عشيرة المعاشير » آل المعشر «- دبابنة السلط
صالح المعشر مؤسِّس في كتلة الشباب الأردني ( 1938م )المعارضة للوجود البريطاني في الأردن , ومؤسِّس في الحزب الوطني الإشتراكي الذي ألغت حكومته المعاهدة البريطانية الأردنية ( 1956 م )
وزراء عشيرة المعاشير ( آل المعشِّر ) / الدبابنه
صالح المعشر
شغلَ السيد صالح المعشر وهو من روّاد الاقتصاد والصِّناعة في الأردن منصب وزير الصحة والشؤون الاجتماعية في حكومة الرئيس سليمان النابلسي المشكَّلة في 29/10/1956م والتي كانت أوَّل وآخر حكومة حزبية في العهد الملكي للدولة الأردنية , وشغلَ منصبَ وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكَّلة في 19/4/1970م , ثُمَّ شغلَ منصبَ وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الرئيس عبد المنعم الرفاعي المشكَّلة في 27/6/1970م .
ويذكر كتاب » أحسن الربط في تراجم رجالات من السلط « لمؤلفه الدكتور هاني صبحي العمد أن الوزير صالح عيسى يعقوب المعشر الدبابنه ولد في السلط في عام 1906م , وتلقى تعليمه في المدرسة الانجليكانية بالسلط , ثم انتقل إلى مدارس القدس , ثم إلى الجامعة الأمريكية في لبنان , ولكنه قطع دراسته بعد وفاة والده وعاد إلى السلط ليدير شؤون العائلة .
وكان الوزير صالح المعشر الدبابنه يجمع بين السياسة والتجارة والزراعة , فكان ناشطا في » كتلة الشباب الأردني « التي تأسست في عام 1938م , وكانت تتبنى طروحات وأهداف وشعارات الحركة الوطنية الأردنية المعارضة للوجود البريطاني في الأردن, وكان من رفاقه في الكتلة سليمان النابلسي وعبد الحليم النمر وبشارة غصيب وفرحان شبيلات ومحمد عودة القرعان ومحمد علي رضا وجميعهم شاركوا في وقت لاحق في تأسيس الحزب العربي الأردني بزعامة الدكتورمحمد صبحي أبو غنيمة .
وشارك الوزير صالح المعشر في تأسيس »الحزب الوطني الاشتراكي« في 7/ 7 / 1954 بزعامة المحامي هزَّاع المجالي ( رئيس الحكومة لاحقا ) ثم خلفه في زعامة الحزب المحامي سليمان النابلسي ( رئيس الحكومة لاحقا )
وكان الوزير صالح المعشر الدبابنه من أوائل الأردنيين الذين أدخلوا زراعة الحمضيات إلى الأغوار الأردنية في عام 1948م .
رجائي المعشر
شارك الدكتور رجائي صالح المعشر في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكلة في 23/11/1974م وزيراً للاقتصاد الوطني , كما شارك في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 8/2/1976م وزيراً للصناعة والتجارة , وشغلَ منصبَ وزير التموين والصناعة والتجارة في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 4/4/1985م .
وعلى خطى والده الشيخ صالح المعشر يجمع الدكتور رجائي المعشر بين السياسة التي مارسها وزيرا وعينا , وبين شؤون المال والإقتصاد التي يمارسها من خلال قيادته للبنك الأهلي الأردني رئيسا لمجلس إدارته , وبين النشاط الإعلامي الذي يمارسه ناشرا ورئيسا لمجلس إدارة شركة الطبَّاعون العرب التي تصدر صحيفة العرب اليوم اليومية .
مروان المعشر
شغلَ الدكتور مروان المعشر وهو إبن شقيق الوزير صالح المعشر منصب وزير الإعلام في حكومة الرئيس عبد الكريم الكباريتي المشكَّلة في 4/2/1996م , ثمَّ شغلَ منصبَ وزير الخارجية في حكومة الرئيس المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 14/1/2002م , ثمَّ شغلَ نفس المنصب في حكومة الرئيس فيصل الفايز المشكَّلة في 25/10/2003م , وفي تعديل جرى على حكومة الرئيس فيصل الفايز انتقل الدكتور مروان المعشر من وزارة الخارجية ليصبح وزيراً لوزارة إستُحدثت لأول مرة أُطلق عليها اسم وزارة مراقبة الأداء الحكومي .
أنيس المعشر / الدبابنة
شغلَ الصيدلاني أنيس المعشر , وهو شقيق زوجة الوزير صالح المعشر, وخال الوزير الدكتور رجائي المعشر منصب وزير النقل في تعديل جرى في 22/5/1971م على حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 28/10/1970م , كما شغلَ منصبَ وزير المالية والنقل في حكومة الرئيس أحمد اللوزي المشكَّلة في 29/11/1971م .
ويذكر الدكتور هاني صبحي العمد في كتابه (أحسن الربط في تراجم رجالات من السلط ) أن الوزيرالصيدلاني أنيس منصور المعشر الدبابنه من مواليد السلط في عام 1932م , وتخرج من مدرسة السلط الثانوية في عام 1947م , وتخرج صيدلانيا من الجامعة الأمريكية ببيروت في عام 1953م فكان من أوائل الصيدلانيين الأردنيين .
بدأ الصيدلاني أنيس المعشر مشواره السياسي والحزبي في سنٍ مبكرةٍ عضواً ناشطاً في حزب البعث العربي الاشتراكي , وفي مقابلة مع يومية » الرأي « الصادرة في 16/1/1993م ذكر المعشر أنه التحق بحزب البعث في عام 1956م , واعتقل بسبب انتمائه للبعث في عام 1963م لمدة ستة أشهر في معتقل الجفر الصحراوي , وتردَّد في حينه أن المعشر كان من القيادات المتقدمة في الحزب ( قيادة قطرية ) , ولم تلبث علاقة المعشر التنظيمية بالحزب أن تراخت لتنقطع نهائياً.
ويبدو أن الحنين للعمل الحزبي قد عاود الوزير الصيدلاني أنيس المعشر بعد عودة الحرارة إلى الساحة الحزبية إثر السماح بتشكيل الأحزاب في مطلع التسعينيات , فشارك في تشكيل تنظيمٍ سياسيٍ حمل إسم » الوحدويون الأحرار « وتمَّ اختياره أميناً عاماً للتنظيم , وشارك المعشر وقيادات التنظيم في اللقاءات التي جمعت قيادات أحزاب التجمع الديمقراطي الوحدوي ( أمينه العام الدكتور محمد العوران ) , والحزب الوحدوي العربي ( أمينه العام المحامي طلال العمري ) , والمنبر الديمقراطي ( أمينه العام هاني الحوراني ) , وتمخَّض عن هذه اللقاءات إندماج الاحزاب الثلاثة الأولى في حزب موحَّد جديد أُعلن عن تشكيله في مؤتمرٍ صحفي عقد في الطابق العاشر في فندق فيلادلفيا في 24/12/1992م بحضور الدكتور سعيد التل وزهير العجلوني وسامي قموه ممثلين للجنة السبعين التي كان يرعاها رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد السلام المجالي , وحمل الحزب الجديد إسم »الحزب الوحدوي العربي الديمقراطي/وعد« , وكانت الأحزاب التي اندمجت في الحزب الجديد هي حزب » الوحدويون الأحرار « , وحزب » التجمع الديمقراطي الوحدوي « , والحزب »الوحدوي العربي« , وتمَّ اختيار الصيدلاني أنيس المعشر أميناً عاماً للحزب الجديد , ولم يلبث الحزب الجديد أن تعرّض لهزَّة انشقاقية حين استقال الدكتور جمال الشاعر أول أمين عام للتجمع الديمقراطي الوحدوي المندمج في الحزب الجديد احتجاجاً على ما وصفه بالتنافس على منصب الأمين العام لحزب ( وعد ) بين الصيدلاني أنيس المعشر والدكتور محمد العوران , وكان العوران ينتمي إلى التجمع الديمقراطي الوحدوي .
وعندما اندمج الحزب الوحدوي العربي الديمقراطي ( وعد ) مع أحزاب وسطية أخرى ليشكلوا الحزب الوطني الدستوري الذي حصل على الترخيص القانوني في 6/5/1997م , تمَّ اختيار المهندس عبد الهادي المجالي أمينا عاما للحزب وتمَّ إختيارالصيدلاني أنيس المعشر نائباً للأمين العام ورئيساً للجنة الاقتصادية والمالية في الحزب .
جذورعشيرة المعاشير ( آل المعشر ) / الدبابنة
يذكر الأديب المؤرِّخ روكس بن زائد العزيزي في الجزء الرابع من كتابه » معلمة للتراث الأردني « أن إسم المعاشير أطلق عليهم لأن جدهم كان ضخم الجثة .
ويذكر كتاب » قاموس العشائر في الأردن وفلسطين « لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن عشيرة المعاشير (آل المعشر) هم فرع من الدبابنه .
ويذكر فريدريك . ج . بيك في كتابه » تاريخ شرقي الأردن وقبائلها « أن عشيرة المعاشير ( آل المعشر ) يلتقون بعشيرة الشحاتيت في جذورهم التي تعود بدورها إلى عشيرة الدبابنه , كما يذكر كتاب »قاموس العشائر في الأردن وفلسطين « أن عشيرة المعاشير تلتقي في الجذور مع عشائر الدبابنه والحواتمه والسُكَّر / العساكرية والحنانيات ونفَّاع واللقوات وفنُّوش وأبو حوران والناعوري والشحاتيت .
ويُعزِّز الجزء الخامس من كتاب »موسوعة قبائل العرب« لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي الرواية التي تردُّ عشيرة المعاشير »المعشر« إلى الدبابنة الذين ينحدرون من آل الخازن مشايخ منطقة كسروان في لبنان الذين يعودون بجذورهم إلى غساسنة اليمن, ويذكر أنهم قدموا من لبنان إلى الكرك ثم ارتحلوا إلى قرية دبِّين القريبة من جرش واستقرُّوا فيها, ثم ارتحل قسم منهم إلى السلط وقسم إلى الطيبة في فلسطين.
ويورد الوائلي في الجزء الخامس من كتابه إسم عشيرة مسلمة تحمل اسم المعشر وهي بطن من نهيك بن هلال بن عامر بن صعصة بن معاوية بن بكر ابن هوازن بن منصور بن عكرمة بن قيس بن عيلان من العرب العدنانية.
وتقول روايةٌ إنِّ المعاشير ينحدرون من آل الخازن الذين يتوارثون المشيخةَ في منطقة كسروان بلبنان , وتعود جذورُ آل الخازن ويقول الدكتور فيليب حِتِّي في كتابه » تاريخ لبنان من أقدم العصور إلى عصرنا هذا« أنَّ آل الخازن يعودون بنسبهم إلى عائلاتٍ من حوران بسوريا تعود بنسبها إلى غساسنة اليمن , وتقول روايةٌ إنَّ اسمَ آل الخازن لم يكن كذلك قبل ارتحالهم إلى لبنان , وإنما التصق بهم بعد استقرارهم في لبنان واشتغال أحدهم بوظيفة خازن فصار الناسُ يطلقون عليه وعلى أقاربه إسم »آل الخازن « .
ويشير كتاب » التاريخ الغسَّاني لبلدة عين عريك « لمؤلفه المؤرخ إبراهيم سلامه الخوري إلى روايةٍ تلتقي مع الروايات السابقة في تأكيد انتساب عشيرة آل المعشر وغيرها من عشائر الدبابنه إلى عائلة آل الخازن اللبنانية التي تعود جذورها إلى الغساسنه من عرب اليمن .
رجالات من آل المعشر ( المعاشير )
تلطَّف الباحث الأستاذ برهم يوسف هيشان المعشر فزوَّدني مشكورا بالنبذة التالية عن بعض رجالات عشيرة المعشر/ الدبابنة :
ولد المرحوم هيشان إبراهيم عيسى موسى يعقوب المعشر دبابنة سنة 1850 ميلادي بمدينة السلط , وله من الإخوة مهاوش ومنيزل و دله ومريم وفضى وجميعهم من اتباع الروم الارثوذكس , ولم يتلقَ شيئاً من التعليم , وكان رحمه الله مزارعاً يعتني بأرضه التي كانت بمنطقة زي ومجاورة لأرض العواملة والنابلسي , وكان يمضي فصل الصيف هناك برفقة عائلة خليل نصار المعشر ومهاوش ومنيزل المعشر , ولا تزال هذه الارض تحمل أسماء أحفاده حتى الآن , وقد كان طويل القامة حنطي اللون يلبس الزي العربي وقد أمضى حياته في تربية الاغنام هو وشقيقه مهاوش وأمضوا سنوات طويلة في منطقة الشونة الجنوبية / الكفرين , وكانوا أصدقاء لعشائر العدوان وكانوا يُسمَّون بسكان الدربين لكثرة عزائمهم, وكان بيت الشعر لهيشان مضافة لكل زائر.
وقد سكن هيشان ومهاوش السلط شارع الميدان في منزل فاضل حسن النجداوي / الدرج الواصل الى كنيسة الروم , اما منيزل فسكن في وسط شارع الميدان ولا تزال البيوت قائمة حتى الآن , وقد تزوج هيشان بتمام يعقوب موسى المعشر شقيقة عيسى وسالم وسليمان وسلامة وفضيه زوجة بخيت باشا الإبراهيم إسحاقات , وقد انجب المرحوم هيشان يوسف وسليمان وسالم وشيخه , وسكن المرحوم يوسف هيشان المعشر أول شارع الميدان بجانب بابور العبويني وقد تزوج وداد خلف عواد الشحاتيت , والمرحوم يوسف هيشان المعشر هو الوحيد الذي تخرج من مدرسة السلط الثانوية عام 1930- 1931 م وعمل طوال حياته في وزارة المالية / دائرة الجمارك متنقلا بين عمان والعقبة والرمثا والقدس رئيساً لهذه المراكز على مدى ثلاثين عاما .
اما هيشان فقد توفي رحمه الله عام 1910 ودُفن في مقبرة الدبابنة في السلط , أما يوسف هيشان المعشر رحمه الله فقد كان على صلة مع زملائه الاوفياء في الدراسه أمثال أديب العامري وأحمد ابو حسان والدكتور مصطفى خليفه وأحمد حامد النجداوي وهزاع المجالي وسعد جمعه الكردي وبهجت التلهوني وصلاح طوقان .
أما مهاوش إبراهيم عيسى المعشر فقد رافق شقيقه , وكان يعتني بأرضه في زي , وبتربية الأغنام في منطقة الشونة الجنوبية , وقد ولد مهاوش سنة 1856 ميلادي وتوفي سنة 1956 في ناعور التي رحل اليها بعد وفاة أخيه هيشان سنة 1920 ,واستقرَّ بها واشترى أرضا في بلعاس وبنى بيتا ( مصطبه ) في وسط ناعور كانت مضافة لكل زائر, وقد كان رحمه الله يصلح ذات البين هو والمرحوم بخيت باشا الإبراهيم إسحاقات الذي كان وجها من وجوه ناعور والبلقاء .
وتحدث الباحث برهم يوسف هيشان المعشر الدبابنه في رسالته عن خلف العواد العيد بن سليمان الشحاتيت (خلف عواد اللحام) نقلا عن كتاب الدكتور هاني صبحي العمد فذكر أنه ولد عام 1878 ميلادي في مدينة السلط وتوفي في عام 1973 ميلادي عن عمر يناهز الخامسة والتسعين عاما , وكانت له ملحمة بالساحة عند العين عام 1910 ميلادي , وكان شريكه المرحوم حموده ابو الراغب والد موسى أبو الراغب , وكان خلف العواد الشحاتيت ( ابوالاديب ) رحمه الله مختارا لعشيرة الدبابنة والقماقمة بعد المختار فريح الشحاتيت ( ابو صالح ) وذلك ايام الحكم التركي العثماني.
وقد اضاف المرحوم خلف العواد ملحمة اخرى اشتراها في المفرق وأضاف اليها دكانا ومطعما, ووضعها باشراف ابنه الأكبر أديب الخلف الشحاتيت الذي ولد عام 1916 وتوفي عام 1969 , وقد كان أكبر تجار بيوت الشعر , وكان محله بجانب الجامع الحسيني وذلك عام 1939 ملك وصفي باشا ميرزا , وكان المرحوم أديب خلف الشحاتيت أحد المؤسسين للجمعية الوطنية الارثوذكسية عام 1939 - 1944 فقد كان هناك مجلس إدارة مشكل من جميع الطوائف.
وكان المرحوم أديب الشحاتيت مع الشيخ محمد المنور الحديد وحسني باكير وغيرهم من مجلس الطوائف , وقد عمل ايضا» عضوا« في امانة العاصمة عام 1956 - 1960 في عهد عمر باشا مطرآل الحصان , وبعده استلم حسين الحمود.
وكان من أصدقاء المرحوم خلف العواد الشحاتيت سعيد باشا الصليبي الفاعوري ونمر باشا الحمود العربيات ومحمد باشا الحسين العوامله وعبد الرزاق القطيشات وعواد الكردي وصالح باشا سعيد قاقيش (إنتهت رسالة الباحث برهم يوسف هيشان المعشر الدبابنه ) .
رواية للعُزيزي : اسم المعاشير أطلق عليهم لأن جدَّهم كان ضخم الجثة
المعاشير / آل المعشر , من الدبابنة , من آل الخازن مشايخ كسروان في لبنان , من غساسنة اليمن
صالح المعشر جمع بين السياسة والتجارة , ونجله رجائي جمع بين السياسة والتجارة والإعلام
عشيرة المعاشير / الدبابنة تلتقي في الجذور مع عشائر الحواتمه , والسُكَّر / العساكرية , والحنانيات , ونفَّاع , واللقوات , وفنُّوش , وأبو حوران , والناعوري , والشحاتيت
إضافات حول عائلة الصدقي / الجوابرة
السادة جريدة المدينة المحترمين
أوَّد أن اقدم لكم بعض الوقائع عن عائلة الصدقي من الجوابره الذين سكنوا مدينة الطفيله , وأرجو نشرها مع خالص الشكر والامتنان لكم ولعملكم الدؤوب في التعريف بأصول العشائر والعائلات .
عشيرة الصدقي آل جابر
بن عبد الله الخزرجي / أم الزينات ( حيفا )
1 شجَّع موقع الطفيلة الجغرافي والتاريخي , وما إشتهرت به من كرم ضيافتها وطيبة أهلها , بالإضافة إلى وقوعها بين الأردن والسعودية من جهة ووقوعها على طريق القوافل التجارية المتنقلة بين الشام و الحجازإلى الشام على مدى عصور بعيدة جعل العديد من القبائل والعشائرعلى القدوم إلى منطقة الطفيلة والإستقرار فيها ومن جملتهم عائلة عواد الصدقي.
2- بعد الخلافات التي جرت في الحجاز بين الأمام علي كرم الله وجهه ومعاويه نزح كثير من أنصارالأمام علي والحسين إلى الخارج ومن جملتهم الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الخزرجي الذي كان أحد أحفاده الشيخ عواد الصدقي آل جابر في نهاية 1800 للميلادي في عهد الحكم العثماني , وكان الشيخ عواد الصدقي وهو من شيوخ الجوابره قائداً برتبة (سنجق دار ) ( حاكم ) على منطقة يعبد وجنين وضواحيهما , وكان مركزه في يعبد وله قلعة حصينة محفور أسمه على بابها ولا يزالموجودا لهذا اليوم .
3- حصل نزاع بين عائلة الصدقي / الجوابرة وأبناء العمومة آل محيسن / الجوابره , وعندما طال النزاع نزحت عائلة الصدقي إلى يعبد لوجود الشيخ عواد الصدقي هناك كسنجق دار ( حاكم ) لمنطقة يعبد ونزح قسم منهم إلى بنت جبيل بلبنان وعُرفوا بإسم عائلة البزِّي , ونزح قسم منهم إلى عراق المنشية وقسم آخر إلى اربد ( عائلة الشرايده ) , ونزح آخرون إلى عصيرة الشمالية ( نابلس ) والى غزه وكفرراعي وأم الفحم والناصره والقيره وبعض القرى في جنوب فلسطين مثل مديه ( آل الحاج محمود ) ورام الله وعُرفوا بإسم ( ولد العوادين ) نسبة إلى عواد الصدقي .
4- بعد وفاة الشيخ عواد الصدقي تجدَّدت النزاعات بين العشائر في يعبد وضواحيها و نزح كثير من الطرفين إلى أم الزينات وأم الفحم التي تقع على مرتفع بحيث كانت تشرف على مرج بن عامر ومناطق حيفا وكانت تكشف جبل الشيخ , وكانت تسمَّى عروس الكرمل , وكان يسكن فيها أربع عائلات من عائلة الصدقي ومنها : عائلة بشر حسين علي عواد الصدقي , وعائلة حسن حسين علي عواد الصدقي الملقب ( بالشوشاري ) , وعائلة بشير حسين علي عواد الصدقي , وعائلة حسان علي عواد الصدقي أل جابر الأنصاري ( وهم آل الفحماوي) .
5- ومن أبناء الشيخ عواد الصدقي الشيخ بشر حسين علي عواد الصدقي وكان كريماً وعقيد عشيرته وكان معروفاً بين العشائر في المنطقة .
6- كانت الأقارب من عشيرة الجوابره من آل محيسن في منطقة الطفيلة وآل الشرايده في إربد وآل البزِّي في لبنان وآل الشيخ محمود ( من مديه ) يتبادلون الزيارات العائلية زيارات في المناسبات حتى نكبة ضياع فلسطين في عام 1948م
وكان الشيخ ذياب والشيخ نمر العدوان قد قاما بعدة زيارات إلى عشيرة الشيخ بشرالصدقي بمناسبات كثيرة ومختلفة , وكانوا يتبادلون الهدايا , ومنها قدر كبير يتسع لإربع ذبائح من نحاس أهداه الشيخ نمر بن العدوان
إلى الشيخ بشر علي عواد الصدقي , وكتب على القدر ( إهداء من الشيخ نمر العدوان إلى أخيه بشر علي عواد الصدقي) .
عائلات أم الزينات :
1- عائلة الشيخ بشر حسين علي عواد الصدقي آل جابر الأنصاري
2- عائلة حسن حسين علي عواد الصدقي آل جابر الأنصاري الملقب ب( الشوشاري ) .
3- عائلة بشير حسين علي عواد الصدقي آل جابر الأنصاري. 4- عائلة حسان علي عواد الصدقي آل جابر الأنصاري وهم ( آل فحماوي ) .
5- عائلة الشيخ يوسف . 6- عائلة حردان . 7- عائلة حسان . 8- عائلة أبو خليل . 9- عائلة البنا . 10- عائلة الخطيب 11.- عائلة أبو مسعود . 12- عائلة دبور . 13- عائلة يوسف العبدالله 14.- عائلة البياري . 15- عائلة عليان 16- عائلة أبو زيادي 17.- عائلة صبح . 18- عائلة حسين علي أبو ريان . 19- عائلة سلامة. 20- عائلة أبو حنا . 21- وعدة عائلات صغيرة. } زيدان عرابي عبد الفتاح أحمد بشر حسين علي عواد الصدقيمن بلدة أم الزينات(حيفا )
تنويه
ردا على إستفسارات العديد من متابعي الدراسة , أشير إلى أن الجزء الأول من كتاب »التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية« متوفر في مكتبة مصابيح / المختار مول / مقابل جريدة العرب اليوم وفي دكان الهدايا في المستشفى الإسلامي / العبدلي .