آل البرغوثي / دير غسَّانة - رام الله
آل البرغوثي دير غسَّانة / رام الله
عمر الصالح البرغوثي
شارك السيد عمر الصالح البرغوثي في حكومة الرئيس هزاع المجالي المشكلة في 15/12/1959م وزيرا للمعارف (التربية والتعليم لاحقا) .
نسب آل البرغوثي
ينتمي الوزير عمر الصالح البرغوثي إلى عائلة آل البرغوثي , ويقال لهم أيضا البراغثة , ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في كتابه
الموسوعي (بلادنا فلسطين) أن اسم العائلة جاءهم من اسم الجد المؤسس للعائلة واسمه برغوث والذي يعود بجذوره إلى عشيرة بني زيد وهي بطن
من بطون قبيلة بني حرام من جذام القحطانية , وقد ارتحل برغوث إلى دير غسانه الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله بفلسطين , وما زال
الناس يعتبرون زعامة ومشيخة بني زيد في آل البرغوثي , وقد ولد الوزير عمر الصالح البرغوثي في دير غسانه في عام 1894م .
ويذكر الوزير عمر الصالح البرغوثي في مذكراته أن البراغثه يعودون بنسبهم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وأنهم ارتحلوا من الحجاز إلى
مصر في أعقاب ما حصل للصحابي الجليل عبد الله بن الزبير في عهد الأمويين , ثم ارتحلوا من مصر إلى تونس ثم توجهوا إلى فلسطين استجابة
لنفير الجهاد الذي أطلقه بطل حطين المجاهد صلاح الدين الأيوبي لتحرير بيت المقدس وفلسطين من إحتلال الفرنجة الذين كانوا يتسترون وراء
الصليب , ووصلوا أولا إلى شرقي الأردن وأقاموا في منطقة الشوبك , ثم انتقلوا إلى القدس وتولوا حراسة أحد أبواب القدس المسمى باب الداعية (
باب الحديد) .
وتقول رواية إن عائلة البراغثة تعود بنسبها إلى قبيلة بني سليم التي تتوزع على فخذين هما الكعوب وأبو الليل , وإن جد فخذ أبو الليل واسمه أبو
الليل بن أحمد من بني حصن بن علاق بن عوف من قبيلة سليم أعقب ثلاثة ذكور منهم برغوث جد البراغثة.
وتقول رواية إن بني علاق من فرع عوف من قبيلة سليم التي ينحدر منهم البراغثة من قبائل ليبيا .
ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن آل البرغوثي من عشائر فلسطين , وينقل عنهم قولهم إن أصلهم
من بلدة بيت ريما في منطقة رام الله , ويسكنون في عابور وكوبر وبيت ريما وعرابة.
ويشير عمَّاري إلى عشيرة تحمل اسم البرغوثي في طيرة حيفا بفلسطين , ويعرفون أيضا باسم دار الفار , ولم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود
علاقة قرابة بينهم وبين براغثة منطقة رام الله , كما يشير إلى عائلة مسيحية تحمل اسم البرغوثي .
وتجدر الإشارة إلى وجود عائلة مسيحية يحمل جدُّها المؤسس خليل لقب برغوث , وهي عشيرة برغوث في الناصرة , وأصلها كما يذكر كتاب
(قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) من حلب وارتحلوا منها إلى الشام , ثم إلى حيفا , ثم استقرُّوا في الناصرة .
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء خمس عشائر وعائلات فلسطينية تحمل اسم البرغوثي
تتوزع على بيت ريما وكفرعين ودير غسانة والقدس , ويذكر أن دير غسانة هي المركز الرئيس لآل البرغوثي ومنها توزَّعوا إلى أنحاء مختلفة.
ويذكر كتاب (كتاب عرَّابة الأول - الناس) لمؤلفه الدكتور فائز فارس محمد الحمد أن براغثة عرابة قدموا إليها من بيت ريما في منطقة رام الله قبل
فترة طويلة بسبب نزاع بين الشقيقين حمد وحمدان وبين أحد أعمامهم أسفر عن مقتل العم , فارتحل الشقيقان حمد وحمدان من بيت ريما إلى بلاد
الشعراوية , ثم إلى بلاد حارثة , ثم استقرَّا في عرَّابة , ومن أعقابهما تشكل فرع البراغثة في عرابة.
ويشيرالمؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثامن من القسم الثاني من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) إلى أن البراغثة في دير غسانة كانوا
من أمراء القيسية في مناطق بني زيد وبني مرة وبني سالم في الفترة التي برزت فيها الخلافات التي كانت تبلغ حد التقاتل بين العشائر المنضوية
تحت مظلة القيسيين (من العرب العدنانية ) وبين اليمنيين ( من العرب القحطانية ) , ويذكر الدبَّاغ أن بذور الخلاف بين القيسيين واليمنيين بدأت في
أيام الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان , وشهدت الحقبة الأموية نزاعات عديدة بينهما , ويوضح الحالة التي كانت عليها العلاقة بين القيسيين
واليمنيين ما ذكره المقريزي : (عشيرة الشام فرقتان , قيس ويمن , لا يتفقان قط , وفي كل قليل يثور بعضهم على بعض), وقد شهدت فلسطين في
القرن التاسع عشر فصلا مؤسفا من الصراع بين القيسيين الذين كان يمثلهم آل طوقان وبين اليمنيين الذين كان يمثلهم آل عبد الهادي , وكانت الراية
البيضاء شعار اليمنيين وكانت الراية الحمراء شعار القيسيين , وانتهى الصراع في عام 1859م بتدخل الدولة العثمانية ضد القيسيين ( آل عبد
الهادي ) عندما أرسلت جيشا دمر بلدة عرَّابة معقل آل عبد الهادي وعرف ذلك العام بعام (خراب عرَّابة).
ويذكر المؤرخ الدبَّاغ في الجزء الثامن من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن بلدة دير غسانة مركز البراغثة أخذت اسمها من غسان بن
جذام وهم بطن من قبيلة صدف من قبيلة حِمْيَر , ويذكر أن أهل دير غسانة ينتسبون إلى جدهم برغوث ومنهم أخذوا اسمهم البراغثة , ويشير إلى أن
البراغثة هم مشايخ منطقة بني زيد وكانوا جباة وقف الصخرة المشرفة والخليل.
وينقل الدبَّاغ عن كتاب (نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب) للقلقشندي أن قبيلة صدف التي ينحدر منها أهالي دير غسانة من آل البرغوثي هم
حي من حضرموت , ويقال إن الصدف هو ابن مالك بن مرتع بن كندة , وكندة هو ابن أخي جذام ولحم العاملة , وكندة قبيلة من كهلان من العرب
القحطانية.
ويذكر الدبَّاغ أن دير غسانة كانت من أهم مراكز القيسيين في مناطق بني زيد وبني مرة وبني سالم.
ويتحدث الدبَّاغ عن الوزير عمر الصالح البرغوثي ( 1894 - 1965م ) فيذكر أنه كان محاميا ناجحا وسياسيا ناشطا في حقل القضية الفلسطينية ,
وترك عدة مؤلفات منها كتاب (تاريخ فلسطين) الذي شاركه في تأليفه الأستاذ خليل طوطح , وكتاب شرح أحكام المجلة وكتاب الأثري اليازوري .
ويُعزِّز المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) الرواية التي تنسب البراغثة في دير غسانة إلى بني
الصدف من قبيلة كندة .
آل جارالله ( القدس الشريف )
الشيخ حسام الدين جار الله
شغل الشيخ حسام الدين جار الله منصب ناظر العدلية ( وزير العدلية ) وقاض للقضاة في حكومة الرئيس حسن خالد أبو الهدى الصيادي المشكلة
في 26/7/1926م , وكان جار الله واحدا من أربعة موظفين في حكومة الانتداب البريطاني في فلسطين أعادتهم حكومة الانتداب لإشغال منصب
الوزارة في حكومة إمارة شرقي الأردن .
نسب آل جارالله
تقول رواية إن آل جار الله ينحدرون من أعقاب شيخ الإسلام شمس الدين أبو اللطف محمد بن علي الحصكفي ( نسبة إلى حصن كيفا) الشافعي الذي
ولد في حصن كيفا في عام 819 ه ونسب إليه , وحصن كيفا هو قلعة عظيمة مشرفة على نهر دجلة بين آمد وجزيرة ابن عمر في منطقة ديار بكر
التابعة حاليا لتركيا .
وتقول الرواية إن الشيخ شمس الدين أبو اللطف ارتحل إلى القدس واستقرَّ فيها وانتقل فيها إلى رحمة الله في عام 859 ه .
وتقول رواية إن الاسم الأصلي لعائلة آل جار الله هو عائلة أبو اللطف نسبة إلى جدهم شيخ الإسلام شمس الدين أبو اللطف , وإن اسم آل جار الله
لصق بالعائلة بعد أن انتقل أحد أجدادهم إلى مكة المكرمة وسكن قريبا من الحرم المكي الشريف مجاورا فأطلق على أعقابه اسم آل جار الله.
ويذكر كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أن عائلة آل جار الله المقدسية تنتسب إلى الشاعر أبي اللطف ابن
اسحق الحصكفي المتوفى في عام 1071 هجرية , وقد دعيت بآل أبي اللطف ثم غلب عليها اسم جار الله , وينقل شرَّاب عن البوريني في حديثه عن
أبي بكر الحصكفي إنه من بيت أبي اللطف , وهو بيت بارك الله فيه وفي نسله , فلا تجد فيهم سوى فاضل كبير أو عالم شهير.
ويتحدث المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء العاشر من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) عن أحد أبناء أبي اللطف بن اسحق الحصكفي
وهو جار الله بن أبي اللطف الذي ولد في القدس في عام 1090 هجرية , وكان من خطباء المسجد الأقصى المبارك ومدرسا في المدرسة الصلاحية
, وولي القضاء في القدس الشريف , وفي دمشق , وفي استانبول عاصمة الدولة العثمانية وفيها توفي في عام 1144 هجرية.
ويتحدث الدبَّاغ عن أحد رجالات آل جار الله وهو الشيخ جار الله بن أبي بكر بن محمد بن محمد .... القدسي المعروف بابن أبي اللطف الحصكفي ,
وكان مفتيا للحنفية ومدرسا في المدرسة العثمانية في القدس الشريف وكان له قصر في جبل الطور وتوفي في عام 1027 هجرية , كما تحدث عن
الشيخ محمد بن يوسف بن أبي اللطف الملقب رضي الدين القدسي الحنفي , ووصف آل أبي اللطف بأنهم من كبراء بيت المقدس وعلمائها أبا عن جَد
, وله كتاب (فتح المالك القادر بشرح جواهر الذخائر), وتوفي بالقدس عام 1028 هجرية ( 1619م ) , و أقيمت صلاة الغائب عن روحه في
دمشق .
ويذكر الدبَّاغ في الجزء التاسع من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن أبا اللطف الحصكفي جد آل جار الله هو محمد بن علي بن منصور بن
زين العرب الحصكفي المقدسي , ولد وتعلم في حصن كيفا ويعرف فيها بابن الحمصي , ونزل ببلاد الشام ومصر وأخذ عن فقهائها ثم استقر في
القدس الشريف وتوفي فيها ودفن إلى جانب والده الذي كان من كبار تجار القماش , ويذكر الدباغ أن حصن كيفا هي بلدة تركية صغيرة وتعرف
اليوم باسم شرناخ .
وينقل الدباغ في الجزء الاول من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) عن كتاب (الأنس الجليل) أن عائلة جار الله تعود إلى حصن كيفا , وأن
جدهم شمس الدين أبو اللطف محمد بن علي الحصكفي نزل بيت المقدس في عام 819 هجرية , وكانت عائلته تعرف في أول الأمر باسم الحصكفي
, ثم صارت تعرف باسم آل أبي اللطف , وأخيرا غلب عليها اسم آل جار الله , وقد ظهر من هذه العائلة علماء وفقهاء وقضاة ومدرسون كثيرون ,
ووصفهم البوريني بأنهم من بيت بارك الله فيه وفي نسله , فلا تجد فيهم سوى فاضل كبير أو عالم شهير ليس له نظير , ومن رجالاتهم الشيخ
أبو بكر جار الله ونجله جار الله الذي كان مفتيا للحنفية في القدس الشريف وتوفي في عام 965 هجرية .
وحصن كيفا , بلدة تركية في الأناضول التركي تشرف على نهر دجلة بين بلدتي ديار بكر وجزيرة ابن عمر الواقعة إلى الشمال الشرقي من بلدة
القامشلي السورية , وكيفا كلمة سريانية تعني الصخر والحجر.
تعقيب حول عشائر السعدية
تلقيت من المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة مؤلف كتاب (الصفوة جوهرة الأنساب الأردن)التعقيب التالي حول عشائر السعدية :
الأخ الكريم زياد أبو غنيمة حفظه الله ,
بعد الإطلاع على البحث المنشور في العدد السابع والثمانين من (المدينة) الزاهرة وموضوعه عشائر السعدية , أود أن أوضح قليلا عن هذه
العشائر العريقة التي التي لم تأخذ حقها من التاريخ , وعلى ما أعلمه فإنهم لا يهتمون بهذا الموضوع , وكما يذكرون فإن لديهم من الوثائق المهمة
التي توصلهم إلى أنسابهم العريقة ولكنهم لا يريدون شهرة أو غيرها, وباجتهادي الشخصي, ولم أستشرهم في هذا الموضوع , فإن السعدية
ينتشرون في منطقة جنين وشمال فلسطين في عكا وحيفا ومن رجالاتهم المرحوم بإذن الله كمال السعدي , وهم يجتمعون وآل سعد الدين في مدينة
نابلس وصفد وعكا , ومنهم في سوريا ومصر , ومنهم في الحجاز في المملكة العربية السعودية يجتمعون في نسبهم الذي يؤدي إلى بني شيبة الذين
لا يزالون يحملون مفاتيح أبواب الكعبة حتى يومنا هذا , ولديهم وثائق تثبت ذلك , وفي رواية من بعض السعديين أنهم من أقارب حليمة السعدية
مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم , من بني سعد من عتيبة من هوازن من قيس عيلان من العرب العدنانية, أما السعدية من أقارب آل سعد
الدين فهم كلهم من بني شيبة من أشراف قريش كما تقول وثائقهم , ومن آل سعد الدين أيضا من عاد إلى أصله في الجزيرة العربية واستعاد جنسيته
بعد نكبة فلسطين , أما إذا كان الآخرون يحملون وثائق أو أية معلومة بأنهم من أقارب السعدية وسعد الدين ( فإن أهل مكة أدرى بشعابها).
رداً على استفساراتكم
أسماء العشائر والعائلات التي شملها كتاب(التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية)
تلقيت من العديد من قراء (المدينة) الذين يتابعون هذه الدراسة اتصالات يطلبون فيها نشر أسماء العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية التي
شملها الجزء الأول من كتاب (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) الذي صدر مؤخرا, وإستجابة لهذه الإتصالات أنشر فيما يلي
أسماء العشائر والعائلات التي وردالحديث عن جذورها وأصولها وعن وزرائها في الجزء الأول من الكتاب :
1) الهاشميون 2) آل الشنقيطي 3) عشيرة العتوم 4) عشائرالخصاونة (آل الموسى , الهنداوي , آل الحمود , آل العيسى , آل حلوش ) 5) آل
الملقي 6) آل الرفاعي 7) آل جودة (غضية) 8) عشيرة الصمادية 9) عشيرة الطراونة 10) آل النشاشيبي 11) عشيرة الشمايلة 12) عشيرة
المدادحة 13 ) عشيرة المحادين 14عشيرة العجلوني 15) عشيرة المساعدة 16 آل الشريقي 17) آل هاشم (الجعفريون) 18) آل السقَّاف 19)
آل صلاح 20) آل عبد الهادي 21) عشيرة العربيات 22) عشيرة الخريسات 23 عشيرة العلاونة 24) عشيرة الدويري 25) عشيرة
الحياصات 26) نسل الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري ( عشيرة المجالية , عشائر التميمية ) 27) عشيرة الرشيدات 28) عشيرة الغرايبة
29) عشيرة الفواعير 30) القورات ( آل أبو قورة , آل خير ) 31 آل خلف 32) عشيرة المعايطة 33) عشيرة الذنيبات 34) عشيرة الكركيين (
آل الكركي) 35) عشيرة الكراشين 36) عشيرة آل الحصان 37) عشيرة العزَّام 38) عشائر بني حسن 39 ) آل طوقان 40) آل الريماوي 41
عشيرة التلول (آل التل) 42) عشيرة العرامطة (آل العرموطي) 43) عشيرة النسور 44) آل نسيبة 45) عشيرة الشرع 46) عشائر العدوان
47 ) عشيرة اللوزيين 48) عشيرة العطيَّات 49) عشيرة الجزَّازية 50) آل العنبتاوي 51) آل الدجاني 52) عشيرة القضاة 53) آل الطاهر 54)
عشيرة الجرادات 55) آل القاسم 56) عشيرة البطاينة 57) آل أبو غوش 58) آل المصري 59) آل كمال 60) عشائر الحويطات ( الجازي ,
النجادات , الرواجفة ) 61) عشيرة أبو الراغب 62) آل الحسيني 63) آل ملحس 64) آل الضامن 65) عشيرة مساعيد الجبل 66) عشيرة
الدلاقمة (آل الدلقموني) 67) عشيرة البطوش 68) عشيرة الطبيشات 69) عشيرة الدبابسة 70) آل وهبه 71) عشائر بني مخزوم (الشريدة,
آل القاضي , آل الخالدي , آل الحداد الخالدي , آل قدُّورة , آل الصفدي , الحمارشة ). وألفت الانتباه إلى أن الكتاب متوفر في : ( مكتبة مصابيح
المختار مول مقابل جريدة العرب اليوم) أو في : ( دكان الهدايا في المستشفى الإسلامي العبدلي ).
من بريد القراء
نبذة عن عشيرة آل حيمور
الاستاذ زياد ابو غنيمة المحترم ,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أعقب على ما ذكر في صحيفتكم الغراء »المدينة« حول عشيرة الحمامرة وأتطرق لعشيرة حيمور وأعقب على ما ورد في مقال الأخ نظام
أبو حمور وتطرقه لعشيرة الحموري وأبو حمُّور في الأردن وفلسطين وضيعة القرعون ومدن أخرى,واضيف أن عشيرة حيمور هي من العشائر
الحِمْيَرية المنحدرة في نسبها الى قبيلة حِمْيَر في اليمن والضاربة جذورها في التاريخ.
وأريد أن أوجز نبذة عن عشيرة حيمور التي تمتد في تواجدها في وطننا العربي الكبير وتنتشر في أردننا الحبيب في مناطق مختلفة , فقد سكن آل
حيمور مناطق البقاع اللبناني وخاصة مناطق القرعون وجب جنين والشوف وظهر البيدر حيث جاء الجد حيمور المنحدر في نسبه الى قبيلة حِمْيَر
وسكن هذه المناطق هو ومن أتى معه من اليمن , وذلك في القرن السادس عشر الميلادي وكان له دور كبير في إخماد الفتنة الطائفية التي حدثت في
بلاد الشام وخاصة في منطقة البقاع اللبناني , وهذا ما جعله من المقرَّبين لدى البلاط العثماني وخاصة السلطان محمود الثاني , وقد نصب حيمور
المشانق للمتمردين والخارجين عن السلطة والقانون , وهذه المشانق لا تزال اثارها قائمة في مناطق البقاع وتعرف باسم مشانق حيمور, ولا
يزال أبناء عمومتنا يسكنون إلى الآن في هذه المناطق التي أشرت لها سابقا ويشكلون ثقلا عشائريا واجتماعيا وسياسيا بارزا ويُسمَّون بآل
حيمور.
وقد ارتحل قسم من آل حيمور وسكنوا الشام والاردن , ومنهم من سكن فلسطين في منطقة وادي الصرار , وتوزَّعوا في قرى إذنبه وجليه وقزازه
وهي تتبع قضاء الرمله حاليا , ومنهم من ارتحل إلى مصر ويُعرفون باسم عشيرة الهمام , وهي عشيرة لها نفوذ كبير في صعيد مصر ويردُّون
إلى همام وهو أحد أبناء حيمور الاربعة وهم ( حمدان - أكبرهم - وهمام وكنعان و جروان ) وقد ارتحل آل حيمور نتيجة نكبة 1948 من فلسطين
والتحقوا بأبناء عمومتهم في الأردن وسكنوا في مناطق مختلفة في أرجاء الوطن.
هذه نبذه مختصرة وسأوافيك بإذن الله بتفاصيل موثقة وأشمل عن عشيرة حيمور متطرقا لرجالات العشيرة وأبنائها ...
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام,,,
المهندس : حسام حمزة حيمور