؤسَّسات السياسية في فلسطين 1917 - 8491م« لمؤلفته الباحثة بيان نويهض الحوت إسم الشيخ حسين الشريف والشيخ محمد عادل الشريف والشيخ عارف الشريف والشيخ ضياء الدين الشريف من بين أسماء علماء فلسطين الذين شاركوا في مؤتمر علماء فلسطين الأول الذي عقد في القدس الشريف في 20 شوال 1353 هجرية الموافق 26/1/1935م , كما يورد إسم السيد عارف الشريف من بين أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تأسَّست في عام 1935م , ويورد إسم السيد سليم الشريف ممثلا ليافا مع السيد سليم أبو شرخ في اللجنة التنفيذية للحزب العربي الفلسطيني الذي تأسَّس في عام 1935م , كما يذكر أن الشيخ سليم الشريف كان أحد ممثلي المجدل في مؤتمر اللجان القومية للدفاع عن فلسطين الذي انعقد في القدس الشريف في 7/5/1936م .
ويذكر كتاب » موسوعة قبائل العرب« لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي أن آل الشريف في القدس الشريف والخليل ودورا هم من أشراف المغرب , ويذكر الوائلي أنهم لا يلتقون في نفس النسب مع آل الشريف في الفالوجة وفي بيت لحم .
ويورد الوائلي أسماء (23) عشيرة وعائلة تحمل اسم شريف أو الشريف تتوزَّع على معظم البلدان العربية .
تتمة : شجرة نسب
عشيرة المومنية
يذكر كتاب »الكواكب الدرية في نسب المومنية« لمؤلفه الباحث محمد شحادة سعد المومني أن أوَّل شجرة نسب لعشيرة المومنية كتبت في عام 380 هجرية الموافق 990م , ثم جُدِّدت في عام 1329 هجرية الموافق 1910م , ثم جُدِّدت في عام 1368 هجرية الموافق 1949م على يد الشيخ محمد سعيد الكردي ( أخواله المومنية ) ونشرها في كتابه »الدر الفريد في نسب السيد الجنيد« , وكانت اخرى قد أعدَّت في عام 1420 هجرية الموافق 1999م على يد الباحث محمد شحادة سعد المومني .
ونصت شجرة نسب عشيرة المومنية المؤرَّخة في عام 1329 هجرية الموافق 1910م على ما يلي :
ما شاء الله , آمنت بالله , بسم الله الرحمن الرحيم , وبه نستعين , الحمد لله نوَّرهذا الوجود بظهور سيد ولد آدم تنويرا , وجعله ختام الأنبياء والمرسلين بعثا وتصويرا , وأولهم وجودا وتقديرا , وجمع به ما تفرَّق من نعوت الكمال , وأوصاف الجمال , ورفع شأنا كبيرا , فهو آدم الصفوة وإبراهيم الخلة , وروح جثمان الملك والملكوت , وخزانة أسرار الجبروت وطلسم كنز اللاهوت البارز من حضرة الرحموت , من حاز خلقا مليحا ونطقا فصيحا وقدرا رجيحا ووجها نظيرا , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المعروف بالقدم والإحسان والجود المنزَّه عن الآباء والأبناء والجدود , محير الأفكار في مدارك سبحات جلاله , ومدهش الخواطر بعلوه وشأنه وكماله وهو القديم المستحق في جميع المحامد المتعالى عن المشاكل والمشابه والمماثل والمضاد والمعاند , المشكور على جميع النعم , كلَّ عن استقصاء حمده الحامد , حارت الأفكار والعقول في عظمته فما عرفت له آينة , وتقاصرت عن إحصاء صمديته فلا يعرف بالعلوم العقلية , وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله وحبيبه وخليله القائل في حقه س يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا » صدق الله العظيم«.
وبعد ديباجة تتحدث عن مكارم النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وآل بيته الشريف تقول الشجرة :
أما بعد فهذا نسب ولي الله السيد علي السايح ابن السيد قاسم الجنيدي وقد جُدِّد هذا النسب الشريف على النسب القديم الذي هو بتاريخ ثلاثمائة وثمانون من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التحية , في شهر جماد الأول في عشرة أيام الذي هو من شهور سنة ألف وثلاثمائة وتسعة وعشرون من الهجرة النبوية وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم .
السيد علي السايح , ابن السيد قاسم الجنيدي , ابن السيد الجنيد البغدادي , ابن السيد محمد القواريري , ابن السيد الإمام موسى الشافعي , ابن السيد الإمام إبراهيم علي المرتضى , ابن السيد الإمام موسى الكاظم , ابن السيد الإمام جعفر الصادق , ابن السيد الإمام محمد الباقر , ابن السيد الإمام علي زين العابدين , ابن الإمام الحسيب النسيب الحسين , ابن الإمام علي بن أبي طالب , رضي الله عنهم.
ويذكر الباحث المومني في كتابه »الكواكب الدرِّية في نسب المومنية« أن بلدة عين جنَّة ( عين جنَّا ) عندما قدم إليها جدُّ المومنية الشيخ علي المومني كانت تقطنها عشائر الخرابشة وأبو طير وأبو جلبان والباعوني .
ويتحدث الباحث المومني بالتفصيل عن الشيخ الجنيد بن محمد القواريري فيذكر أن الشيخ الجنيد ولد في بغداد وفيها كان منشئوه ووفاته , وكان ذلك في القرن الثالث الهجري , واختُلف في عام مولده وعام وفاته , والراجح والله أعلم أنه ولد في عام 227 ه وتوفي في عام 298 ه وبهذا يكون قد عاش سبعين عاما.
وكان أبوه قد ارتحل به من نهاوند وهي مدينة عظيمة تقع في قبلة همذان بإيران اليوم وكانت من أعمال البصرة سابقا , وقد حدثت فيها معركة بين المسلمين والفرس كان قائدها من المسلمين النعمان بن مقرن رضي الله عنه , وكانت معركة حاسمة انهزم فيها الفرس , ولعل أجداده ووالده ذهبوا إلى نهاوند مع جيوش الفتح أو أقاموا بها بعيدا عن أعين الأمويين الذين كانوا يلحقون الأذى بآل علي بسبب وبغير سبب فقط لأنهم من آل علي .
وكان للجنيد متجر يبيع فيه الخز ولذلك لقب بالخزَّاز , كما لقب أبوه بالقواريري لأنه كان يبيع قوارير الزجاج.
وقال ابن خلكان في تاريخه وفيات الأعيان : أبو القاسم الجنيد بن محمد بن الجنيد كان شيخ وقته وفريد عصره وكلامه في الحقيقة مشهور ومدون .
وقال الكعبي المعتزلي لبعض الصوفية »رأيت لكم شيخا ببغداد ما رأت عيني مثله , الكتبة يحضرون مجلسه لألفاظه , والفلاسفة لدقة كلامه , والشعراء لفصاحته , والمتكلمون لمعانيه« .
جلس الشيخ الجنيد للدرس وهو ابن عشرين سنة بأمر من خاله السري السقطي , وحجَّ الجنيد ثلاثين حجة وكان مجاهدا في سبيل الله تعالى على قدميه .
كان مذهبه في التصوف يعتمد على الكتاب والسنة ولهذا نجده لا يعتكف في محرابه فحسب بل هو مجاهد في سبيل الله على الثغور للدفاع عن أرض الإسلام ورفع راية الإسلام , وهذا عكس ما ينطبع في أذهان الكثيرين من الناس عن التصوف أنه عبارة عن مصلي وصائم لنفسه فقط .
وكان الجنيد إمام عصره وكانت إليه الإمامة في الفتيا والزعامة في العلوم والمعارف , وكان الخاشع العابد , وكان مجلسه جامعة بغداد الكبرى , بحيث تنفسح الجموع حتى لا يسمع أخرهم صوته فيقوم من حوله المنادون يبلغون تعاليمه من صوت إلى صوت وكان جريئا يزجر الخليفة الزجرة فيتململ أمير المؤمنين ويطرق برأسه يطوي النفس على ما بها , وكان شاعر الخليفة يغضب لمولاه فيحرِّضه على العابد الجرئ ويدعوه إلى سجنه ويوسوس له بإراقة دمه , فيطرق الخليفة ثم يرفع رأسه متغضبا ليقول في مرارة , لقد سحر الجنيد أهل بغداد سحرا لا يقاوم فلا تصل إليه إلا على مئات الألوف من الضحايا ومن لي بجيش يقاتل أتباع الجنيد .
وكانت وفاة الجنيد رحمه الله سنة سبع وتسعين ومائتين للهجرة , وهذه حسب رأي الأغلبية تعدل سنة تسعمائة وعشرة للميلاد .
قال الحريري : كنت واقفا على رأس الجنيد في وقت وفاته وكان يوم الجمعة وهو يقرأ القرآن فقلت له : يا أبا القاسم : أرفق بنفسك , فقال لي : يا أبا محمد , أرأيت أحدا أحوج إليه مني في هذا الوقت وهو ذا تُطوى صحيفتي , وكان قد ختم القرآن الكريم ثم بدأ بالبقرة سبعين آية ( قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون ) فخرجت روحه فنعمت الخاتمة ونعمت الخاتمة من القرآن الكريم .
ويتحدث الباحث المومني عن جدِّ المومنية الشيخ علي بن عبدالله بن أحمد الملقب المومني , فيذكر أنه والد عشيرة المومنية في الأردن وخارجها , والده الشيخ عبدالله دفين البقعة من أراضي البلقاء , ووالد عبدالله الشيخ أحمد بن ظاهر له من الاخوة ثلاثة وهم حمزة وخلف وعطيه , أولادهم موجودون في عبظين نواحي حلب , وفي حلب المدينة بالذات , وشيخهم الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل الحمود عبظيني .
وكان جدُّ الشيخ علي الشيخ أحمد قد جاء من حلب أو من منطقة حلب وخرج ولده الشيخ عبدالله إلى الأردن وأقام بها , وكان ذلك أواسط عهد الدولة العلية العثمانية , وإذا فتشنا عن سبب قدومه من حلب نجده إما بسبب الحج وفي العودة طاب له المقام في الأردن , وإما بسبب طلب الرزق حيث كانت كلها دولة الإسلام فلا حدود ولا جوازات سفر , وشوهد الشيخ علي في البلقاء وعمَّان يتجول مع والده الشيخ عبدالله والذي دفن في أراضي كانت موقوفة عليه وعلى ذريته تعرف اليوم باسم البقعة , وقد أوقفها عليه المالكون في تلك الأيام وهم جماعة من الناس يعرفون باسم الخرابشة , لما لمسوه منه من تقوى وصلاح حيث كانوا يداووا مرضاهم عنده في زمن عزَّ فيه الطبيب والأدوية إلا من الأعشاب والأدعية.
وقبر الشيخ عبدالله في البقعة معروف كان يزار إلى مدة ليست بالبعيدة.
كان الشيخ علي رحمه الله تعالى في أول عمره زاهدا راغبا عن الزواج ولكن لما أراد الله تعالى أن يخرج منه ذرية طيبة ألح عليه جماعة من عشيرة الصمادية في عجلون ليزوِّجوه فأجاب طلبهم فتزوَّج بنت الشيخ البعَّاج , وبهذا صار بين المومنية وبين عشيرة الصمادية صلة رحم هم أخوال المومنية وشيخهم البعَّاج هو جدُّ عشيرة المومنية لأمهم , أنجب الشيخ علي توأما من الذكور سمى أحدهم داوود والآخر خلف , ثم رزق بتوأم مرة أخرى سمى أحدهم شحادة والآخر عبد الرزاق , ثم رزق بمولود خامس سماه معمر , فعاش له أولاده الخمسة وكانت منهم هذه الذرِّية في عين جنَّة ( عين جنَّا ) وعبين وعبلين وصخرة والطياره ومحنا وفي مختلف مدن المملكة الأردنية الهاشمية وفي بقاع العالم , ولذرِّية الشيخ علي تواجد في اليرموك شمال الأردن وفي المغير والطره والرمثا والنعيمة والمفرق والخالدية والزرقاء وعمان والعقبة .
من بريد القرَّاء الكرام - نبذة عن عشيرة الدبايبة - البلقاوية
تلقيت من قارىء كريم يبدو أنه نسي ذكر إسمه الرسالة التالية :
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
تحية طيبة وبعد
أنا من أشد المعجبين بصفحة تاريخ المدينة التي تنشرها جريدة »المدينة« الزاهرة , وأتابعها بدون إنقطاع , وأشكر لك جهودك الكبيرة فيها , وأرجو التكرم بنشر نبذة عن عشائر البلقاوية وخاصة عشيرة الدبايبة أو الدبُّوبي ,. والسلام عليكم ورحمة الله .
نبذة عن عشيرة الدبايبة / البلقاوية
كنت قد تحدثت بإسهاب في الحلقة (55) المنشورة في » المدينة « في 17 / 10 / 2006 م عن عشائر البلقاوية وعن وزرائها السيد نايف الحديد من عشيرة الحديد (الأردن) , والدكتور جواد الحديد من عشيرة الحديد (فلسطين) والدكتور فوَّاز أبو الغنم من عشيرة أبو الغنم / الغنيمات ( مادبا ) , والمهندس حمَّاد أبو جاموس من عشيرة الجواميس (الدعجة) , وتحدثت عن أصول هذه العشائر , وفيما يلي نبذة عن عشيرة الدبايبة أنقلها من بعض المراجع المتوفرة لدي :
تلتقي المراجعُ التي تؤرِّخ للعشائر الأردنية على إطلاق إسم عشائر البلقاوية على العديد من العشائر التي تتوزَّع في المناطق التي كان يطلقُ عليها اسمَ البلقاء في التقسيمات الادارية في العهد العثماني (مادبا,عمان,السلط) ,وهذه العشائر حسب ما أوردها كتابُ »مقدمة لدراسة العشائر الاردنية « لمؤلفه الدكتور أحمد عويدي العبَّادي هي عشائر الغنيمات (أبو الغنم) , والحديد , والشوابكة , والقْرِضة , والثوابية, والمصاروة , والازايدة , والنعيمات , والدعجة , والسويلميون , والرقَّاد , والدبايبة .
ويذكر كتاب » قاموس العشائر في الأردن وفلسطين « لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن عشيرة الدبايبة البلقاوية من عشائر الأردن , وأصلهم من دبِّين , من عشيرة الحديد , وأقاربهم فيها يدعون الدهون , وهم ثلاث فرق هي البكور والحمدان والفرج , ومساكنهم في القويسمة , ويذكر أنَّ جَدَّ عشيرة الحديد في الاردن فيَّاد بن رسلان ارتحل من الشام في أوائل القرن السابع عشر الميلادي واستقرَّ في البلقاء لتتشكَّل من أعقابه عشائر الحديد التي تضمُّ عشيرة الحديد (المبرزين ) والقهوي والحنيطيين والدبايبه والرقَّاد والزْففة (العميان , العراقية ) والشوابكة والأديات والجراونة (الحنيطي) .
ويذكر الجزء الأول من كتاب »موسوعة قبائل العرب« لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي أن جدَّ عشائر الحديد في البلقاء فياض بن رسلان هاجر من الشام في مطلع القرن الثامن عشر الميلادي تقريبا ونزل في البلقاء , وتنقسم عشائر الحديد إلى خمسة أفخاذ هي : الحنيطيين , الدبايبة , الرقاد , الزْففة , الشوابكة .
ويذكر الباحث عبد الحكيم الوائلي في الجزء الثاني من كتابه »موسوعة قبائل العرب« أن عشيرة الدبايبة هي عشيرة من الحديد بمنطقة البلقاء , أصلها من قرية دبين بعجلون , ولا يزال لهم أقرباء فيها يُدعون بالدهون , وتنقسم إلى ثلاث فرق : البكور , الحمدان , والفرج , ومنازلها بالقويسمة .
ويذكرُ الأديب المؤرِّخ روكس بن زائد العُزيزي في كتابه »معلمة للتراث الأردني« أنَّ جَدَّ عشائر الحديد (لم يذكر اسمه ) نزحَ من ديار الشام قبل أكثر من ثلاثمئة سنة وأقام في البلقاء, ويشيرُ إلى أن عشائر الحديد تضمُّ العشائر التالية :
1- الحنيطيين (الإحنيطيين) , وينتسبون الى جَدِّ الحديد ويقيمون في أبو علنده .
2- الدبايبه , نسبةً الى دبِّين في شمال الأردن , ولهم أقارب فيها (الدهون) , ويتفرَّعون الى البكور والحمدان والفرج .
3- الرقَّاد , وهم في الأصل من قبيلة الزيادنة التي تضم آل التل (إربد) وآل العرموطي (بيت إكسا-عمان) , وكانوا قد ارتحلو من حوران الى الكفير( الأكفير) , ثم ارتحلوا إلى المشيرفة .
4- الزْففة , وأصلهم من بلى من قضاعة , هاجر جَدُّهم من الحجاز وأقام في ماعين , ثم استقرَّ في اليادودة وخريبة السوق , وتتوزَّع الزْففة إلى عدَّةِ فروع هي : البصابصة , والبلوش , والطلافيح , والعميان , والعويمر , والهميسات.
} ويُعزِّز فريدريك . ج . بيك في كتابه »تاريخ شرقي الاردن وقبائلها« الروايةَ التي تقول إنَّ جَدَّ الحديد فيَّاد بن رسلان ارتحل من الشام قبل حوالي (300) سنة واستقرَّ في البلقاء , ويذكرُ أنَّ الحديد كانوا حلفاء للعدوان في الفترة التي شهدت نزاعاتٍ بين العشائر .
} ويُعزِّزُ كتاب »العشائر الاردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها« لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصة الروايةَ التي تنسبُ عشائر الحديد الى جَدِّهم فيَّاد بن رسلان , ويذكرُ أنَّ عشائر الحديد تضمُّ الحديد والحنيطيين والقهيوي والرقَّاد والدبايبه والزْففه والأديات والجراونة والزَّيرة .