آل عنـَّـاب / نابلس
زياد عناب
شغل السيد زياد عناب منصب وزير الصناعة والتجارة في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير لاحقا) المشكـَّـلة في 27/4/1989م.
والسيد زياد عناب هو نجل أمير اللواء راضي عناب الذي كان أول ضابط عربي يعين قائدا للجيس العربي بعد أن اتخذ الملك الراحل الحسين بن طلال قراره التاريخي في 1-3-1956م بتعريب قيادة الجيش العربي الأردني بإنهاء خدمة الضابط البريطاني الفريق جون كلوب باشا من قيادة الجيش العربي الأردني وتطهـيـر الجيش من جميع الضباط الإنجليز،، حيث قام جلالته في صبيحة الأول من آذار من عام 1956م بزيارة مفاجئة إلى مكتب رئيس الحكومة سمير الرفاعي،وأصدرأمره السامي باتخاذ الإجراء الفوري للإستغناء عن خدمات الفريق الإنجليزي جون كلوب باشا وغيره من الضباط الإنجليز في قيادة الجيش العربي الأردني،وقبل أن يتناهى الخبر إلى الفريق كلوب كان مجلس الوزراء يتخذ قراراً ويصدره في الساعات الأولى من صباح 1/3/1956م يحمل النص التالي:
بناءاً على الرغبة الملكية السامية قرر مجلس الوزراء ما يلي:
1- إنهاء خدمات الفريق كلوب باشا من منصب رئاسة أركان حرب الجيش العربي الأردني.
2- ترفيع الزعيم راضي عنـَّـاب لرتبة أمير لواء وتعيينه بمنصب رئيس أركان حرب الجيش العربي الأردني.
3- إنهاء خدمة القائم مقام باترك كوجهل.
4- إنهاء خدمة الزعيم هتـن.
نسب آل عناب
يورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب إسمي عائلتين في فلسطين تحملان اسم عناب في نابلس و في عكا و لم يتطرق إلى أصولهما، كما لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينهما.
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن و فلسطين )لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري إسم عشيرة فلسطينية مسيحية تحمل إسم عناب، ويورد إسم عشيرة اردنية تحمل إسم عناب ويسمـِّـيها العنانبة ايضا، كما يورد إسم عشيرة أردنية تحمل إسم أبو عناب، لكنه لم يتطرق إلى أصول عشيرة آل عناب / العنانبة وعشيرة أبو عناب، كما لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينهما.
أما كتاب (الصفوة – جوهرة الأنساب – الأردن) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة فقد ربط بصلة القرابة بين عائلة آل عناب بنابلس و فلسطين وبين عشيرة أبو عناب في الأردن حيث أورد إسم عشيرة أردنية تحمل إسم أبو عناب في كفرنجة بمنطقة عجلون وذكر أن لهم أقارب في نابلس بفلسطين يقال لهم آل عناب.
ومن المرجَّـح أن عشيرة أبو عناب في منطقة عجلون هي من العشائر التي سكنت المنطقة في عهود قديمة حيث كان شيخها الشيخ فهمي العلي أبو عناب من رجالات الحركة الوطنية الأردنية في بدايات القرن العشرين المنصرم، وتولى عضوية مجلسي النواب الأردني الأول (20/ 10/ 1947 ـ 1/1/ 1950 م) )، والثالث (1/9/1951 م ــ 22/6/1954 م)، وينقل كتاب (قضاء عجلون 1864-1918م) لمؤلفه الدكتور عليان عبد الفتاح الجالودي عن جريدة العصر الصادرة في 4/1/1909 م خبر إطلاق عيار ناري من مسدس جميل بن محمد أبو عناب أصاب مقتلا من توفيق بن محمود أحد مختاري قرية خربة الوهادنه في منطقة عجلون.
و يورد المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه بلادنا فلسطين إسمي خربتين من خرب الظاهرية في الخليل تحملان إسم عناب الصغير وعناب الكبير نسبة إلى إزدهار زراعة العنب في أراضيهما، ولكنه لم يوضـِّـح فيما إذا كان هذا الإسم له علاقة بعائلة عناب النابلسية.
ويؤسفني أن المراجع المتوفرة لدي لم تسعفني في العثور على معلومات مفصـَّـلة عن جذور عائلة آل عناب في نابلس أو عشيرة أبو عناب في منطقة عجلون ( كفرنجة )، كما لم تسعفني في العثور على معلومات عن المكان الذي قدموا منه إلى نابلس وكفرنجة وتاري قدومهم، وسأكون شاكرا لمن يتفضل بتزويدي بهذه المعلومات لنشرها في عدد قادم من ( المدينة ).
**************
إضافات
حول عشيرة البشارات/ السلط
كنت قد أشرت في حلقة سابقة إلى أن السيد واصف باشا البشارات كان قد تولى المنصب الوزاري ووعدت بالحديث عنه وعن جذور عشيرة البشارات، ويؤسفني أن أشير إلى أن هذه المعلومة لم تكن دقيقة حيث أن السيد واصف البشارات شغل عضوية المجلس التشريعي الثالث (16/10/1934 ــ 16/10/1937 م)، وعضوية مجلس الأعيان الأول (20/10/1947 ــ 20/4/1950 م)، ولكنه لم يشغل المنصب الوزاري، وإذ أعتذر عن هذا اللبس، أنشر هذه النبذة عن عشيرة البشارات السلطية :
ولا بد من الإشارة مع الإشادة إلى أن كتاب الصديق الدكتور رؤوف سعد أبو جابر ( آل البشارات – سيرة خمسة اجيال ) قد وفـَّر لي معلومات موثقة عن جذور عشيرة البشارات التي تعود إلى عائلة القِـرَّة ( بكسر القاف و فتح الراء وتشديدها) المسيحية في نابلس.
و ينقل الدكتور رؤوف أبو جابر في كتابه عن مخطوطة كان قد كتبها المحامي خليل القِـرَّة أن عائلة القِـرَّة تنحدر من أعقاب أحد أفراد قبيلة الغساسنة الذي ينتهي نسبه إلى ثابت بن قِـرَّة الغسَّاني (اليمن)، وتشير المخطوطة إلى أن العديد من القبائل الغسَّـانية (العرب الغساسنة ) نزحت من اليمن إثر انهيار سد مأرب و توزَّعوا في العديد من المناطق كالموصل و سوريا و لبنان و الأردن، و كان من أفراد القبائل الغسانية حامولة (عشيرة ) القرة التي استوطن بعض أفراها في دمشق ولبنان والأردن وفلسطين، وقيل إن بعضهم ارتحل إلى اليونان وايرلندا وبريطانيا.
وتشير مخطوطة المحامي خليل القِـرَّة (1898م-1983م) إلى أن الجدَّ الأعلى لعائلة القِـرَّة و اسمه حنا إبن سالم إبن صالح إبن يوسف إبن ثابت إبن قِـرَّة إبن هبيرة قدم إلى نابلس من الكرك قبل حوالي 400 سنة (المخطوطة كتبت بتاريخ 1906 م) وجعل مضاربه في مراح المريج الواقع بين نابلس وقرية رفيديا، ورافق حنا أولاده الأربعة يوسف وصالح وإبراهيم وجبران وأعقابهم مصطحبين مواشيهم و جِـمالهم و خيولهم، وكانوا يلبسون الزي البدوي، وكانوا يعتمدون على ثروتهم الحيوانية، ثمَّ أخذوا يهتمون بالزراعة، ثمَّ تعلموا صناعة الحياكة وغزل الأقطان لصنع النسيج، و تزامن ذلك مع انتقالهم إلى مدينة نابلس حيث إشتروا دارا كبيرة في حارة الياسمينه مقابل دار الأسطه أبو غوالة، وعرفت الدار باسم ( دار القِـرَّة )، ثمَّ تحولوا من صنعة الحياكة والنسيج إلى الأعمال التجارية والزراعية، وتذكر مخطوطة المحامي خليل القِـرَّة أن بعض أفراد العائلة سكنوا في كفل حارس وقضاء بئر السبع وفي عبسان، و تشير المخطوطة إلى أن بعض أفراد العائلة انتقلوا من النصرانية إلى الاسلام ويوجد عدد منهم في دمشق وبيروت ومصر وما زالوا يحملون نفس إسم العائلة (القِـرَّة ).
و يذكر المحامي خليل القِـرَّة في مخطوطته أن يوسف الإبن الأكبر لحنا رزق بسالم وجريس وميخائيل، ومن نسلهم تشكـَّـل فرع يوسف، أما صالح الإبن الثاني لحنا فقد رزق بسليمان وسعد وسابا وحنا، ومن نسلهم تشكـَّـل فرع صالح، ورزق إبراهيم الإبن الثالث لحنا ببشارة، ورزق بشارة بإبراهيم وسلطي وصليبا، و منهم تشكـَّـل فرع بشارة، ورزق جبران إبن حنا ولدا إسمه يعقوب (فرع جبران).
ويعلل المحامي خليل القِـرَّة في مخطوطته سبب تسمية البشارات بهذا الإسم الذي غلب على إسمهم الأصلي ( القِـرَّة ) فيشير إلى أنهم كانوا يضيفون أسماءهم إلى إسم والدهم بشارة، وبمرور الوقت صاروا يستعملون كلمة البشارات بدل بشارة فعُـرفوا بالبشارات، وتشير شجرة عائلة القِـرَّة في نابلس أن الجدَّ الأعلى حنا إبن سالم إبن صالح بعد قدومه من الكرك إلى جوار نابلس رزق بأربعة أولاد هم يوسف ( الولادة في عام 1780م ) و صالح (الولاد ة في 1785م) و إبراهيم (الولادة في عام 1790م) و جبران (الولادة في ؟)، ورزق جدُّ عشيرة البشارات المؤِّس ابراهيم بن بشارة بولده بشاره في عام 1820م، ورزق بشارة بثلاثة أولاد هم إبراهيم( الولادة في 1854م) و صليبا (الولادة في (عام 1855م) و السلطي ( الولادة في 1860 م)، وقد تزوج إبراهيم إبن بشارة إبن ابراهيم إبن حنا بفضة بنت صالح أبو جابر في نابلس، ورزق منها أثناء إقامته في نابلس بثلاثة أولاد هم بشارة (1879-1960م) و راجي (1885-1959م) وواصف (1889-1969م) وهو الذي اصبح نائبا في وقت لاحق، و بعد انتقال إبراهيم مع زوجته فضة بنت صالح أبو جابر إلى السلط رزق بثلاثة أولاد آخرين وهم حنا (1892-1955م) وشبلي(1895-1965م) و شاكر (1900-1970م) وبثلاثة بنات وهم نور و بشيرة وروجينا، و يرجِّـح الدكتوررؤوف أبو جابر أن يكون ارتحال ابراهيم وصليبا والسلطي أولاد بشارة إبن إبراهيم إبن حنا إلى السلط قد تم َّفي ثمانينيات القرن التاسع عشر، ويستند في ذلك إلى وثيقة في سجل محكمة السلط تحمل شهادة إبراهيم بشارة وغيره على بيع فرس.
و يصنف المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّـاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه( بلادنا فلسطين ) عشائر السلط المسيحية إلى عشائر يعودون باصولهم إلى دمشق وهم التواضرسة نسبة إلى تادرس، والشرابشة ( آل مشربش)، وعشائر يعودون بأصولهم إلى حوران وهم الدبابنة والقراقشة والمشاشفة والزعامطة والقعاورة ( آل قعوار ) والحدادين، وعشائر يعودون بأصولهم إلى فلسطين وهم البشارات ويذكر أنهم فرع من عائلة القِـرَّة بنابلس، وعشائر أردنية وهم القماقمة و النبور.
ويذكر كتاب (الصفوة – جوهرة الأنساب – الأردن ) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة أن بشارات السلط فرع من العبابسة (العباسي ) الذين قدموا من حي العباسية بدمشق إلى السلط وناعور، ويذكر أنهم أقرباء لعبابسة الكرك، ولشرابشة السلط ولهم فروع في ناعور وأم الكندم، ويورد البطاينة إسم عشيرة مسلمة تحمل اسم البشارات وهم فرقة من المحاميد من الفقهاء من الجبورية من قبيلة عباد، ومنهم قسم في كفر أبيل بالكورة يقال لهم البشايرة.
و يتحدَّث كتاب ( قاموس العشائر في الاردن و فلسطين ) لمؤلفه الباحث حنا عمَّـاري عن عشيرتين مسيحيتين اردنيتين وهما :-
1) عشيرة البشارات في السلط و ناعور وعمان، ويذكر أنهم فرع من عشيرة عباسي (العبابسة ) التي قدمت من حي العباسية في دمشق واستوطنوا في عمان والسلط وناعور، ومن أقاربهم العبابسة في الكرك و العبابسة في الحصن (آل العباسي) والشرابشة في عمان والسلط وناعور وأم الكندم، والطويرش والقنادحة والدحابرة والعباشين في شطنا في شمال الأردن، كما يذكر أن لهم أقارب في حمص يُـعرفون بالعبابسة، وفي جبل الدروز ويُـعرفون بالعوايدة والعيات والعوايشة والشهبان، وفي أدر بجوار الكرك ويُـعرفون بالبقاعين، ويعزِّز عمَّاري الرواية التي يقول إن البشارات تعود في جذورها إلى عائلة القِرَّة المسيحية في نابلس، أما العشيرة المسيحية الثانية التي تحمل إسم البشارات فيذكر عمَّـاري أنهم يعودون بأصولهم إلى عشيرة الخرابشة في بيت ساحور، نزح قسم منهم وسكن في قريتي معلول وطرعان في قضاء عكا، ثمَّ ارتحلوا إلى كفركنـَّـا والناصرة، ومن الناصرة ارتحل قسم منهم إلى مادبا، و يعتقد أن عصبتهم تعود بجذورها إلى آل غريب في الناصرة.
ويورد عمَّاري إسم عشيرة مسلمة تحمل إسم البشارات، ويذكر أنهم فرقة من المهيرات من الفقهاء من الجبورية من قبيلة العبابيد ( آل عبَّاد ) و يسكنون في بلدة كفر أبيل بناحية الكورة في شمال الاردن، و يتفرَّعون إلى عشائر المرعي و السلامة و الريـَّـان.
ويكتفي كتاب ( تايخ شرقي الأردن و قبائلها ) لمؤلفه الضابط الإنجليزي فريدريك. ج. بيك الذي كان قائدا للجيش العربي الأردني في الثلاثينيات من القرن العشرين المنصرم بالإشارة إلى أن عشيرة البشارات من طائفة الروم الأرثوذكس وأنهم فرع من عائلة القِـرَّة المسيحية بنابلس ويقطنون في السلط وأم القندب (أم الكندم ).
و يورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية ) لمؤلفه محمد محمد حسن شرَّاب أسماء ثلاثة عشائر وعائلات فلسطينيه تحمل إسم بشارات تتوزَّع على طمون و الناصرة و يافة الناصرة، و اسمي عشيرتين تحملان إسم البشارات تتوزعان على نابلس ومعلول، ولم يشر شرَّاب إلى ديانة هذه العشائر والأرجح أنها عشائر وعائلات مسيحية.
ويذكر الأديب المؤرِّخ روكس بن زائد العُـزيزي في الجزء الرابع من كتابه ( معلمة للتراث الاردني) أن عشيرة البشارات أخذت إسمها من إسم جدِّها بشارة، ويذكر أنهم فرع من أسرة القِـرَّة (بكسر القاف و فتح الراء وتشديدها) في نابلس، وقدموا منها إلى السلط وعمان وأم الكندم (يذكر العُـزيزي أن أصل اسمها الكندل ) وهو اسم نبت يُـصبغ به.
و يورد الباحث عبد الحكيم الوائلي في الجزء الرابع من كتابه (موسوعة قبائل العرب ) أسماء خمسة عشائر تحمل إسم القِـرَّة على النحو التالي :-
1. قِـرَّة : إحدى قبائل حضرموت المقيمة في الجبال المشرفة على إقليم ظفار.
2. قِـرَّة : حي من عبد القيس من العرب العدنانية.
3. قِـرَّة :بطن من قشير.
4. قِـرَّة : بطن من هلال بن عامر بن صعصعة من العرب العدنانية وكانت منازلهم فيما بين مصر وليبيا.
5. قِـرَّة : بطن من معاوية بن الحارث بن عدي بن الحارث بن مُـرَّة بن أدد من كهلان من العرب القحطانية.
و لم يشر الوائلي إلى ديانة هذه العشائر، كما لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينها .
و يتحدَّث الوائلي في الجزء الأول من كتابه (موسوعة قبائل العرب )عن عشيرة مسيحية تحمل إسم البشارات، ويذكر أنها فرع من عائلة القِـرَّة بنابلس، وأنهم يقطنون في السلط وعمان وأم القندب (أم الكندم / أم الكندل) وهم على مذهب الروم الارثوذكس، ويتبعون ( هكذا وردت )عشيرة العباسي التي يرجع أصلها إلى حي العباسية بدمشق الذي ارتحلوا منه إلى قرية عين جنا بمنطقة عجلون، ثم توزَّعوا منها إلى مناطق أخرى في الأردن.
ويتحدث الوائلي عن عشيرة مسلمة تحمل إسم البشارات ويذكر أنها تقيم في قرية كفر أبيل في ناحية الكورة في شمال الاردن، و يقال إنها فرع من عشيرة المهيرات من قبيلة عباد.
و يذكر المؤرِّخ إحسان النمر في كتابه ( تاريخ جبل نابلس والبلقاء) أن جدَّه عبد الفتاح آغا ابن أحمد آغا النمر الذي كان قائدا كبيرا في الجيش المصري أثناء حكم محمد علي باشا الكبير حاكم مصر لسوريا ما بين (1831-1841م) عين سليمان القِـرَّة كاتبا له، وعندما اعترض بعض أقاربه على تعييـنه لمسيحي كاتبا له رفض اعتراضهم قائلا لهم إنه عيـَّـنه كاتبا له وليس إماما للصلاة به.
ويعزِّز كتاب (معجم قبائل العرب) لمؤلفه المؤرِّخ عمر رضا كحالة الرواية التي تقول إن عشيرة البشارات فرع من عائلة القِـرَّة بنابلس، يقطنون في السلط وعمان وأم القندب (ام الكندم / أم الكندل ) و مذهبهم روم أرثوذكس.
ويورد كتاب ( السلط وجوارها1864-1921م) لمؤلفه الدكتور جورج فريد طريف إسم عشيرة البشارات من بين العائلات المسيحية التي تتبع طائفة الروم الأرثوذكس.
***************
من بريدي الإلكتروني
الأستاذ زياد أبو غنيمه المحترم
تحية طيبة عطرة، وبعد
اتابع المعلومات القيمه عن تاريخ وأصول العائلات وأنسابها التي تنشرها أسبوعيا بجريدة المدينه /الغراء، أرجو من حضرتك التفضل بتزويدي باية معلومات متوفره عن أصول عائلة السقا /فلسطين والأردن علما أنها تسكن مدينة يافا وجنوب فلسطين ومدينة السلط ولك مني جزيل الشكر والامتنان
شادي صلاح السقا
ملاحظـــة : سأتحدَّث بإذن الله عن أصول عائلة السقا في عدد قادم من ( المدينة ) بعد أن تتوفر لي المعلومات عن أصولها.
*******************
تنويـــــــه
وزراء جدد من عشائر وعائلات
ورد ذكرها في حلقات سابقة من المدينة
على ضوء التشكيلات الحكومية الأخيرة، وما طرأ على بعضها من تعديلات فقد شغل المنصب الوزاري وزراء سبق أن تمَّ الحديث عن أصول عشائرهم وعائلاتهم في حلقات سابقة من تاريخ المدينة وهم :-
1.الوزير علاء عارف البطاينة، وقد تمَّ الحديث عن وزراء عشيرة البطاينة وعن جذورها في عدد ( المدينة ) الصادر في 2/5/2006م.
2. الوزير عامر الحديدي، وقد تمَّ الحديث عن وزراء عشيرة الحدايدة / آل الحديدي وعن جذورها في عدد ( المدينة ) الصادر في 19/9/2006 م.
3.الوزير سهل عبد الهادي المجالي، وقد تمَّ الحديث عن وزراء عشيرة المجالية / آل المجالي وعن جذورها في عددي ( المدينة ) الصادرين في20/12/ 2005 م و 27/12/ 2005 م.
4.الوزير ماهر يوسف المدادحة، وقد تمَّ الحديث عن وزراء عشيرة المدادحة وعن جذورها في عدد ( المدينة ) الصادر في3/11/2005 م.
5.الوزير ذوقان سالم القضاة، وقد تمَّ الحديث عن وزراء عشيرة القضاة وعن جذورها في عدد ( المدينة ) الصادر في 18/4/2006 م.
6.الوزيرة مها محمد الخطيب، وقد تمَّ الحديث عن وزراء عشيرة الخطيب وعن جذورها في عدد ( المدينة ) الصادر في 12/12/2006 م.
7.الوزير خالد نجيب الشريدة، وقد تمَّ الحديث عن وزراء عشيرة الشريدة وعن جذورها في سياق الحديث عن وزراء عشائر قبيلة بني مخزوم في عددي ( المدينة ) الصادرين في 4/7/2006م و11/7/2006 م.
8.الوزير أسامة الدباس ، وقد تمَّ الحديث عن وزراء عشيرة الدبابسة وآل وهبة وعن جذورهما في عدد ( المدينة ) الصادر في 27/6//2006 م.
9. الوزير باسم فوَّازالروسان، وقد تمَّ الحديث عن وزراء عشيرة الروسان وعن جذورها في عدد ( المدينة ) الصادر في 5/6/2007 م.
10.الوزير خالد سمارة الزعبي، وقد تمَّ الحديث عن وزراء عشيرة الزعبية في سياق الحديث عن وزراء نسل الشيخ عبد القادر الكيلاني وعن جذورها في عددي ( المدينة ) الصادرين في 25/7/2006م و 1/8/2006 م.
11.الوزير شحادة أبو هديب العبَّادي وقد تمَّ الحديث عن وزراء عشائرالعبابيد/ العبـَّـادي وعن جذورها في عددي ( المدينة ) الصادرين في 2/10/2007 م و9/10/2007 م.
*********************
تعليق صورة رقم 1 :
أمير اللواء راضي عنـَّـاب في صورة بمعية الملك الراحل الحسين بن طلال ويظهر بينهما الرئيس بهجت التلهوني.
تعليق صورة رقم 2 :
أمير اللواء راضي عنـَّـاب في صورة يظهر فيها الرئيس بهجت التلهوني والوزير محمد علي العجلوني.