وزراء آل قاقيش (السلط)

عشيرة القواقشة (آل قاقيش)
فؤاد قاقيش
شاركَ المهندسُ فؤاد عيد الخوري سلامه قاقيش في حكومة الرئيس أحمد طوقان المشكّلة في 26/9/1970م وزيراً للنقل ووزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل,وشغلَ منصبَ وزير الدولة للشؤون البلدية والقروية في حكومة الرئيس وصفي التل المشكّلة في 28/10/1970م , ثم شغل نفس المنصب في تعديلٍ جرى في 10/11/1973م على حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكّلة في 26/5/1973م .
بسام قاقيش
وشاركَ اللواء المتقاعد بسام (عيد العيد) مفرِّج قاقيش في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكّلة في 29/5/1993م وزيراً للمياه والري .
على صعيد القرابة بين الوزير فؤاد وبسام قاقيش فإنَّ جَدَّ الوزير فؤاد سلامه قاقيش هو شقيق جد الوزير بسام مفرِّح قاقيش.
نسبُ القواقشة (آل قاقيش)
تلتقي معظم الروايات التي تناولت الحديث عن جذور عشير القواقشة (آل قاقيش) السلطية على القول إن  عشيرةُ آل قاقيش (القواقشة ) تنحدر من بلدة صلخد بجبل العرب (الدروز) في سوريا حيث كان جَدُّهم أحدَ أربعة أشقَّاء نزحوا عن صلخد وتوزَّعوا في مناطق مختلفة في شرقي الأردن وفلسطين.
 ويذكر كتاب (تاريخ مادبا الحديث) لمؤلفه الباحث سامي سلامة النحَّاس أن جدَّ القواقشة واسمه قاقيش غادر مع ثلاثة من أشقائه بلدة صلخد في سوريا في عام 1635 م واستقرَّ في السلط لتتشكَّل من أعقابه عشيرة آل قاقيش, واستقر شقيق آخر واسمه كرادشة في الكرك لتتشكل من أعقابه عشيرة الكرادشة , واستقر الشقيق الثالث واسمه نويصر في الحصن لتتشكل من أعقابه عشيرة نويصر ( آل أيوب ), واستقر الشقيق الرابع واسمه يعقوب في مدينة الناصرة بفلسطين , ويذكر النحاس أن يعقوب رافق شقيقه كرادشة في القدوم إلى الكرك في عام 1635 م , ولكنه ارتحل في عام 1647 م إلى الناصرة بفلسطين لتتشكل من أعقابه عشيرة آل كردوش.
 وتبعا لهذه الرواية التي تلتقي معها معظم الروايات التي تحدثت عن جذور القواقشة فإن القواقشة يلتقون بصلة قرابة أبناء العمومة مع عشائر الكرادشة ( الكرك / مادبا ) وعشيرة آل أيوب (نويصر) في الحصن وعشيرة آل كردوش في الناصرة بفلسطين , كما يلتقون بنفس الصلة مع عشيرة آل فلوح في صلخد التي تشكلت من أعقاب الشقيق الخامس واسمه فلوح الذي لم يغادر صلخد مع أشقائه الأربعة.
ويتوزَّع آل قاقيش إلى فرعين, أحدهما يُدعى النويصر والآخر يُدعى عائلة يعقوب.
ويكتفي كتاب (السلط وجوارها 1864 1921 م) بالإشارة إلى أن القواقشة عشيرة مسيحية تنتمي إلى طائفة الروم الأرثوذكس.
ويعزِّز كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود مهيدات الرواية التي تقول إن جد القواقشة هو شقيق أجداد الكرادشة ونويصر ( آل أيوب ) وآل كردوش وآل فلاح.
ويذكرُ كتاب  (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن أربعة أشقاء اضطرُّوا إثر حادث قتل لمغادرة بلدة صلخد في منطقة جبل العرب (جبل الدروز)في سوريا, فتوجَّه أحدُهم (لم يذكر اسمه) الى الكرك في جنوبي الاردن واستقرَّ فيها وتشكَّلت من أعقابه عشيرة الكرادشة ,وتوجَّه آخرُ (لم يذكر اسمه) الى الناصرة بفلسطين واستقر فيها وعُرفَ أعقابه باسم آل كردوش, وتوجَّه الثالثُ (لم يذكر اسمه)الى السلط وأقام فيها وتشكَّلت من أعقابه عشيرة آل قاقيش , اما الرابعُ واسمه نويصر فتوجَّه الى الحصن في شمال الاردن واستقرَّ فيها وتشكَّلت من أعقابه عشيرة آل نويصر ,ولآل نويصر أقاربُ في حوران يُعرفون بآل فلوح, كما يرتبطون بصلات قرابة مع آل أيوب في الحصن.
ويذكرُ الأديبُ المؤرِّخُ روكس بن زائد العُزيزي في الجزء الرابع من كتابه (معلمة للتراث الأردن) أنَّ عشيرة القواقشة السلطية تنحدرُ من جَدِّهم الملقَّب بقاقيش وهو أحدُ الأشقاء الاربعة الذين غادروا بلدة صلخد في جبل العرب (جبل دروز) هربا من الثأر , وكان قاقيش هذا هو المتَّهم بقضية القتل فلجأ الى السلط وعُرفَ أعقابه باسم القواقشة , ولجأ آخرُ الى الكرك وعُرفَ أعقابه باسم الكرادشة ,ولهم امتدادٌ في مادبا, ولجأ الثالث  واسمه نويصر إلى الحصن وعُرفَ أعقابه باسم آل نويصر أو دار نويصر, أما الرابعُ فلجأ الى الناصرة بفلسطين وعُرفَ أعقابه باسم آل كردوش.
ويذكرُ العُزيزي أنَّ للقواقشةِ أقاربَ في حوران يُعرفون باسم آل فلُّوح وهو تصغير تحبُّبٍ لإسم فلاح الذي ربما كان اسم الجد المؤسس لآل فلوح .
ويعزِّزُ فريدريك .ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) رواية ارتحال الأشقاء الأربعة من بلدة صلخد في سوريا وتفرقهم بين الحصن والناصرة والكرك والسلط لتتشكل من أعقابهم عشائر النويصر وآل كردوش والكرادشة والقواقشة.
وأورد  كتابُ (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أسماء الأشقاء الأربعة الذين غادروا صلخد هربا من الثأر, فذكرَ أنَّ يعقوبَ هو جَدُّ الكرادشه في الكرك ومادبا , وأن قاقيشَ هو جَدُّ آل قاقيش في السلط , وأن نويصرَهو جَدُّ آل نويصر وآل أيوب في الحصن , وأن  كردوشَ هو جَدُّ آل كردوش في الناصرة , كما ذكرعمَّاري أن ارتحال الأشقاء الأربعة من صلخد كان في عام 1635م , وذكر عمَّاري أن فلُّوح هو جَدُّ آل فلُّوح في حوران.
وينفردُ المؤرِّخُ مصطفى مراد الدباغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) بالإشارة إلى عشيرة القواقشة باسم القراقشة (بالراء بدل الواو) وينقلُ الاسمَ بهذا الشكل عن كتاب (الكواكب السائرة في أعيان المئة العاشرة) للشيخ نجم الدين الغزِّي, ويذكرُ الدبَّاغ  أنَّ أصولهم تمتدُّ إلى بلدة صلخد في جبل العرب (جبل الدروز) في سوريا, وأنهم يلتقون بقرابة أبناء العمومة مع عشائر الكرادشة في الكرك , وآل كردوش في الناصرة, وآل فلُّوح في  حوران بسوريا.
ويشير كتاب (الصفوة  جوهرة الأنساب  الأردن) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة إلى القواقشة كعشيرة مسيحية مساكنهم في السلط والرميمين , ويذكر أن قسما منهم يقطن المفرق , ويعزِّز الرواية التي تربط القواقشة بصلة أبناء العمومة بكرادشة الكرك ومادبا, ونويصر الحصن ( آل أيوب , وآل كردوش الناصرة , وآل فلوح صلخد).
ويورد كتاب(القضية  الوطنية  الأرثوذكسية في فلسطين والأردن) لمؤلفيه الدكتور جورج طريف الداود والدكتور زهير غنايم اسم الشيخ عبد الله الخوري قاقيش من بين أسماء وفد أرثوذكس السلط الذين شاركوا في المؤتمر الأرثوذكسي العربي الثالث الذي انعقد في نادي الإتحاد الأرثوذكسي في القدس في 23/9/1944 م.

إضافة 
حول عائلة سمرين   / المطيريين /
العجارمة
كنت قد نشرت في حلقة سابقة تعقيبا من السيد محمود سمرين المطيري يشير إلى أن عائلة سمرين التي تقطن ما بين بيت ساحور والحجاحجة في فلسطين من التعامره من عرب العبيات من قبيلة مطير ,كما ورد في كتاب(تاريخ القبائل في الأردن وفلسطين ) (تأليف الباحث فائز أبو ورده ) كما يشير إلى أن سمرين بيت لحم هم أولاد عم لسمرين القباب ورام الله وسلوان وكفرسوم  وسمرين منطقة المشقر في مادبا في الأردن من المطيريين من قبيلة العجارمة , كما يشير إلى ما ورد في  كتاب (تاريخ شرقي الاردن وقبائلها) ( تأليف فردريك . ج.  بيك )  وفي كتاب كنز الأنساب للحقيل أن  المطيريين في البلقاء هم فرع من مطير النجدية,وأن سمرين العجارمه ورام الله وسلوان وكفر سوم والقباب يعودون إلى جد واحد وهو محمد علي المطيري وهو من العلوى من مطير.
وقد زوَّدني السيد محمود سمرين المطيري بوثيقة تعِّزز الرواية التي تقول إن آل سمرين في كفرسوم ومنطقة القباب وجنين وحيفا ورام الله وطولكرم هم من المطيريين (المطيري ) من قبيلة العجارمة , وهذا نص الوثيقة :
بسم الله الرحمن الرحيم
( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير).
صدق الله العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( تعلموا من أنسابكم لتصلوا به أرحامكم)
وثيقة نسب قبيلة مطير الغطفانية القيسية العدنانية ( نجد / الحجاز )في الأردن وفلسطين
نشهد نحن عشيرة المطيري / المطيريين / (العجارمة) المقيمين في المملكة الأردنية الهاشمية ( منطقة المشقر/ محافظة العاصمة) , وبعد التداول والبحث والتدقيق بما لدينا من وثائق وروايات لعدد من شيوخنا ووجهائنا الكبار وبعد الرجوع إلى الوثائق الثبوتية والتأكد من الوسم وشجرة العائلة المتواجدة بين أيدينا ثبت لنا بأن آل سمرين المقيمين في منطقة كفر سوم في المملكة الأردنية الهاشمية وآل سمرين من منطقة القباب وجنين وحيفا ورام الله وطولكرم في فلسطين هم أبناء عمومتنا. وسمرين بن محمد المطيري هو أخو علي وعليان أبناء  محمد المطيري .وعلى هذا نقول :لهم ما لنا وعليهم ما علينا, حرر 7 جمادى الأخرة 1428 ه الموافق 22/6/2007 م
مختار عشيرة المطيري / المطيريين                         مختار عشيرة سمرين بركات موسى المطيريين  
 جميل محمد سمرين
كما أرفق بالوثيقة العديد من التواقيع التي تعزِّزها .
وإستكمالا للفائدة أنقل ما أورده كتاب (العشائر الأردنية بين الماضي والحاضر) لمؤلفه الباحث نسيم محمد العكش عن أصل عشيرة المطيريين :
عشيرة المطيريين / العجارمة
أصل المطيريين من بني عجرمه من طريف من جذام من العلا شمال الحجاز , هاجروا من الحجاز إلى الأردن حوالي سنة 1840 , وبالتحديد إلى منطقة  المشقر , وسكنوا فيها .
تنقسم عشيرة المطيريين إلى قسمين هما :
1 - العليان          2 الماضي .
ويتفرع عن المطيريين مجموعة أفخاذ هي:
.1 المطر
.2 العقيل
.3 الشوفيين
.4 المكانين
.5 الهلالات .
ويعتبر الجد المؤسس لعشيرة المطيريين هو محمد المطيري , ومحمد المطيري عقب ماضي جد فخذ الماضي , وعليان جد فخذ العليان , وعليان بن محمد المطيري عقب سمرين , وسليمان , وسمرين بن عليان عقب حمد , وحمد بن سمرين عقب سمرين , وعليان , وسمرين بن حمد عقب حمد , وعليان , وحمد بن سمرين بن حمد عقب عبد الحافظ , وعبد الله , وعبد الكريم , أما عبد الحافظ بن حمد بن سمرين فقد عقب يحيى , ومحمد , وأحمد ومحمود ومنصور , ويحيى بن عبد الحافظ بن حمد عقب ثامر , وصايل , وفيصل , وحاتم , ومحمد المطيري عقب أيضا سليمان , وسليمان عقب محمد , ومحمد بن سليمان عقب عليان , وعليان بن محمد عقب سليمان , وسليمان بن عليان عقب فلاح , وفلاح بن سليمان عقب عيسى , وعيسى بن فلاح عقب فهمي .

من بريد القراء
السيد زياد أبو غنيمة المحترم :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تلدى الاطلاع على العدد رقم 84 الصادر بتاريخ 29/5/2007 الصفحة 34  من جريدة (المدينة) في موضوع التمثيل العشائري وخاصة بما جاء عن العباسيين والعباسي وفي هذا الموضوع لدي ما أقوله غير جازم بصحة ما أسرده والله أعلم.
وحتى لا يعد الحديث مجرد حديث أعود إلى بداية التواجد العثماني وقبل ذلك إشارة عن نهاية سقوط بغداد بيد التتار وانتهاء حكم خلافة العباسيين ونزوح العباسيين إلى بلاد الشام , هذا من ناحية  , ومن ناحية ثانية سبب الخلاف بين العثمانيين والمماليك حيث بعد وفاة السلطان محمد الفاتح فاتح القسطنطينية الذي أطلق عليها اسم استانبول وكان له  ولدان , الابن الأكبر ( جم ) والثاني (بايزيد ) وكان الأسبق في دخول استانبول (بعد وفاة الفاتح ) الأمير ( بايزيد ) حيث استلم زمام الحكم في السلطنة , فلاذ الأمير (جم) إلى السلطان الغوري سلطان المماليك الذي تعهد للأمير جم بالمساعدة مما اغضب السلطان بايزيد العثماني فحصلت بعض المصادمات بين العثمانيين والمماليك على الحدود إلا أن الأمور  لم تستفحل إلى مواجهة حقيقة , لا بل بادر السلطان بايزيد في إرجاع أحد الحصون إلى المماليك كمبادرة حسن نية في الصلح,ولكن ابنه سليم الأول لم يقبل بذلك فأجبر والده السلطان العثماني بايزيد على التخلي عن الحكم , ومن هنا بدأت القصة حيث كان الأمير خاير أمين قلعة العقبة على خلاف مع السلطان الأشرف قايتباي خليفة السلطان الغوري , وأثناء المواجهة بين المماليك والعثمانيين سحب خاير بيك قواته من المعركة في حلب مما أجبر السلطان الأشرف  على الهرب إلى  القاهرة لطلب النجدة إلا أن منيته سبقت حيث وقع عن ظهر فرسه ودقَّ عنقه ( 1491م ) وقد تعاون خاير بيك مع العثمانيين حيث قضى على كل من كان يقف بصف المعارضة للعثمانتيين  من المماليك والعباسيين والهاشميين الذين كان معظم أمراء الحصون منهم , وأما العباسيون فلم يكن في بلاد الشام إلا القليل منهم , وقد أسرع الخاير بقتلهم وتشريدهم بكل عنف حتى يفوِّت عليهم أن يشكلوا أحلافا لتنصيب سلطان جديد ,  ومع هذا نودي بسلطان جديد في القاهرة وسرعان ما تدخل الخاير وألقى القبض عليه وسلمه للعثمانيين ثم بويع بسلطان آخ سرا وقد توصل إليه خاير وبايعه ثم سلمه للعثمانيين الذين أعدموه ,ثمَّ ألقى السلطان العثماني سليم الأول القبض على الخليفة المعين من قبل السلطان المظفر الظاهر بيبرس واسمه (أحمد بن الإمام) وهو من سلالة العباس رضي الله عنه عم الرسول صلى الله عليه وسلم , وأبقى عليه سليم الأول حيا واصطحبه معه عندما عاد إلى استانبول حتى توفاه الله.
} مصطفى احمد العبيسات