وزراء عشيرة العلاونة (الطيبة- اربد)

- محمد العلاونة
- محمد علي العلاونة
} وزراء عشيرة الدويري (كتم- اربد)
راضي ابراهيم, محمود الدويري.
} وزراء عشيرة الحياصات (السلط)
- محمود الكايد
- يوسف الحياصات.

}   جد عشيرة العلاونة قدم من الحجاز إلى الطيبة (إربد) قبل (400) عام

}  »طيبة بني علوان«.. أخذت اسمها من اسم جدِّ العلاونة محمد العلاوي

}   عشيرة الدويري من اليمن إلى نجد والحجاز إلى فلسطين إلى شرقي الأردن

} جد الحياصات »عبد« ارتحل من »يطَّه« (الخليل) إلى السلط قبل (300) عام

} رواية تنسب »الحياصات« إلى سيدنا ابراهيم الخليل

وزراء عشيرة العلاونة
(الطيبة- اربد)
المهندس محمد العلاونة
شغل المهندس الزراعي محمد العلاونة منصب وزير الزراعة ممثلاً للكتلة الإسلامية المشكَّلة في مجلس النواب الحادي عشر في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 7/9/1989م في تعديلٍ جرى عليها في 1/1/1991م.
القاضي محمد علي العلاونة
وشغل القاضي محمد علي العلاونة منصب وزير العدل في حكومة الدكتور عدنان بدران المشكَّلة في 7/4/2005م.
نسب العلاونة
تقول رواية إنَّ جدَّ العلاونة محمد العلاوي ارتحل من العُلا بالحجاز قبل حوالي (400) عام إلى شرقي الأردن واستقر في بلدة الطيبة (طيبة بني علوان), وتشكَّلت من أعقابه الذين يتوزعون بين بلدة الطيبة وبلدة وقَّاص عشيرة العلاونة, وتتوزع عشيرة العلاونة إلى عدة فروع هي آل الجدي والمرعي والفارس والصباح والبكري والحلاحلة والموسى وشعبان والحميدي.
ويشير الباحث حنا عمَّارين في كتابه »قاموس العشائر في الأردن وفلسطين« إلى أن قسماً من علاونة الطيبة ارتحلوا إلى بلدة سنجل في فلسطين ثم استقروا في بلدتي جبع وقباطية القريبتين من مدينة جنين. وتحمل اسم العلاونة عشيرة أخرى تنضوي تحت مظلة عشائر آل عباد تعود جذورها إلى العونة من المناصير من المزاعيف من الجرومية من قبيلة عبَّاد.
كما توجد عشيرة تحمل اسم العلاونة وهي فرع من عشيرة البلاونة التي تنحدر من قبيلة بلي من قضاعة.
وتلتقي عشيرة العلاونة مع عشيرة العلاوين المقيمة في بلدة برما في منطقة جرش في الجذور.
ويذكر فردريك.ج. بيك في كتابه »تاريخ شرقي الأردن وقبائله« أن جد عشيرة العلاونة محمد العلاوي ارتحل من العلا إلى شرقي الأردن قبل حوالي (400) عام, وقام بتأسيس بلدة الطيبة في ناحية الوسطية في شمال الأردن فسميت بايمة »طيبة ابن علوان« أو طيبة بني علوانس, ويذكر بيك أن فرعاً من علاونة الطيبة ارتحلوا إلى البلقاء ونزلوا عند قبيلة آل عباد ويعرفون بالعلاوين.
وزراء آل الدويري (كتم - اربد)
راضي ابراهيم
شغل السيد راضي ابراهيم الدويري منصب وزير التموين في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 30/5/1993م.
محمود الدويري
وشغل الدكتور محمود الدويري منصب وزير الزراعة في تعديلٍ جرى في 27/9/2000م على حكومة المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 19/6/2000م, وفي حكومة المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 14/1/2002م.
نسب آل الدويري
يذكر كتاب »عشائر شمالي الأردن« لمؤلفه الدكتور محمود محسن فالح المهيدات أن عشيرة الدويري تقيم في بلدة كثم في شمال الأردن وأنهم قدموا إليها من قرية حكما في شمال الأردن, وتنحدر عشيرة الدويري من قبيلة شمَّر ويلتقون في جذورهم مع عشيرة القوافزة في جرش.
وتقول رواية أوردها كتاب »قاموس العشائر في الأردن وفلسطين« لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري إن عشيرة الدويري تنحدر من قبيلة شمَّر, وإن أجدادهم ارتحلوا من اليمن إلى نجد والحجاز وأقاموا في منطقة حايل (حائل) في منطقة تحمل اسم الدويرة والتي اخذوا اسمهم منها, ثم لم يلبثوا أن ارتحلوا شمالاً إلى بلاد الشام ومنها إلى بلدة دورا في منطقة الخليل, ثم اضطروا إلى تركها إثر مشكلةِ دمٍ فسكنوا في قرية جبول في قضاء بيسان, ثم ارتحلوا منها إلى بلدة حوارة القريبة من إربد في شمال الأردن, ثم إلى بلدة حكما ثم استقروا في بلدة كثم في شمال الأردن.
وتشير رواية إلى أن اسم جدَّ عشيرة الدويري هو حمد الدويري وأن شقيقاً له اسمه حسن توجَّه إلى فلسطين وتفرَّعت من أعقابه عشائر الحساسنة والعصاة وأبو سرحان والربايعة ويعرفون باسم دويرية العبيدية, وتشير الرواية إلى وجود صلات قربى لعشيرة الدويري مع عشيرة تحمل نفس الاسم في سوريا ومع عشيرة الحساسنة في بيت لحم وآل جبر في عرَّابة.
ويورد المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه الموسوعي »بلادنا فلسطين« أن جذور عشيرة العبيدي تعود إلى آل رشيد في نجد, أما الباحث الدكتور فائز فارس محمد الحمد فيذكر في كتابه زعرَّابه- الناسس أن جذور عشيرة الدويري تعود إلى العراق.
والأرجح أن الوزيرين راضي ابراهيم والدكتور محمود الدويري ينتميان إلى فخذين متفرعين من عشيرة الدويري.
وتحمل عدة عشائر مسيحية في فلسطين اسم الدويري وتتوزع على طيبة رام الله وبيت لحم وبيت ساحور.
وزراء عشيرة الحياصات (السلط)
محمود الكايد الحياصات
شغل السيد محمود الكابد الضرغام الحياصات منصب وزير الثقافة في حكومة المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 19/6/2000م.
يوسف الحياصات
وشغل المهندس يوسف الحياصات منصب وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة الدكتور عدنان بدران المشكَّلة في 7/4/2005م.
نسب عشيرة الحياصات
يورد فردريك .ج. بيك في كتابه »تاريخ شرقي الأردن وقبائلها« رواية تقول إنَّ الجد المؤسس لعشيرة الحياصات واسمه عيد ارتحل من الخليل إلى السلط قبل حوالي (300) عام وسكن أولاً في البقيع على مسافة عشرين دقيقة من السلط (لعلها البقعة) ثم استقر في السلط وكانت تعرف في ذلك الوقت بالصلت.
وعن تسمية العشيرة باسم الحياصات يذكر بيك أنَّ جدَّ العشيرة عيد كان يلقَّب بأبي حياصة لأنه كان يترك طرف عمامته متدلياً.
ويورد كتاب »قاموس العشائر في الأردن وفلسطين« لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري رواية تقول إن ارتحال الجد المؤسس لعشيرة الحياصات عيد إلى السلط كان في أوائل القرن السادس عشر الميلادي, وإنهم يقولون إنهم من ذرية سيدنا ابراهيم الخليل, ونقل الكتاب رواية أخرى تقول إن عيد ارتحل إلى الكرك ثم انتقل إلى السلط, وانجب عيد اربعة أبناء هم إرشيد ورشود ومرشد وعمرو ومن أعقابهم تشكلت عشيرة الحياصات بفروعها المختلفة التي تضم عشائر العلي ومنها عشيرة أبو عبُّود والفوز والفياض والعمرو ودار مزيد والعواكلة والفوارس.
وتقول رواية إن قسماً من عشيرة القضاة في منطقة عجلون, وآخر من عشيرة الدرادكة في بلدة زوبيا في شمال الأردن ارتحلوا إلى السلط بسبب نزاعات مع عشائر أخرى وأقاموا بين ظهراني عشيرة الحياصات, كما يقال إن رجلاً من الخليل اسمه الشيخ سالم ارتحل من الخليل إلى السلط وأقام بين ظهراني عشيرة الحياصات وعرف أعقابه باسم آل الشيخ سالم.

ردٌ على استفسار

وردني من الأخ الكريم الأستاذ عمر بن عبد الله السقَّاف الرسالة الإلكترونية التالية:
سعادة الأستاذ الباحث زياد أبو غنيمة المحترم, تحية وبعد,,,,
      إشارة إلى مقالتكم المنشورة في العدد السادس من جريدة المدينة بتاريخ الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني لعام ألفين وخمسة ميلادية وموضوعها وزراء آل السقاف.
      بعد الاطلاع على مضمون المقالة أود أولاً أن أشكركم على مقالتكم وأبحاثكم, وثانياً أود أن أستفسر منكم عن المصدر أو المرجع الذي اعتمدتم عليه في إثبات أن عائلة الخصاونة الكرام ¯ مع كل الاحترام والتقدير للعائلة المذكورة ¯ أنهم يلتقون مع آل السقاف في انتسابهم لآل قريش ويعودون بالصلة إلى السيد الإمام جعفر الصادق.
      وتقبل فائق الاحترام والتقدير,,

* ورداً على استفسار الأخ الكريم عمر بن عبد الله السقَّاف أُفيد بما يلي:
في الجزء الرابع من كتابه المرجعي »معلمة للتراث الأردني« (ص 131) يذكر الأديب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي أن عشيرة الخصاونة تنتمي إلى الإمام جعفر الصادق من ذرية الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه, وهو الإمام السادس من أئمة الشيعة الإثني عشر, وقد توفي مسموماً  عام 765م, وتجدر الإشارة إلى أن الإمام جعفر الصادق هو غير الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب (الطيار) شهيد مؤتة.

ملاحظات
حكومة فلسطين في زمن الانتداب البريطاني
لم تضم أي عربي

تلطف الدكتور عصام الطاهر مشكوراً فنبَّهني إلى الملاحظات التالية:
أشرت في الحلقة التاسعة المنشورة في »المدينة« الصادرةفي 29/11/2005م إلى أن الوزير السابق روحي عبد الهادي كان يشغل منصب سكرتير حكومة فلسطين في عهد الانتداب البريطاني, والصواب أنه كان أحد كبار موظفي سكرتارية الحكومة لأن المستعمرين الإنجليز كانوا يستأثرون لأنفسهم بمنصب سكرتير الحكومة فلا يشغله إلا إنجليزي لأن هذ المنصب كان يعدُّ بمثابة رئيس للحكومة.
وبالمناسبة فإنه خلافاً لما قد يتبادر إلى الأذهان من أن حكومة فلسطين في عهد الانتداب كانت تتشكل من عرب فلسطينيين, فقد كان العكس هو الصحيح,إذ أنها لم تضم أي عربي, وكان أعضاؤها من الإنجليز والكثير منهم من أصول يهودية كما يظهر من هذه الأسماء التي تشكلت منهم حكومة فلسطين في عهد الانتداب الاستعماري البريطاني.
الجنرال السير ويندهام هنري ديدس كان سكرتيراً للحكومة وهو بريطاني من أصل يهودي.
الكابتن هيراري كان رئيساً لدائرة الصناعة والتجارة وهو ضابط إنجليزي من أصول يهودية.
الكولونيل سلون كان مراقباً للمخازن وهو ضابط إنجليزي من أصول يهودية.
نورمان بنتويش كان نائباً عاماً وهو يهودي.
السير رونالد ستورز كان حاكماً عسكرياً للقدس وهو إنجليزي.
المستر سمولورد كان رئيساً للإدارة المالية وهو إنجليزي.
المستر بومن كان رئيساً لدائرة المعارف وهو إنجليزي.
الميجر جرانت كان رئيساً لدائرة الأشغال العامة وهو إنجليزي.
وكانت حكومة فلسطين الانتدابية تضم ضابطاً إنجليزياً يمثل دائرة الاستخبارات العامة للجيش البريطاني التي كانت تتخذ من مصر مركزاً رئيساً لها.

تصويبات

في إحدى الصور التي نشرت في الحلقة التاسعة (29/11/2005م) والتي يظهر فيها الوزير السابق عوني عبد الهادي ورد فيها اسم السيد رشيد الحاج حسن من بين الظاهرين في الصورة والصواب أنه السيد رشيد الحاج إبراهيم.
كما أودُّ أن أُنوِّه إلى أن السيد عوني عبد الهادي عند إلتقاط الصورة المنشورة لم يكن قد تقلَّد المنصب الوزاري في الحكومة الأردنية.