تتمـة نسب آل بسيسو(الكيـَّـالي) / غزَّة

* رواية : جذور آل بسيسو تعود إلى البسايسه في العراق،وهم فرع من قبيلة سنبس القحطانية .
* رواية : جذور آل بسيسو في غزة  تعود إلى بني سهل من قبيلة حذيمه القحطانية .
*  قبيلة سنبس هاجرت إلى بلاد الشام والعراق قبل الإسلام بقرون طويله .
* آل بسيسو من أوائل العائلات التي عمرت مدينة بئر السبع في أول نشأتها في العصر الحديث .
* الشيخ خلوصي بسيسو  (1909 ـ 1965م) كان موسوعة في اللغة والأدب والفقه،وكان من أبرز خطباء ثورة عام 1936م ضد الاستعمار البريطاني والعصابات الصهيونية.
************

 أوردت في الحلقة السابقة الرواية التي تقول إن آل بسيسو في غزَّة ينحدرون من عائلة الكيـَّـالي أصلا ، ولكن لقب بسيسو غلب على إسم عائلتهم الكيـَّـالي التي تنتشر في منطقة حلب بسوريا وتتمركز في مدينة إدلب حيث تشكل إحدى أبرز عشائرها ، وذكرت أن آل بسيسو (الكيـَّـالي) يتبنون هذه الرواية ويعزِّزونها بشجرة نسب للعائلة كانت ثمرة جهد كبير بذله القاضي صالح بسيسو الكيـَّـالي بن يوسف بن أحمد بن شعبان بن سالم بن يوسف بن أحمد الكيـَّـالي أول من حمل لقب   بسيسو   ، وتمَّت كتابتها ومصادقتها في عام 1340 هـ / 1942 م من قبل شيوخ آل الكيـَّـالي والفقهاء والعلماء ورجال الدين ودارسي الأنساب في سوريا ، ثمَّ قام الإعلامي الأستاذ مسلم بن وجيه بن سليم بن يوسف بسيسو ومشهور بن عبد اللطيف بن عثمان بن عبد القادر بن يوسف بسيسو تدقيقها وتحديثها وإخراجها وإعادة طباعتها في كتيـِّـب أنيق في شهر جمادى الثانية من عام 1407 للهجرة ، الموافق شهر شباط 1987 ميلادية . 
وإلى جانب الرواية الآنفة الذكر يورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرّاب روايتين أخريين ، إحداهما تذكر أن جذور آل بسيسو في غزة  تعود إلى بني سهل من قبيلة حذيمه القحطانية ، والثانية تذكر أن جذور آل بسيسو تعود إلى البسايسه في العراق وهم فرع سنبس القحطانية وهي من القبائل العربية التي هاجرت إلى بلاد الشام والعراق قبل الإسلام بقرون طويله مع الموجة العربية التي أعقبت الوجود الآرامي في بلاد الشام ، ويذكر شرَّاب من رجالات آل بسيسو الشيخ احمد بسيسو المتوفي في عام 1911م الذي عمل في التدريس والخطابة في غزة ، وله مصنفات وكتب ، الشيخ خلوصي بسيسو المتوفي في عام 1965م ، ويذكر شرَّاب أن آل بسيسو (بئر السبع) كانوا من أوائل العائلات التي عمرت مدينة بئر السبع في أول نشأتها في العصر الحديث إبّان العصر التركي حوالي 1900م ، ويذكر من العائلات التي جددّت قيام بئر السبع البياطره والبسايسة والشعوت والشرباصيه والعكاليك والحلبيه والقيسية والكركية والصايغ والشرفات والترلي والبرديني وقطينه وشرّاب .
ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمّاري أن آل بسيسو من عشائر فلسطين ، منازلهم في غزة وبئر السبع ، وينتشرون في الأردن ومصر ودول الخليج ، ولكن عمـَّاري لم يتطرَّق إلى تفاصيل عن جذور آل بسيسو ، ولم يُشر إلى الرواية التي تردُّهم إلى عشيرة آل الكيـَّـالي في منطقة حلب (إدلب) التي ينتهي نسبها إلى النسب الشريف ، كما أنه لم يذكر تاريخ قدومهم إلى غزَّة ، ولا إلى الجهة التي قدموا منها ، ويذكر شرَّاب من رجالات آل بسيسو الشيخ احمد بسيسو المتوفي في عام 1911م الذي عمل في التدريس والخطابة في غزة ، وله مصنفات وكتب ، الشيخ خلوصي بسيسو المتوفي في عام 1965م ، ويذكر شرَّاب أن آل بسيسو (بئر السبع) كانوا من أوائل العائلات التي عمرت مدينة بئر السبع في أول نشأتها في العصر الحديث إبّان العصر التركي حوالي 1900م ، ويذكر من العائلات التي جددّت قيام بئر السبع البياطره والبسايسة والشعوت والشرباصيه والعكاليك والحلبيه والقيسية والكركية والصايغ والشرفات والترلي والبرديني وقطينه وشرّاب .
وتذكر الموسوعة الفلسطينية (المجلد الثالث ـ صفحة 480) أن الشيخ أحمد بن أحمد بن سالم بسيسو كان فقيها ومحدثا ، وله كتاب (الفتاوى الحميدية) ، وكان شيخ الطرق الصوفية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وقد بلغ عدد مريديه وتلاميذه حوالي عشرين ألفا .
ويذكر كتاب (إتحاف الأعزَّة في تاريخ غزَّة) أن الحاج أحمد بسيسو ظهر في أثناء القرن الثالث عشرالهجري ، وتزوج بنت السيد محمد أبي داوود الشعرا ، وقد كثرت ذريته وتفرَّعت عائلته ، وكانت وفاته ليلة الأربعاء لاثنين خلت من رمضان سنة 1287هـ ، وخلف العديد من الأبناء هم : العلامة الصالح الشيخ عبد الله المتوفى سنة 1305م ، والوجيه المحترم السيد يوسف وكان تاجراً وخبيراً بالأراضي والزراعة وتوفي سنة 1308هـ ، والحاج شعبان والحاج سعيد وشاكر ومحمد علي ، ولكل ذرية ، وسكن منها جماعة في قضاء بئر السبع ، ومنها الشيخ الوقور الصالح المعمر السيد هاشم أبو محمد الذي ولد سنة 1272هـ ، واشتغل بالتجارة والزراعة مدة ثم لزم العبادة ، وله أعمال حسنة وأخلاق كريمة ، وأخوه الوجيه الكبير السيد خليل أفندي أبو عاصم الذي ولد سنة 1277هـ ، ونشأ على الجد والاجتهاد وطلب الرفعة والتقدم ، واشتغل أولاً بالتجارة والزراعة وتملك أراضي واسعة ، ثمَّ تعين رئيساً لمجلس البلدية وبقى بها مدة ، ثمَّ عضواً بمجلس الإدارة ، ثمَّ قاضياً بمحكمة البلدية بعد الاحتلال (البريطاني) ، وتوفاه الله سنة 1258هـ ، وأخوه العلامة الإمام الشيخ سليم أفندي الذي عُين مفتياً لقضاء بئر السبع بأواخر سنة 1229هـ ، وبعد الاحتلال(البريطاني) تعين قاضياً في بيسان ، وأخوه القانوني النزيه السيد صالح أفندي الذي تخرَّج من مكتب الحقوق بالأستانة ، ونال الشهادة العالية وتعين بوظائف العدلية في عدة بلاد .
ويتحدث كتاب (من أعلام الفكر والأدب في فلسطين) لمؤلــفه الأديب يعقوب العودات) (البدوي الملثم) عن عدد من رجالات آل بسيسو، ومنهم الشيخ خلوصي بسيسو المولود في غزَّة في 12 محرم 1327هـ / 1909م والمتوفي في 22 ذي الحجة 1384هـ /  26/4/1965م ودفن في مسقط رأسه غزَّة هاشم ، ويصفه العودات بانه كان موسوعة واسعة في اللغة والادب والفقه ، واتـَّـسمت مجالسه بالعلم والادب ونشر الدعوة الاسلامية والاعتزاز بالتراث العربي والدفاع عن فلسطين ومناجزة الاستعمار والصهيونية ، وكان الشيخ خلوصي بسيسو من أوائل من حصل على الشهادة العالمية وشهادة التخصص بالأدب العربي من الجامع الأزهر في عام 1932م ، وكان من أبرز خطباء ثورة عام 1936م التي فجـَّـرها الشعب الفلسطيني ضد الإستعمار البريطاني والعصابات الصهيونية المدعومة من الإنجليز ، ويتحدث العودات عن الدكتور سعدي بسيسو المولود في غزة هاشم في عام 1912م ، وأكمل دراسته الجامعية بالجامعة الأمريكية في بيروت ثمَّ في الجامعة السورية بدمشــق (جامعة دمشق حاليا) ونال منها شهادة الحقوق في عام 1933م ، ثمَّ حصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق من جامعة باريس في عام 1937م ، وأوقف الدكتور سعدي بسيسو علمه وقلمه على القضية الفلسطينية وألف عدة كتب منها كتاب (السياسة الانجليزية الصهيونية في فلسطين) وهو بالفرنسية وصدر في عام 1937م ، وكـــــتاب (الصهيونية – نقد وتحليل) (1945م) ، وكتاب (اسرائيل ... جناية وخيانة) (1956) ، وكتاب (ماساة فلسطين) بالانجليزية (1957م) ، وهي من أفضل الكتب التي تشرح القضية الفلسطينية وتكشف زيف الأباطيل الصهيونية.
وتحدَّث العودات عن الشاعر معين بسيسو المولود في غزة في عام 1926م ، ويصفه العودات بأنه أحد أشهر شعراء النضال الفلسطيني ، ويذكر من شعره :
أنا لا أخــاف مــن السلاســل             فاربطونـــــي بالسلاســل 
مـن عاش في أرض الزلازل            لايخـــاف مــــن الزلازل
لمــن المشانــــقَ تـنصبــــونَ             لمــنْ تشـدُّون المفاصـــل
لـن تـُـطفئـوا مهمـــا نفخــــتم             في الدُجى هذي المشاعـل
الشعبُ أوقدهــا وسارَ بهـــــا              قـوافــل فـــــي قـوافــــل
ويتحدث كتاب (القيادات والمؤسَّسات السياسية في فلسطين 1917 – 1948) لمؤلفته الباحثة بيان نويهض  الحوت عن العديد من رجالات آل بسيسو الذين كانت لهم بصمات في الحركة الوطنية الفلسطينية التي تصدَّت للمستعمرين البريطانيين ولعصابات اليهود المدعومة من الإنجليز، فيذكر أن خليل بسيسو وعاصم بسيسو وفهمي بسيسو شاركوا في المؤتمر العربي الفلسطيني الخامس الذي انعقد في 24/8/1922م ، كما يذكر أن خليل بسيسو كان أحد أعضاء وفد غزَّة والمجدل وخان يونس في المؤتمر العربي الفلسطيني السابع الذي انعقد في 21/6/1928م ، كما يورد إسم فهمي بسيسو من بين أعضاء وفد بئر السبع في المؤتمر، وتورد الباحثة نويهض الحوت  إسمي سعيد بسيسو وفهمي بسيسو من بين أسماء المشاركين في المؤتمر الإسلامي للدفاع عن المسجد الأقصى الذي انعقد في 5/11/1928م ، وتورد إسمي سليم بسيسو وعاصم بسيسو من بين أسماء مؤسِّسي الحزب العربي الفلسطيني الذي تشكـَّـل بزعامة جمال الحسيني في 9/5/1935م ، وتورد الباحثة نويهض إسم صالح بسيسو من بين الأعضاء الفلسطينيين في جمعية العربية الفتاة التي أسَّسها الشبان العرب في أواخر عهد الدولة العثمانية للدفاع عن الهوية العربية التي حاولت طمسها حكومة حزب الاتحاد والترقــِّـي الطورانية الماسونية التي تسلطت على الدولة العثمانية ، وتذكر الباحثة نويهض أن عاصم بسيسو كان أثناء دراسته في إستانبول أحد مؤسِّسي المنتدى الأدبي في عام 1909م الذي جمع الطلاب العرب من جميع الاقطار العربية الذين كانوا يشغلون وظائف في الدولة العثمانية أو الذين كانوا يدرسون في إستانبول ، كما كان من مؤسِّسي جمعية العلم الأخضر التي تأسَّست في إستانبول في شهر أيلول من عام 1912م وهي جمعية طلابية هدفها تقوية الروابط الوطنية بين الطلاب العرب وتوجيههم للنهوض بالامة العربية ، وكان عاصم بسيسو واحدا من رجالات فلسطين الذين حاكمهم جمال باشا السفـَّـاح تنفيذا لسياسة حكومة الاتحاد والترقـِّـي الطورانية الماسونية المعادية للعرب ، وكان عاصم بسيسو من الذين نجوا من أحكام الإعدام والسجن التي طالت العديدين ، وكان أحد أعضاء اللجنة القومية (فرع غزة) التي تشكـَّـلت للتصدي لقرار تقسيم فلسطين الذي أصدرته هيئة الأمم المتحدة ، وتذكر الباحثة بيان نويهض الحوت في كتابها أن فائق بسيسو كان قائدا لفرقة كشافة سعد بن أبي وقاص في غزَّة وشارك في مؤتمر فرق الكشافة في فلسطين الذي انعقد في عام 1935م ، وتذكر أن كاظم بسيسو كان أحد أعضاء وفد شباب فلسطين الذي شارك في مهرجان الشعلة الذي أقيم في القاهرة في 10/2/1946م ، وتورد نويهض إسمي الشيخ محمد سليم بسيسو مفتى بئر السبع ومصطفى بسيسو من بين المشاركين في مؤتمر علماء فلسطين الأول الذي انعقد في 20 شوال 1353هـ - 26/1/1935م، ويذكر كتاب (من هو ؟ رجالات من فلسطين) أن فايق بسيسو المولود في غزة في عام 1910م كان رئيسا للنادي القومي في غزَّة وقائدا لفرقة كشافة سعد ابن أبي وقــَّـاص .
وكان لرجالات آل بسيسو الغزية (الكيالي) نشاط مبكر في كشف الأخطار الصهيونية على فلسطين وعلى الأمة العربية والإسلامية ، ويسجل للدكتور سعدي بسيسو الذي كان يحمل شهادة الدكتوراه في الحقوق من جامعة باريس أنه كان من أوائل من قدم دراسة علمية سياسية تاريخية عن الصهيونية وعن دور سلطة الإنتداب البريطاني في فلسطين في دعم العصابات الصهيونية ، وقد نشرت الدراسة التي اعتمدت على الاطروحة التي تقدم بها للحصول على شهادة الدكتوراه من جامعة باريس في كتاب في 15/4/1945م ، وقدم الكتاب المجاهد العربي الفلسطيني احمد حلمي عبد الباقي (الوزير في الامارة الأردنية لاحقا) ، وأحسب أن هذا الكتاب الذي نشر تحت عنوان (الصهيونية .. نقد وتحليل) من أسبق الدراسات في تحليل الإدعاءات الصهيونية في فلسطين وتفنيدها تفنيدا علميا يستـند على الوثائق الدامغة التي تنفي وتدحض أية إدِّعاءات لليهود بفلسطين ، ولعل الجهات والمنظمات المهتمة بالقضية الفلسطينية تعيد طباعة الكتاب وغيره من كتب الدكتور سعدي بسيسو باللغة العربية وبلغات أجنبية .
وللدكتور سعدي بسيسو الغزِّي الحاصل على شهادة الدكتوراه بدرجة شرف من جامعة باريس ، وأستاذ القانون الدولي العام في كلية الحقوق العراقية (سابقا) كتاب آخر يحمل عنوان (إسرائيل ... جناية وخيانة) ، ويركز فيه على خيانة الحلفاء وخاصة الإنجليز للعرب ، ويفضح دورهم في تمكين اليهود من ارتكاب جريمة تشريد الشعب الفلسطيني وسلب أرضه لإقامة كيانهم المغتصب عليها ، وقد نشر الكتاب في دمشق في عام 1956م .
 ويورد كتاب (تاريخ بئر السبع وقبائلها) لمؤلفه المؤرِّخ عــارف العارف (الوزير في حكومة الإمارة الأردنية لاحقا) إسم الحاج عيسى بسيسو من بين أسماء مالكي الآبار في بئر السبع ، ويذكر العارف أن جيوش الدولة العثمانية دخلت البلدان العربية في عام 1519م وفرضت سيطرتها على معظمها ، وكانت منطقة بئر السبع من المناطق التي لم يتمكن الأتراك من حكمها فعليا إلا في عام 1900م عندما اشتدت وطأة النزاعات بين قبائل بئر السبع ، فقرَّرت الدولة العثمانية تأسيس قضاء منفصل في بئر السبع ، واتخذوا منطقة بئر السبع مركزا للقضاء الجديد ، ولم يكن في بئر السبع في ذلك الوقت أي بناء حجري، فنصب القائم مقام المُـعيّن خياما وجعلها مسكنا له ولموظفيه ومقرا لإدارة القضاء الجديد، واشترت الحكومة العثمانية من قبيلة  المحمديين مايقارب من ألف دونم ووهبتها للمجلس البلدي الذي استـُـحدت في المدينة ، فباعت البلدية الاراضي لسكان المدن المجاورة لاغرائهم بالسكن في بئر السبع ، ويذكر العارف أسماء العائلات التي استوطنت بئر السبع في تلك الفترة ومنها البسايسة (آل بسيسو) والبياطرة والشعوث (آل شعث) والشرباصيه والعكاليك والحلبية والقيسية والكركية والصايغ والشرفات والتركية والنزلي والبرديني وقطينة .
وكان عاصم بسيسو قد أصدر في عام 1331هـ - 1912م مع أحمـــد عـــزت الأعظمي مجلة (لسان العرب) وهي مجلة تاريخية إجتماعية علمية أدبية .
**********

من بريدي الإلكتروني
1) حول عشيرة آل العبوشي
الأخ الفاضل زياد ابو غنيمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
 بداية لا يسعني سوى تقديم كل الشكر والعرفان لجهودكم الرائعة بخصوص أصول العشائر والقبائل ، و أود أن أعرف أصول عائلة العبوشي التي تسكن قرية كفر عبوش قضاء محافظة طولكرم في فلسطين وفي منطقة جنين وفي سوريا ولبنان ، وحسب معلوماتي فكلهم يرجعون لذات القرية شاكرا لك سلفا حسن تجاوبك .
رامي رضا
ملاحظـــة :
يذكر كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أن عشيرة  العبوشي أخذت إسمها نسبة إلى قرية كفر عبوش ، ويورد شرَّاب أسماء 3 عشائر تحمل إسم العبوشي في جنين ونابلس وكفر عبوش ، ولكن شرَّاب لم يتطرَّق إلى جذور آل العبوشي ولا إلى إسمها الحقيقي الذي غلب عليه إسم قرية كفر عبوش ،ولم يشر إلى تاريخ قدومها إلى قرية كفر عبوش والمكان الذي قدمت منه .
 ويتحدث كتاب (الحركة الوطنية الفلسطينية 1935 ـ 1939 م) لمؤلفه الوزير السابق الأستاذ أكرم زعيتر عن العديد من رجالات آل العبوشي الذين كانوا من أبرز ناشطي بصمات الحركة الوطنية الفلسطينية التي تصدَّت للمستعمرين البريطانيين ولعصابات اليهود المدعومة من الانجليز ، ويتحدَّث عن دورهم في ثورة عام 1936م ، ومن هؤلاء الشاعر برهان الدين العبوشي ، وفهمي العبوشي الذي كان رئيسا لبلدية جنين في مرحلة ثورة 1936م ، وراجح العبوشي ، وجميل العبوشي ، ومحمود العبوشي ، وناظم العبوشي .
2) حول قبيلة السـطري
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تابعت وأتابع اهتمامكم بصفحة التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية وجهودكم مشكورة وأتمنى لكم التوفيق والتقدم ، وأرجو المساعدة بالبحث والتحقق عن وثائق أو أية معلومات موثقة عن جذور (قبيلة السطري) وتواجدهم الآن في الأردن وفلسطين ومصر والسعودية واليمن وغيرها من البلاد العربية والإسلامية ويلفظ اسم القبيلة المذكورة اعلاه (السْطرِي) بتسكين السين وكسر الراء ، ويوجد قبيلة أخرى اسمها (قبيلة السُطيري) وتواجدها في الجزيرة العربية وهل يوجد صلة أو علاقة تربط بين القبيلتين المذكوريتن السطري- السطيري ، حيث يقال إن أجدادنا ثلاثة أشخاص هم شقيقان وعم لهما ، وكانوا عربا رُحـَّـلا يتنقلون بإبلهم وماشيتهم  طلبا للكلأ والعشب ، وقد جاؤوا من تهامة اليمن إلى بلاد الحجاز قديماً في منطقة وادي فاطمة - الجموم ، ثم ارتحلوا إلى المدينة المنورة وضواحيها ، وبعد مضي فترة من الزمن يقال إنهم هاجروا من المدينة المنورة إلى الأردن وفلسطين قبل حوالي 250 سنة تقريباً ، وانتقل قسم منهم إلى مصر ، ولا يزال تواجدهم في تلك المناطق لغاية الآن ، ويقال إن أسماء الأفراد الثلاثة المذكورين أعلاه والذين هاجروا قديماً هم : 1) داوود ويتفرَّع منه عشائر الحطوب وأحدهم أبو حطب والنسبة إليه حطيبي ، 2)  نصر الله ويتفرَّع منه عشائر النقيرات وأحدهم أبو نقيرة والنسبة إليه نقيري ، 3)  جعفر ويتفرَّع منه عشائر الحسينات وأحدهم أبو حسين .
 وحسب روايات كبار السن في القبيلة أن السطرية يرجعون بأصولهم إلى اليمن ، ويقال إن السطرية يرجع نسبهم إلى القبائل القرشية ويستدلون على ذلك حيث يقال إن أجدادهم بنو سطر في الكعبة قديماً في مكـَّـة المكرَّمة ، ولذلك سمي السطرية بهذا الاسم ، وهناك رواية  تقول إن نسبهم يرجع إلى قبائل كنانة العدنانية.
ولكم جل تقديري واحترامي
محمد يوسف السطري
ملاحظــة : يؤسفني أن المراجع التي لدي لم تسعفني بمعلومات مفصلة عن جذور آل السطري أو السطرية ، وسأكون شاكرا لمن يزودني بمعلومات موثقة مع رجاء ذكر أسماء المراجع التي أخذت منها المعلومات وأسماء مؤلفيها .

************
إضــافــة

حول جذورعائلة فرحان / عين كارم

الأستاذ زياد أبو غنيمة المكرم
تحية طيبة وبعد 

 أود أن اقدم لك شكري وفخري لما تختار من مواضيع  في كتاباتك وخاصة التمثيل العشائري في الحكومات الأردنية ، وبهذا الخصوص تتبلور رسالتي حول جذورعائلة فرحان في عين كارم التي ينتمي إليها الوزير الأستاذ الدكتور إسحق أحمد فرحان والتي تعود في نسبها إلى حمولة قنيص التي تعود  إلى عشيرة ضرار إحدى عشائر بلدة عين كارم الأربعة ، وهم : عشيرة علي وعشيرة الحارث وعشيرة زغب وعشيرة ضرار ، وهؤلاء العشائر الأربعة يعودون في النسب الى عشائر بني حسن المقيمة في منطقة القدس .

فداء العكرماوي

ملاحظـــة :
 كنت قد تحدثت في عدد (المدينة) الصادر في 7 / 2/ 2006 م عن الوزير الأستاذ الدكتور إسحق أحمد فرحان الذي شغل منصب وزير التربية والتعليم ومنصب وزير الاوقاف والشؤون والقدسات الإسلامية في حكومة الرئيس وصفي التل المشكـَّـلة في 28/10/1970م، ثمَّ شغل نفس المنصبين في حكومة الرئيس أحمد اللوزي المشكـَّـلة في 29/11/1971م، وعاد فشغل نفس المنصبين في حكومة الرئيس أحمد اللوزي المشكـَّـلة في 21/8/1972م، ثمَّ شغل منصب وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكـَّـلة في 26/5/1973م.
وقد ذكرت أن الوزير الأستاذ الدكتور إسحق أحمد فرحان ينتمي إلى إحدى عائلات بلدة عين كارم العريقة بفلسطين وهي إحدى قرى ناحية بني حسن إحدى نواحي متصرفيه القدس في القرن التاسع عشر الميلادي .
وذكرت أن هناك رواية عن علاقة قرابة تربط عائلة الدكتور فرحان بعشائر بني حسن ، حيث تقول الرواية إنَّ آل فرحان من عين كارم الذين يلتقون في جذورهم مع قبيلة بني حسن يعودون إلى عشيرة هلال من قبيلة هوازن من قيس عيلان .
ومن خلال الروايات التي يتحدث بها سكان المنطقة فأنهم يذكرون أن هذه المنطقة سميت بناحية بني حسن نسبةً للأمير حسن بن سرحان الهلالي (بني هلال) ، ويقول سكان عين كارم إنَّ أصولهم تعود إلى أربعة إخوة جاءوا بصحبة سعيد بن محمد بن أبي شعيب الأندلسي المعروف بأبي مدين الغوث ، وهم من أحفاد الهلاليين ، وقد ذكرت أن حمايل عين كارم  أربع حمايل انبثقت من الأشقاء الهلاليين وهي : دار زغب ، ودار علي وفيهم عائلة الزغبي ، والحاره ، والضاوي ، والمعلوم أن زغبة من هلال بن عامر من هوازن من قيس عيلان .

******************

تـنـويــه .. ورجاء

ساكون شاكرا ومقدرا لأصحاب المعالي الوزراء الذين أسال الله لهم دوام الصحة والعافية ، ولأبناء وعائلات الوزراء الذين انتقلوا إلى رحمة الله ممن تحدثت عنهم وعن عشائرهم في حلقات سابقة أوالذين سأتحدث عنهم وعن عشائرهم في حلقات لاحقة ، لتزويدي بصور شخصية وصور عامة (صالحة للنشر) أثناء اشغالهم المنصب الوزاري ، وذلك للاستفادة منها في حلقات قادمة ولنشرها في الأجزاء القادمة من كتابي (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) ، وأعتذر سلفاً للذين لم أتمكن من نشر صورهم  في الحلقات التي تحدثت فيها عنهم وهن جذور عشائرهم وذلك لعدم توفرها في أرشيفي.
الرجاء إرسال الصور على بريدي الإلكتروني  Ziad_1937@yahoo.com

**********

شروح الصور
صورة رقم 1 :
صورة تجمع عددا من الأكاديميين الذين تولوا المنصب الوزاري وتحدثت عنهم في حلقات سابقة وهم : الدكتور عبد السلام المجالي والدكتور محمود السمرة (قنديل) والدكتور محمد غنيمة والدكتور عبد الله عويدات العموش / بني حسن والدكتور محمود الدويري والدكتور إبراهيم زيد الكيلاني والدكتور محمد الحمُّـوري والدكتور فوزي الغرايبة .
صورة رقم 2 :
صورة يظهر فيها وزراء سابقون تحدثت عنهم في حلقات سابقة السادة توفيق كريشان وجمال الصرايرة وطه الهباهبة والدكتور عبد الرزاق طبيشات ، ويظهر في الصورة النائب الشيخ نواف سعود القاضي رحمه الله .